أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - طلاق النظام السوري الاستبدادي من قبل الشعب السوري ؟















المزيد.....

طلاق النظام السوري الاستبدادي من قبل الشعب السوري ؟


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان النظام السوري البعثي منذ استلائه على الحكم بقوة عسكرية و انقلاب غير شرعي و بعد سلسلة تخبطات مرت بها البعث العفلقي فتح الباب امام رموز من نظامه التسلطي بطرح شعار باسم اليسار البعثي كما زعم في ذلك الوقت حافظ الاسد و اعتبر حركته و انقلابه على رفاق الامس بانه تصحيح للحركة و لكن الذي حصل ان عمل منذ استلائه على السلطة الى فصل السلطة عن الشعب و حكم بالشعب السوري بلغة الحديد و النار و رفع شعار مفاده (( كل الذين يعترضون اسلوب النظام فهم خونة للوطن و مرتبطين مع جهات اجنبية )) و بهذا الاسلوب تعاملوا مع الاخرين من اصحاب الراي و الديمقراطيين و الاقليات القومية الاخرى ، اما مع الشعب السوري فاسلوب كان مختلف تماما فسعارهم كانت (( لمجرد انت كردي فانت متهم و انفصالي على الرغم ان الشعب الكردي قدم الثمين و الغالي في سبيل الوطن و في سبيل تحقيق الديمقراطية للبلاد و الحقوق القومية و الديمقراطية للشعب الكردي )) ، و بنفس الاسلوب تعامل النظام الاستبدادي مع الشعب اللبناني هذا الشعب المسالم و الذين تضحوا بالكثير من اجل بلادهم في تحقيق الديمقراطية و من المعروف ان لبنان كان الملجأ الامن لكل الفارين من انظمتهم الاستبدادية في السبعينات و ملاذ آمن للصوت الحر و الديمقراطي ، و لكن بعد التدخل السوري العسكري و الامني في شؤون لبنان جعلت من هذا البلد مقاطعة سورية و فلت يدي الاجهزة الامنية تمرح و تسرح كما يشاء و الوضع الحرب الاهلية انذاك ساعدهم كثيرا في هذه المؤامرة على ذلك البلد و لكن بعد الاغتيال الارهابي الجبان بحق الشخصية الوطنية الذي عمل الكثير و الكثير من اجل استقرار لبنان ووحدته و استقلاله دفع بحياته بعد ان رفض الوصاية السورية على الشعب اللبناني و قدم استقالته (( السيد رفيق الحريري رئيس الوزراء )) عندما مددوا للولاية الثانية بشكل قصري للرئيس اميل لحود ، و لكن حسابات النظام السوري خابت اماله فخرج الشعب اللبناني بملايين طالبوا باسقاط الحكومة و الاستقلال و كشف الحقيقة فاضطر الجيش و الامن الاستخبارتي السوري الى الانسحاب بشكل قصري من لبنان و بقرار دولي 1559 ، و لكن النظام السوري لم يفقد الامل باعتماده على بعض عناصره داخل لبنان من بعض العملاءو علاقته الوثيقة مع حزب الله وذ لك من خلال تناغم على وتر الهلال الشيعي و ذلك بعد ان خسر كل اوراقه الدولية فلم يبقى امام هذا النظام الا اعتماده على تحالف استراتيجي اقليمي من خلال النظام الايراني الملالي و حزب الله و حركة حماس ، فان النظام السوري وجد نفسها في مأزق سواء مع الولايات المتحدة الامريكية او مع اكثر من جهة اقليمية و دولية ، لذلك تسعى سوريا الى اجراء صفقة سياسية مع المجتمع الدولي بشكل عام و الولايات المتحدة بشكل خاص لانقاذ نفسها من السقوط . على الرغم انها عملت الى طلاق مطلق بينها و بين الشعب السوري منذ استلائها على السلطة كما قلنا ، و عملت على زواج مطلق مع الكرسي و ذلك من خلال رفع شعار (( الصمود و التصدي )) فالصمود عندهم يعني الوقوف لكل من يتقرب الى الكرسي و التصدي لم يتقرب من مراكزهم المافياوية ، لذلك لا يستبعد ان تعمل هذا النظام اي صفقة مع اي جهة كانت مقابل الحفاظ على السلطة،ه ومن هذه الصفقات : 1 – استعداد سوريا التام للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية كما زعموا في وقتها و مستعدين لتسليم اي رمز من رموزهم مقابل الحفاظ على المكاسب العائلية .
