أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - كي لا نفهم الاعلام على طريقة فهمنا للشعر الجاهلي1














المزيد.....

كي لا نفهم الاعلام على طريقة فهمنا للشعر الجاهلي1


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 07:51
المحور: الصحافة والاعلام
    


أشياء كثيرة نوصي العرب بضرورة التمعن فيها, ونسعى كمهتمين , وفاعلين الى تقطيرها في عيون وأذهان القيمين على الشأن الإعلامي بالعالم العربي على نحو عام , والمغرب باعتباره بلد يسير بخطى متسارعة في أفق تحقيق تنمية بشرية شمولية الأبعاد , و بإرادة حقيقية على نحو خاص . أهم هذه الاشياء .تأتي المعرفة أولا . وتسهيل البحث عن المعرفة ثانيا . ثم تكريس الرغبة في المعرفة ثالثا .
لماذا المعرفة أولا وأخيرا؟
لان المعرفة قوة , والقوة , أيضا معرفة, هي قوة ولدت من رحم المعرفة , تفرزها هذه القوة , وتطوعها لخدمة أغراضها في اتجاه يخدم مصالحها طبعا, وتوظفها لتبرير ممارساتها العدوانية , وتمرير قراراتها الجائرة , بل وفرض هيمنتها وبسط نفوذها , ودعم إرادتها السياسية .
أليست المعرفة معلومات؟ و المعلومات مالا , بعد أن أضحت موردا تنمويا يفوق في أهميته الموارد البشرية ؟
أليس المال بدوره أوشك أن يكون مجرد معارف أو معلومات ؟
بل هو كذلك الآن وغدا.
أليس البورصة مجرد نقرات...نبضات..إشارات ورموز, وعلامات تتبادلها البنوك في معاملاتها المالية رقميا وتسير الكترونيا ؟ فتنتقل الرساميل والأفكار والإيديولوجيات بنقرة واحدة؟
الم يصبح الرأسمال مجرد معارف تتدفق كفيض منهمر من وميض النقرات؟ لتتقاذفه المؤسسات العملاقة , وتؤثر به في ساحات القرارات للتبييض أو التنفيس أو ترجيح التوازنات؟
وأخيرا , الم تكن المعرفة سندا لوجيستيكيا و خلفية إيديولوجية وراء دعم الكيان الإسرائيلي اللقيط بمنطقة الشرق الأوسط على حساب ارض و شعب فلسطين؟
الم يكن لقرار تغيير النظام في العراق , وتنصيب رموز موالية في أفغانستان حسابات مالية و خلفية معرفية ,معلوماتية. بالأساس ؟
إن ما يشجع دولة مثل إيران , وينمي رغبتها القوية وتصميمها اللا يهادن في امتلاك المعرفة يترجمه ملفها النووي... جوهر تأجيج الصراع في العالم الآن من طرف معرفة أخرى من جهة ثانية ؟
حيث ترى المعرفة الأمريكية ,إن المعرفة الإيرانية تعبر عن نية" النية" فقط في امتلاك التيكنولوجيا كمعرفة , وعزمها على رفع نسبة نفقات بلادها من البحث العلمي وهذا يشكل تهديدا لمعرفتها في حماية كيان مزروع؟؟؟؟

