أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - رد على رسالة الرفيق ابو ذر ياسر















المزيد.....

رد على رسالة الرفيق ابو ذر ياسر


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1740 - 2006 / 11 / 20 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اسفة لم اقرأ رسالتك في حينها لانني لااستطيع دائما قراءة كل محتويات الحوار المتمدن ويحدث لاسباب صحية او سفر عدم قراءة عدة اعداد منها ولم تسمح صحتي بمراجعة ما يفوتني من اعداد. وفي نفس الوقت لم ارغب في اشغال وقتي ووقت القراء بالرد على كل الرسائل التي تنشر في الحوار المتمدن او عبر بريدي الالكتروني على تنوعها..
وتفاوت منطلقاتها من اقصى اليمين الى اقصى اليسار .. فقد استلمت عدة رسائل تطالبني بالاستقالة من الحزب الشيوعي العراقي لان بقائي فيه يدعم الخط الخياني لقيادته الحالية ولم ارد عليهم برسائل مباشرة وانما عبر عدة مقالات اكدت فيها: ان الحزب الشيوعي العراقي ليس ملك لاي شخص او مجموعة اشخاص حتى وان كانت قيادة الحزب انه حزب الشعب العراقي وضرورة تاريخية لقيادة نضاله من اجل التحرر والمساهمة في تحرير البشرية ..وانه ككل ضرورة تاريخية، وكمولده قبل 73 عاما جاء كحتمية تاريخية وضرورة وطنية وطبقية ومع توفر شروط ذاتية وموضوعية. وقد شرحتها في " تارخ الحركة الثورية المعاصرة في العراق" وفي كتاب "دراسات في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي" الذي اشتركت في كتابته مع رفيق حياتي زكي خيري. وما يميز المرحلة الحالية ليس فقط الانعطاف التاريخي على الصعيد العالمي من انهيار المنضومة الاشتراكية وسيادة العولمة الراسمالية بكل تناقضاتها وتعمق ازماتها وما تتطلبه من تطور في النظرية الماركسية وفي وسائل واساليب النضال، من ناحية ومن الناحية الاخرى : بما يمتلكه الحزب الشيوعي العراقي من جذور عميقة في ضمير الشعب العراقي رغم كل الاخطاء التي اقترفها بحقه وبحق شعبنا جراء تظافر عوامل، ذاتية وموضوعية ادت الى هيمنة عناصر يمينية على قيادة الحزب لعشرات السنين. والتي ومع اول مجال لتغير اصطفاف القوى ، لم تكتف باصطفافها مع ادوات قوات الاحتلال من برجوازية بيروقراطية تابعة واقطاب الطائفية وفلول الدكتاتورية، بل وعملت على تضليل قواعد الحزب والجماهير بالاوهام والانتظار السلبي الذي مكن قوات الاحتلال من بناء كل هذه القواعد الاجتماعية لتنفيذ مخططاته من جرائم منظمة وفرق موت وتعميق الطائفية وصولا الى الحرب الاهلية، وتقسيم العراق الى كانتونات تحمي حدودها من بعضها قوات امريكية. ولا زالوا يمنون قاعدتهم والجماهير بامكانية بناء العراق الديموقراطي المزدهر في ظل الاحتلال . لقد جرب كثيرون من منتقدي هذه السياسة ترك الحزب لتبرئة انفسهم منها، او فصلوا لمعارضتهم لهذه السياسة واذا لم افصل رغم معارضتي الصريحة والبناءة فذلك لغرض اثبات ديموقراطيتهم الامريكية. وليتكم تتذكرون كيف امسك اربعة شباب اقوياء بذراعي لانزالي من منصة الاحتفال في يوم الشهيد عام 2005في قاعة الاندلس لانني اردت قراءة نشيد "يا رفاقنا الخالدين يامثال المخلصين"، واعيش في عزلة اكثر مما كنا نعيش الرفيق زكي خيري وانا، وحرمت منذ احتلال العراق من النشر في صحافة الحزب هذه الصحافة التي خلقت قابلياتي الصحفية وطورت امكانياتي الكتابية. فوجدت في الحوار المتمدن الصدر الرحب واشكر جميع القنوات الالكترونية التي دعتني للكتابة عبرها وارجو ان تعذرني عن عجزي عن تلبية طلبها. وتشكلت العديد من المنظمات والاحزاب من هؤلاء الشيوعيين، رغم ان كثرة هذه المنظمات آلمت الجماهير المحبة للحزب الشيوعي واعتبرت ذلك تمزق للحزب الذي كان سندها الرئيس في الملمات . ومع تصاعد الصراع بين شعبنا وقوات الاحتلال وادواته تطور وعي المخلصين منهم ودعاهم الى توحيد صفوفهم وتنسيق برامجهم ونشاطاتهم، كما جاء في بيانات العديد منها في الحوار المتمدن. ولابد من توحيد جميع الشيوعين في حزبهم، الحزب الشيوعي العراقي وتحرير الحزب من العناصر الغريبة التي عشعشت في قيادته عشرات السنين وكبدته وشعبنا الكثير من الكوارث. وكم خاض الرفيق زكي خيري من صراعات لمواجهة افكارها وسياستها ونبه الى مخاطرها على الحزب والشعب.
كما استلمت الكثير من الرسائل من منطلقات يمينية تحمل نفس افكار قيادة الحزب سواء عن قناعة او التزام باساليب التنظيم القديمة وهي الطاعة وتنفيذ سياسة الحزب ومناقشتها في داخل التنظيم في حين اصبحت هذه السياسة ونتائجها علنية وتؤثر على جماهير الشعب مباشرة وتسيء الى سمعة الحزب وتاريخه . لقد كتبت عشرات الرسائل الى قيادة الحزب وشرحت خروجها عن استراتيجية الحزب الشيوعي العراقي لمرحلة التحرر الوطني واستراتيجية الحركة الشيوعية العالمية المنطلقة من النهج الماركسي المادي الديالكتيكي والتي تستمد صحتها من حقيقة استمرار علاقات الانتاج الراسمالية على مر مراحل تطورها ولاسيما مرحلة العولمة الراسمالية وهي اخطر مراحل الراسمالية على مصير البشرية والكرة الارضية. ولكن لاحياة لمن تنادي لاسيما وان الهيمنة الامبريالية في عصرنا لاتقبل بالمواقف الوسطية فقد صرح بوش فاما معنا اوضدنا وذلك بالنسبة للدول الكبرى فكيف تكون مطالبه من قادة حزب يعتبر من الد اعدائها وفي بلد محتل ومن عناصر متهالكة على المناصب
ان الحركة الشيوعية العالمية اليوم تستعيد دورها الطليعي في الحركة الثورية العالمية المناهضة للعولمة الراسمالية ، بفضل تطور هذه الحركة الثورية العالمية التي ساهمت الاحزاب الشيوعية في تطويرها في مرحلة ما قبل الانهيار. كما يستعيد الشيوعيون العراقيون دورهم في الحركة الثورية العراقية بفضل تطور هذه الحركة تحت ضغط الصراع المحتدم مع الاحتلال الامريكي وجميع ادواته. ولابد لهم في مواجهة صعوبات المرحلة الراهنة من تعميق وتطوير وعيهم الماركسي وتحليل الواقع على ضوء المادية الديالكتيكية بهدف تغييره ، فالماركسية اليوم هي النهج الثوري الذي اصبحت البشرية تشعر بحاجتها اليه بما فيهم بعض المتدينين للخلاص من جرائم العولمة الراسمالية كما يعرضه مؤتمر دعم المقاومة اللبنانية العالمي في لبنان هذه الايام.
وستبقى الحركة الشيوعية المسلحة بالنظرية الماركسية المتطورة ونهجها المادي الديالكتيكي، ضرورة تاريخية لقيادة البشرية حتى القضاء على علاقات الانتاج الراسمالية وجميع ما تفرضه من جرائم بحق البشرية وبناء المجتمع الانساني الحقيقي.
في 18/11/2006



