أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - اليسار العراقي وانتخابات البرلمان الدائم















المزيد.....



اليسار العراقي وانتخابات البرلمان الدائم


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1752 - 2006 / 12 / 2 - 09:33
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


- رؤى وأفكار حول دور اليسار ونتائج الانتخابات وما بعدها -
أنَّ مجمل الممارسات العملية التي شهدتها الساحة العراقية من قبل مختلف القوى والعناوين السياسية تدلُّ دلالة واضحة على زيف معظم الشعارات الديمقراطية التي تتقنع بها مضطرةَ وقد ارتدتها كجواز مرور للدخول في اللعبة وليس أيمانا منها بالعملية الديمقراطية , فسرعان ما تتحول ابتسامتها الشفافة والديمقراطية إلى تكشيرة ظلام واستبداد ووعيد عذاب وعقاب ...فذلك مرهون بحجم ما تحصل عليه أو تخسره من الغنائم والمغانم المادية والمعنوية.

ومن الأسباب التي تزيد تماديها في الزعيق والتراشق بالرصاص والجمل النارية فيما بينها , هو غياب المنافس القوي والنقيض القادر على كشف زيفها وقيادة العملية الديمقراطية والسياسية في البلاد وإيصالها إلى بر الأمان .إن ترك الساحة السياسية إلى قوى الإقطاع وأشباه الإقطاع والبرجوازية الطفيلية والربوية ووكلاء سماسرة الرأسمال العالمي في الداخل والخارج و حرف الطبقات الكادحة من العمال والفلاحين وعموم الكادحين والمثقفين الديمقراطيين وأنصارهم عن مصالحهم الحقيقية وجرهم إلى ساحة الصراع العرقي والطائفي جر وسيجرالىالمزيد من المآسي والويلات للشعب والوطن. وهذا مما تتحمل وزره قوى اليسار الديمقراطي العراقي بالدرجة الأولى, عندما تكون عاجزة عن تنسيق جهودها أن لم نقل توحيدها من اجل صياغة برنامج علمي وعملي وواقعي لتلتف حوله الجماهير الواسعة المؤمنة بالتغير الديمقراطي وبالعدل الاجتماعي.

أننا نؤكد أيماننا المبدئي بالعملية الانتخابية وبالطريق السلمي والنهج التداولي للسلطة السياسية عبر صناديق الاقتراع , على الرغم من أننا ندرك تماماً بعدم نضوج الظروف الموضوعية للممارسة الديمقراطية من ناحية البنية الاقتصادية والاجتماعية والثقافة السياسية , ونظن أننا لسنا بصدد الدخول في تفصيل أسباب ذلك , ولكننا نود أن ينصب تركيزنا على العامل الذاتي في هندسة وقيادة وتنظير العملية الانتخابية وخصوصاً من قبل اليسار العراقي آملين من وراء ذلك أن يكون العامل الذاتي يمتلك القدرة والنضج الفكري والسياسي بما يمكنهُ سد وتلافي نقص الموضوع للعملية الديمقراطية على ضوء النتائج التي أفرزتها الانتخابات العراقية في 15-12-2005 للجمعية الوطنية العراقية وما حصل من تهميش أو فشل حصول قوى اليسار العراقي ومجمل القوى الديمقراطية الليبرالية على الأصوات التي تمكنه من أن يكون فاعلاً في العمليات والقرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يتم اتخاذها في الجمعية الوطنية خلال الفترة السابقة وسيطرت قوى الإسلام السياسي والقوى القومية الكردية على الجمعية الوطنية وقد انعكس كل ذلك سلبيا على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق حيث فشلت حكومة الجعفري والجمعية الوطنية من خلال القوى التي تقود البلاد في توطيد الأمن وتوفير الخدمات الضرورية , لا بل قد تراجع الوضع نحو ماهو أشد سوءاً من سابقه بالإضافة إلى استشراء الفساد الإداري والمالي في كافة مفاصل الدولة وأجهزة السلطة على مختلف المستويات .

