أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - وإذ يحدثونك عن حكومة الوحدة الفلسطينية















المزيد.....

وإذ يحدثونك عن حكومة الوحدة الفلسطينية


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1743 - 2006 / 11 / 23 - 10:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


اصبح أمرا بديهيا ان في الساحة السياسية الفلسطينية برنامجين رئيسيين متناقضين كل التناقض ، برنامج تقوده حركة حماس وهذا البرنامج يقوم على التمسك الكامل بالحقوق الوطنية الفلسطينية ولايرى مجالا للتنازل عنها أو المساومة والمفاوضة بشأنها مهما كلف ذلك من ثتضحيات وثمن ، واما البرنامج الآخر الذي فرض على حركة فتح كحركة ذات امتداد شعبي بسبب الحالة التفردية والزعيم الاوحد الذي طغى على مسيرة الحركة منذ نشأتها ، هذا البرنامج الذي تحدثت عنه وثيقة الاستقلال سنة 88 والتي تستمد بدورها مرجعيتها من القرارين 242 و338 اللذين يتضمنان كل الشروط الامريكية والصهيونية من الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف " تجريم المقاومة " ومن ثم جعل التفاوض بين طرفي النزاع مرجعية الحل دون ان تكون هنالك مرجعية واضحة وبينة ، قاده الرئيس الراحل ابو عمار بشكل واضح منذ بدء الشروع بعملية السلام في مؤتمر مدريد سنة 1991 ، ابو عمار كان يعتمد على هذا البرنامج على امل ان يودي في نهاية المطاف الى تحقيق دولة على كامل اراضي ال67 بالاضافة الى ايجاد حل متفق عليه لقضية اللاجئين في سياقات متعددة من العودة وان كانت رمزية بالنسبة للاراضي المحتلة عام 48 واخرى بنسبة اقوى الى 67 والبقية تتعلق بالتعويض والتوطين لعل المستقبل والتاريخ وتغيير موازين القوى تؤدي الى انصافهم أكثر واكثر ، هذه المرحلية التي كان يؤمن بها ابو عمار ، لكنها على اية حال كانت مرحلية لاتستند الى فهم طبيعة الصراع في اساسه وفلسفته ، فابو عمار قدم التنازلات المطلوبة دون ان تكون هنالك مرجعية بينة وواضحة تجاه اسرائيل تؤدي في النهاية الى تحقيق المطلوب ، هذا من جهة ومن جهة اخرى لم يكن ابو عمار ومنظمة التحرير ملزمين بالاعتراف وتقديم التنازلات الاخرى دونما تحقيق اولا الشروط الموضوعية وهي التي تتعلق اساسا بتحقيق الحد الادنى من الحقوق الوطنية المعروفة . مهما يكن من امر امضى الراحل ابوعمار قرابة العقد من التفاوض والتباحث مع اسرائيل الى ان وصل في نهاية المطاف الى حقيقة مفادها ان اسرائيل لاتريد للفلسطينيين ان يأخذوا الحد الادنى المتعلق بالاراضي المحتلة عام 67 ولا حلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين سوى ان يتم توطينهم فقط ، ابو عمار ادرك ذلك متأخرا بعد ان تمكنت اسرائيل من فرض حقائق ووقائع على الارض وبدعم امريكي وغربي ، ولذلك اعلن الرجل رفضه للرؤية الامريكية والاسرائيلية لمفهوم الدولة الكانتونية الفاقدة السيادة ، وبسبب هذا الرفض لقي ربه مسموما بطريقة او باخرى دبرها الاحتلال واعوانه في لحظات حرجة كان يعيشها الراحل ابو عمار .

