أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد مصطفى علوش - إيران والولايات المتحدة..هل حان النزال بينهما؟















المزيد.....

إيران والولايات المتحدة..هل حان النزال بينهما؟


محمد مصطفى علوش

الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 07:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ ظهور الثورة الإيرانية وتأسيس الجمهورية الإسلامية، وإيران تسعى لتكون دولة فاعلة إقليميا ودوليا خارجة من تحت عباءة الولايات المتحدة وسيطرتها، إلى أنوصل أحمدي نجاد إلى سدة الرئاسة، ومنذ ذلك الحين والمشادة الكلامية والتراشق الإعلامي يزداد بين الإدارة لأمريكية ذات الصبغة الإنجيلية الجديدة وإدارة أحمدي نجاد المتشبع بأفكار الإمام الخميني الثورية، حتى انتقل الصراع إلى الساحة الدبلوماسية في مجلس الأمن، حيث تعمل الولايات المتحدة على حشد المجتمع الدولي للوقوف في وجه إيران ومنعها من الحصول على التكنولوجية النووية وحظرها من دخول النادي النووي، دافعة إلى تبني عقوبات اقتصادية على إيران كخطوة تصعيديه.
وفي هذا يرى بعض المراقبين، بل الكثيرين منهم، أن الصراع الدبلوماسي والسياسي بين الطرفين سيتحول إلى صراع عسكري حتما، فهل حقا تتجه الحالة إلى المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة؟ وهل ستتطور إلى حرب إقليمية في الشرق الأوسط؟
* الأزمات السيئة تخلق فرصا جديدة:
بعد سياسة الاحتواء المزدوج التي كانت تطبقها الإدارات الأمريكية السابقة حيال العراق وإيران، حيث كان العراق يمثل رأس الحربة العربية في وجه مطامع إيران التوسعية في المنطقة، سيما في الخليج العربي وذلك بدعم مادي مباشر من دول الخليج.
فقد غيرت إدارة بوش الأب هذه السياسة ـ الاحتواء المزدوج ـ بعد احتلال العراق للكويت، وما زالت السياسة الأمريكية حيال إيران غير واضحة المعالم حتى اجتياح الولايات المتحدة للعراق عام 2003م، حين غرقت في المستنقع العراقي. وتشير بعض التقارير أن إيران استطاعت أن تخترق مراكز صنع القرار في جهاز الس.أي.أي، حين دفع أحمد الجلبي الولايات المتحدة إلى احتلال العراق ناقلا لهم معلومات مغلوطة عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، وفي الوقت الذي كان الجلبي يتقاضى معاشا شهريا من الجهاز المذكور آنفا، كانت إيران تستغل هذا الرجل، ويبدو أنه كان عميلا لإيران قبل أن يكون عميلا للولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن اكتشف أمره أخيرا وقطع عنه المعاش المقتطع له من قبل الولايات المتحدة.
هذا الانزلاق الأمريكي في المستنقع العراقي، وما تتعرض له يوميا من عشرات الهجمات من قبل المقاومة العراقية خلال السنوات الثلاثة الماضية، أفاد إيران من ناحيتين:
الناحية الأولى: أن هذا الاحتلال العسكري الأمريكي للعراق لم يؤسس نفوذا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، لكنه أوجد نفوذا إيرانيا في المنطقة على حد تعبير الدكتور محمد سعيد إدريس رئيس تحرير "مختارات إيرانية" الصادرة عن مركز الأهرام للدراسات الإستراتجية.
لقد تعزز النفوذ الإيراني حقيقة في الشرق الأوسط بشكل كبير بعد احتلال العراق، بل أصبحت إيران ببساطة القوة الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط قبل الولايات المتحدة على حد تعبير المعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية، وذلك في تقرير له صدر أخيرا، يشير فيه أن الولايات المتحدة بحربها على الإرهاب عززت دور إيران في المنطقة، وذلك من خلال الإطاحة بنظامين منافسين لإيران في المنطقة، وهما طالبان في أفغانستان ونظام صدام حسين في العراق بدون إقامة بنى سياسية مستقرة ومتجانسة بدلا منها، بل إن أحمدي نجاد قال في خطاب له يوما إن العراق وأفغانستان اللتان كانتا تمثلان تهديدا مباشرا لإيران جعلهما الله في سلة إيران على حد تعبيره.
كما امتد النفوذ الإيراني بعد العراق ليشمل الخليج، من خلال التأثير على الطائفة الشيعية في تلك المناطق وكذلك فلسطين ولبنان من خلال دعمها لحزب الله وحركة حماس، وشكلت إيران مع سوريا حلفا عرف بمحور دول الممانعة في المنطقة.
