أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - حيدر طالب الاحمر - السلبية والايجابية بالمنتديات














المزيد.....

السلبية والايجابية بالمنتديات


حيدر طالب الاحمر

الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:22
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


لايخفى على احد منا ما أصبحت المنتديات تتمتع به من دور هام و فاعل في نشر المعلومة، بما تتيحه من مساحة الكترونية تفاعلية، بين أصحاب التخصص و الاهتمام الواحد، ،بل إنها، أضحت أهم المواقع التي زود المتخصصين بما يحتاجونه من أدوات، و استشارات، بل يمكن القول إنها تجاوزت مرحلة مجرد نشر دروس لشروح برامج أو ما شابه من استخدام التطبيقات المتداولة، و بالأخص إن عززت بخبرات علمية وأكاديمية عالية كما في البعض منها،و هذا ما نشهده في الساحات العربية المتخصص، التي تناقش فيها مشاريع البكالوريوس و الماجستير و تطلب استشارات في هذا الشأن، مما يدل على مدى المستوى الذي وصلت إليه.
عند التطرق إلى هذا الأمر، و التمعن فيه بالنظر إلى عدد الموضوعات في جل المنتديات العربية، و بالأخص ذات الصيت الواسع، نود أن نتحدث هنا عن المنتديات الهندسية أو التقنية المتخصصة، و نسلط الضوء على زاوية معينة؛ هذه الزاوية لها دور جدا مهم، هي مدى تفاعل المهندسين مع هذه الموضوعات؟ في مجمل المواضيع المطروحة و بالأخص التي تلاقي إقبال واسع من قبل الزائرين و الأعضاء، نجد أن الفارق مذهل بين من قاموا بالرد و المشاركة في الموضوع و بين من قام بزيارته، قد يبلغ عدد الزائرين للموضوع ألافا، و الغريب إن الردود لا تتعدى العشرات في أحسن الأحوال، و على سبيل المثال على الحصر، يذكرني موضوع في أحد المنتديات العربية، وجد إقبال منقطع النظير، حيث في أقل من شهر تجاوز عدد الزائرين 20 ألفا، و عدد الردود12 ردا فقط،أي من أصل 1660 يدخلون واحد فقط يعلق، و معظم ما كتب هو استفسار، عندها نقول إن الموضوع قد وجد إقبالا! صحيح انه أثار إعجاب الكثير، و الكثرة هنا من بين ألاف الزائرين هي العشرات منهم فقط! و عند التمعن في معظم الردود الواردة في تلك الموضوعات، نجد أنها لا تخرج في غالب الأحوال عن كلمات الشكر، و عبارات التقدير، ألا يبدو الأمر محيرا؟ هل السبب هو صعوبة الكتابة في لوحة المفاتيح؟ أم إننا كمهندسين أصبحنا نكتفي بالتلقي فقط! و نعشق( الداون لود )، و نقدر المرفقات، بعيد عن أصول التفعيل الجاد للموضوعات المطروحة، من نقد بناء،و إثراء للمعلومة، ونقاش في صلب التخصص.زاوية أخرى في واقع أركان منتدياتنا، تظهر غياب الحس الجاد، بين معطي المعلومة، صاحب الموضوع و متلقيها، زائرا أو عضو، هذه الإشكالية انتشرت بشكل ملحوظ مع ازدياد الإقبال الشديد على المنتديات، فيكف يمكن أن تتطور هذه المنتديات ؟التي ندرك جميعا أهميتها القصوى، و ما مدى استحقاقها لقب مساحات تفاعلية إن اكتف السواد الأعظم من مريديها بما يصلهم فقط، بل إنها دفعت عدد من المسئولين عن تلك المنتديات إلى اتخاذ بعض الإجراءات، في سبيل الحد من هذه الظاهرة، نعم أصبحت ظاهرة بكل ما في الكلمة من معنى، و دراستها تعني دراسة النفسية العامة لزوار المنتديات، من بين هذه الإجراءات هي حضر مشاهدة الموضوع أو تحميل مرفقاته، إلا بعد المشاركة فيه، فهل نبرر ما يفعله مشرفو هذه المنتديات؟ و نجد لهم عذرا؟ الكثير من زائري المنتديات يتذمرون من هذا السلوك! و الغريب أنهم لا يفكرون في الدافع الحقيقي وراء هذا الأمر، غير إن إجراء كهذا أجده مبررا،وان كان لا يحل الإشكال، بل الذي نطالب به، هو الوعي بين شريحة المتلقين، لان الفائدة سوف تعم الجميع، ومن حق صاحب الموضوع الذي كتبه و تعب فيه، أن يحصل على كلمة شكرا على الأقل،لان المنتديات ليست كالصحف أو المجلات، بل لها خواص يتوجب علينا فهمها، التعامل معها بناء على هذا، ونطالب الشريحة المثقفة بالتجاوب الايجابي.



#حيدر_طالب_الاحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدمان الانترنيت
- رسالة الى مجلس النواب العراقي


المزيد.....




- حبوب منع حمل ذكورية.. هل يُقبل الرجال عليها؟
- تراجع أرباح الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 21% في 2023 ...
- لماذا يتوجه المعماريون للدمج بين الطبيعة والبناء؟
- لافروف يوصي الأوروبيين بقراءة غوغول ودوستويفسكي
- باحثون -يزرعون الجلود ويصبغونها- في الوقت نفسه.. السر في الب ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- “الطبيعة تكسب دايمًا” .. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد ...
- “نزلها واستمتع بمشاهدة ممتعة” .. تردد قنوات mbc الجديد مجانً ...
- “من هُنـــا رابط مفعل” .. دفع فاتورة التليفون الأرضي بالخطوا ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - حيدر طالب الاحمر - السلبية والايجابية بالمنتديات