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعتبر الادارة الامريكية اليوم ان الحرب الاهلية في العراق الو ...
- رسالة شكر لكل من قدم ويقدم لي النقد
- بقاء دولة العراق ووحدته هو التحدي الاكبر والاول اليوم امام ك ...
- مستلزمات المرحلة الراهنة
- هذا العراق وهذه ضرباته كانت له من قبل الف ديدنا
- تطور نوعي للحركة النقابية العالمية وللعولمة الانسانية CSIتكو ...
- تشيني يفضح سياسة الادارة الامريكية الفاشية في العراق
- الحوار المتمدن في عيده الخامس
- رسالة مفتوحة لصحيفة المشترك الالكترونية الموقرة
- العراق ليس فيتنام
- لايمكن للادوات السياسية والايديولوجية انقاذ الاحتلال الامريي ...
- هل يكرر بوش هزيمة الامبريالية الامريمية في عصر العولمة
- اسئلة مفتوحة الى سيادة حميد مجيد
- مساهمة ارستقراطية الطبقة العاملة في خطة قوات الاحتلال قي افر ...
- مساهمة قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في خطة قوات الاحتل ...
- تجيد قوات الاحتلال اختيار ادواتها
- يفتقر مشروع البرنامج والنظام الداخلي الى الهوية الوطنية والا ...
- شبح الشيوعية يقض مضاجع بوش
- لايمكن حماية شارع المتنبي وتطوير رسالته التاريخية في ظل الاح ...
- قيادة النضال الجماهيري ضد الاحتلال وجميع ادواته ، المحك الرئ ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - رد على رسالة الرفيق ابو ذر ياسر