المشكلة هنا ليست في ابو عمار رغم الخطايا السياسية التي ارتكبها ، لكن المشكلة والقضية التي تثير جدلا كبيرا واخذ ورد وتشكك ليس بالبسيط تتعلق بالرئيس عباس ومن حواليه من رجال مؤسسته واللذين يمشون ويدورون في نفس الفلك العباسي ، فرغم ما يفهم بانه بديهي في قضية الصراع العربي الاسرائيلي وفي كل قضايا الاحتلال نرى الرئيس عباس ومن معه يناقضونه تماما فلاهم مع المقاومة بل انهم يجرمونها ويرمونها باقذع الصفات والعبارات ولاهم يستندون الى مرجعية تفاوضية واضحة وبينة تحقق المتفق عليه فلسطينيا سواء اعتبره فريق نهائيا او اخر مرحليا ، هذا اولا واما ثانيا كأن الرئيس عباس وتياره المتنفذ في فتح لم يتعلموا على الاقل من مامضى من تجربة المفاوضات السابقة وأخطائها القاتلة التي لم تؤدي في النهاية الا الى المزيد من الاحتلال وشرعنة وصف الارهاب على المقاومة التي هي في اقصى درجاتها حالة من الدفاع عن النفس بوسائل بسيطة امام محتل جبروت في خزائن ترسانته العسكرية كل ما يتصور وما لايتصور من مختلف متنوع السلاح الامريكي الاقوى والافضل والافعل.

يبدو لي كمراقب ان الرئيس عباس وفريقه التفاوضي تولدت لديهم قناعة انه لايمكن ان يحصلوا بطريق التفاوض الا على ذلك الذي تتفضل به اسرائيل ، وهذا الذي تتفضل به اسرائيل هو دولة مؤقتة على قطاع غزة واجزاء من الضفة الغربية ومن ثم يجري لاحقا التفاوض النهائي على القدس واللاجئين والحدود النهائية ، ولكن مع علمهم المسبق ان هذا لا يحقق الحد الادنى من المشروع الوطني الفلسطيني ، بمعنى اخر ان الدولة في حدودها النهائية ليست على كامل اراضي ال67 ، هم يقبلون بذلك ، لانهم باختصار شديد يرون ان التفاوض هذا ما يحققه ، وثانيا ان عقلية هؤلاء وارادتهم المربطة بالقيود الامريكية والصهيونية لا تسمح لهم ان يكون للمقاومة مكان في اجندتهم التي هي احادية الجانب فقط وهي التفاوض وما ادراك ما التفاوض ؟!

لذلك هم يحتجون وينتفضون بشدة ضد من يقول ان قطاع غزة لازال تحت الاحتلال ، وبالتالي يرون ان اطلاق الصواريخ حالة من العبث وانها بالتالي مخصصة لاغراض حزبية لتعطيل أي افق للتسوية ، بهذا المعنى صرح جمال نزال عقب مجزرة بيت حانون الاخيرة .

بناء على الافق الذي يتطلع اليه تيار الحل بالتفاوض وضمن القبول المسبق لما تريده امريكا واسرائيل بشأن مواصفات الدولة الفلسطينية ، لذا رايناهم كيف حاولوا الانقلاب على عرفات لانه رفض مواصفات هذه الدولة المنقوصة السيادة ، ووصل بهم الامر الى حد اتهامه بانه العقبة في مسير الحل النهائي ، وها نحن نراهم اليوم يصرون على اجندتهم الاساسية التي تقول : الاعتراف باسرائيل ، نبذ العنف ، والقبول بالاتفاقات السابقة ، او بعبارة جامعة يستخدمونها كثيرا شروط المجتمع الدولي والرباعية والتي يطالبون بها حماس والحكومة التي لم تنته بعد تحت مسمى الواقعية والمرونة السياسية لرفع الحصار المضروب على الشعب المغلوب على امره .

منذ ان اشتد وطيس التقارب والتفاهم على حكومة الوحدة الوطنية والناس على ذلك يأملون الخير ويمنون انفسهم بالامل ، وفي نفس الوقت يبدي المراقبون والمتابعون الكثير من التشكك والريبة حول مصداقية وجدية امر التوصل الى حكومة الوحدة الوطنية ، ومرجع هذا التشكك هو هذا التناقض الكبير لرؤية حماس ولرؤية التيار العباسي ومن معه ، فالاخيرون اعلنوا وصرحوا انه لابد من قبول بشروط المجتمع الدولي والرباعية والرئيس عباس اعلنها عالية مدوية في هيئة الامم ان على اية حكومة قادمة ان تعترف باسرائيل وفي مقابل ذلك تعلن حماس مرارا وتكرارا انه لااعتراف باسرائيل مطلقا ومرجعية حكومة الوحدة هي فقط وثيقة الوفاق .

