أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سهر العامري - عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(4)ه















المزيد.....

عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(4)ه


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 10:15
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    




ما تقدم هو جلّ ما عرضه ولفريد ثيسجر من أسباب دفعته للعيش بين قوم غرباء إلا في بساطة عيشهم التي آلفها في طفولته التي انصرمت في الحبشة، حيث لا سيارات، ولا طرق معبدة.( 
لقد سحره من عالم الأهوار السكون الذي ما عرف صوت محرك ، وزعيق الوز، وطيران البط ، وغناء فتى يافع في الظلام ، وحركة موكب زوارق منحدرة في الطرق المائية ، وغروب الشمس، والرؤية القرمزية من خلال حرائق القصب ، وبناء البيوت على الماء ، والنجوم المنعكسة فيه ، وأمانا ، وتواصلا مع الماضي)(1) 
وأضيف أنا: رقص النخيل على الشواطئ، شراع معلق في الأفق ، قمر سابح في بساط أزرق ، مدينة غارقة من زمن غابر، جزيرة محملة بالطيور، وشعاع طائر في دكنة من بئر نفط ، وبقايا جرّحتها الدهور من سومر، وكوخ يقبله الماء كلّ لحظة.

هذه هي الطبيعة التي خلبت لبّ الرحالة القادم من شمال الأرض الى رقعة قصية في جنوبها، جاء ليقاسم إنسانها كوخا ملأه الدخان ، وأستظل بظله الحيوان ، أعجبه من أنسانها ثقته بنفسه ، واعتماده على ذاته ، أعجبه فيه انشداده لماضيه ، وتواصله معه ( خمسة آلاف سنة مرّت من التاريخ هنا والشكل لا زال لم يتبدل.)( 2) 
لقد شدّه لأبناء الأهوار قناعتهم بعيشهم ، ومهاراتهم فيما يؤدونه من أعمال ( كانت أعواد القصب سهلة الكسر، وحين حاولت دفع زورق بإحداها كسرتها مع الدفعة الأولى ، لكن هؤلاء الرجال ينحنون عليها بكلّ ثقلهم كي يدفعوا زوارقهم قدما واحدا للأمام في كلّ مرة.)(3 )

