أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - الحزب الجمهوراطي والدكتاتورية الامريكية















المزيد.....

الحزب الجمهوراطي والدكتاتورية الامريكية


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انشغل العالم بكرنفال الانتخابات الامريكية وكما في كل مرة لبس كل فريق حلته, من قبعات ملونة زرقاء او حمراء, وحمل كل منهم بوسترات تحمل اسماء مرشحهم المفضل. وشارك الاطفال والشباب والنساء بحمل الاعلام والاشرطة الملونة ليجعلوا من هذه المناسبة احتفالية مسلية اكثر منها سياسة. فهم لايروا الامر اكثر من مهرجان سياسي لاينقصه عنصر التشويق. وكل مرشح وكرم المراهنين عليه من رجال الاعمال امريكيين وعرب, الذين يتبرعون احيانا بملايين الدولارات لدعم مرشحهم. وتركوا لنا نحن على البعد الترقب والحماس والتفكير بالامر بجدية مبالغ بها, فنجادل اكثر منهم ونحمل الموضوع اكبر مما يستحقه, ولم نتعظ بخيباتنا السابقة بكل الذين هللنا لفوزهم سابقا!.
الفرق بين مهرجانات العالم ومهرجان الانتخابات الامريكية، ان الاولى يتطرق لها الاعلام المرئي والمقروء كخبر طريف يذكر في اخر النشرة. اما الثانية فينشغل العالم من شرقه الى غربة ومن اقصى الشمال الى اطراف الجنوب به، حتى تكاد ان تشك بان بعض الدول ماهي الا ولاية من الولايات المتحدة الامريكية. فهلل البعض لفوز الديمقراطيين في هذه الانتخابات, الغير رئاسية، وكالعادة استبشربعض العرب خيرا وكأنهم حققوا بعض مايشفي غليلهم بالانتقام من بوش وسياسته التي جلبت لنا الكوارث من عصابات القاعدة والاحتلال المباشر وتركيز دعائم قواعدهم العسكرية في البلدان العربية.
فمنهم من يقول ان المعارضة الديموقراطية وضعت حدا لسيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، بعد ان كانت ضعيفة في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2004.
وواصل البعض حلمهم ليبنوا امالا كبيرة على التغيير الذي ينتج عن تلك الانتخابات! لاسيما العرب الذين لم يستوعبوا بعد اللعبة الامريكية, ومازالوا يتأملون ان امريكا ستغير سياستها ازاء القضايا العربية, اي كما يقول المثل العراقي "يرجون من بارح مطر" و(بارح) تعني الصيف, او مثل الغريق الذي يتبشبث باي قشة.
فهل هناك فرق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري؟ لكي نهلل لفوز الديمقراطيين؟ ألم يعودونا من قبل ان كل منهم يتمم مابدأه الاخر، او يساعده في الخروج من المأزق الذي وقع به الاول؟
كلاهما يكتبان السياسة الامريكية خاصة الخارجية وبالتحديد مايخص الشرق الاوسط, على دفتر واحد وبقلم واحد ربما الاختلاف الوحيد هو ماركة القلم فقط.
اذن لافرق بين ديمقراطي ولا جمهوري الا باللون. لون الاشرطة والاعلام التي يعلقوها في الساحات اثناء الانتخابات.
فعلى سبيل المثال, نلاحظ ان الفيتوات (حق النقض, الفيتو) التي استخدمها الحزب الجمهوري الامريكي ضد اي قرار للامم المتحدة يتخذ ضد اسرائيل او لصالح فلسطين, لاتختلف عن تلك التي استخدمها الديمقراطيون, طوال النصف الاخير من القرن الماضي الى اليوم.
وحرب بوش الاب على العراق لم يعارضها الديمقراطيون الا بعد ما اخفق بوش في تنفيذ المخطط بشكل افضل. لذا استكمل كلنتون مهمته وواصل قصف العراق والحصار على الشعب العراقي, لتبقى ورقة صدام يلعبها غيرهم ليتحمل تبعات فشلها، لذا فاز بوش الابن بالرغم من انتقاد بعض الامريكان الذين اتهموه بتزويرها, ليحتل العراق وتنجح السياسة الامريكية في انشاء قواعد عسكرية لهم في الخليج وهذا هو المطلوب.
فكلا الحزبين المتنافسين, يعملا وفق مخطط لايتعارض مع مصالح اصحاب رؤوس الاموال والذين يسيطرون على الوضع الاقتصادي للبلد، اولا, ولامع مصلحة اسرائيل, التي تتحكم هي الاخرى بالاقتصاد الامريكي من خلال اللوبي اليهودي الذي يسيطرفعليا على المقررات السياسية الامريكية. ونعرف ان النجاح السياسي والعسكري لاي بلد مرهون بالوضع الاقتصادي.