ثم إن انتصار حزب الله في الحرب الأخيرة، وخاصة صموده أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية وعدم القدرة على نزع سلاحه بالقوة العسكرية شكل إرباكا عند الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن هو داخل في محورهما من دول المنطقة لا سيما التقدم في البرنامج النووي الإيراني، والذي هو خط أحمر عند الغربيين، لأنه يحدث شرخا في التوازن العسكري في المنطقة، حتى إن الرئيس بوش قال إن امتلاك إيران للسلاح النووي يهدد العالم برمته.
الناحية الثانية: أن الغرق في المستنقع العراقي أعمى الولايات المتحدة عن رصد التسلح الإيراني، فقد أقرت لجنة استخبارات أمريكية عينها الكونغرس مؤخرا بوجود ثغرات كبيرة في المعلومات المتوفرة حول إيران وبرامج الدمار الشامل منذ اجتياح العراق، وذلك في تقرير من 29 صفحة قدم للبيت الأبيض، وقد انتقد التقرير المذكور عمل الس.أي.أي في إدارة الملف الإيراني، وأشار إلى جوانب قصور كبيرة ما يمنع صانعي القرار ومتخذيه في الولايات المتحدة من اتخاذ موقف واضح وجيد من إيران.
ففي الوقت التي كانت فيه إيران تمثل اللاعب الأكبر في العراق، استطاعت خلال السنوات الثلاثة الماضية أن تطور من برنامجها النووي، وأن تتقدم به أشواطا بعيدة، وفي هذا يقول بعض المتابعين لبرنامجها النووي لقد وصلت إيران في المجال النووي إلى الحد الذي لا يمكن أن تتراجع هي عنه.
والملف النووي الإيراني يجد احتضانا شعبيا له في إيران، حيث تؤكد إيران على حقها في امتلاك الوقود النووي للقضايا السلمية، ويعتبر معظم مسئوليها أن تخصيب اليورنيوم خيار إستراتيجي للأمة الإيرانية لا يمكن التنازل عنه.
* خيارات المواجهة:
بعد صمود المقاومة العراقية على اختلاف أطيافها وتوجهاتها السياسية، والإرباك الذي حل بالولايات المتحدة من ظهور البرنامج النووي الإيراني والضغط الداخلي في الولايات المتحدة حول جدوى الحرب على الإرهاب، عجزت الولايات المتحدة حتى الآن عن فتح جبهة جديدة في المنطقة، ولذلك هرعت إلى مجلس الأمن لمعالجة الملف النووي الإيراني عسكريا إذا أمكن، ففي تقرير لصحيفة نيويوركر، تدرس إدارة الرئيس بوش سرا شن هجوم نووي محدود على منشآت نووية إيرانية، مثل مفاعل تخصيب اليورنيوم تحت الأرض في ناتانز.
كما أن إسرائيل على حد قول الصحيفة، أطلقت قمرا صناعيا مخصصا للتجسس على المواقع النووية الإيرانية، وكشفت صحيفة هاآراتس العبرية مؤخرا أن حكومة إسرائيل عيّنت قائدًا عسكريا لتنسيق أية مواجهة مستقبلية مع إيران، إلا أن الاتحاد الأوروبي يبدو أقل تشددا من الولايات المتحدة، ويعول على العقوبات الاقتصادية في أسوء الأحوال، مستبعدا الخيار العسكري لما له من آثار مدمرة على الجميع.
ونحن إزاء الملف النووي الإيراني، يمكن رصد ثلاثة محاور:
1ـ المحور الصيني الروسي، الذي يصر على المساعي الدبلوماسية، ويرفض حتى العقوبات الاقتصادية على إيران للاعتبارات التالية:
- هناك علاقات اقتصادية تربط إيران بكل من الصين وروسيا.
- النفط الإيراني يعتبر الشريان الحيوي للصناعة الصينية، وإيران من أكبر المشترين للأسلحة الروسية.
- الرغبة الصينية الروسية في ابتزاز الولايات المتحدة والحصول على حوافز اقتصادية من جهة، وكسر شوكة الولايات المتحدة المتفردة في النفوذ على المسرح الدولي من جهة أخرى.
2ـ المحور الفرنسي الألماني والممثل للإتحاد الأوروبي، والذي يلوح بالعقوبات الاقتصادية في حال فشلت المساعي الدبلوماسية، إلا أنالكثيرين من المتابعين يشككون في جدوى العقوبات الاقتصادية، وخاصة أن العقوبات ستتركز على تصدير النفط والغاز، واللذان يمثلان 86% من صادرات إيران، وهذا الخيار سيضر بالصين وروسيا والإتحاد الأوروبي أكثر مما سيضر بإيران نفسها، سيما أن إيران قد هيئت الجبهة الداخلية عندها لمثل هذا الاحتمال.