إنّ لدى عرب الأهوار طريقتهم في دفع زوارقهم وتحريكها لمسافات طويلة ، حيث يتعامل ملاح الزورق مع المردي سواءً أكان من قصب أو من خشب بطريقة خاصة ، حين يريد إغطاس طرفه الأسفل في الماء لدفع الزورق ، وحين يريد رفعه ليعاود الدفع ، وهنا لا بدّ له أن يستل المردي من الماء بسلاسة ، وأن يحرك يديه على طوله كي يمنع ما حمل من ماء من السقوط على ركابه الذين يجلسون عادة في قعر الزورق ، وعليه عن يعيده الى الماء بارتكاز وبتلامس مع جسد الزورق ، فإن هو أبعده عنه انكسر بسهولة ، خاصة إذا كان المردي من أعواد القصب.
ويبدو أن ثيسجر قد ارتكب هذا الخطأ فكسر مردية في دفعته الأولى ، وطريقة الدفع الصحيحة عند عرب الأهوار تدعى طريقة " السّبِل ".
 هذا نزر من مهارات كثيرة متوارثة جيلا عن جيل سقطت عليها أعين ثيسجر فسحرته وأثارت إعجابه ، مثلما أثارته طرق عرب الأهوار المتفردة في العيش والعمل ، ولطافتهم وحسن معشرهم ، ومرحهم وطيبة نفوسهم.
وبعد الطبيعة والإنسان استهوى ثيسجر حب التعرف والترحال ، فقد جال لسنوات عدة في الحبشة مثلما في السودان ، وفي الربع الخالي مثلما في أهوار جنوب العراق، وفي افغانستان وباكستان مثلما في ايران.
 ( سألت صداما ما المؤهلات المتطلبة في رجل كي يحمل لقب " الزائر "، فأوضح يجب أن يكون الزائر قد زار ضريح علي الرضا ، الإمام الثامن في مشهد الرضا من خراسان في شمال غرب إيران.
لقد كنت في مشهد الشتاء المنصرم ، وكنت محظوظا الى حدّ في أن أرى الجامع ، وأن أطوف حول الضريح.. فمن الصعوبة على غير المسلم سنة 1950م أن يدخل إليه... وعندما كنت في وسط افغانستان بين " هزارات " الذين هم شيعة كذلك ، وجدت كلّ رجل قد زار كربلاء يدعونه " كربلائي "، في حين إنّ زيارة إلى مشهد القريبة لا تجلب لقبا خاصا ، ويبدو أنها مسألة تتعلق ببعد المسافة.)(4 ) . 
وبعد هذا وذاك يتجلى النفور الشديد عند ثيسجر من حضارة قومه ، ومن كلّ من يتعلق بها من أبناء أرض نزل بينهم ، فهو شديد الامتعاض منها ومنهم ، يظهر امتعاضة هذا تارةً أسطرا على صفحات كتابه ، وأخرى تلميحا يدركه القارئ الفطن من خلالها. فقد بدت له الملابس الأوربية المستعملة آفة تنهش جسد شعب برئ، سطر أول حرف من حروف الكتابة على لوح من طين، معلنا فجر التاريخ ، حين كان الوجود أرضا رمادية، وضبابا وبحرا ، وحين تعالى في سمائه أول سؤال صعب ، لم تجد البشرية جوابا له : ما سرّ الخلود ؟ فهل كان السائل مخطئا أم أن جلجامش أراد أن تعلق صورة الأفعى على باب كل صيدلية ترامت في كل شارع من شوارع هذا العالم تذكره بالسؤال ؟ 
لقد ضجر ثيسجر من قلة قليلة من أبناء العراق علقت نفسها بحضارة هو نافر منها ، لقد " نفرت من
السيارات، والطائرات والراديو...وفي الحقيقة من أكثر مظاهر حضارتنا في السنوات الخمسين الماضية ". 
لم يكن ثيسجر في قرارة نفسه منسجما مع هذه القلة ، فهي أما تلهث وراء حضارة نفر منها هو، وأما أنها كانت جزءً في جسد ماكنة تحركها السفارة في بغداد، فنظر لهؤلاء وأولئك نظرة لا تخلو من ازدراء ، مادام هو دريّ ببواطن الأمور ( كنت قد أستدعيت الى الجبايش بعد أن غادرت صداما بأيام قلائل ، والأخرين في " الرملة" كي أري مدير " الناحية "5 رسالة من وزير الداخلية يبيح لي السفر فيها لأيّ مكان رغبت فيه من العراق... وحال وصولي زرت المدير الذي دعاني للعشاء معه في النادي... جلسنا حول مناضد ، وسقينا شايا من رجل عجوز منهك ، في سروال خرق وعريض ، وفي سترة ضيقة.. ودون رغبة في الخمرة تناولت أقداحا متواصلة من شاي حلو وسود ، دون أن يشاركني المضيفون ضرري هذا ، فقد شربوا الخمرة بمثابرة ، وتناقشوا بغضب شديد ، وبدوا كأنهم نسوا أنهم كانوا قد دعوني للعشاء... وبعد انتصاف الليل تذكره المدير فأمر به.)