أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - المضحكات المبكيات في مغرب اليوم















المزيد.....

المضحكات المبكيات في مغرب اليوم


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:09
المحور: حقوق الانسان
    


منظر رجل شرطة يضع شارة التضامن على صدره
فمن تضامن مع هده الفئة من الموظفين في المملكة المغربية والكل يعلم الظروف القاسية التي يعيشها هؤلاء الرجال بتلك المرتبات الهزيلة، نعرف ونعلم ظروف اغلبية اكثرهم خارج المخافر وهم ينظرون لاشياء ولا يستطيعون مد ايديهم حتى لا يكتوو بنار الاسعار ويصابوا بالسعار
مع العلم ان اغلب افراد الشرطة رهائن لدى المؤسسات البنكية او الشركات الخاصة بالقروض المستعجاة . فعلا منظر يثير التقزز
الدي يستحق من يتضامن معه يتضامن مع الغير لست ضد الفكرة لكن الواقع يفرض اشياء اخرى
ليس من السهل ان تبكي اليوم من كثرت ما اصابنا من الهموم والضيم في هده البلاد التي اراد بها البعض ان تكون مجرد قاعة الانتظار
قاعة الانتظار لاي شيء
لا ندري
الكل ينتظر
لكن مادا ننتظر
لا احد يعلم ولا يدري ما السر في هدا الانتظار لدي طال واصبح مملا ورتيبا الى السام
انه المغرب بلاد المفارقات
من مدينة اولاد تايمة الاحظ كما يلاحظ سائر الخلق في هده المدينة المهمشة والمقهوره والمحكومة بقانون الاعيان والاسياد في القرن 21
هده المدينة التي لا يصح ان نطلق عليها اسم مدينة وفي احسن الاحوال ان نسميها القرية دات الكهرباء والماء الصالح للشرب وعلى دكر الماء فهو خليط من الازبال وفي الدول الاخرى لا اعتقد انه سيسمح للمواطنين باستعمال مياهنا للغسيل لانه غير صالح للاستعمال اصلا
ما علينا
هده القرية النمودجية في انتهاك القاون واستغلال اراضي الخوص اما الاراضي العمومية فتلك اشياء اخرى
هده القرية التي لها من الملفات الضخمة ما يشيب له الاطفال من هول الواقع المر المعاش
في هده المدينة الغير الفاضلة
مدينة الدعارة التي يتباها بها البعض او كما يسميها بعض ابرلمانين استهزاءا ببرلماني المنطقة اولاد الزاوية احد الاحياء المعروفة سابقا بالبغاء العلاني
وتحت اعين المسؤولين في المدينة
في هدا الحي الدي عرف اغتصاب فتيات في عمر الزهور من طرف القوادات المحميات في تلك الفترة والبنات المغرر بهم من طرف بعض سماسرة الللحم البشري
على كل
هده المدينة التي اراد احد الدركيين العمل بالجد والقانون والابتعاد عن الزبونية والاعراف السائرة في المنطقة
لكن من سوء حظه التعيس انه ادى الثمن غاليا
اصبح بقدرة قادر دركي غير مرغوب فيه من طرف مسؤوليه بل الادهى من كل دلك انه دهب ضحية الطرد التعسفي ومازالت قضيته تروج في المحاكم وهو اليوم في حالة اقتصادية تشفي الاعداء قبل الخلان
وما اصعب المسؤولية في هده المرحلة لهدا الدركي او الضحية لمسؤولين على امن البلاد الدي ارادوا العبث اكثر وهدا الدركي المسكين حالة من الحالات التي تزخر به قرية اولاد تايمة واملنا في العاهل المغربي ان يتدخل في رد الاعتبار لهدا الرجل او لاحد افراد الدرك الملكي لكونه يحترمه اسمه درك ملكي ويتفانى في خدمة هده الزي ولم يهمه لومة اللائمين الدي لا يحبون القانون