2 – عودة الاستقرار الى العراق ، بما يحقق تسوية سلمية آمنة و مستقرة له و ذلك من خلال الكف عن دعم الارهابيين و تدريبهم في المحافظات السورية ، و كذلك تسليم رموز النظام البائد الى الحكومة العراقية و الجيش الامريكي و تجميد ارصدتهم المالية ،
و لكن في كل مرة تخيب امال هذا النظام في الحسابات السياسية الدولية فتفاجأ بطرح موضوع المحكمة الدولية من قبل المجتمع الدولي وصادق عليها مجلس الامن فحس هذا النظام بقرب محاسبتها دوليا بعد ان عجز الشعب السوري محاسبتها داخليا ، بسبب قبضة الحديد والنار التي تتحكم على الشعب السوري من قبل العسكر و الاستخبارات ، فعملت على خطين ، الخط الاول تمثل في محاولة اختراق الشرعية الدولية في مجلس الامن و راهن على موقف روسي داخل المجلس بحيث يمكن لروسيا ان تفضل مصلحتها مع سوريا على حساب المجتمع الدولي و لكن حساباتها جاءت مخيبة للامل ، و من جهة اخرى محاولة اسقاط الحكومة اللبنانبة ، اي الشرعية اللبنانية ، لان النظام السوري فهم العملية السياسية الى حد ما على الساحة الدولية ، و ان المحكمة الدولية اتية لامحال ، وفهم ان مسألة التعديلات فقط لا يبرىء الرموز الاساسية لان النظام المخابراتي حلقة متصلة اي من المرتبة الادنى الى الاعلى ، و لكن بيد ان فهمه لايكفي لاستنتاج انه سوف يسعى الى تكيفات اخرى ، بل على العكس ان ذلك قد يكون السبب في اندفاعه اكثر نحو المعركة او المواجهة مع الخصم .
على الساحة اللبنانية ،فان الخيارات ليست لمصلحة هذا النظام و ذلك على الرغم من حصول استقالة وزراء الحلفاء لكي تلغي تصديق مجلس الوزراء على نظام المحكمة ، و ان هذه الخطوة لم تحقق لحلفاء هذا النظام اي مصلحة ، و كذلك فان التغيير الحكومي مستحيل في هذه المرحلة الا بالتوافق . و ان مصلحة حلفائه – الاساسيين – التوجه نحو تسوية متكاملة مع فريق 14 آذار يتم على اساسها تركيب الصيغة الحكومية . لذلك لم يبقى امامهم الا الاغتيالات السياسية بحق الوطنيين و الاحرار في لبنان بحق شخصيات نيابية و حكومية لزعزعة مركز الاكثرية و اسقاط الحكومة بعد ذلك و ان هذه الاعمال الاجرامية غير مستبعدة ابدا من قبل هذا النظام و ما بيان الصادر عن تنظيم القاعدة قبل عدة ايام يفوح منه رائحة الدم و هذا ما وعدوا به و نفذوه بحق وزير الصناعة البناني و نائب في البرلماني السيد بيار الجميل الذي كان معروف عنه بصلابة مواقفه لكشف الحقيقة و محاسبة المجرمين من قبل المحكمة الدولية و دفاعه المطلق عن استقلال ووحدة لبنان ، و لكن حسابات النظام السوري