3ـ المحور الأمريكي الإسرائيلي، والذي يتبنى الخيار العسكري في المواجهة، وهذا الخيار مضر بمصلحة الجميع، ما عدا إسرائيل، بل قد تخرج الرابح الوحيد في حال شنت حرب على إيران، ولا يخفى أثر اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية والتزاوج الحاصل بين المحافظين الجدد والفكر الصهيوني في الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وأثر هذا اللوبي في دفع الولايات المتحدة نحو الخيار العسكري، والذي سيعود حتما بتأثير سلبي بالغ على الشعب الأمريكي المثقل بالضرائب، وكذلك المصالح الأمريكية في العالم الإسلامي ككل.
* استبعاد سيناريو الحرب:
كل الخيرات مفتوحة، من الخيار الدبلوماسي حتى الخيار العسكري، إلا أنه يبدو أن لا قدرة ولا مصلحة لأمريكا حاليا في حرب مواجهة مع إيران، قد تتطور إلى حرب شاملة في المنطقة، وإذا كان من مستفيد فهي إسرائيل، التي ترغب في تصعيد المواجهة العسكرية بين أمريكا وإيران، وذلك للاعتبارات التالية:
ـ دعم إيران لحزب الله، وأثر هذا الدعم ـ الصاروخي!- في تشكيل الصورة التي ظهرت عليها إسرائيل بعد حرب لبنان.
ـ مساندة إيران لحركة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وإن كانت أقل بكثير من دعمها لحزب الله!
ـ طموح إيران ورغبتها في امتلاك أسلحة نووية، وما يمثل ذلك من تهديد مباشر لإسرائيل وينهي أهميتها كدولة نووية وحيدة في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، فإن أمريكا غير مستعدة حاليا لمواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران للأسباب الآتية:
ـ الرغبة في بقاء تدفق النفط من الخليج إلى المعسكر الغربي مستمرا ومستقرا تسعيرة، وخاصة أن إيران ستعمد إلى إغلاق مضيق هرمز بوجه السفن.
ـ الحذر من توتر العلاقات بينها وبين الإتحاد الأوروبي.
ـ الخوف من العمليات الفدائية التي قد تعمد إيران إليها ضد المصالح الأمريكية في العالم.
ـ تعمد إيران إلى دفع الأقليات الشيعية في الخليج العربي للثورة على الوجود العسكري الأمريكي في بلادها، وخصوصا أن هذا الوجود سيكون هدفا للصواريخ الإيرانية في حال تعرضها لهجوم من قبل الولايات المتحدة.
ـ الخوف من تحالف محتمل بين المقاومة السنية والشيعية في العراق، وتكثيف الهجمات على القوات الغازية في العراق.
ـ إن أي ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية، قد تتسبب في وقوع كارثة بيئية على الخليج، وخصوصا الكويت الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة لقرب أحد المفاعلات النووية من الحدود الكويتية، وخاصة أن بعض المفاعلات النووية الإيرانية، أصبحت تحتوي على الوقود النووي.
ـ إن الولايات المتحدة لا تملك معلومات دقيقة وشاملة حول الأماكن التي يتم فها تخصيب اليورنيوم، ولا إلى أي مدى وصل إليها البرنامج النووي الإيراني.
* إيران وأمريكا وكسب الوقت:
في الوقت الذي يدعو فيه تقرير لجنة الاستخبارات الأمريكية الس.أي.أي إلى مزيد من الدقة والمعلومات حول إيران وملفها النووي لتوفير الرؤية الصحيحة لصانع القرار تجاه الخيارات المتعددة، سيما الخيار العسكري ضد إيران، وهذا ما يتطلب وقتا ليس بالقليل، فإن إيران تبدو على الضفة الأخرى تراهن على كسب الوقت هي أيضا في تسريع أبحاثها للدخول للنادي النووي، وقد اتضح ذلك في ردهم الأخير الذي كان ينبغي أن يقدم في 12 تموز، لكنهم أجلوه إلى 31 آب، أي شهر ونصف من الربح الصافي للإيرانيين.
وعامل الوقت عنصر حيوي بالنسبة إلى الإيرانيين الذين يمضون في التجارب، وكان المرشد الأعلى علي خامنئي قد أعلن عشية تسليم الرد، أن بلاده ستواصل برنامجها النووي بقوة وعزم، في الوقت الذي تواصل فيه طهران استعراض لقوتها العسكرية تحت عنوان "ضربة ذو الفقار".
وفي مقابلة مع صحيفة "يدعوت أحرونوت"، قال رئيس مركز الدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب دافيد منشير: لم يكن من المعقول أن يوافق الإيرانيون على رزمة الحوافز ولا أن يرفضوها، فهم كعادتهم يغلقون بابا ليفتحوا نافذة.
