أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مها الخطيب - بين الاخذ والعطاء














المزيد.....

بين الاخذ والعطاء


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1743 - 2006 / 11 / 23 - 10:52
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بين الأخذ والعطاء تكمن معظم مكارم أخلاقنا العربية الاصليه... بين لذة العطاء ورغبت الأخذ تتصارع معظم الإمراض والرغبات والشهوات ما بين النور والظلام وما بين أريد أو تريد أو لا.
لكن عندما تستحوذ رغبه على أخرى او عندما تنتصر الغرائز على المثل والأخلاق عنده سيكون الوضع قد بدء يعلن النهاية لنظام كامل وعالم كامل حتى لو كان في المهد او لو كان يتنفس بواسطة أجهزه الحياة.
اذ سيصبح الجميع على طرفي لعبه الحبل الكل يسحب باتجاه مضاد فتضيع العقلانية والوسطية والتفاهم ويحل الخراب والإرهاب والقتل العشوائي ويبرز الفساد الإداري رائدا لدوائر ومفاصل أي دوله وعضوا بارزا في برلمان الحكومه التي تخضع تحت تاثير هذا الاختيار.
الغريب ان من يلعب اللعبه وحده هو المستمتع الذي يتواجد في مقدمه الحبل تاركا للرعاع اللعب في الاطراف متحملين شدة السقوط والغريب... اكثر بان الجمهور سيكون عندئذ مشغول بهموم لقمه عيشه وضربات شمس ازمات حكامه ومحروم من قطرة ماء عذب غير ملوثه ببقايا جثث من يرمون في انهار بلاده.
الأغرب ان الحكام سيمنعون التشجيع والتصفيق فالعاطفة امر منبوذ بحكم من ارتاى تحريمها وفتح على جوانب الملعب بحكم الاحزاب المسيطره على اللعبه غرف لتحقيق مع شباب ومراهقين تجراوا وحبوا في ارض اللعبه المحرمه واردوا ان يعيشوا لحظات مراهقة او تجربه بريئة لأحلام كانت محلله حتى في زمن اكبر طغاة العصر على الإطلاق... احلام نمت في ارض الذبح والقتل وماتت في ارض لا تبعد كثيرا عمن يصنع القرار هنا حيث تنتمي هذه الاحرف وهذا المقال.
ارض اختيرت لتكون موضع قدم تجارب قتل... وحرية وحقوق انسان لم يوقع على مسودتها من حررها لصالح حقوق الإنسان ارض يستباح بها الشرف الغالي... رجالا ونساء نكست رؤؤسهم ذل وعار ومن في الحكم يبكي على ليلاه ... حتى الشعر مجد بكلماته وقوافيه تاره لمن اختبيء بحفره وتاره لمن سرق وقتل في وضح النهار سيارات مفخخه واحزمه ناسفه والله اكبر تصدح معلنه قطع الرقاب.
وامال واحلام ملئنا بها الصدر وحملنا بها طير الحمام امانه الى قباب سامراء وعاد الحمام وقد لوثت جناحه واخضب ريشه بدم مجهول الهويه وبمباركه الصمت المطلق والخوف الساكن في الاعماق.
اه يا بلدي يا وطني جعلوك حبل وتمتعوا بلعبه جر بين لعبه وانتخاب واحزاب واموال تسرق ونفط يهرب والكل رابح ماعداك انت وابن العراق وتهاني تزف لمن فاز وقصم بحبله ظهر العراق.



#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات
- حجاب المراة العراقيه بين الانصاف والغلو
- لانك من العراق
- ما بين وبين تبقى هي امريكا
- لم يبق الا الكلمات
- واقع التعليم في العراق
- الغناء العراقي بين البراءة والاتهام
- بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مها الخطيب - بين الاخذ والعطاء