أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج حداد - مخاطر تجديد الحرب الاهلية في لبنان والمسؤولية التاريخية لحزب الله















المزيد.....

مخاطر تجديد الحرب الاهلية في لبنان والمسؤولية التاريخية لحزب الله


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 10:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد ان عجزت الادارة الاميركية، بواسطة اداتها الاجرامية التوسعية اسرائيل، ان تدمر القوة العسكرية لحزب الله، كما كانت قد وعدت طابورها الخامس "اللبناني" و"العربي"، من اجل ازالة هذه "العقبة" الاخيرة امام العزل التام للشعب الفلسطيني، في النطاق العربي، ودفعه الى الكفر النهائي بالعروبة ورفع الرايات البيض والتسليم لمشيئة الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية؛
وبعد ان فشلت اهداف مخطط تدمير البنية التحتية الحياتية في لبنان، وهو المخطط الذي اخذ فيه الجيش الاسرائيلي وقته الكامل ويزيد، مدة 33 يوما مشؤومة، بهدف دفع الجماهير الشعبية اللبنانية لليأس ونفض اليد من المقاومة ومحاصرتها شعبيا وإلزامها بإلقاء السلاح والتسليم لارادة نيرون العصر واذنابه "اللبنانيين" و"العرب"، الزاحفين على بطونهم امام اميركا واسرائيل؛
بعد هذا العجز والفشل، العسكريين ـ السياسيين، لاميركا واسرائيل، بدأ على "الساحة" اللبنانية، وفي وضح النهار، تطبيق الخطة الاميركية المعلومة المشؤومة، المسماة "الفوضى البناءة"، وهي الخطة التي تهدف الى تحقيق الاهداف ذاتها، التي عجزت عن تحقيقها، بالوسائل العسكرية البحت، عصابة اولمرت ـ بيريتس ـ حالوتس، بقيادة بوش ـ رايس وغير المأسوف عليه رامسفيلد.
وعلينا ان نعترف ان الادارة الاميركية استطاعت ان تهيئ "الساحة" المقصودة تماما لتنفيذ "تجاربها الفوضوية" على الشعب اللبناني: حيث تم، بموجب القرار 1701، نشر القوات "الاممية" ذات الاغلبية الاطلسية في البر والبحر، ونشر القوات المسلحة اللبنانية، الموحدة شكلا المفككة ضمنا، على امتداد الحدود مع اسرائيل، وبذلك تم وضع لبنان بين فكي كماشة عسكرية ـ امنية ـ سياسية، اسرائيلية ـ اطلسية ـ "لبنانية" من جهة، ودكتاتورية سورية متواطئة مع اميركا من جهة ثانية.
وبدأت المسرحية "الفوضوية" الاميركية بمشهدين:
الاول ـ تحريك موضوع "المحكمة الدولية" بطريقة كيدية، الهدف منها لا كشف اي "حقيقة"، وخاصة حقيقة اغتيال رفيق الحريري، بل تعميق الخلافات السياسية داخل لبنان، واظهار عجز المؤسسات اللبنانية، والتمهيد لفتح جميع الابواب والنوافذ في لبنان لكل اشكال التدخل الخارجي في جميع شؤون البلد، توصلا الى وضعه تحت اي وصاية كانت، دولية أو"عربية"، او مركبة.
والثاني ـ اشاعة الاجواء المحمومة، والترويج للاغتيالات، والشروع فعلا في تنفيذ الاغتيالات التي اعلن مسبقا عنها، باغتيال الوزير الشاب بيار الجميل. وكانت اشارة الانطلاق لهذه المسرحية السوداء الكشف المقصود او غير المقصود عن ارسالية كواتم للصوت، كانت مرسلة بالحقيبة الدبلوماسية الى السفارة الاميركية في بيروت. وربما كان بعض هذه الكواتم مما استعمل في اغتيال الوزير المغدور.