والاهم من كل ذلك هو فشل الجمعية الوطنية في انجاز مهمتها الأساسية الاوهي صياغة الدستور العراقي الدائم خصوصاً بعد أن أضيفت إليه في اللحظات الأخيرة المادة( 142) ,و أجازت إمكانية إعادة النظر بكافة مواده من قبل لجنة مختصة مؤلفة من أعضاء مجلس النواب القادم وكذلك إعادة عملية الاستفتاء عليه مجدداً وكل ذلك مأخوذاً من امن وراحة واستقرار وسلامة المواطن العراقي حيث تدور القوى السياسية على نفسها في صراع مستميت ليس لإبقاء مصالحها وإنما للمزيد من المكاسب والمنافع الشخصية مجسدة تحت شعارات ألطائفية والعرقية قلما تراعي في ذلك مصالح الشعب والوطن مما جرالى حدة الفرز العرقي والطائفي وليس العكس .
* نريد أن نصل من خلال هذا العرض إلى تعداد واستعراض مثالب الجمعية الوطنية السابقة أو مثالب الحكومة الانتقالية المنتهية صلاحيتها ولكن نود أن نلقي نظرة على ماطرا من تغير في موقف الناخب العراقي على ضوء تجربته الخاصة ضمن ما لمسه منذ مجلس الحكم وحكومة السيد الجعفري .... حيث اهتزت أن لم نقل تهاوت قصور أحلامه وضاعت حتى أكواخ أمنياته المتواضعة وسط زعيق الشعارات ولعلعة رصاص الطائفية والعرقية حيث خلطت رغيف خبزه ببرادة الحديد بدل أن تسلح به سقف داره المتهاوي !!!! ... ولكن يبدو أن هذه الحكومة قدمت لهُ أشواك في الحياة الدنيا لتضمن له زهور ورياحين الحياة الآخرة!!!!!!
أن المواطن العراقي الفطن ربما أيقظته هذه الحقائق المؤلمة على أن يعيد النظر في موقفه من النشيد العرقي والطائفي الذي غرسته في الوعي الجمعي لجماهير الناخبين وهم في قمة حماسهم للتفتيش عن هويتهم الطائفية و العرقية المستلبة من قبل الدكتاتور المأسور .وبذلك أخذ الناخب العراقي يفتش عن بديل لهذه القوى بعيد عن التوجه العرقي والطائفي وقد أصبح واضحاً أمام الناخب العراقي أن يشخص بناظريه ويوجه أصبعه البنفسجي ليبصم في صالح من هو قادر على تجاوز هذه التوصيفات والصفات الطائفية والعرقية ليكون سفينة أنقاض للشعب والوطن من مخاطر الحرب الأهلية وكوارث الإرهاب وتعسف وغطرسة قوى الاحتلال وليس هناك أوضح من وصف الأستاذ عبد الجبار الشبوط في مقال افتتاحي لجريدة الصباح وهو وصف خير ماينطبق ويطابق بل يعانق خيار قوى اليسار الديمقراطي العراقي ومؤازريه من كافة القوى الديمقراطية والليبرالية العلمانية العراقية .
ولكن للأسف الشديد يرتد بصر الناخب العراقي كسيرا ومحبطا حيث لا يرى أية قائمة أو كيان سياسي اوحزب شيوعي اويساري في ساحة التنافس الانتخابي مما جعل الناخب في حيرة من أمره مزاحا قهريا نحو الخيار العرقي والطائفي ليصوت مع قطيع المصوتين وليس كذات وشخصية مستقلة وذات خيار حر وبذلك بدا اليسار العراقي كالمطلوب الغائب والحاضر المختفي على الرغم من إن الساحة العراقية من الشمال والجنوب على امتداد الأرض العراقية تحفل بالكثير من العناوين والرموز الشيوعية واليسارية ولكنها عاشت في سبات اختياري ... وهنا يثار سؤال يبدو موضوعيا الاوهو لماذا لم يختار الناخب العراقي ( 731 ) والتي تبدو في ظاهر مكوناتها تحقق أحلامه وتطلعاته بعيدا عن العرقية والطائفية وتكتسي برداء الوطنية ؟؟