املنا كبير في الالتفاتة المولوية الى هدا الرجل « الدياني عبد الرحيم »
اليه اهدي هده المقطع لمجموعة المشاهب
« باعد ما كنت في نومي هاني
وابيقيت اليوم وحدي ممدود
فيـــنهما شلا ناس ز ماني
كلهم غابو دوك الاسود
ياك السفلي رجع فوقاني
والسبع فينا ساسو مهدوم
فين الحق ارجع براني
الكلب الطارد والنمر مطرود
امتى نبراو من هاك السقام
امتى ثارنا ارجع بلا لجام
اش هاد الحصلة بين القوم المعمية
جماعة جافلة
وقافلة معمية
......»
وفي هده القرية تم سلب اراضي الشرفاء البشواريين لانهم تمزغوا واصبحوا يتكلمون الامازيغية وكان العقاب الاستولاء على اراضيهم مند 30 سنة خلت والشرفاء البوشواريون في سباق ماراطوني في المحاكم ومع المساطير التي لم يقي الله لها ان تنتهي لتنتهي هؤلاء الشرفاء
اما ملف ايت وكريم الحسين الدي لبى نداء ربه وفي قلبه لوعة على القانون المغربي وبصفته مناضلا من المناضلين الدين رفض تسلم مرسوم ملكي من طرف المغفور له محمد الخامس لرتبة كوميسير بمدينة الدار البيضاء والدي تابعته اللعنة الى يوم مماته في هده الارض التي دافع عنها بكل ما اوتية من دهاء
فللمخابرات المغربية فل تبحت عن الحسين بن براهيم البولنجي بدرب كطلوطي بالبيضاء لتتاكد من المعلومات
ما علينا فالرجل اليوم في دار الحق وان كان ابناءه وحفدته اليوم يعيشون ظروف جد قاسية في العهد الجديد لان هدا العهد لم يصل بعد لقرية اولاد تايمة او كما يسمونها مدينة اولاد تايمة
مدينة الدعارة بدو منازع
نعم لقد تم طرد البغاياء من الزاوية لكن اصبحت المدينة كلها زوايا
هده مدينة مسقط راسي كم كنت اتمنى ان اكتب عليها اشياء جميلة لكن لم اجدها حتى لا احسب في يوم من الايام من المنافيقن والدجالين
كما لا يفوتني ان ابعت ندائي الى الجمعيات النسائية في كل ربوع المملكة المغربية من اجل وقفة الشموع في الاحياء التالية : الزاوية ، الشنينات والشليوات هده الاحياء التي عرفت باهانة المرأة المغربية والتي كانت منطقة لعرض اعراض المغربيات وباثمان بخسة لاناس اشد فقرا منهم
ولسبب واحد حتى لا تتكر وجود مثل هده الاحياء في اي مدينة من مدن المغرب لاني لا ارضى ان ارى اخواتي ورفيقاتي المغربيات في هدا الوضع المشين
وان كان البعض المنتمين للبرلمان المغربي قد صرح اما الاخرين بانه كبر في الزاوية وانه يعتبرهن اخواته وبناته فلا يمكن تفريق تلك الدور المستغلة في الدعارة
بل تمادى في حديثة طالبا باعتبار الدكالية ام ابناء اولاد تايمة وعن اي ام يتكلم هدا الوغد الحقير
انها صرخة للتاريخ الدي يدون ولا ينسى لان الدنيا فانية لا محالة لكن ربكم بالمرصاد
وهناك ملفات في الرشوة قد سبق لنا ان كتبنا عنها لكن المسطرة لا تتحرك في مدينة تارودانت ومدينة اكادير التي يوجد فيها الوكيل والوكيل العام
الم اقل لكم ان الجنوب المغربي لم يصله العهد الجديد بعد بل هي خارجة من الزمن المغربي
في الوقت الدي يتابع فيه احد الضباط الشرطة في قضية بين الويدان بسبب تهمة انه تسلم خروف من الشريف بين الويدان
في الجنوب لا تتم المتابعة في الملف الدي اصرح امام العالم اجمع انني قد فرض علية رشوة بمبلغ 170.000 درهم رغما عني ورغما عن انفي امي
اين المسؤولين عى متابعات المكتوبات