قبل حرب تموز، جرت محاولة التفجير الداخلي للساحة اللبنانية، حينما استخدمت مظاهرة الاستنكار للرسوم الكاريكاتورية الدنماركية ضد النبي محمد، لمهاجمة واحراق احدى الكنائس والتعدي على الممتلكات الخاصة في احد الاحياء المسيحية في بيروت في 5 شباط 2006، وحينذاك ادلى النظام السوري بدلوه في محاولة اشعال الفتنة، بالتصريح ان معلومات اجهزته تؤكد توجه تنظيم القاعدة نحو لبنان. ولكن وعي الجماهير الشعبية المسيحية فوت حينذاك الفرصة على مشعلي الفتن، واعطي المجال للتحقيق الامني ـ القضائي ان يأخذ مجراه. وقد استقال في حينه وزير الداخلية، المحسوب على التيار الموالي لاميركا، اعترافا "بالتقصير". وبالرغم من اعتقال المئات للتحقيق حينذاك، فإنه لم يتم التوصل، او على الاقل لم يتم الاعلان، عن اي شيء منذ ذلك الحين، مما يثير شكوكا كبيرة بوجود تواطؤ، من داخل السلطة القائمة ومن خارجها، للفلفة الجريمة، طالما انها لم تستطع التوصل الى الهدف الذي كان مرسوما لها وهو:اشعال الفتنة.
وبالامس، حينما جرى اغتيال الوزير الشاب بيار الجميل، توقع المتآمرون ان تقوم ردود افعال سلبية فورية، تشعل الفتنة. ولكن القواعد الشعبية المسيحية، بما فيها قواعد حزب الكتائب ذاته، تحلت بضبط النفس ولم تجنح الى الفتنة، حتى ان والد المغدور، رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل، دعا الى عدم الجنوح للانتقام والى التروي والصلاة. وكان هناك اتجاه لدى عائلة المغدور ان لا يتم الاستغلال السياسي المكشوف للجريمة، وان يجري الدفن في اليوم التالي. ولكن بعض الاوساط السياسية المرتبطة بالدوائر الاميركية اصرت على تأجيل يوم الدفن للتحضير لاقامة مهرجان سياسي تصعيدي لصب الزيت على النار. وفي هذا المهرجان لم ينبس الخطباء المفوهون، وبالاخص منهم من كانوا محسوبين على القوى الوطنية، لم ينبسوا بكلمة واحدة ضد المؤامرات الاميركية والعدو الاسرائيلي، مما يضع علامات استفهام كبيرة على كل ما قيل ويقال من قبل هذه الاطراف عن النظام السوري، الذي كان على الدوام ـ على الساحة اللبنانية ـ لاعبا صغيرا، مهما عظمت جرائمه، في اللعبة الاميركية. فإذا كان النظام السوري هو الذي قتل كمال جنبلاط، فهو قد فعل ذلك لمصلحة اميركا واسرائيل، وبالتنسيق التام معهما. واذا كان النظام السوري هو الذي تواطأ على "تغييب" الامام موسى الصدر، فهو قد فعل ذلك بطلب خاص من اسرائيل وبإلحاح خاص من اميركا. واذا كان النظام السوري هو الذي قتل الرئيس رفيق الحريري، فهو اصغر بكثير من ان "يتفرد" بهذه الجريمة الدولية الكبرى، وهو يكون قد شارك في هذ الجريمة تنفيذا للقرارات العليا للادارة الاميركية، من اجل "كسب ثقتها" الفعلية وضمان استمراره. واليوم، اذا كان النظام السوري مشاركا في اغتيال بيار امين الجميل، فإنه يفعل ذلك من ضمن لعبة "الفوضى البناءة" الاميركية، على امل ان يعاد اعطاؤه دور جديد في الوصاية على لبنان.