حقا, نحن نواجه عالما زاخرا بالمتناقضات ..في الوقت نفسه عالما زاخرا بالاختراعات..ليس لان طرازات الهاتف المحمول تتوالى في رقيها وتطورها بمعدل يقاس بالأشهر..بل لان حجم مجاعتنا كعرب ومسلمين الى الحكمة والمعرفة , مافتئ يتسع ويتضخم , في وقت نحن غرقى فيه في بحر من الصراعات الإقليمية, والبيانات النارية المتواترة, بين هذا الفصيل الحاكم, وذاك والتيار المعارض..
لقد بات هاجس تثقيف الذات والرغبة الملحة في تجديد العتاد المعرفي عربيا من الأولويات..بل من التحديات الخطيرة التي تواجه مجتمعاتنا العربية والإسلامية علينا أن نتفرس في التقرير الأخير لمنظمة صحفيون بلا حدود مليا ونزيل الغشاوة عن أبصارنا ونتساءل أحقا نحن امة اقرأ امة الرسالة الكونية النبيلة في العلم والمعرفة حتى ولو كانت في الصين...وأحب بالمناسبة أن إميل الى اعتقاد لا أرى إن الكثيرين سيصفقون له إن النبي الكريم صلوات الله عليه حينما قال خد العلم ولو في الصين ليس معناه التركيز على المسافة والبعد كعناء من اجل المعرفة وإنما أن العلم يؤخذ حتى من أمم لا تعترف بالدين مثل الصين التي ليس لها دين سماوي بل تعتقد ببوذا أو كونفيشيوس...
فهل تاخد الأنظمة العربية كل ذلك بعين الاعتبار هل ارتفعت نخبها العالمة وانتلنجنسياها المفكرة الى إدراك أن التعريف الجديد للتخلف ليس جفاء الطبيعة أو نقص الطاقة الأولية لكن التخلف هو العجز وسوء التفعيل الطاقات الإنسانية وتدبيرها وحسن استثمارها...ذلك أن لا علاقة بين نوع الوقود وحادثة سير...
في مجال الإعلام وبخصوص البرامج الموجهة الى الطفولة العربية تكتفي معظم القنوات التلفزية العربية فضائية رقمية اوغيرها باستيراد "أشرطة الرسوم المتحركة" أو غيرها تستقي مضامينها من الثقافات الأجنبية أسيوية لاتينية تنظيرا وممارسة..هذا إذا استثنينا ما تقوم به الدبلجة التي لا يتجاوز عددها رؤوس الأصابع في هذا البلد الخليجي أو ذاك من تعريب لأسماء الشخوص والأمكنة , حيث يصبح "كيوتو" الياباني "ماجد" العربي ويلبس"بان تسو" الصيني عباءة" عباس " أو كاظم أو " علي" قسرا,
لا ادري مدى سلامة منهج الاعتماد فقط على الدبلجة كخيار استراتيجي بالنسبة للعرب ..إذ مع مرور الوقت اتضح أن التجربة لم تعمل سوى على تأكيد نوع من العجز في تدبير الشأن الطفولي بواقعية وبعد نظر وهذر المال العربي في نسخ وإنتاج معرفة ركيكة متهالكة.1



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب الاشد عداء للانترنيت
- الاستاذ الباحث محمد فتحي يصدر كتابا جديدا
- اللص الصغير4
- التلفزيون المغربي واللعنات الست
- لنقفز الان فوق شرط المقارنة2
- حول كتابة التاريخ الوطني1
- المغربي google
- اللص الصغير3 الى الصديق المبدع محمد فري
- مقاربة تاريخ مصر وكفاحها من اجل التحرير من خلال دراما التلفز ...
- اصدار جديد للاستاذ محمد صدوقي الباحث في علوم التربية
- الشاعر السعودي محمد خضر يصدر ديوانه الثالث
- في الذكرى الواحد والاربعين لاستشهاد المهدي بنبركة4
- مقاربة تاريخ مصر الوطني وكفاحها من اجل التحرير من خلال دراما ...
- اللص الصغير2
- اللص الصغير1
- في الذكرى الواحد والاربعين لاستشهاد المهدي بنبركة3
- الى الشهيد المهدي بن بركة في الذكرى الواحد والاربعين لاستشها ...
- الى الشهيد المهدي بن بركة في الذكرى الواحد والاربعين لاستشها ...
- من الذي يخافه هؤلاء ,.ولم ينتبه إليه محمد السادس؟
- في الحاجة الى ذاكرة اعلامية وطنية حقيقية 3/ 3


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - كي لا نفهم الاعلام على طريقة فهمنا للشعر الجاهلي1