أننا نرى أن القائمة العراقية الوطنية مع احترامنا لخيارات كافة مكوناتها ورموزها قد أصبحت بحكم طبيعة تكوينها بؤرة تنفير وتشتيت وليست بؤرة مركزة وتجميع لأصوات الناخبين , ويبدو أن مهندسي القائمة والقائمين على صناعتها وصياغة منهجها السياسي والاعلامي يجهلون واقع المجتمع العراقي وسايكولوجية الفرد العراقي في المرحلة الراهنة , فبدلا من فرز اللون الطائفي والعرقي حاولت (731) أن تخلط الألوان خلطا تعسفيا غير منسجما وغير متوازنا متوهمة إن الناخب العراقي مصاب بعمى الألوان بناءا على خياره للعرق والطائفة دون مصلحته الطبقية والوطنية , ولذلك كان حصان (731) مثقلا بحمل مختلف الطبقات والفئات مرموزا لها بمختلف الأزياء وان هيمن عليها طابع الإقطاع والبرجوازية الطفيلية وسماسرة أصحاب رأس المال بمختلف انتماءاتها , بينما غيبت عنها رموز الطبقات الكادحة من العمال والفلاحين والطلبة والكسبة فجاءت طبخة سيدة ألقائمه (731) عديمة الطعم وغير مستساغة من قبل الذوق الشعبي العراقي وبقي قدر الباججي مليئا بطبخته وهي تستجدي من يمد يده ليأكل ولكن دون جدوى!!!!
لذا فأن محاولة (731) في خلط الألوان ومزج الطبقات ليس بدافع نبذ الطائفية والعرقية وإنما تمريرمصالحهاالطبقية لفئة ضيقة عبر إدغامها وميوعتها ورفع أطرها وحواجزها ومسخ صفاتها الطبيعية بنزعة ارادوية غير واقعية مما أدى إلى نتيجة معكوسة حيث يتطلب الواقع إن يكون واضحاً ويتطلب مزيدا من الفرز و الاصطفاف الطبقي لمكونات الشعب العراقي ومصالح كل منهم .

حيث استطاعت القوائم (555) و(618) وما يما يماثلها أن تغطي على واقعها الطبقي والفكري محققة ً الغلبة والسيادة للصفة العرقية والطائفية على الصفة الطبقية والوطنية التي فشلت القائمة (731) على إيضاحها .

كذلك فأن القائمة (731) حاولت إن توظف ميول الناخب العراقي نحو شخصية كارزمية قوية تحضى بحب جماهير الشعب المعدمة ولكنها في الحقيقة سقطت في المحظور عندما استحضرت رجل المرحلة والرجل القوي (أياد علاوي ) بحصانه الأبيض مخفية وراءه منجل ومطرقة الشيوعي وسدارة قاسم وعمامة أياد جمال الدين وكلها رموز محبوبه وقريبة من روح المواطن العراقي., فبدل أن يكون رمزها هذا احد هذه الرموز كرمزا كارزميا شعبيا محبوبا أستطاع الإعلام المعاكس أن يحول هذا الرمز إلى شبح ديكتاتوري موعود كبديل عن الديكتاتور المفقود بناءا على خلفيته السياسية السابقة وعدم نجاحه في تلبية طموح الجماهير اثنا ء توليه لرئاسة الوزراء خلال فترة مجلس الحكم .