ولكن السؤال الذي يحيرني كل عام وفي كل مهرجان انتخابي هناك، ماذا عن الاحزاب الامريكية الاخرى ؟
المعروف ان امريكا بلد الديمقراطية والحرية! والذي لم يكتف بالتمتع بهذه النعم لوحده وقد فاضت عن حاجتهم, فصار يصدرها عنوة لتفرض على الدول الاخرى حتى الفقيرة التي لايهم شعبها غير لقمة العيش بامان، ومن يرفض البضاعة الديمقراطية لابد ان يتعرض للحرب والدمار او التهديد. او يصدروها ولكن بشروط تماثل شروطهم ببيع الاسلحة لنا, اي الممنوع استخدامها حتى للدفاع عن النفس!
صدروها للعراق وهلل الشعب المحروم من سويعات من الكهرباء ومن قطرات ماء, هلل للحرية التي حرم منها, ولينعم بديمقراطية لم تعرفها امريكا نفسها من قبل, ولن تعرفها, ديمقراطية الاكثر من مئتي مرشح للانتخابات! بينما امريكا بكل ديمقراطيتها وحريتها واستقرارها السياسي وكهربائها ومائها ونفطها, ليس لها غير مرشحين اثنين فقط لاثالث لهما.
لكن يفاجأ العراقي بتلك الديمقراطية المشوهة ليجد نفسه يُقتل بحرية اكثر من السابق, وتخرب بلاده بحرية عشوائية لم يعرفها بلد اخر, وقد صار العراقي بفضل ديمقراطيتهم, محروم حتى من الذهاب للعمل دون صواريخ اومفخخات تترصده بل اصبح الموت هو الاكثر حرية يتربص بالكل على ايدي الجبناء من بعثيين وقاعديين وغيرهم من المجرمين الذين استغلوا هكذا ديمقراطية ليمارسوا القتل والخطف بفضل قوات الاحتلال وامام اعينهم او بمساعدتهم.