ولكن الجماهير الشعبية المسيحية، التي سبق لها واكتوت بنار الحرب الاهلية، خيبت، مرة اخرى، "آمال" النافخين في ابواق الفتنة، فور اغتيال بيار الجميل. وحينذاك عمد المتآمرون الى تسيير مجموعات مهووسة تديرها وتحركها عناصر استفزازية مأجورة، في المناطق الاسلامية ذاتها، ومحاولة ـ خاصة ـ افتعال صدامات مذهبية في احياء شعبية مختلطة سنية ـ شيعية، هدفها الاول والاساسي استدراج حزب الله الى مستنقع الاقتتال الداخلي. الا ان الجماهير الشعبية الاسلامية، السنية والشيعية على السواء، اظهرت ايضا الوعي الكافي لوأد الفتنة في مهدها. وقد تجاوب انصار حزب الله خاصة، والجماهير الشعبية عامة، لنداء الامين العام لحزب الله الذي دعا الى عدم الانجرار الى الاستفزازات وعدم الرد على الاساءات والاعتداءات والى إخلاء الشوارع والتزام البيوت.
ويمكن القول إن لبنان، في الايام القليلة التي اعقبت اغتيال بيار الجميل الحفيد، اجتاز "قطوع" الفتنة التي أطلقت شرارتها بهذا الاغتيال.
ولكن السؤال المقلق الذي ينبغي الاجابة عليه: هل زال فعلا خطر إشعال الفتنة الطائفية المسيحية ـ الاسلامية، والفتنة المذهبية السنية ـ الشيعية في لبنان؟
ان "النجاح" الذي يحققه المخطط الاميركي في العراق، حيث تسير خطة "الفدرلة" جنبا الى جنب خطة "الفرم" الطائفي والمذهبي، لا يدعو الى التفاؤل، بل الى توقع نقل "التجربة" الاميركية في العراق الى لبنان، خصوصا بعد ان فشلت ستراتيجية الهجوم العسكري والاحتلال المباشر، وبعد ان فشل صقور المحافظين الجدد في الانتخابات الاميركية الاخيرة، واصبح من الضروري اجراء تغيير في الستراتيجية الاميركية في المنطقة. ويمكننا ان نرى عنوان هذا التغيير في: وضع رئيس المخابرات الاميركية السابق في منصب وزير الدفاع الاميركي. اي ان الستراتيجية الاميركية ستعتمد من الان فصاعدا اكثر فأكثر على المؤامرات المخابراتية المعهودة، اكثر بكثير من الاعتماد على القوات المسلحة الاميركية (واستطرادا الاسرائيلية).
ويمكن الاستنتاج من ذلك ان الغرف السوداء والدوائر الاميركية المعنية ستلجأ من الان فصاعدا، اكثر من اي وقت مضى، الى تحريك واستخدام كل اشكال العفش والاساليب والبؤر والجيوب والقوى التآمرية والتخريبية القديمة والجديدة، وهي ستفتح من جديد الدفاتر القديمة للنشاط "المشترك" مع كل "حلفائها" واعوانها ومنهم:
1 ـ "الاصوليون الاسلاميون!!" المزيفون الذين سبق لها التعاون مع المخابرات المركزية الاميركية في افغانستان ضد السوفيات والشيوعيين.
2 ـ الطوابير الخامسة الاميركية والاسرائيلية، داخل الطوائف اللبنانية.
3 ـ الشبكات التخريبية التي سبق للموساد ان زرعتها على مدى سنين طويلة في لبنان، والتي كان رأس جبل الجليد فيها جيش العملاء الذي كان يسمى "جيش لبنان الجنوبي".
4 ـ "حليف المصالح" الالعباني الممتاز، المتمثل في النظام الدكتاتوري السوري، الذي تعود له "مأثرة" تسليم الجولان بدون قتال لاسرائيل، والذي سبق للادارة الاميركية ان تعاونت معه بنجاح كبير على الساحة اللبنانية لضرب الحركة الوطنية والجماهير الفلسطينية، وهي تعمل الان للتعاون معه على الساحة العراقية ايضا.
5 ـ الطابور الخامس الاميركي ـ الاسرائيلي الجديد، الذي اصبح معششا في ما يسمى السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يعود له "فضل" ازاحة ياسر عرفات ذاته، حينما اصبح عقبة امام مخطط الاستسلام التام للشعب الفلسطيني. وهذا الطابور له امتداداته في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بالاضافة الى "الامتدادات الفلسطينية" للنظام الدكتاتوري السوري.