فلو جاءت القائمة برئاسة ( أياد جمال ) ( الدين ) بدل ( أياد ) ( جمال البعث ) لكانت أكثر نجاحاً وقبولا واكبر حظا في كسب ود الناخب العراقي , وقد كان الأمر أكثر سوءا في أغلب المحافظات حيث غالبا ماتصدر القائمة (731) رمز من إتباع النظام السابق اوشيخ من شيوخ العشائر من الإقطاعيين وإتباعهم مما زاد الطين بله في نفور الناخب العراقي من الحصان (731) وهو يتخيل فارسه القادم على هيئة ديكتاتور جديد يستعيد مجده المقبور أو إقطاعي يستعيد سوطه المفقود .... من كل ذلك وغيره سوف لن يجد الناخب العراقي ما يشده إلى (731) وهي تعج بتناقضاتها الطبقية الصارخة , فلا الإقطاعي يستسيغ الاصطفاف مع الفلاح الكادح ولا العامل مستعد لحني ظهره لحمل قاصة التاجر ولا العمامة السوداء قادرة على طرد شبح البعث والشيوعية (الكافرة) لتبدو القائمة(731) فوق الميول والاتجاهات , ولاشك إن هناك عوامل أخرى من ضمنها إتباع أساليب الترهيب والترغيب والتجاوز على الضوابط الانتخابية من قبل القوائم المنافسة ذات الهيمنة على الساحة الانتخابية بسبب امتلاكها المال والسلاح والرأسمال الرمزي الديني والقومي مما اثر تأثيراً غير قليل على خيارات الناخبين ومزاجيتهم ولكنه لم يستطع أن يكون العامل الحاسم الذي يقف إلى جانب الناخب داخل ستارة الاختيار ليؤشر على قائمته المفضلة .
أننا إذ نركز اهتمامنا على القائمة (731) ونضعها تحت مجهر الفحص والتحليل لا عداءا لهذه القائمة فنحن نرى أنها تمتلك صفة أفضل السيئين من بين القوائم الكبيرة على الساحة الانتخابية لكن سبب اهتمامنا هذا ناجم عن وجود أكثر من طرف يدعي انه يمثل اليسار أو جزءاً من اليسار العراقي وخصوصا الحزب الشيوعي العراقي بقيادة أبو داوود كذلك نقر إن د. أياد علاوي قائد الوفاق كان بارعا ً وذكيا وذلك بقدرته على ضم الكثير من الأسماء والعناوين لتقود حصانه صوب النصر الموعود مبددا بذلك كما يرى كل ما يوجه إليه والى أنصاره من التهم والانتقادات لينثرها فوق رؤوس حلفائه وبالخصوص الحزب الشيوعي العراقي مستثمرا رأسماله الرمزي المتراكم عبر نضال السنين والمحفوظ في ذاكرة ومخيلة المواطن العراقي وبذلك يبدو إن الحزب الشيوعي العراقي قد اختار التحالف مع أغنى المفلسين فبدا بذلك كمن يقترض مالا من متسول وهو يقف على كنزٍ ثمين !!!! مستندا في خياره هذا على تفسيره الخاطئ في هزيمة قائمته اتحاد الشعب في الدورة الانتخابية السابقة حيث اوعزاسباب فشله هذه إلى تردي وعي الجماهير وعدم إدراكها لمصالحها الوطنية والطبقية وبسبب تشتت أصوات الناخبين لتعدد القوائم الممثلة للقوى الليبرالية والديمقراطية وعدم تحالفها في قائمة موحدة وضعف تجربة وقلة خبرة الشيوعيين وأصدقائهم في مجال العمل العلني والديمقراطي وعدم كفاءتهم في إيصال برنامج الحزب للجماهير ومع إقرارنا لصحة هذه التفسيرات والأسباب ولكننا نرى الأسباب الحقيقية والواقعية لعدم حصول قائمة اتحاد الشعب للأصوات المتوقعة هي التالية:

