أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد الفيتوري - بورتريه المفتي















المزيد.....

بورتريه المفتي


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 10:36
المحور: سيرة ذاتية
    


[ لقد درست الفلسفة / ليال طويلة / درستها في لهفة / وفي جد / ودرست الطب والقانون / أجهدتني دراستهما / وتآمرت جميعا لتغلق عقلي / ثم تحولت إلى اللاهوت ابتغي الحقيقة / لكن هذا الموضوع ، يا رباه ، كان محض كفر / وهأنذا أقف الآن / لا أعرف أكثر مما كنت أعرف / يقولون أنني معلم / وأنني ذلك الطبيب / لكنني في التدريس / لست المعلم الكفء / لكم تقت أن أعرف / القوى الكبرى التي تربط هذا العالم سويا / أعرف الآن أننا عميان / لأنني أدركت أن المعرفة الحقة / لا يمكن أن نبلغها / قلبى يكاد أن ينكسر / إنني حزين . ]
• دكتور فاوست – غوته

تبدو السيرة الذاتية لمحمد المفتي مفتتحا مهما لقرأة نتاجه الفكرى ، وأيقونة هذه السيرة الأبرز هي " توطين العلم " . لكن قبل أن تظهر هذه الايقونة بهذا السطوع الحاد والمكثف فإن هذا الكاتب قد توطن فيه العلم كصيرورة للحياة الشخصية الابداعية والعملية .
الجد الأول لمحمد المفتي هو امحمد بيه الذي حكم درنة المدينة الليبية التي تقع في شرق البلاد ، وقد عمل هذا الجد على تسيير عين مياه المدينة بطرق فيها من العلم ما قنن استهلاكها وما جعل مياهها تنساب في كل جنان وبيت . أما جده مباشرة فهو مفتى هذه المدينة وأن كان رجل دين فإنه من رجال العلم فيه ؛ وليس الافتاء في عصره إلا بحث استنباطي من أجل تسيير الحياة ضمن المعطاء الديني ولكن بمقتضى الحال . أما ابن الجد أي والد كاتبنا فستأخذه التجارة عن العلوم الدينية ، لكن العلم سيكون عنده من لزوم ما يلزم لهذا فإن تعليم أولاده واجب قبل أن يكون حقا .
حين تحول هذا الوالد إلى مدينة بنغازي أدخل ابنه محمد المدرسة باصرار ومثابرة على التحصيل العلمي . و لأن " الصدفة لا تؤاتي إلا العقل المهيأ " فإن العقل هنا قد تربى في أرضية أساسا تجل العلم وإن كان الدين ترابها ، وإلى ذلك فإن جيل ما بعد الحرب – الحرب العالمية الثانية التي كانت ليبيا مسرحا لها ومدينة بنغازي خشبة هذا المسرح التي تلقت من نيران تلك الحرب ما أحرق الأخضر واليابس ؛ الجيل النسبية ، جيل انقسام الذرة : [ الإكتشافات العظيمة ، تمنحنا إجابات عن أسئلة محيرة ، بدت مستحيلة أو خيالية في ما مضى لكن الاكتشافات الفذة تطرح ، فوق ذلك ، أسئلة جديدة وتفتح بوابات لرؤى لم يسبق أن خطرت ببال أحد ] ، أو كما يقول محمد المفتي في كتابه توطين العلم والتقنية .
شحت السماء وجف حقلها ، انكمش كل شئ بالبرودة ، ذهل عقل الطفل الذي يرقب الغيوم كى يسرح مخياله في أثرها ، ليس للسماء غيوم ، كلحت الوجوه عقب هذا وغب حرب حصدت الزرع والضرع ، لهذا توجب الصلاة . سحب الطفل من يده خلف أبيه بين دفوف وتضرعات وألبسة مقلوبة ، كان مشهد صلاة الاستسقاء مشهدا سرياليا لمخيال طفل تشرده الغرائب ؛ هو الطفل المنضبط في حياة بين حساب المدرسة وحساب دكانة الأب الصارم .