* الحوافز الاقتصادية والخاسر الوحيد الدول العربية:
يبقى أن الورقة الوحيدة الباقية في يد المجتمع الدولي في وضعه الحالي والمنقسم على نفسه، هي ورقة الحوافز الاقتصادية، ويعتقد كل من وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها الإيراني مونشهر متقي أن أسلوب المساومة سيكون في مصلحة البلدين، ولديهما أمل في التوصل إلى تسوية، كما يعتقد بعض المحللين الأمريكيين أن إيران قادرة على تحقيق وإنجاز أهدافها الإستراتيجية الهامة بدون أن تكون لديها أسلحة نووية.
وتورد صحيفة "آسيا تايمز" تقريرا يفيد أنه من المتوقع أن تتخلى إيران عن مواصلة تخصيب اليورنيوم عند الحد الذي يمكنها من امتلاك أسلحة نووية في الوقت الحاضر، إذا تم منحها عدة أمور منها:
ـ إعانات مالية للتقنية النووية الإيرانية.
ـ القدرة على البحث عن وسائل تمكنها من إبقاء الخيار النووي مطروحا في المستقبل.
ـ حرية التصرف في شئون الشيعة في البلاد المجاورة.
ـ المصادقة على خط أنابيب النفط إلى كل من باكستان والهند.
ـ ضمانات أمنية من الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة.
ويعتبر إحسان أهراري كاتب في صحيفة آسيا تايمز، أنه من المتوقع أن إيران ستقبل الحوافز المقدمة ثم تنتظر من سيخلف الرئيس الأمريكي القادم في يناير 2009م، على أمل أن اندفاع الإدارة الأمريكية القادمة نحو استعمال القوة العسكرية، سيكون بصورة أقل حدة.
لقد استطاعت إيران أن تفهم دهاليز السياسة الدولية والآليات المؤثرة في استصدار القرارات ذات الصبغة الأممية، وهي لاعب رابح في وجه الاستخبارات الأمريكية، وربما لديها معلومات حول ما يدور في الغرف المغلقة داخل الإدارة الأمريكية بخصوص ملفها النووي، وهي على دراية تامة بما يحدث على المسرح الدولي، ولعلها تقرأ بصورة صحيحة وتعمل وفق ما يعود بالمصلحة على مشروعها المستقبلي.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي سيحل بالدول العربية في حال نجاح مشروع إيران النووي؟
* الدول العربية
تستطيع الدول العربية أن تكسب أو تخسر من برنامج إيران النووي، وذلك بحسب موقفها السياسي في مرحلة المواجهة الحالية بين إيران والدول الغربية. فإذا سعت الدول العربية إلى فتح صفحة جديدة وشفافة مع إيران، ودعمت حقها في اكتساب التكنولوجيا النووية السلمية، فإن إيران النووية ستصبح رصيدا إستراتيجيا للدول العربية، منها تستمد التكنولوجيا العسكرية، وإليها تلجأ وقت التصعيد مع إسرائيل، وإذا ما تم وأد البرنامج النووي الإيراني في مهده، فستخسر تلك الحكومات العربية، لأنها ستظل مرتهنة للوجود العسكري الأميركي الذي تعارضه شعوبها.
وإذا نجحت إيران في بناء سلاح نووي، وهي ماضية فيه، فستخسر تلك الحكومات أيضا، لأن واشنطن في هذه الحالة ستسعى للتفاهم مع إيران وتقاسم النفوذ والمصالح في المنطقة معها على حساب الدول العربية.
فالإستراتيجية الأميركية تتضمن الاحتفاظ بهذا الخيار واستعماله عند الاقتضاء. وإن كثيرا من الحوافز التي ستقدم لإيران ستكون على حساب الدول العربية، كما يقول أحد الباحثين، فهل تستطيع الدول العربية أن تقرأ المستقبل قراءة صحيحة، وتجير ذلك لمصلحتها على غرار ما تفعله إيران؟



#محمد_مصطفى_علوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وراء استقالة الوزراء الشيعة استحقاقات إقليمية
- هل سينفجر الوضع في لبنان وما نصيب المنطقة من ذلك؟
- بعد تقسيم العراق وأفغانستان ..هل سنشهد حلفاً إيرانياً أمريكي ...
- الإستراتجية الإسرائيلية في تخريب الدول الإفريقية
- تفتيت العراق ومطامع إيران في الخليج
- كوريا الشمالية كما تراها أجهزة المخابرات الأمريكية
- الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة من التهويل من الملف النووي ...
- الوجود التنظيمي للقاعدة في لبنان
- سوريا واللعب بورقة القاعدة في لبنان
- الأجندة الخفية للقوات الدولية في لبنان


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد مصطفى علوش - إيران والولايات المتحدة..هل حان النزال بينهما؟