1) دخول الحزب في تناقض خطير وغير مفهوم ومفاجئ لعامة جماهيره مع فكره وشعاراته على امتداد تاريخه عند مشاركته في مجلس الحكم الانتقالي لمهندسه برا يمر فبدا متخليا بذلك عن شعاره المتوازن والمقبول قبل الاحتلال الأميركي وهو (لا للديكتاتورية ولا للاحتلال) .
2) خفوت صوته وذيليته في مختلف المواقف والإحداث المهمة وعدم التصدي بقوة ووضوح الشيوعي المعهودة إلى العديد من القرارات والأخطاء وفضحها والتي استهدفت حياة الناس ومكاسبهم وخصوصا الكادحين منهم وبما ينسجم مع تبرير قيادته دخول مجلس الحكم للدفاع عن مصالح الجماهير العراقية وعدم ترك الحبل على الغارب للمحتل والقوى الأخرى في تسيير وتقرير أمور الشعب والوطن وليس هناك ما هو ابلغ من دليل صدور القانون (137) سيئ الصيت ضد حرية المرأة العراقية تحت أنظار ممثلي الحزب في مجلس الحكم .
3) التفريط بمبادئه الأممية على مذبح التعصب القومي وذلك بعزل الحزب الشيوعي الكردستاني وانضمامه إلى قائمة التحالف الكردستاني بدلا من قائمة اتحاد الشعب مما دفع القوميات الأخرى إلى النأي عنها لتنضوي تحت لافتاتها وقوائمها القومية والطائفية بدل خياراتها وولائاتها الطبقية والوطنية .
4) إضفاء الشرعية على مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية وتعزيزها بدخوله مجلس الحكم تحت هذه الصفة .
5) أثقلت قائمة إتحاد الشعب وقوائم الحزب في المحافظات برموز أقطاعية وعشائرية وبعض العناصر ذات التأريخ المشوه خلال فترة حكم الديكتاتورية بالإضافة إلى انزواء اغلب المرشحين بعيدا عن الجماهير تحت ذريعة الهاجس الأمني وبذلك فقدت جرأة وإقدام وبسالة المناضل الشيوعي المعهودة من قبل الجماهير والمميزة طوال والمتميز طوال تاريخه بالجرأة والبسالة والإقدام , وبذلك فقدت أولوية اختيارها من قبل الناخب العراقي .
6) أارتكاب أخطاء تنظيمية فاضحة بحق رفاقه ذوي التاريخ المميز في الداخل محتضناً العناصر الوصولية والمتخاذلة وتهميش دور الكوادر ذات النهج ألانتقادي المتجدد والرافض لقيمومة القيادات البيروقراطية ووصايتها وتنكره لقرارات مؤتمراته ونظامه الداخلي بخصوص الديمقراطية داخل التنظيم واعتماده مبدأ التعيين بدل الانتخاب تحت ذريعة قصور رفاق الداخل وعدم استيعابهم لفكر الحزب ونهجه الديمقراطي الجديد.. فكيف يمكن أن يكون ديمقراطيا في الشارع بينما يكون ديكتاتوراً داخل داره.
7) التمسك بروح الأبوية المتعالية ومصادرة حق الإرث النضالي من كافة العناوين الشيوعية واليسارية الأخرى واعتبارها خارجة عن طاعته الأبوية وعدم التعامل معها بروح الندية والرفقة والتكافؤ والاحترام مما افقد قائمة اتحاد الشعب هذه الأصوات بدل إن يعمل على وضع برنامج انتخابي مشترك يضم كافة القوى اليسارية بمختلف تدرجاتها الوطنية والقومية مما سيجعل من قائمة تحالف قوى اليسار محط ثقة وأمل ومراهنة الكثير من العراقيين ومن مختلف الطبقات والقوميات والأديان لبناء عراق ديمقراطي مزدهر بعد إن ذاقت هذه القوى مرارة المحاصصة الطائفية والعرقية وما لحضته من خراب ودمار في العراق مع صعوبة الإمساك بساعة الخلاص من هيمنة الاحتلال العسكري والاقتصادي لقوى الرأسمال العالمي . وهذا ما فتح ثغرة كبيرة في خطة (ح ش ع ) الانتخابية فلا هو مؤملا لجمع شتات اليسار من منطلق ادعائه يحمل راية عميد قوى اليسار العراقي وطليعتها ولا تجمعات وعناوين اليسار الأخرى استطاعت إن تتمحور وتنظم صفوفها في برنامج حد ادني لنيل ثقة ومباركة جماهير اليساريين والديمقراطيين و الساحة العراقية .
أن كل هذه العوامل مجتمعة بالإضافة إلى أسباب موضوعية أخرى أدت إلى عدم حصول اتحاد الشعب على العدد المتوقع من الكراسي البرلمانية وعلى الرغم من إن الكثير من العناصر والكوادر المخلصة شيوعية ويسارية ديمقراطية في داخل القطر وفي داخل التنظيم وخارجهما أشرت أغلب هذه النقاط والنواقص والثغرات وأبلغتها قيادة الحزب شفهيا وتحريريا يحدوها الأمل أن تعمل هذه القيادة على تلافيها في العملية الانتخابية السابقة واللاحقة ولكن للأسف الشديد ونقولها بمرارة كل اليساري المخلص لم يحصل ذلك بل انحدرت قيادة الحزب نحو ماهو أسوأ في هندستها وتخطيطها لسياسة الحزب وخطه الفكري والتنظيمي وانحرافها بدرجة كبيرة عن خطها السابق للاحتلال وانفتحت بلا حدود على بقايا الإقطاع والبرجوازية الطفيلية وتيارات الدين السياسي وفقدت بوصلتها الطبقية بتخليها عن خيارها الاشتراكي ومناصبة كافة العناوين الشيوعية واليسارية الديمقراطية العراقية العداء أو الصدود في أحسن الأحوال تحت ذريعة المرونة ولبس ثوب الديمقراطية الليبرالية الفضفاض ليكون منسجم مع الماركة الرأسمالية المعولمة الرائجة في سوق الديمقراطية بقيادة الرأسمال الأمريكي المعولم .