( 6) . وهنا وكما يلاحظ أن ثيسجر لم يكتفِ بنقل صورة لنمط من بشر، ما حطّ رحاله بينهم لولا استدعاء مدير ناحية الجبايش له ، وللقارئ الفطن أن يتلمس تلك السخرية التي تطفو على أسطره السالفة، فمقابل استدعاء المدير له ذكر الرسالة التي منحها إياه وزير الداخلية العراقية، والتي أباحت له التجوال في أيّ مكان يريده من العراق، فما حول المدير أمام
 حول الوزير وهو الذي قد منّ عليه بهذه الوظيفة ؟ حتى لو كانت في مكان ناءٍ كالجبايش. وإذا كان الأمر كذلك، فما حول وزير داخلية، ورئيس وزراء، وملك أمام حول السفير البريطاني في بغداد ؟ 
لقد كان بمقدور ثيسجر أن يثور ويغضب مثلما فعل مع الشيخ مجيد الخليفة، والذي سيأتي الحديث عنه، إلا انه اكتفى بحتجاج ذكيّ تمثل بشربه المتواصل للشاي أمام موائد الخمور، مذكراً بأنه يرضى لنفسه شراب السواد الأعظم من الناس، رغم ما تلحقه كثرة شرب الشاي من ضرر بشاربه.
وهو بعد ذلك حين ينظر للملابس الأوربية المستعملة كفساد يستشري في سائر أنحاء العراق، يراه متجسداً في ملابس ذلك الرجل العجوز المنهك، والذي استبدل ثوبه الطويل بسروال عريض، وبسترة ضيقة، فجمع الضدين في آن واحد، وبدت صورته مفزعة لعيني ثيسجر الذي زاد في فزعه هذا هو خروج هؤلاء القلة على التقاليد المعروفة التي نبتت في مجتمع الأهوار مثلما نبت القصب والبردي لسنوات طوال، فالعرف يقضي بأنّ الرجل العجوز يخُدم ولا يخَدم دون النظر لمكانته ومنزلته الاجتماعة.
لقد ترك ثيسجر القارئ يستشعر هذه السخرية من خلال رسمه لهذه الصورة، دون أن يذكر ذلك صراحة، ومثل ذلك فعلة مع مدير ناحية الجبايش الذي نسى ضيفه، وظل مسترسلاً هو ونفر في شرب الخمرة، خارجاً على المألوف المعروف وهو احترام الضيف، والتفكير في اطعامه ، وعدم نسيانه، وحين رحلت عقارب الساعة الى ما بعد منتصف الليل تذكر المدير ضيفه. فأيّ خلق هذا ؟
ربما دار السؤال هذا في ذهن ثيسجر، وهو القادم لتوه من قرية تسبح في أعماق الهور تدعى ”الرملة“، حيث الناس قريبون إليه، حطوا في قلبه محطّ الاعتزاز، بكرمهم وحسن ضيافتهم، رغم ما عليه هم من فقر مدقع.
وربما أجاب ثيسجر على هذا السؤال بقوله: هذا هو الحد الفاصل بين الأخلاق واللأخلاق، بين من يلهث وراء بريق حضارة، وبين من يلقي آذانه على يمّ فلم يسمع إلا خفقة جنح، وأغنية حنجرة، ونغمة ماء في عالم أسر لبه، فاندفع إليه بكل كيانه، حين ذاك أطلق لقلمه العنان وبأدب جم دوّن تلك السخرية على
صفحات كتابه، قائلاً للقارئ الفطن: دونك فحكم !
لم يناقض ثيسجر نفسه حين أورد الأسباب التي دفعته للعيش على صفحات مياه أهوار جنوب العراق، فهذه الأسباب حاضرة في ذهنه حضوراً متواصلاً، فهو حين حلّ ضيفاً على صدام ألقى جلّ تلك الأسباب 
كجواب على أسئلته المتلاحقة، رغم أن العرف السائد لا يحلّ لصدام أن يسأل ضيفه إلا بعد أن تمرّ ثلاثة 
أيام على نزوله، وهو ذات العرف الذي عرفه العربي حين كانت الحياة خيمة وصحراء. 
إلا ان صداما - وهو القريب من الشيوخ - مأخوذ بالحذر الذي يسيطر على النفوس من الانجليز الذين 

