أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - من أجل العراق دولة ودستورا أبعدوا الدين ورجاله السختجيه.....؟؟















المزيد.....

من أجل العراق دولة ودستورا أبعدوا الدين ورجاله السختجيه.....؟؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1752 - 2006 / 12 / 2 - 06:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان المهمة الرئيسةلآي دستور هي صياغة عقد أجتماعي سياسي قانوني ويأخذ هذا العقد أهمية أستثنائية في الدول ذات التباينات القومية والدينية والمذهبية وذات التباينات الديمغرافية غير الحاسمة لصالح أحد هذه الاطراف خاصة مع وجود تاريخ طويل من التهميش والاستبعاد وهيمنة هوية محددة على الدولة العراقية الحديثة منذ نشأتها عام 1921 لقد هيمنت المقاربة الأيديولوجية على الخطاب السياسي في العراق بعد الاحتلال بشكل كامل ولم تبتعد هذه الهيمنة عن الدستور نفسه لذا كانت ولادته (منغولية)ومن أخطاء الدستور هو وضعه في سياق الاستقطاب الطائفي الحاد والذي غذته ورسخته النخب السياسية بعد الاحتلال فكان هناك أندفاع عاطفي (للتسبيح ))به والآخر أندفاع مضاد ((لشيطنته )) لذا كانت النتيجة المنطقية فشل الدستور في ((تجسير الهوة ))بين الجماعات السياسية الرئيسية المؤسسه على أساس الهوية القومية والمذهبية ولذا سوف أناقش مسئلة مهمة عامة في الدستور وهي متناقضة معه هي ((اشكالية الدين ))فنحن شعب العراق ((بنات وابناء ))وادي الرافدين الذي آلى على نفسه ان يقرر بحريته كتابة دستوره لكن......؟؟ لم يكن لهذا الشعب آي موقع او مسمع له في كتابته بحيث كتبته نخبة قليلة من الاكثرية الديمغرافية للبلاد ودكتاتورية فردية أستغلت وضعية الاستقطاب الطائفي المقيت معبرة بشكل او بآخر عن الاكثرية الديمغرافية ورغبتها في الحكم والثأر وسيبقى حلم العقد التوافقي بين مكونات الشعب العراقي بعيدا ........ارجع لاشكالية وضع الدين في النص الدستوري ومن المنطق أن نقول وحتى لو جعلنا كلامنا هذا حقيقة ثابتة وهو كذلك حسب ما أراه ........ان العرب المسلمين في لغتهم الشرعية لا يعترفون بقدسية الوطن ولا يموتون طائعين في سبيله بل يموتون في سبيل الله ...........وهي فكرة مختلة جدا لأنها قد تعني ان يرفع المواطن سلاحه بأسم الشرع في وجه من يدعي بوطنه المقدس((الاوطان والانسان أقدس وقبل الاديان))ان للدولة حدود وهوية ونشيد وطني وعلم مرفوع فوق سارية يمثل الوطن ويرمز للشعب اما ((الدين ))

ففيه ترتفع اصوات المؤذنيين معلنة ولاءها لدولة خفية لاتعترف بحدود اونشيد وطني او قيادة كذلك من الممكن ان نقول ان في .....الاديان .....بعض الحلول لمشكلات الاخلاق والهوية والاعتقاد ((الاسلام نموذجا ))

لكن ليس لمشكلات الظلم الاجتماعي والقمع السياسي والتخلف الثقافي والسياسي والضعف العسكري وأوكد ان أكبر مقاومة لجهود التحول الديموقراطي جاءت من الاسلام فان خطاب الاسلام السياسي (الدين ) يرفض الد يموقراطية وخاصة جانبها الاجتماعي وشروطها الحقوقية كحقوق المرأة وحق تشريع البشر لأنفسهم وحق الاعتقاد الذي أصبح مقدسا لا يمس لأنه علاقة الانسان بضميره وعندما نكتشف الى ان تيارات الاسلام السياسي لا تؤمن أطلاقا بالديموقراطية كمبدأ انما كوسيلة للوصول الى السلطة لمرة واحدة ناجحة وبعدها ينقلبون على التعددية والديموقراطية ويغلقون البرلمان ولا شورى ولا هم يحزنون ليحكموا بأسم الله ........كما هو الاحال في دستورنا المنغولي العراقي بعد الاحتلال