كنت اقول في قرارة نفسي في كل مرة كانوا يحدثوننا فيها عن قرب التوصل الى حكومة الوحدة الوطنية ما السر في قبول التيار العباسي لحكومة الوحدة ؟! ما الذي جرى هل تنازلت حماس عن الثوابت ام ان عباس ورجال الرئاسة تنازلوا عن الا يتنازلوا ؟!! ، لنجد في نهاية المطاف ان امريكا واسرائيل وبريطانيا تريد اتباع تكتيك جديد في ظل ازماتهم في العراق ولبنان وفلسطين ، ويجيء بلير ليقول للتيار العباسي وافقوا على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ثم يغير التكتيك الى جديد اخر يسمى تيار المعتدلين في المنطقة ، ليقولوا لعباس غيرنا التكتيك ، فعليك بالتكتيك الذي تلى التكتيك السالف .

ومنذ آخر محاولات تشكيل حكومة الوحدة التي قال كثيرون عنها ومن بينهم حماس وفتح , عباس وهنية واخرين انها أي الحكومة باتت قاب قوس او ادنى ، وعندها قلت في قرارتي ما السر في القبول والتوافق والانسجام ، ام ان عباس جاءته تكتيكات بوش واولمرت الجديدة ، اهي مناورة امريكية واسرائيلية وعربية وعباسية رئاسية لخداع حماس وامتصاص غضب الشارع على عباس وفريقه بعد سجلهم الطويل الذي بات معروفا للفلسطينيين من اشتراك بالحصار والتجويع وتعطيل لتشكيل حكومة الوحدة الا بشروطهم المعروفة وحيث كذلك ما فرضته مجزرة بيت حانون وما قبلها من حالة خجل اعترتهم جعلتهم على الاقل يتكتكون مرحليا وتمهيديا لفرض حالة مستقبلية يخططون لها جيدا من اجل الانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني بمختلف الاساليب والوسائل ، ولهذا راينا كيف اعلن وزراء الخارجية العرب عن رفع الحصار الذي كانوا هم مشاركين اصليين فيه ، ومع انهم رفعوا الحصار قولا لكنه عملا لازال مفروضا ، والبنوك لازالت تمتنع عن دفع الرواتب .

بالامس قطع السيد محمود الزهار وزير الخارجية قول كل خطيب حينما اوضح بصراحة ان الجماعة " عباس ومن معه " رجعوا الى سيرتهم الاولى في الحديث عن شروط الرباعية وليس عن مرجعية الوفاق الوطني، عن حكومة التكنوقراط وليس عن حكومة الوحدة الوطنية ، ولذلك علقت مباحثات حكومة الوحدة الوطنية وهي معلقة منذ ايام ولم يجرأي تقدم عليها منذ تعليقها .

كتبت فيما سبق مقالا عنوته بعنوان " باختصار شديد: هم يريدون ان تعترف حماس باسرائيل " وانا لازلت اقول عباس ومن معه يريدون فقط ان تعترف حماس باسرائيل والباقي كلنا" بنعرفه"، وما يجري الان من احاديث حول جدية تشكيل الحكومة الوطنية فهي من باب التنفيس قليلا لكي لاينفجر الفلسطينيون عكسيا بوجه عباس وازلامه ، ومن ثم العودة الى سيرتهم الاولى في مواجهة حماس .

هنالك سيناريوهان محتملان لمواجهة حماس وهما :
الاول : وهو ما جرى الحديث عنه حول ان الرئيس عباس يتزود بالسلاح والرجال في مؤسسته الرئاسية بالاضافة الى محاولاته لاستقدام قوات بدر من الاردن لغرض من هذا القبيل ، لتكون بالتالي العمليات العسكرية الاسرائيلية المستمرة ضد القطاع من باب التمهيد لفرض سيطرة الرئيس عباس ومؤسسته ورجال نهجه .