لقد اختارت قيادة الحزب الشيوعي العراقي أن تلوي عنق العلم والواقع الطبقي والسياسي والنفسي للمجتمع العراقي في دخولها القائمة (731) حيث إن هذا التوافق يمكن إن يكون توافقا على مشاريع قوانين أو اجراآت اقتصادية أو مواقف سياسية عند التصويت علبها تحت قبة البرلمان بين النخب السياسية ولست شعارات على اللافتات للدعاية الانتخابية في الشارع العراقي كان يجب إن تعلم قيادة (ح ش ع ) إن حصان (731) غير قادر على حمل هموم الإنسان العراقي الكادح ولا يعبر عن أحلامه الحاضرة والمستقبلية وهو ينوء تحت إثقال ذنوب الماضي وقد اعتلى صهوته فارس ذو خلفية بعبثية وما يعنيه هذا بالنسبة إلى أغلبية الناخبين العراقيين ومدى خوفهم المشروع من عودة البعث ألصدامي بوجه جديد .وقد استطاع المنافس القوي (555) أن يستغل ويوظف كل هذه الثغرات وهذه المخاوف والتحفظات لدى الناخب العراقي ا وإثارة عواطفه ومكامن تصعيدها ضد الخصم والنيل من جرفه الهش ليصبها أصواتاً مؤيدة لقائمته وقد بدئ هذا الأمر بجلاء واضح لايقبل المناقشة حينما سارت قيادة الحزب خلف القائمة ( 731 ) وقد تصدرتها رموز وأسماء وعناوين إن لم نقل منبوذة ومكروهة من عامة جماهير الشعب فهي غير معروفة في عالم السياسة والمجتمع وليس لها تاريخ نضالي يذكر.

ونقول لمن يريد إن يفسر ما جرى لمقر (ح ش ع ) في مدينتي الثورة والناصرية بكونه دلالة على رفض الجماهير لفكر ومنهج الحركة الشيوعية واليسارية في العراق , فأن الذي احرق واحترق في الناصرية والثورة هو ليس فكر ومنهج الشيوعية واليسار العراقي والكل يعلم إن المدينتين قلعتي اليسار والشيوعية على مدى السنين ولا زال أبنائهما وبناتهما يحملون باعتزاز كبير أسماء الكثير من الشهداء والمناضلين الشيوعيين ولكن الذي احرق و احترق وأصبح بطبيعته قابلا للاحتراق هو الخط لفكري والسياسي لقيادة (ح ش ع ) في هذه المرحلة.
نقول ذلك مع شديد رفضنا وإدانتنا لمثل هذه الأساليب الوحشية واللاديمقراطية في الرفض والاحتجاج الذي مورست بحق مقرات الحزب وبقية المقرات الأخرى ولاشك إن جزءا من هذا الفعل هو انتقام ورد فعل غير واقعي وانفعالي وخيبة أمل لأبناء ضحايا الديكتاتورية الصدامية وقوى الاحتلال الامبيريالي الأميركي ولاشك أيضا إن القوى المعادية للشيوعية والمنافسة للقائمة(731) قد استثمرت وجيرت وصعدت إن لم تكن قادة هذا الغليان الجماهيري ليكون في صالحها.

فإذا كان هذا حال ( ح ش ع ) بقيادته الحالية باعتباره ابرز قوى الشيوعية واليسار العراقي فما هو حال وموقف بقية عناوين الشيوعية واليسار العراقي مما يحدث وسيحدث في العراق ألان وفي المستقبل ؟