لمحة تاريخية

***********

ان تاريخ الكنيسة غير تاريخ الاسلام فقد وقفت الكنيسة مع الجهل ضد العلم ومع الخرافة ضد الفكر ومع الاستبداد ضد الحرية ومع الملوك والاقطاعيين ضد الشعب حتى ثارت الجماهير عليها واعتبروا عزل الدين عن الدولة كسبا للشعوب ضد جلاديها وهكذا الآن يؤخذ الاسلام بمثل ذلك واكثر فمتى تثور الجماهير.....!!؟؟

ان الاسلام السياسي يقول ان اقرار (الليبرالية والعلمانية)بحرية الاعتقاد ينقص من سيادة الاسلام ؟؟يقولون الذي يقبل العلمانية او يؤيدها او يدعو أليها وان لم يكن ملحد لا يجحد وجود الله او ينكر الوحي قد تنتهي به علمانيته الى الكفر البواح اذا أنكر معلوما من الدين بالضرورة بل هم يقولون ان العلماني الذي يرفض مبدأ تحكيم الشريعة هو مرتد عن الاسلام يجب ان يستتاب ويفرق بينه وبين زوجته والعكس صحيح وولده وتجري عليه احكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة......... ومن كذب الاسلام السياسي وبطلان خطابه من حيث المصداقية يقولون لا كهانة في الاسلام ولا توجد فيه طبقة كهنوتية أنما كل الناس في الاسلام رجال لدينهم فليس للاسلام سلطة دينية بابويه....!؟((مامعنى المرجعيات المقدسة والحوزات الشريفة والهيئات العفيفه ..؟؟؟ وعلمائها ومرجعياتها وأئمتها ومشيختها وأمرائها وخلفائها.......؟؟))على ان العلمانية اذا فصلت دين مسيحي عن دولته لا يضيع دينه ولا يزول سلطانه لآن لدينه سلطة قائمة لها قوتها ومالها ورجالها فلو فعلنا وفصلنا الدين عن الدولة وجعلنا دستورنا بعيدا كل البعد عنه من اجل الشعب والوطن فهل تكون النتيجة ان يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده..؟؟؟ وهذا لا يعني الا أنقراض سلطة الدين نفسه من العلمانية ((انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون))ان الله حافظ دينه وليس رجال الدين الذين يقولون ان تحكيم شرع الله مطلب شعبي ....؟والله يقول في كتابه الكريم (فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر)) ان رجل الدين منافق في خطابه الاسلامي السياسي ولا يعنيه من الدين سوى اسمه ومن الكتاب سوى رسمه ....؟فهم مخادعون للشعب العراقي حيث قالوا أن الشورى والبيعة هماالديموقراطية ان الخلافة في الاسلام لم ترتكز الا على اساس القوة وكانت ولم تزل نكبة على الدين الاسلامي الحنيف والمسلمين وينبوع شر وفساد من السقيفة الى أمارة العراق الاسلامية الوهمية مرورا بالفترة الراشدية والاموية والعباسية والصفوية والعثمانية الى قيام الدولة العراقية الحديثة1921 هل هذا دين شيعي سني يا أولاد....؟مساجدنا وحسينياتنا دار الارهاب وقتل الانسان بأسم الله ولذا أقول ان من وضع ((المادة 2 اولا)) يتضح الى العقلية التي وقفت وراء وضعها الدستوريه ومن صياغتها انها عقلية احادية فاشية طائفية عنصرية لا ترى المختلف ولا تعترف بوجوده ونسأل آي اسلام أصلي.....؟يجب علينا العودة اليه بعد طول بعاد بحسبانه الكمال التام المطلوب لخلاص الأمة والعباد....؟؟ اذن من أفرز هذا الاسلام ذاته مزقا وشيعا ونحلا وطوائف ترى كل منها نفسها على الاسلام الصحيح وتنبذ ما عداها من فرق وتكفرها بوصفها بدعة وضلالة وهي الفرقة الناجية الناطقة بصحية الاسلام الأصلي والضامنة لهم الخلاص الصادق والنعيم عند أنهار الخمور في الفراديس والتلذذ بفض الأبكار على شطئان الأنهار في ضيافة الجبار((بتعبير الامام النسفي))هؤلاء