تخيب امالها قبل الاخرين ، لان تثبيت المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ستتعزز اكثر من الاول حتى لو اضطر مجلس الامن الى فرضها تحت البند السابع و ان محاكمة النظام الاستبدادي السوري اتية لا محال ، فلم يبقى امام هذا النظام الا حرب اقليمية ، و الساحة اللبنانية كما تتصور مهيئة من كل النواحي بسبب الصراعات الطائفية ، للك لابد من الرجوع الى الوراء قليلا ، فان حزب الله و باعاز من النظام السوري – الايراني عمل ال خطف الجندي الاسرائيلي و هذا نتائجه كانت كارثية على الشعب اللبناني بسبب الخراب و الدمار الذي الحق بهذا البلد ، و الهدف من ذلك ليس كما يتصور الكثيرين محارب اسرائيل و انما كانت لخلق فتنة طائفية بين الشعب اللبناني و جر الحكومة و قوى 14 آذار للمطالبة بنزع سلاح حزب الله و خلق حرب اهلية في لبنان ومحاولة تدخلها عسكريا مرة اخرى ، ولكن الحكومة اللبنانية لم تنزلق الى هذه اللعبة و بالعكس دعمت المقاومة اللبنانية و طالبت المجتمع الدولي بانسحاب الفوري لاسرائيلي من الاراضي اللبنانية و ان سلاح المقاومة هي شأن لبناني ، بعد ذلك عملت و نجحت الى حد ما ، الى شق الصف المسيحي و ذلك عندما وقع الجنرال ميشال عون وثيقة التفاهم مع حزب الله ، و المطالبة بالثلث المعطل في المجلس الوزراء ، ولكن بعد رفض القوى الاكثرية لهذا المطلب و المطالبة بالمحكمة الدولية و في عشية التصديق على مسودة المحكمة هددوا بالانسحاب و نفذوه ، و طالبوا بالنزول الى الشارع لاسقاط الحكومة ، و بالمقابل لم يكونوا يجرؤون الى رفض المحكمة الدولية من حيث المبدأ ، و لكن بعد موافقة الحكومة على مسودة انشاء المحكمة الدولية و اقرارها من قبل مجلس الامن لم يبقى امامهم الا اللجوء الى الاعمال الارهابية و الاغتيالات السياسية و بطرق ارهابية بحق الوزراء و كان ضحيتهم الاولى السيد بيار الجميل .لخلق البلبة و الفتنة و حرب اهلية و لكن هذه المرة ايضا خابت امالهم فان اول كلمة لوالد الشهيد السيد اميل الجميل من امام المشفى ماريوسف طالب بالهدوء و الرؤية و الحكمة و قال (( ان هذه الليلة هي ليلة الصلاة )) بعيدا عن فقد الاعصاب و التوترات و لم ينجر قوى الاكثرية الى ردود افعال عكسية و بالعكس رفعوا من عزيمتهم اكثر و اصروا اكثر الى اقلاع كل ما يربط بالنظام السوري الاستبدادي و اخصوا بالذكر وجود الرئيس اميل لحود في بعبدة الذي مدد له النظام السوري ولايته قصريا و يمثل راس حربة و طابور الخامس كما سماه الكثيرين في لبنان مع بعض حلفاء الاخرين ، .