وان خطورة هذا "الفريق عمل" التآمري الاميركي ـ الاسرائيلي ـ اللبناني ـ السوري ـ "الفلسطيني"، انه ينتشر كالسرطان في كل المناطق والطوائف والمذاهب اللبنانية، وانه "يلعب" في الوقت نفسه "اللعبة" وضدها، وانه ـ كما يقول المثل اللبناني: "يقتل القتيل، ويسير في جنازته".
وباغتيال الرئيس رفيق الحريري وما تلاه من اغتيالات، وبالقرار 1559، وبالحرب الاسرائيلية الضارية ضد حزب الله وتدمير البنية التحتية للبنان، واخيرا باغتيال الوزير الشاب بيار الجميل كـ"فاتحة" لسلسلة اغتيالات وتفجيرات قادمة ضد مختلف الفرقاء، فإن "الفريق عمل" الاميركي، ومعه حلفاؤه وعملاؤه، يريد ان يقول للجميع انه لا يقبل قيام دولة لبنانية موحدة، لا كهونغ كونغ العرب، كما كان يريدها رفيق الحريري، ولا كهانوي العرب، كما يريد الوطنيون العروبيون والاسلاميون الشرفاء.
والآن فإن لبنان يقف وجها لوجه امام خطر جائحة جديدة "على الطريقة العراقية". فما العمل؟
ان المسؤولية الاولى للخروج من المأزق التاريخي الذي يوضع امامه الشعب اللبناني الان، انما تقع على عاتق القوى الوطنية وفي مقدمتها المقاومة بقيادة حزب الله.
وبطبيعة الحال ان اول ما يجب القيام به هو العمل على تجنب الفتنة بأي شكل كان، والدعوات التي اطلقها السيد حسن نصرالله لضبط النفس تصب في هذا الاطار.
ولكن ماذا اذا طالت الاغتيالات غدا احد رموز المقاومة ذاتها، ثم رمزا آخر في الطرف الآخر، وهكذا دواليك؟...
ان الموقف التهدوي "الدفاعي" سيُستهلك شيئا فشيئا، وستبدأ نار الفتنة بالاندلاع بالتدريج.
ولهذا فإن الموقف "الدفاعي" وحده لن يكفي امام الهجمة الاميركية ـ الاسرائيلية الجديدة، خصوصا بالتعاون مع النظام الدكتاتوري السوري المتآمر، الذي يتقن تماما فنون اللعب على الحبلين معا.
وهذا ما يقتضي ان يكون للمقاومة، بقيادة حزب الله، خطتها "الهجومية" ايضا، عملا بالقاعدة الستراتيجية: "خير وسيلة للدفاع هو الهجوم". (حينما اقترب هنيبعل من روما واوشك على احتلالها، ترك القائد الروماني روما وتوجه بجيوشه وهاجم قرطاجة، فتخلى هنيبعل عن احتلال روما ورجع لينقذ قرطاجة فهزم، وسقطت قرطاجة وسلمت روما).
ولا يحتاج المرء لكثير ذكاء ونباهة كي يلاحظ ان الخطة الاميركية ـ الاسرائيلية الآن، في فلسطين والعراق ولبنان، تراهن على استبدال حرب التحرير ضد المحتلين، بالفتن والحروب الداخلية بين الفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين انفسهم. والرد الحقيقي الناجح على هذه الخطط الجهنمية لن يكون بالتزام الخط التهدوي "الدفاعي" فقط، بل بالتمسك بحلقة التناقض الرئيسي مع العدو الوطني، وتوجيه السلاح ضد المحتلين الاميركيين والاسرائيليين، الامر الذي من شأنه افشال خطط الفتن الداخلية وشد الانظار كلها من جديد الى الكفاح ضد المحتلين.
ان فتح المعركة من جديد مع العدو الصهيوني هو الذي يمكن ان يضع التناقض القائم على السكة الصحيحة. ولكن هنا تنشأ خطورة الاستفراد بلبنان وتدميره بوحشية متناهية، اذا اقتصرت المعركة فقط على المقاومة اللبنانية، وضمن الحدود اللبنانية وحدها.