((سختجيةالدين))

اما الاخطر في النهاية عندما يكون الدستور طائفيا والفكر مخادعا وبأختصار خاتم ان حكاية الدين الرسمي والاسلام الاصلي هي باب تمزيق الوطن ومفرزة لاشك فيها للارهاب وحجة واضحة يمكن للعم ((سام ))

أعلانها للعالم عندما يريد التدخل في بلادنا وهو الحاصل الان ......لقد صرخ الشيخ الراحل الامام محمد عبده

((ولكنه دين أردت صلاحه أحاذر ان تقضي عليه العمائم))

خاتمة

******

بخطاب مخادع ردئ الصنعة قميئ الهدف عديم القيم تصر الرموز الاسلامية في العراق بان الدين الاسلامي هو الذي أخرج أهلنا من الظلمات الى النور ....؟؟ وعجبا لبلاد الحضارات والاديان والنبوءات واغلب شعبه ينعق خلف الخطاب السياسي الاسلامي يبجلون بكل تكريم وانطلاقا من تقديس كل شأن أسلامي حتى لو كان احتلال للبلاد وهتكا للأعراض ونهبا للثروات وبخلط بين الدين والغزاة وأسباغ القدسية لكل الغزاة والتماهي بهم....خطاب وضعوه نصا ودستورا لا يخفي العورات بل يكشفها لا يخشى العار قدر ما لابد ان يخشى خروجنا من الوجود ذاته بعد ان خرجنا من التاريخ

الكارثة في تصوري تقع عندما يتصور بعض الناس أنهم يتحدثون بأسم الاسلام وأنهم في السياسة يحكمون بتفويض ديني وأن رأيهم وأجتهادهم في المسائل السياسية له ((عصمة ))او وزن أضافي لآن به سلعة أسلامية والذين يفعلون ذلك يمكن ان نصفهم بأنهم يتميزون بسؤ الاسلام على وزن سؤ الأدب

***********

جملة مفيدة

*********

هذبوا دستوركم ودولتكم من الدين ورجاله السختجيه ....تصحوا ويكون العراق ديموقراطيا............تصبحوا على وطن؟؟؟؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث قصص قصيرة جديدة...محاولات للكتابة
- خراب العراق .....أليس كذلك ؟؟؟
- القمر الأخضر روضة قرمطي الوفاء
- بناء الذات الثورية.....للدكتورالراحل علي شريعتي
- روضة البحرين بشراك....القرمطي لا يخلع عهده.......!؟
- عمائم .........؟؟؟
- أحنه الظلينه بغير الله....؟؟؟
- العراق خالدا
- آيات الله الصفوية وتحكمها بالمرجعية الشيعية
- الله يأمر بذبح العراقيين.......؟؟؟
- ياعشقنا...قراءة اولى لمشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي الج ...
- شكرا كاكا مسعود وشكرا
- حين قرأ حاتم الصكر ....حياة الايام.....نصوص الشعر في النثر
- الف رحمة على بواك الجفانه
- الى شلش العراقي ووجيه عباس مع اطيب التمنيات
- من عبق تموز وعنبر الشامية
- العراقي ....بين التنمية والحرية
- العراقي....بين أستبداد السلطة والحرية 3/3
- العراقي....بين استبداد السلطة والحرية 2/3
- العراقي ....بين ستبداد السلطة والحرية...1/3


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - من أجل العراق دولة ودستورا أبعدوا الدين ورجاله السختجيه.....؟؟