أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - اليك يا منيت الروح حبيبتي














المزيد.....

اليك يا منيت الروح حبيبتي


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


اليك يا منيه الروح حبيبتي سلام قلب عظه الفراق
يا من تركت قلب أحبتك مفجوع بليله عيد سوادها اعتم من قلب جلاد
زهراء يا قبس اطل في زحمه همومي فتحولت كوابيسي الى رغد وأحلام
وامنيات تراقصت مستبشرة بليله عيد كنت ستختارين بها أجمل الملبس لأحلى السهرات
ما تعرفين ان مفخخة من ادعى الإسلام والدين منه براء
أخذوك من بين أحضان أمك ويلاه يا سعاد كيف ستنامين بعد الان
نثرو اشلائك على رصيف قاسي وأذاقوا معنى العذاب جسمك الطاهر الدفيء النامي بأرض العراق
فجعوا بك اهل وأحبه.... هنيئا للجنة مقدم بنت الزهراء
زهراء لا تعتبي على بلد فيه حكومة تنادي بمصالحه القاتل والجلاد
وتداس بقدم المحتل اباح كل ثروات وأعراض اهل البلاد
زهراء لاتبكي على بلد ضاع فيه كل شيء حتى مقدسات وكتب سماويه ودعوات
زهراء سامر على شارع فلسطين وساحه بيروت ومدرستك وأصحابك واندب لا بل استذكر انه حتى الطفولة قتلت باسم صناع القرار
زهراء كتبت كلماتي ودمع عيني جف.... على مر الايام
لا تنتظري طويلا فقد جاء دورنا اليوم او غد او في أي اللحظات
زهراء ارسلي سلامي يا ابنت الخمسه عشر ربيعا الى شهداء العراق
وقولي لعبير قد جائت بنت محمد وقد قطعت وسطها مفخخه فمن يتحمل الحساب
كلمات مهداة الى ابنت خالتي زهراء صباح التي طالتها ايدي الغدر بانفجار مفخخه في ساحه بيروت في بغداد يوم 23-10 -2006
مها الخطيب
[email protected]




#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الاخذ والعطاء
- خطوات
- حجاب المراة العراقيه بين الانصاف والغلو
- لانك من العراق
- ما بين وبين تبقى هي امريكا
- لم يبق الا الكلمات
- واقع التعليم في العراق
- الغناء العراقي بين البراءة والاتهام
- بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - اليك يا منيت الروح حبيبتي