أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رشا فرحات - نحن حزب ألا فصيل ...














المزيد.....

نحن حزب ألا فصيل ...


رشا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


في زمن مقيت لعين جئنا إلى هذه الأرض في ظل تعدد للسلطات والقيادات واقتتالهاعلى وهم في ظل حياة تحت رحمة طائرات الاباتشي أو الاف ستة عشر التي تقتل من تقتل وتعتق من تعتق إلى اجل مسمى .
إلى هذا الزمن جئنا نحن أبناء – ألا فصيل- من بقاع الأرض المختلفة ركضا وراء حلم العودة فسحبوا أرجلنا إلى الفخ وقيدونا بسلاسل الحزبية فلا رأي ولا خيار دون أن تعلم إلى أي القطبين تنتمي أنت ... فعرفنا بأنهم قد استبدلوا حلم العودة بحلم الكرسي وجمع الملاين.
نحن أبناء ألا فصيل نضيع بين قابيل وهابيل، لا ندري إلى أين نذهب والى من نحتكم بعد أن وكلت الأمور إلى غير أهلها ،نريد القدس ، ونريد أبناءنا ، لا نعترف بإسرائيل ولكننا نعترف بكرامتنا.
ففي هذا لا حياة إلا لفصيل هذا ، وفي ذاك لا حياة إلا لفصيل ذاك ، حتى رغيف الخبز الذي يأتي للفقراء والمساكين يوزع في داخل قطاع غزة على أساس هذا أو ذاك لا على أساس حاجة أو فقر ، والمؤلم أنهم ينادون في النهاية باسم الوطن والوحدة الوطنية ومصلحة الشعب الفلسطيني اجمع . وقد اتضح أن جميع الحكومات التي مرت بنا لم تستطع التفريق بين الفصيل والحكومة بل لم تتعلم كيف تدير شعبا كما أدارت فصيلا فالشعب له طرق متعددة للتفكير للحياة للانتماء أو ألا انتماء ومن واجب الحكومة ان تتكيف مع جميع فئات وأراء الشعب وانتماءاته.والمقاومة أصبح بزنس وتجارة لا مبدأ وكرامة.
وهنا ضعنا نحن أبناء فصيل ألا فصيل وما عاد لنا إلا التفكير بالعودة إلى حيث أتينا إلى غربة ربما نجد فيها عدلا ونستشعر فيه دفيء الوطن الذي سلب منا مرتين ، مرة على يد إسرائيل ومرة على يد الأحزاب والفصائل .
فبعد ازدياد غفلان سلطات الأحزاب العتيدة رئاستنا وحكوماتنا التي تتغير أسرع من الفصول الأربعة عن شعبها ، ومع تلاهيهيا بنفسها واتخاذها لهذا الشعب شعارا لتلبية طموحاتها وطريقا لتحقيق أحلامها كل حسب نواياه .ازدادت السرقة والنهب والاغتيالات فلا قانون يعيد للمظلوم مظلمته أو يعيد الحق لابناءه ، وإذا وقع أي منا نحن أبناء ألا فصيل في قضية مع احد العائلات الكبرى التي تمتلك السلاح والقرار على الحكومات نفسها فقل عليه العوض في دمنا وحقنا وحق أبناءنا .
في زمننا الفاشل الذي اصبحت فيه أموال الناس وسياراتهم تسرق في وضح النهار أمام الملأ طبعا تحت تهديد الرصاص والكلاشينات التي أصبح ابن ثلاث سنوات واللي لسه بيرضع من أمه يحمل واحدا ويهدد به أولاد الجيران .وطبعا كل من هب ودب من قطعان الماشية المجندة تحت اسم حزب أو فصيل يحمل سلاحا ثم ينهي ويأمر ويتحكم في الشعب الغلبان.
وعن الحديث عن البيانات يطول الكلام ولا يقصر ، فمن حق أي واحد منا أن يطبع بيانه في بيته وباسم الفصيل الذي يرغب ثم يخرج لتوزيعه على الشارع كنوع من أنواع التسلية، وحدث ولا حرج عن ما ينتج عن هذه البيانات من عمليات قتل وتخريب دون تحري لصدق ولا لموضوعية .
ثم من حق أي فصيل آخر أن يصعد على منبر الصلاة ليكفر الفصيل الآخر ويريق دم الآخر باسم الجهاد والإصلاح.فيزيد القتل قتلا والدمار دمار ، اثم يستعيذون بالله من الحرب الاهلية .......
وأخيرا فقدنا نحن أبناء حزب إلا فصيل الأمل نهائيا بعد أن رأينا وسمعنا الردح ألفصائلي اليومي عبر شاشات الفضائيات وعلى مسامعنا في الراديوهات المحلية . وقد آمنا بعدها إيمانا كاملا انه لا مجال لحكومة وحدة وطنية أو قعدة صلح ولا حتى كلمة أو سلام على الماشي.

ولا حق عليهم جميعا إلا قول خير الأنام : "من بات و في قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله و أصبح كذلك حتى يتوب"‏



#رشا_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الوحدة الوطنية ..محاولات للخروج من الأزمة ... أم مجرد ...
- حكومة وحدة وطنية ...وهم أم حقيقة ؟!!!
- مجلس الأمن ...قرارات جديدة .. أضحوكة جديدة
- كلهم قتله ....
- يسألونك عن الاستفتاء
- إسرائيل تبني ... وانتم تهدمون ......
- لقد سئمنا ..رجاءاً
- كفاكم تلاعباً بالحقائق
- لسنا لعبة بأيديكم
- أخطأت حماس
- ليست نكبة واحدة
- نحن لا نقتل بعضنا !!!
- إعلام .. عربي .. فلسطيني .. إلى أين ؟
- لماذا لم تبدأ حماس !!!!!!!!!!؟
- !!!!!!!!!أوقفوا هذه المهزلة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رشا فرحات - نحن حزب ألا فصيل ...