نعرف ان امريكا شعب متعدد الاعراق والاجناس, ويمتد على مساحة شاسعة تكاد تكون قارة باكملها. فلابد ان يكون لها النصيب الاكبر من عدد الاحزاب السياسية او الاجتماعية.
اذن اين الخلل, لاسيما وامريكا ترفض سياسة الحزب الواحد! واستطاعت ان تهزم الاتحاد السوفيتي لانه حسب ادعائها تبنى سياسة الحزب الواحد اوالدكتاتورية البروليتارية بقيادة الحزب الشيوعي.
لكن, ماذا نسمي اقتصار الانتخابات على هذين الحزبين فقط, واللذان للصدفة المقصودة وكما قلنا لايختلفان بشئ عن بعضهما, ويكاد ان يكونا حزبا واحدا؟ ونعرف ان هناك عشرات الاحزاب القديمة والحديثة، الاحزاب الحية النشطة. غير الاحزاب التي يسموها ميتة والتي لم يواصل البعض منها نشاطه لاكثر من بضع سنوات. بل المقصود الاحزاب الفعالة وماهو معروف منها هناك اكثر من ستون حزب سياسي واجتماعي في امريكا ، منها: حزب الاحرار الذي تأسس في عام 1971 وحزب الدستور الذي بدأ عام 1992 الذي كان اسمه (حزب دافعي الضرائب), وحزب الخضر (المدافعين عن البيئة) الذي تأسس عام 1996 . وغيرها عشرات الاحزاب العريقة والمهمة مثل حزب الاستقلال الذي تأسس عام 1968 والحزب الامريكي الذي انشأ عام 1969, وحزب الحرية والسلام الذي تأسس عام 1967. اضافة الى احزاب اقدم ولها حظورها, اولها الحزب الشيوعي ورابطة الشيوعيين، وحزب المساواة الاجتماعي الذي بدأ العمل عام 1953. وهناك احزاب اقدم ومازالت تعمل ولها جمهورها على الساحة السياسية الامريكية, مثل حزب العمال الاجتماعي الذي تأسس عام 1876 وحزب الشغيلة الاجتماعي الذي تأسس عام 1938. وحزب العمال، وحزب المساواة الاجتماعي, وحزب الشغيلة العالمي واتحاد المواطنين, وغيرها العشرات من الاحزاب اليسارية والقومية والدينية. لكنها كلها لم نسمع عنها, لا لانها غير نشطة, او لايستحق نشاطها الاهتمام. وليس لاننا جهلة ولنا الظاهر فقط, كما هو حال الذين لم يصدقوا مافعل بنا صدام, او ممن لايصدقوا مايرتكب من جرائم ضد العرب والمسلمين باسم القومية الاسلام.
بل لان تلك الاحزاب تواجه ماكنة عملاقة تمتلك كل مايخطر على البال من وسائل ذكية ومتطورة وتقنيات خيالية يستخدمها عمالقة الاعلام والمؤسسات السينمائية والتلفزيونية لتوظف كل عبقريتها وجهدها, للتعتيم على تلك الاحزاب والمنظمات خاصة اليسارية ولتشويهها, ولتحجيم اي صوت اخر غير صوت الحزبين المذكورين.
ففي بعض الافلام الهوليودية يوظف الحدث او الحوار بشكل او بآخر لتشويه اي فكر يتعارض مع سياسة الحزبين المذكورين، فمثلا في بعض الافلام يشتم احد ابطال الفلم منافسه الشرير بنعته (شيوعي, او يساري..الخ) ! وفي فيلم اخر يستنكر البطل صفات دنيئة تلصق به فيقول (ماذا هل انا شيوعي لافعل كذا؟) وغيرها من العبارات التي ستلتصق بذهن المشاهد او المستمع خاصة ممن لاعلاقة لهم بالسياسة ومتاهاتها، ليتشبع بفكرة ربط الشيوعية او اليسارية وحتى المنظمات الاجتماعية بكل ماهو سئ. بذلك يتغذى جمهور واسع بهذه الفكرة لاسيما حين تطرح بهذا الشكل الذكي الدراماتيكي الغير مباشر, وعن طريق افلام لاعلاقة لها بالسياسة.
وهي نفس الوسيلة التي وضفوها بافلامهم لتشويه الاسلام والعرب, فاما هم متخلفين واغبياء او متوحشين ارهابيين. كذلك فعلوا مع الصينيين فهم اما تجار مخدرات او عصابات اجرامية او جواسيس او يدانون لانهم يتبعون سياسة الحزب الواحد!. هذا يرافقه عملية تجهيل واسعة تمارسها المؤسسات التعليمية والسياسية ضد الشعب الامريكي.