ايت الديستي ؟ اين لادجيد
اين ؟؟؟؟
لما لم يفتح بعد التحقيق في الاتهامات الموجه الى ماء العينين سيدي بويا او انه محمي من طرف ماء العينين ماء العينين العامل السابق لعمالة تارودانت
لا يمكنني ان اصدق الادعاءات المنبعت من هناك وهناك عبر الاثير من اثم هدا الاسم على المسمى
لن اصدق كل الاقاويل لاني اعلم كل ما يقال مجرد اشهار في انتظار فتح تازمامارت الجديدة
ليس مهم ان تموت في غياهب المغارات او ان تختطف في هدا الزمن الاغبر
وادا كان مدير الديوان الملكي لا يرد على المراسلات في الوقت لدي نجد ان من لا علاقة لهم بنا كمغاربة يردون على مراسلاتنا ويؤدون ثمن الثنبر من عندهم كمثال على دلك مدير الديوان الفرنسي وهو مشكور على اجوبته التي احسستنا اننا ما زلنا نحسب من البشر
وكيف يستطيع المسؤولين المغاربة اخفى هدا الكم من الشكايات لموجه الى العاهل المغربي الملك محمد السادس والعالم كله يقرا هده الفضيحة قضية السوق الداخل باولاد تايمة ،عبر الانترنيت
وما مصير البحت الدي قامت به الجهات العليا في المملكة المغربية في هدا الملف
لمادا لا يمتلك هؤلاء الجراءة ويقولون بصريح العبارة لا حق لكم ايها السادة لانكم مجرد رعايا امازغيون لا حقوق لكم هنا في المملكة المغربية
فل يقولوها بكل صدق
حتى نعلم اننا مواطنين مع وقف التنفيد
ما قيمة المواطنة في ظل هده المعاملات اللا وطنية
ما قيمة البيعة للملك في عدم تنفيد الاحكام الصادر باسم جلالته
ما قيمت الانتماء الى هده الرقة من الارض التي ولدنا فيها بدون ان يكون لنا الاختيار في مكان ولادتنا
وما دنبنا ان اجدادنا هم سكان هده الارض التي لا تعترف بنا ككيان ولا كانسان
مجرد اسئلة الى من يهم الامر في هده المملكة المغربية التي سنبقى متعلقين بها رغم كل ما قام به بعض المسؤولين عديم الضمير ومن والاهم من ابناء العارات المتحكمين في رقاب الناس
والدين يريدون استعبادنا في القرن 21
ولن نركع لكم يا ابناء العارات مهما تجبرتم ومها جوعتمونا ونكلتم بنا فنحن صامدون رغما عن انوف امهاتكم ولابد للحقيقة ان تنجلي امام العالم وساستعمل كل الوسائل التاحة والغير المتاحة ولا تسالوني عن الاخلاق لان من سلب من امواله وممتلاكته من اين ستاتيه الاخلاق
وهدا من ظمن الاسباب التي تجعلني احترم من تدعونهم كافرين واكن البعض للمستسلمين
لان الاسلام الدي اعرف لا يقطن عندا في هدا الوطن
اسلام ايام الاعياد والجمعة فلا حاجة لي به
ولنا لقاء ان شاءت الاقدار
لست متشائما بل لا يوجد على الارض من هو اكثر تفائلا مني



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
- الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
- الصحافة المغربية في مهب الريح
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
- السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
- متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
- الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
- من يحمي النصابة في المملكة المغربية
- المدينة الفاضلة
- الكابوس الوردي
- احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - المضحكات المبكيات في مغرب اليوم