أحرقوا القرى على ساكنيها الذين هبوا يدافعون عنها وعن أرضهم في معارك لم تكن متكافئة، وهم الذين قاتل بعضهم بعضاً من أجل شبر أرض في كل موسم زراعي، حين تطغى مياه الهور، وتمحو ما رسموا من حدود بين قطعة أرض هذا الرجل منهم وبين ذاك. ولابدّ من القول إنّ العامل الديني كان لصالح الأتراك وليس لصالح الانجليز حين وقف أبناء الأهوار في وجه قواتهم الزاحفة نحو بغداد.
وهم بعد ذلك كانوا حذرين من أزلام الحكومات التي لم تنصفهم قطّ، تلك الحكومات التي تعاقبت على الحكم بعد قيام ما سمي بالحكم الوطني. من هنا تكون أسئلة صدام لثيسجر مبررة، وهي بعد ذلك في غاية الذكاء، صحيح أنها قد اختلفت في اللفظ إلا انها ظلت متحدة في المضمون، فصدام في شك من ضيفه، وقد وضع في ذهنه جواباً واحداً، وهو أن ضيفه لابدّ أن يكون جاسوسا، سواءً أكان هذا التجسس لصالح الحكومة العراقية أو لصالح الانجليز، فلا فرق عند صدام بين الحكومة والانجليز ! وحين يأتي الجواب من ثيسجر بالنفي يتساءل صدام شاكا " كم هو غريب ! ؟"، وعدم الثقة هذه أدركها ثيسجر ادراكا واضحاً بقوله ”استطيع القول إنه لم يثق بما قلت لذا أضفت...“، ومع كل ما أضافه ثيسجر ظل صدام على حذره وشكه ”أتنشد المعرفة بين المعدان ؟ سألني ونظرة شكّ“.
لقد ظلت تهمة التجسس تلاحق ثيسجر حتى بعد رحيله قبيل اندلاع ثورة14 تموز، ولا زلت أتذكر ذلك الصباح الذي تقدم فيه أحد أفراد الشرطة نحو أبي، سائلاً عن جدي الذي توفى قبل اندلاع الثورة بأشهر، ومع هذا فقد أُستدعي أبي الى مركز الشرطة، وأُخبر أن برقية هبطت على جميع مراكز الشرطة في الأهوار تطلب من كل واحد نزل عنده ولفريد ثيسجر ضيفا الحضور الى مركز الشرطة القريب منه، ولما كان جدي قد توفى - كما ذكرت - فقد أُعتبرت القضية كأن لا وجود لها. 
أما لماذا هبطت هذه البرقية، فلم يعلم أحد منا بغرضها، لكن التكهنات ظلت قائمة، فالبعض رأى أن ثيسجر كان على جريرة، والآخر رأى أنها تندرج في الخطوات السريعة التي اتخذتها حكومة الثورة إذ ذاك، من أجل المحافظة على سلامة المواطنين البريطانيين القاطنين في العراق، ومن ثمّ تسفيرهم الى بلدهم .
= = = = = = = = = =
1- عرب الأهوار ، بتصرف ، ص 23 .
2- نفسه ص 23.
3- نفسه ص 92.
4- عرب الأهوار ص 55.
5- الإضافة من عندي .
6- عرب الأهوار ص 102-103.



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(3 )ه
- ( عرب الأهوار ، الضيف والشاهد ( 2
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد*
- أطلال الديمقراطية في العراق !
- اقرؤوا هذه المقالة ثانية !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا : 4
- الفيدرالية تصعد من وتائر الموت في العراق !
- وأخيرا بصق بوش عليهم !
- الفيدرالية شرذمت الكتل قبل أن تشرذم الوطن !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا:3
- العشائر العراقية ترفض الفدرالية الإيرانية !
- *في الطريق الى الشماعية
- المشهداني : سلاحنا القنادر
- دولة أبو درع
- ( 2 ) József Attila : الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلا
- المظلوم الذي صار ظالما !
- هكذا تحدثت كيهان !
- الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلأ ( Attila József ) - 1 -
- هدية إيران للمالكي !
- تبلور الصراع الطبقي في العراق !


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سهر العامري - عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(4)ه