إننا نرى أن اغلب هذه العناوين لازالت تكتفي بإلقاء اللوم على الأخ الأكبر مبررة عجزها عن طرح البديل المناسب خصوصا وقد أصر هذا الأخ على قطع اغلب خيوط الصلة مع جماهير الكادحين واستكثر عليهم حتى أحلامهم بغد اشتراكي سعيد مستميت فقط على تجيير كامل الرأسمال الرمزي والاجتماعي الضخم المتراكم عبر سنين الكفاح البطولي للمناضلين الشيوعيين والديمقراطيين اليساريين واحتكاره لصالحه ليتاجر به في سوق الهرج السياسي السائد في الشارع العراقي ألان عبر استمراره لحمل الراية الحمراء مطرزة بالمطرقة والمنجل حبيبة المناضلين الشيوعيين وأصدقائهم في الساحة العراقية .
إن قيام تحالف قوى اليسار الديمقراطي العراقي الرافضة لكل أشكال التعصب القومي والطائفي لتحقيق الديمقراطية وضمان حقوق كافة المواطنين بغض النضر عن الجنس والقومية وهي تمتلك بذلك بلسم فعال لحل معضلة المواطن العراقي ومستقبله الزاهر والخيار المطلوب والرد الواقعي والعلمي والعملي لحفظ وحدة الوطن ورفاه الشعب وخلاصة من واقع الاحتلال باعتبارها نقيضه الوطني والطبقي الفاعل وبذلك ينقل طبيعة الصراع من ضلالته ومتاهته في دهاليز الطائفية والقومية الضيقة إلى كونه صراع مصالح طبقية ووطنية اختارت قواها السياسية صناديق الاقتراع لتزكي برامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر أرادة المواطن العراقي الحرة وخياره المستقل .
لقد عجزت قوى اليسار العراقي أن تنجز مثل هذا التحالف لحد ألان حيث تمترست مختلف العناوين خلف سواترها العقائدية والفكرية ألضيقه وأنانية ونرجسية قياداتها جفافا على ما غنمته من أوهام في معركة التفتت والانشطار والتجزئة كعناوين ومواقع قياديه ترضي وتعالج مرض الذات وحب السيطرة والشهرة لمعظم هذه القيادات مما جعلها أسيرت هذه العناوين الرنانة لتغفوا على نغمات هذا الرنين المخدر غير مبالية وتاركة جماهيرها تغط في ليل الظلم والظلام والتضليل وهي ترزح تحت مطرقة الرأسمالية المعولمة المتوحشة وسندان الإرهاب الفاشي إن ما أفرزته نتائج الانتخابات الحالية وتصاعد وتيرة الفرز والاصطفاف العرفي والطائفي ينذر بليل دامس الظلمة والظلام يغطي كامل تراب الوطن وهو مهدد بويلات حربا اهيلة قائمة غير معلنة ألان ومخاطر تقسيم عرقي وطائفي . فعلى كافة قوى اليسار العراقي وكل القوى الديمقراطية الأخرى وبالتضامن مع الحركة الشيوعية واليسارية الديمقراطية في العالم متسعة الانتشار والتأثير في كل ارجاء المعمورة بأخذ زمام المبادرة وتنكب راية الكفاح الوطني والطبقي وفك اسر العراق من قيد الاحتلال الأمريكي والهيمنة الامبريالية ومن اسر لعنة المحاصصة الطائفية والعرقية ودحر قوى الإرهاب الفاشي الديني والقومي والدين والقومية منه براء
فما عاد هناك من عذر أو مبرر للسكوت والركون إلى حالة اليأس والتشاؤم وتعليق الأخطاء على شماعة الآخرين أو ندب الحظ العاثر تحت ثقل الواقع ومرارته ( فليس كل ماهو واقع معقول ) فعلى القوى الشيوعية واليسارية أن تجتاز محنتها وتكد الفكر والجسد من اجل الوصول إلى انجح الوسائل والأساليب لإنقاذ الشعب والوطن وبناء العراق الديمقراطي الاشتراكي المزدهر .
كل ما تقدم كان قبل ما يقرب العام بعد ظهور نتائج الانتخابات للبرلمان العراقي الحالي فان واقع الحال والإحداث وما عقب تشكيل الحكومة العراقية بعد صراع مرير بين الطوائف والأعراق حيث ولدت حكومة مشلولة الإطراف عرقية طائفية الأطياف باهتة المعالم والبرامج والأوصاف . مما اغرق الشارع العراقي بدماء الضحايا وملأ العراق بدخان الحرائق وابعد يوم التحرر والخلاص من ليل الاحتلال وقهر الاستغلال . واثبت إن دخول نفق برا يمر الطائفي كلما أوغل فيه سالكيه كلما ابتعدوا عن طريق الخلال والتحرر والديمقراطية وغاصت إقدامهم في وحل الاقتتال وبوادر التقسيم وتهديد وحدة الوطن وحرية شعبه بأعظم الإخطار . ويبدو لنا إن القوى المستلمة لزمام السلطة تحت وصاية قوى الاحتلال قد احكم وثاقها إلى كراسي الحكم المبني