بالرغم ان الدستور الامريكي لايعارض مبدأ الحكم باكثر من حزب، وليس هناك اي حظر علني على الاحزاب الاخرى. حيث كل حزب يخضع لسياسة الولاية التي ينتمي لها. ولكن من الناحية الفعلية او العملية كل الاحزاب خاصة الاحزاب العمالية محظورة ولايسمح لها بالترشيح, بل لايجوز لها منافسة الحزبين المرشحين باي شكل من الاشكال. فقد قلصت مشاركة الاحزاب الاخرى وصارت تقتصر على هاتين الحزبين الاثنين فقط, منذ القرن التاسع عشر اي منذ عام 1800.
لذلك تُكرر مشاهد الاحتفالات الانتخابية نفسها في كل مرة، هناك مرشح عن الحزب الجمهوري واخر عن الديمقراطي وثالث مستقل عادة مايكون مليونير من رجال الاعمال ليكون وجوده للزخرفة فقط ولاضفاء عنصر التشويق لمسرحية الانتخابات، كذلك للاستفادة من الاصوات التي سيحصل عليها من المستقلين او من الاحزاب التي لم يسمح لها بالمشاركة. فهو بعد الفوز الاكيد لاحد المرشحين الاثنين الرئيسيين سيكون ملزم باعطاء اصواته لاحدهما.
ولاغرابة ان يفوز الحزب الديمقراطي الان ,الجديد انه لاول مرة سيشارك الحزب الجمهوري بالحكم حيث سيبقي بوش الابن رئيسا للجمهورية لعامين اخرين.
نعود لنسأل مالفرق بين الاثنان؟ وكل منهما يكمل الاخر او يصححه، واذا لابد من الاختلاف، فسيقتصرعلى النقد والتبرير في المناضرات التلفزيونية امام الكامرات في مشاهد الانتخابات. لماذا لايدمجوا كلا الحزبين, ليشكلوا منهما حزبا واحدا يسموه مثلا (الديمقهوري) او (الجمهوراطي)؟ على الاقل ليقلصوا الميزانية التي تثقل المراهنين عليهم انتخابيا, او ليضمنوا الفوز بنسبة 100 % التي سبقهم لها صدام قبل السقوط.

لكن نقدر ان نقول ان الطبقة الرأسمالية في اميركا, اي طبقة اصحاب رؤوس الاموال التي تسيطر فعليا على القرارات السياسية, هي اشبه بالحزب الديكتاتوري الذي يتحكم بالشؤون السياسية والعسكرية, بحكم سيطرتها على عصب البلاد اي الوضع الاقتصادي. وتستخدم كلا الحزبين لتحقيق مايتماشى ومصالحهم. والانتخابات ماهي الا محاولة ذكية لارضاء المواطن الامريكي الذي قد يشعر بعدم رضا من سياسة بلاده او بملل, فلا بد من اسكاته ديمقراطيا, وتصبيره بالتغيير وان كان لايتعدى عن تغيير اسماء.
والحقيقة ان هذا امر لايجوز الاستهانة به, فنحن بالرغم من كثرة احزابنا, محرومين حتى من تغيير اسم الرئيس, واذا فكر الشعب بتغييره او حتى الاتيان بمثله, سيتهم بالخيانة للقائد والامة العربية!


نوفمبر 2006



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .... شر البلية
- ما الفرق بين شارون وصدام حسين؟
- هنيئا لاسرائيل بالقاعدة
- الحاضر غرس الماضي
- احلام مشاكسة
- وطنية مدفوعة الثمن
- قصة قصيرة جد
- انما للصبر حدود- نوافذ خاصة على محاكمة صدام
- الاحتجاج الكاركتيري
- متى يكون الجهاد عدوا وأخطر من قوات الاحتلال
- المخرج ليث عبد الامير وأغنية الغائبين
- المسيار، المتعة، العرفي..ثلاث اسماء لمعنى واحد مرفوض
- رامسفيلد وخططه (الذكية) لاشعال حرب اهلية!
- الرجل الذي فقد صوته
- رهينة الحصارات
- الشجاعة في الاعتذار
- خراب العراق , قدرٌ ام مؤامرة؟
- السياسة بين التجارة والمبادئ
- عن اي انتصار يتحدثون؟
- فرشاة على الرصيف


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - الحزب الجمهوراطي والدكتاتورية الامريكية