و ان النظام السوري دخل في مأزق اكبر و ما تصريح الاخير للوزير فيصل مقداد و نائب الرئيس فاروق الشرع عنما قالا (( لايمكن ان نسلم اي مسؤول سوري الى المحكمة الدولية الا تاكيد على تورطهم حتى النخاع في الجرائم السياسية بحق اللبنانيين و السوريين ))، لذلك فان هذا النظام يبحث للخروج منها دفاعا عن بقائه ووجوده ، يبحث عن وسيلة (لقلب المعادلة )على الواسع في المنطقة و بطلام اكثر وضوحا ، ثمة احتمال لان يعمل النظام السوري بين الفوضى و الاغتيالات في لبنان من جهة و بين الذهاب الى الاكبر من ذلك اي الى الحرب الاقليمية من جهة اخرى ،و ثمة مقدمات للاخير فما التحالف السوري – الايراني قائم و متين و حتى الان ، فان العلاقة بين طهران و المجتمع الدولي من طرف و بينها و بين الولايات المتحدة الامريكية ذاهبة الى (( المواجهة )) ، و في حال حصولها فان النظام السوري في قلبها . و في حال عدم حصولها فله مصلحة ، في فتح جبهة الجولان ، وكذلك جبهة الجنوب اللبناني عن طريق حزب الله ، ولم بعد خافيا على احد الموقف السلبي لهذا النظام من المحكمة الدولية من جهة و من القرار 1701 من جهة اخرى ، و في حسابات النظام السوري فان الذهاب الى المعادلة الثنية من شأنه ان يغطي على المحكمة الدولية ، و من شأنه ان يعطيه شرعية نضالية بحيث لايحال الى المحكمة الدولية بل يصبح بطلا قوميا .
و هناك مشروع ايراني فارسي اكبر للسيطرة على المنطقة باسم الاسلام الشيعي و ان حزب الله منخرط حتى العظم في تنفيذ مؤامرات هذين الدولتين من خلال مشروع اقليمي ايراني – سوري ، و هذا المشروع يرى و يهدف الى ضم لبنان في ما يسمى مواجهة المشروع الامريكي و الاستفادة من مشكلات امريكا في العراق ،و ما الزيارة الاخيرة لوزير الحارجية السوري وليد المعلم الى العراق ، الا ضكم صفقة امريكية سورية ، و ان ثمة هدف خاص للنظام السوري الاستبدادي هو التخلص من المحكمة الدولية ، فان لايران برنامجا اوسع ، .
فان المشروع السياسي الداخلي لحزب الله و المطالبة ب (( حكومة الوحدة الوطنية )) يحمل في مضمونها هدفين الاول عدم وصول نظام الاسد الى المحكمة الدولية ، و لكن الهدف الاوسع و الاعمق هو للمدى الابعد ، و هو السيطرة على القرار السياسي للدولة ، ليكون القرار جاهزا لتلبية متطلبات المحور السوري – الابراني اقليميا ، و لعل السيد وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطي كان واضحا جدا عندما سأل (( حزب الله )) على طاولة التشاور : هل لمشروعكم و تحرركم علاقة ب(( الحرب الاتية )) على المنطقة في السنة المقبلة ؟
لذلك فان الخوف الاكبر ان تسخن جبهة الجنوب اللبناني مرة اخرى لتمرير المشروع السوري –الايراني و هذا ما اكده مرارا و تكراراحسن نصر الله من خلال تاكيده على دور آت من (( سلاح المقاومة )) ، و بالمقابل قد تكون هناك مقايضات في صفقات استراتيجية او قد يكون هناك رضوخ لآمر الواقع يتطلب غض النظر عن بعض التجاوزات هنا و هناك و لكن لا يمكن لادارة الامريكية ولا لحزب الجمهوري الجائع لولاية اخرى و لا لحزب الديمقراطي الطامح للحكم ، القفز على استنتاجات التحقيق الدولي و على محاكمة الضالعين بالاغتيالات و خاصة بعد ان وصف جرائم الاغتيالات (( بالارهابية )) داخل المجلس .



#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام........................ الارهاب ؟ الجزء الرابع
- الاسلام.........والارهاب؟ الجزء الثالث
- الاسلام ............................................ الارهاب ...
- الاسلام...............................الارهاب؟
- التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية
- يوم الخامس من اكتوبر يوم التقاء المعارضة السورية
- سري للغاية : مازال يحدث في سوريا..؟
- لا تندم يا اخي و صديقي - رسالة مفتوحة الى الاستاذ ابراهيم يو ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - طلاق النظام السوري الاستبدادي من قبل الشعب السوري ؟