على المحاصصات الطائفية والمصالح الأنانية والمكاسب الانيه مما أعمى بصرها وضيع بصيرتها وان سياسة أمريكا في الفوضى البناءة لم تجر الا إلى ديمومة الضعف وإحراق الأخضر واليابس دون إن تثمر كما خطط العقل الرأسمالي الأمريكي عن عجينة صالحة لتصنيع طبقة سياسية قادرة على مسك زمام الأمور ورعاية مصالح أمريكا الإستراتيجية في العراق والمنطقة بل تنتج عن الفوضى البناءة توليد عشرات بل مئات من رؤوس العنف والقتل والنهب والسلب والجريمة تحت ستار القومية والوطنية والدين ومقاومة الاحتلال . مما وضع البلاد في تيهه أضاع على الوطنيين والمقاومين والمناضلين العراقيين خيار المقاومة السلمية لخلاصهم من الاحتلال والإرهاب واسقط قوى الاحتلال في مستنقع الفوضى الهدامة التي ابتلعت أفاعيه كل خرائط مشروع أمريكا الديمقراطي الموعود مع رؤوس ودماء العراقيين وساستها لا يريدون إن يقتنعوا إن الديمقراطية لا تحمل على ظهور الدبابات وان سارق الدور لا يمكن إن يعمل على بناء اسيجة أمانها لتقي ساكنيها من إن تطال يديه وأيادي غيره ثروات وأموال الغير .
حينما نشير إلى ذلك لا نريد إن نلفت الأنظار إلى نباهتنا فان ما اشرنا إليه قد أشرته الكثير من الشخصيات والأحزاب والحركات الوطنية والديمقراطية واليسارية والشيوعية في العراق وخارجه ولكن للأسف الشديد لن تتوصل هذه القوى إلى وضع برنامج عملي واليات واضحة لإنقاذ الشعب والوطن مما يعانيه من وحشية الإرهاب ووطأة الاحتلال نأمل إن لا يكون قد فات الأوان إمام قيام تحالف يسار عراقي سعيا إلى إقامة وقيام جبهة إنقاذ وطني عراقي شرطها الوطنية الصادقة والديمقراطية الحقه بمنأى عن الطائفية والقبلية والعرقية وتدخل القوى الأجنبية . إن اكبر الإشكاليات هي أنانية وضيق أفق وزيف وطنية القوى الطائفية والعرقية بعد الاعتراف باستحالة حكمها وتحكمها وسيادتها على السلطة في العراق الا بطريقين لا ثالث لها . الأول عراق مجزأ ومقسم إلى أشلاء وأمارات وحيازات طائفية وعشائرية متناثرة شمالا وشرقا وجنوبا وغربا وحتى لو تمكن احد هذه الطوائف من إن تجد لها حيازة أو ما نسميه بالفدرالية كما هو مطروح ألان فان ذلك سيفتح شهية فروع الطائفة نفسها ورموزها المختلفة ومراجعها المتخالفة لتتصارع فيما بينها على الثروة والجاه وقد حصل ذلك في أكثر من مكان ومحافظة عراقية فكان صراعا دمويا وحشيا قبل إن تتفدرل فماذا سيجري بعد إن تقر الفدرالية الطائفية العرقية ؟؟ . إما الثاني فهو حكم دكتاتوري فاشي تتسلط فيه احد الطوائف على بقية الطوائف والأعراق تحت ظل سيف الإرهاب والاستبداد وبذلك تعيد إنتاج صداميه جديدة أبشع وجها واشد ضراوة وتخلفا . مما يستدعي من كافة القوى الديمقراطية واليسارية والشيوعية والوطنية العلمانية الصادقة إن تنتزع السلطة السياسية وبناء مؤسسات الدولة وقيام أركانها على أساس وطني ديمقراطي وهي بذلك تواجه عقبتين رئيسيتين في هذا المجال :-
الأولى / هي تشتت عناوينها وبرامجها مما يشل حركتها ويضعف أثرها وتأثيرها في الشارع العراقي .
الثانية / هو موقف قوى الاحتلال الرأسمالي الانكلو أمريكي المعادي والمعرقل والمتعارض على طول الخط مع خيارات الشعوب في الاستقلال والديمقراطية والرفاه الاجتماعي وسيطرتها على ثرواتها الوطنية مما لا ينسجم مع مصالح الرأسمال العالمي . ومن اجل ذلك ومن اجل أن يكون لا نقفل الكلام ولا نمل من العمل الا بقيام عراق حر مستقل وتحقيق حلمنا بعراق حر ديمقراطي اشتراكي موحد .



#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيا من أجل ِ قيام ِ إتحاد قوى اليسار ِ العراقيّ
- نداء من اجل الحرية والسلام
- بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
- أنقذوا شبيبتنا العاملة من وكلاء الرأسمال العالمي
- مصالحة أم مراوحة
- اليسار العراقي وانتخابات البرلمان العراقي الدائم في 15/12/20 ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - اليسار العراقي وانتخابات البرلمان الدائم