الثاني : وهو التذرع إما قبل التوصل الى حكومة الوحدة اوبعدها بان المجتمع الدولي وضغوطه حال دون انفكاك الحصار ، وبالتالي ليقول الرئيس عباس لحماس وعلى مرأى جميع الناس انه لاحل ولامفر من الحل والسياسة التي لطالما نادينا بها سابقا ، وبالتالي ليجد الرئيس عباس حجته بتبكير الانتخابات الرئاسية والتشريعية على امل الفوز، لاعتقاده ومن معه ان انغلاق المنافذ في وجه الشعب الفلسطيني بسبب حماس سترده اليه ولازلامه راجعين تائبين .

قد تكون هنالك سيناريوهات اخرى ، لكن على اية حال حان لحماس ان تحسم امرها دون تردد اذا تبين فعلا ان الرئيس عباس واركان المؤسسة الرئاسية يخادعونها للانقلاب عليها ، هذا الحسم بناء على السيناريوهين السابقين يقتضي في حال اراد الرئيس عباس المواجهة ان تنأى حماس عنها قدر الامكان ولكن في نفس الوقت ان تتخذ القرار باستئناف العمليات الاستشهادية في العمق الاسرائيلي ولتكون المعركة بالتالي مع الاحتلال لا بين الفلسطينيين انفسهم . واما اذا لم يتم التوصل الى حكومة الوحدة بسبب تمسك الرئيس عباس بضرورة القبول بشروط الرباعية او غيرها من التبريرات لافشال حكومة الوحدة ، فما على حماس الا ان تبقى في الحكومة وتستمر في نفس الوقت بالمقاومة وباستئناف العمليات الاستشهادية لتكون عملية انهاء الاطار المادي لاوسلو الفاشل على يد الاحتلال الذي اتى بها الى الوجود .

مطلوب جدا من حماس ان تتخذ الموقف الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه واهدافه الوطنية ، اما ان تبقى حماس" تلاحق العيار الى باب الدار" ، فهذه مسألة لايمكن تحملها بلا نهاية ، ليس مطلوبا من الشعب الفلسطيني ان يعد شهداءه وجرحاه ومصابيه ومعاقيه بالمئات والالوف ، والعدو في ظل غياب الاستراتيجية الاساس في مواجهته "العمليات الاستشهادية" يعد قتلاه بالآحاد لابالعشرات على الاقل ، ان ملاحقة افكار وخطى تيار الانبطاح والتنازل الفلسطيني ثبت وبالدليل القاطع انها لاتورث الشعب الا الدمار والخراب والذبح والتقتيل وفوقها العار ، فاستعدي حماس ولاتترددي ، فالتردد في كثرته وفي غير محله قتل بطيء للنفس والشعوب والامم .



#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة التعويل على مجلس الامن والامم المتحدة!!
- المقاومة المؤمنة والعاقلة هي من يوحدنا
- دراسة مكثفة حول -الالتفاف الامريكي والصهيوني على التيار الاس ...
- انهاء وجود السلطة .... كيف يكون؟؟
- حكومة الاعتراف الموحد باسرائيل!!
- جولات عباس فقط ضد الحكومة وحماس!!
- أثر كشف المستور في صحوة من في القبور!!
- بمناسبة اليوم العالمي للفقر
- خطورة توطين لاجئي مخيم الرويشد في كندا؟؟
- ليعلن هنية عن استعداده لمناظرة عباس!!
- من الخاسر الاول من افشال تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية؟!
- عباس بين لفني و رايس بشأن الموقف من حماس
- رسالة عاجلة الى الاخوان
- سر افتتان عباس بالاعتراف باسرائيل
- عباس وفتح لديهما الحل!!
- إنهم يبذلون كل جهد لاخراج امريكا واسرائيل من مأزقهما !!
- في استطلاعاتنا المسيسة : عبد ربه قد يفوق في شعبيته هنية
- امريكا واسرائيل والغرب حسموا الامر وعباس يناور داخليا!!
- ما السر في قبولهم الان بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية؟!!
- باختصار شديد : هم يريدون ان تعترف حماس باسرائيل


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - وإذ يحدثونك عن حكومة الوحدة الفلسطينية