أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سمير عادل - رسالة مفتوحة إلى الجالية العربية والعراقية بمناسبة العام الجديد














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى الجالية العربية والعراقية بمناسبة العام الجديد


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 47 - 2002 / 1 / 27 - 08:50
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



بأسم الحزب الشيوعي العمالي العراقي في كندا نقدم لكم أحر التهاني والتبريكات بمناسبة العام الجديد . ونتمنى لكم أن تنعموا بالأمن والحرية والعيش الكريم .
لقد كان عام 2001 عام حزن ورعب ،عام انعدام الأمان بعد أحداث أيلول على صعيد العالم برمته . ان البشرية ما زالت تعيش على حافة الهاوية جراء الصراع الدائر بين قطبين إرهابيين ،القطب الأمريكي الذي تحين الفرصة واستغل جريمتي نيويورك وواشنطن للانفراد بالمجتمع البشري ويتوعد كل من لا يدور في فلك سياسته تحت ستار "محاربة الإرهاب، والدفاع عن الحرية والمجتمع المدني"،القطب الذي أودى بحياة 250 ألف شخص في هيروشيما وناغزا كي خلال ثواني باستخدامه القنبلة الذرية وصاحب عمليات الإبادة الجماعية في فيتنام ومدبر الانقلابات الدموية في العديد من بلدان العالم والمسؤول عن قتل اكثر من مليون طفل عراقي جراء الحصار الاقتصادي… وبين القطب الإسلامي الذي لا يستطيع أن يديم بقائه يوما دون القتل والذبح ،دون ممارسة السياسات العنصرية ضد كل من لا يعتقد بالإسلام ، ضد النساء والأطفال ،ضد العلمانيين والتقدميين ،ضد كل ما هو إنساني ومدني في المجتمع . لم يكن إسامة بن لادن إلا فرد من عصابة متوحشة تألفت من خامنئي ورفسنجاني وعباس المدني وعلي بلحاج والشيخ ياسين والقرضاوي ومحمد باقر الحكيم وشيوخ الأزهر والسعودية..والقائمة تطول .وهؤلاء لم يدرج أسمائهم في لائحة المطلوبين المقدمة من قبل المؤسسات الأمنية والسياسية الأمريكية ولا في لا ئحة الاتحاد الأوربي ،لانهم لم يشكلوا خطرا على أمن الدول الغربية . وهذه السياسة تكشف وللمرة المليون عن عمق المستنقع العنصري للغرب كأنظمة وحكومات ،حيث لم تبال يوما بما تفعله تلك العصابة في الدول التي تستند في ترسيخ أسس كل أشكال القهر على الإسلام وسيفه البتار.
إن أفراد الجالية العربية عمال وكادحين ، الأحرار والشرفاء فيها في أوربا وأمريكا وكندا واستراليا لم يسلموا بالأمس من أعمال تلك العصابة المذكورة وأفكارها المنافية لكل القيم الإنسانية المتمدنة والعصرية عن طريق وكلائها وبمساندة عين الحكومات الغربية . فلقد دأبت على العمل لعزل الجالية العربية عن المجتمع الذي تسكن فيه ووضعت قوائم بالمحرمات والمقدسات التي يجب أن لا تنتهك لأنها منافية للإسلام وحرمت آلاف من النساء من الاختلاط بالمجتمع عن طريق نشر أفكارها المتعفنة وحتى منعت قسما منها من حق التعليم وفرضت الحجاب على الأطفال البنات وزرعت الخوف والخرافة القدرية في نفوسهم عن طريق مدارسها الخاصة المسماة بالإسلامية . .الخ . واليوم وبعد جرائم أيلول لم تسلم نفس الجالية من الممارسات العنصرية التي ارتكبت بحقها ،وشرعت العشرات من القوانين لتقويض العديد من الحقوق والحريات الإنسانية وكان على رأسها حرية السفر والإقامة وحق اللجوء ،حيث كان آلاف وآلاف من أفراد الجالية العربية يحاولون الهرب من جحيم بلدانهم بسبب الجوع والحرمان وقمع حكوماتهم . وكان خلاصهم هو العيش في الدول الغربية لكن حتى هذا الحلم الأخير سلب منهم.
إننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي- تنظيم كندا نوجه ندائنا الى الجالية العربية بأن لا تنظر الى نفسها وكأنها منعزلة لا حول لها ولا قوة ولا ترى غير مستقبل مظلم يهددها بسبب احداث 11 ايلول .عليها ان تنظر الى نفسها من خلال المجتمع الكندي . هناك قوة انسانية وتقدمية في هذا المجتمع تدافع عن الهوية الانسانية ،هي نفس القوة التي وقفت ضد الحصار الاقتصادي المجرم على العراق ،هي نفس القوة التي وقفت ضد الحرب التي شنتها امريكا ضد الشعب العراقي ،هي القوة التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني وتقف بالضد من جرائم الحكومات الاسرائيلية . وفي الوقت نفسه يقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مقدمة تلك القوة وسيعمل بجميع طاقاته ويوظف كل إمكانياته من اجل مواجهة البربرية الأمريكية والوحشية الإسلامية إلى جانب نضاله لإطاحة السلطة البعثية الفاشية في العراق. إن أحداث أيلول بقدر ما هو منعطف في تاريخ البشرية حيث اطلقت يد الوحوش لتفترس الانسانية ،الا إن العالم المتمدن بنفس القدر يستطيع " لا عالم بوش وتوني بلير" بدفع الكواسر إلى الانقراض. فالشرفاء والأحرار في الجاليتين العربية والعراقية يتحتم عليهم أن يكونوا جزءا من هذا العالم .
الى الامام نحو علم افضل
سمير عادل
سكرتير لجنة تنظيم كندا للحزب الشيوعية العمالي العراقي



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- "العراق العظيم" و"صدام حسين" و"الصهيونية العالمية" والطبالين ...
- كردستان العراق والإسلام السياسي
- لا تقلق .. يا بلير
- CNN قناة الجزيرة و
- محنة الأطفال في ظل البعث
- صدام حسين والمرأة العراقية
- بين هولوكوست والأدب
- المنطق الوحشي والنفاق السياسي
- الاستهتار بحقوق الإنسان من المنظور الأمريكي
- مقولة الإلحاد في مفهوم السلطة والمعارضة
- مفارقات عنصرية
- ماذا حدث في مؤتمر دربان ؟


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سمير عادل - رسالة مفتوحة إلى الجالية العربية والعراقية بمناسبة العام الجديد