ولكن المقاومة بقيادة حزب الله، بما تراكم لديها من تجربة قتالية، ومن نوعية تسلح، ومن رصيد سياسي لبناني وعربي ودولي كبير، تمتلك امكانيات كبرى لارباك جبهة الاعداء، ولتوجيه المعركة بالاتجاه الذي تريد، في المكان والزمان الذي تريد. وفي حرب تموز استطاعت المقاومة نقل المعركة الى داخل الاراضي المحتلة، مما اربك خطة العدو كلها. والان تمتلك المقاومة امكانية خلط الاوراق في منطقة "الشرق الاوسط الكبير" كلها. فهي، بالتعاون مع الجماهير الشعبية الفلسطينية والعربية الاخرى، قادرة ليس فقط على فتح المعركة في مزارع شبعا المحتلة، بل وفي الجولان المحتل، وعبر الاردن، وعبر الحدود المصرية. بل هي قادرة على الانضمام الى المقاومة الوطنية في العراق ذاته (وحتى في افغانستان) ضد المحتلين الاميركيين والاطلسيين، مما يعطي التطورات اتجاها جديدا تماما في العراق، خصوصا لجهة وأد الفتنة الشيعية ـ السنية، واعطاء المقاومة الشيعية ضد الاحتلال الاميركي في العراق طابعا شيعيا جماهيريا واسعا، نظرا للشعبية الكبرى، بين الشيعة خصوصا، لحزب الله اللبناني في العراق.
لقد اراد الاميركيون والاسرائيليون وعملاؤهم تحويل "الشرق الاوسط الكبير" الى مقبرة جماعية كبرى لشعوبه، من اجل نهب خيراته دون حسيب او رقيب.
فاذا حزم حزب الله امره، واتجه بوعي وجرأة للاضطلاع بدوره التاريخي كطليعة لحركة مقاومة وطنية يسارية ـ قومية ـ اسلامية، عربية واقليمية شاملة، فإن "الشرق الاوسط الكبير" سيتحول الى مقبرة كبرى فعلا، ولكن ليس لشعوبه المظلومة، بل لاسرائيل وللامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية، ولجميع انظمة الفساد والاستبداد والدكتاتورية، "العربية!"، التي ستنهار كأبنية من الكرتون، تحت اقدام الجماهير الشعبية الثائرة، بمن فيها وفي طليعتها جماهير الجنود والضباط الشرفاء العرب، الذين امتهنت كرامتهم طويلا طويلا بتحويلهم الى "حرس حدود" لاسرائيل وللمصالح الاميركية والى ادوات قمع لشعوبهم المظلومة.



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينجح -حزب الله- في اجتياز حقل الالغام الداخلي؟
- دعوة حزب الله لانشاء -دولة قوية، قادرة وعادلة- وجامعة الدول ...
- اي -حكومة وحدة وطنية- يريد السيد حسن نصرالله؟
- السقف المنخفض للوطنية القطرية في مواجهة اسرائيل
- وليد جنبلاط... اعتذار كلامي لا يكفي!
- لبنان اسرائيل: من سيقتلع من؟
- ....والافلاس التاريخي ل-الوطنية النظامية- العربية
- نصر...! وأما بعد...!
- الافلاس التاريخي لستراتيجية الحرب النظامية العربية
- الخطة الاميركية الاسرائيلية لتطويع لبنان... امام المفاجآت!!
- لبنان ليس الجولان ولن يكون ارمينيا
- العدوان لا يستهدف فقط لبنان
- المسيحية: البوتقة الايديولوجية القومية، الاولى والاساسية، ل ...
- ويبقى السؤال: من سلّم الجولان بدون قتال، وهادن الاحتلال، ولم ...
- المسيحية: الديانة القومية الاولى للعرب
- أول أيار والدور الاممي الخاص للطبقة العاملة العربية
- الارمن ضحية العنصرية التركية والتآمر الغربي على مسيحيي الشرق
- بكركي محاورا تاريخيا
- المأزق الوجودي لاسرائيل!
- بعد تجربة الاحتلال الاسرائيلي والهيمنة السورية: القوى الوطني ...


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج حداد - مخاطر تجديد الحرب الاهلية في لبنان والمسؤولية التاريخية لحزب الله