في اليوم التالى صبح الطفل في المدرسة : المعلم – يوسف الدلنسي المثقف كاتب القصة ما لم يعرف الطفل بعد – دخل بمواعين و" بابور قاز " ، اوقد البابور ، تيقظت ذهون من في الفصل ، وضع طنجرة على الموقد وسكب فيها ماء ، حين أخذ الماء في التبخر وضع المعلم على الطنجرة غطائها البارد من صقيع الجو الشاح ، رفع الغطاء فنزل المطر قطرات ، قطرات ، قطرات تخللت عقل الطفل : [ قبل أربعة عقود ، بعد حصولى على الشهادة الثانوية سنة 1960 م ، أوفدت إلى بريطانيا لدراسة الطب ، من بنغازي إلى لندن .. ؟ ، كانت نقلة هائلة عبر برزخ حضارى مشحونة بالتكيفات .. لا أريد أن أسميها صدمة حضارة .. لأنني لم أكن مكترثا بكثير من التفاصيل في البداية .. إذ يبدو أنني كنت أتصور نفسى في ما يشبه المهمة : للتحصيل والتخرج ثم العودة إلى الوطن ، إضافة إلى تعلم اللغة الإنجليزية و التعامل اليومى بها ، تمثل التحدى الحقيقي في خوض غمار تجربة تعليمية جديدة .. كان هناك المعمل .. نجرى التجارب ونقيس ، ونسجل مشاهداتنا ، وكانت هناك جلسات النقاش مع المرشد TUTOR ، فلكل مجموعة من أربع أو خمس طلبة ، أستاذ في كل مادة ، يلتقون به مرة في الأسبوع ليشرح لهم ويناقشهم ، ويكلفهم بكتابة مقالات Essays في مختلف المواضيع ضمن إطار المادة ، وكانت مواضيع المقالات يستحيل نقلها أو تلخيصها من الكتب المقررة ، كانت تتطلب الذهاب إلى المكتبة والإطلاع على بعض المراجع أو الدوريات ، واقتضى الأمر منى شهورا حتى تكيفت مع جو المكتبة الهادئ والدافئ الباعث على النعاس ! . ] .
اليقظة الواجب أيقظت الخيال لهذا فإن محمد المفتي وجد في العلم ضالته باعتبار أن العلم عنده " تمرد على قناعات سائدة " وتعلم للقاعدة كى نخرج عنها أو كما يسرد : [ عند تفحصي لرف تاريخ العلوم في إحدى مكتابات لندن ، استرعى انتباهي كتاب بعنوان " هدية هتلر ، أو العلماء الذين فروا من ألمانيا النازية " ، وهو كتاب يعرض لسير وقصص 1200 عالم ألماني هاجروا من ألمانيا إلى بريطانيا وأمريكا ، وأدى وصولهم هناك إلى تدشين ما يشبه عصر نهضة علمى جديد .. فقد حصل عشرون منهم على جوائز نوبل على أبحاثهم ، ومنهم من فتح مسارات علمية جيدة مثل كريب الذي اكتشف دورة التمثيل الغذائي وتوليد الطاقة في الجسم الحى ، وبيروتز الذي اكتشف تركيب جزئ الهيموجلوبين .. ] .
لكن هذه اليقظة الواجب ستوجب منهجا " المنهج – بغض النظر ما إذا كان علميا أو غير علمي – مجرد فكرة تتم صياغتها في جملة من القواعد الصورية العامة التي يتوجب تطبيقها من قبل ممارسي النشاط المعني ، كيما يكون انتسابهم لذاك النشاط مشروعا " أوكما جاء في كتاب : ليس بالعقل وحده للدكتور نجيب الحصادي ، منهجا عمليا في البحث والدرس ، يتخذ من العيني وسيلة لاستنباط النظرة ؛ كان الجسد البشرى تعينا لتشخيص الظاهرة ، ان المرض في الوطن مستفحل وعقبة كأداء ، ظاهرة مستشرية تمكن الباحث التوكد من الاسباب الظاهرة والمتخفية ؛ معالجة الجسد المريض مدعاة لتأمل مكمن الداء ، فدرس الطب لا كطبيب معالج بل كباحث ومجرب ومتأمل ، ساعده مخيال فنان ونهجه العلم الذي لا يؤاتي إلا العقل المهيأ بالدرس والممارسة . طاقة اليقظة الواجب فيه توقظ الحواس التي تتلمس الدرس في المتعين ، مارس الرسم والزرع كما مارس الكتابة ، وكجراح حين اضطرته سنوات السجن على الانقطاع استعاض عن الممارسة بمراجعة عملية جراحية بكل تفاصيلها ، في مخيلته كل ليلة!. فالتأمل عند المفتي ممارسة حيث تستمد الفكرة من المعطيات المتعينة والقابلة للدرس ، الكليات جزئيات تحت المجهر ، لهذا فإن التفلسف عنده أعمى دون العلم وان كان [ الإبداع العلمي ، ككل أشكال الإبداع ، يبدو إنجازا غامضا ومذهل ، ربما لما يحويه من عنصر المفاجأة .. ولذلك أسبغ عليه الناس بل والمفكرون أحينا ، هالة من الغرابة كما لو كان المكتشف يتحدث بلسان قوة خفية . ولذا قد تضيع دلالة الإنجاز ، وسط توهج الإحتفاء والتمجيد ، لكن الإبداع العلمي ، ربما أكثر من الإبداع الأدبي ، قابل للتحليل من أجل اكتشاف عناصره ومراحله . ] ، وإذا كان المفتي يتجلى للباحث في منهجية علمية صارامة ووثقية في أن توطين العلم السبيل للضرورة الانسانية : التطور ، فإن السيرة الذاتية تكثفه كفنان " يلهج بضلالات الفن وينتشي " ، كصديقه عمر الخيام الذي أهدائه مقالته البرعم والشرارة : [ إذا يحق لنا القول أن أغنية الرباعيات هي ذروة جهود متراكمة ، تضم في جوفها تأملات الإنسان منذ الأزل .. وإضافات متواصلة لمبدعين في شتى المجالات ، وكذلك الأمر بالنسبة للإبداع العلمي ! . و لا أدرى سر ارتباطي بهذه الأغنية بالذات ، لكنني ، أوصى بها – أوصى بالمعنى الطبي – لكل من يرهقه التأمل وتداهمه الحيرة .. ] .
لكن الصرامة في التوكيد على العلم كنهج وعلى توطينه كضرورة لا تجعلا من كتاباته شاحة وجامدة ، على العكس ثمة روح تبسيطية أحيانا في تصويغ الفكرة وكأن المفتي يعالج مريضا مفترضا ، هذا المريض ليس بطبيب من ناحية ولكن من اللازم أن يكون طبيب نفسه : مثل فهم المحذورات الطبية والضرورات العلاجية .. ومثل ذلك . لذا فإن الطبيب المعالج يجب أن يكون كمعلم ؛ يقول يوسف القويري : " التوجيه هو البعد الثالث في كتابات سلامة موسى ، وهو توجيه محبب وظريف ، تشعر أنه يتسرب إليك بهدوء وفطنة ، و لا يواجهك بتحد وكبرياء مثلما يصنع المتعالمون المزيفون " . هذا التعيير لمثل هذه الكتابة يصدق أولا ؛ على كتابة يوسف القويري الذي تتبين لك كتاباته وخياراته ككتابة فيها من الاسلوبية التعليمية ما فيها من فلسفة تربوية لسان حالها كارل بوبر : " ان ما نحتاجه تواضعا ذهنيا أكثر لهذا فإنني أفضل أن أصوغ أفكاري في أبسط صورة ؛ وهذا أمر ليس بالسهل في الكثير من الأحيان . " ، ثانيا يصدق هذا على المفتي الذي أسلوبه يستقي مسار شغله اليومي ، وحيث أن الأسلوب هو الرجل فإن الاسلوب هنا اسلوب الطبيب المعالج ، ففي كتاباته اليسر والسهولة والحس المشترك بينه والمتلقي الذي يبدو كائنا حاضرا في هذه الكتابات ، رغم المفارقة التي أشرت إليها من أن المفتي لا يتغى في مجمل نتاجه متلقيا ما ، حاله حال كاتب اليوميات الذي يفترض أن لا يطلع عليها أحد . أما تأويل الانشغال عن المتلقي فهو في الحقيقة انشغال به في المنهج الظاهر أيضا في الأسلوب الذي يبين النهج التنويري ، ما يصبغ الكتابة بحس تعليمي من ناحية كما أشرنا ، من ناحية أخرى التوكيد على العلم كمنهج يصطبغ في طرح المفتي برؤية أن التسامح ركن من أركان هذا المنهج ؛ ومرجعيته أنه [ لم يكن صدفة أن يقنن التسامح لأول مرة في انجلترا ، لأن انجلترا أيضا كانت آنذاك مهد الثورة العلمية والتقنية ] .

ملحق أول
كتب هيردوت يقول : ذات مرة استدعى الملك داريوس الإغريق الموجودين بقصره وسألهم إن كان من الممكن أن يأكلوا جثث الموتى من آبائهم ، أجابوا أنه ليس من شئ ؛ ليس من شئ على الاطلاق يمكن أن يقنعهم بفعل ذلك . هنا استدعى داريوس الكلاتير ؛ وهم شعب هندى تعود على أكل آبائه ، وسألهم في حضور الإغريق – بعد أن وفر لهم مترجما – إن كان من الممكن أن يوافقوا على إحراق جثث الموتى من آبائهم ، هنا صرخ الكلاتير ذعرا وتوسلوا إليه ألا ينطق بمثل هذا الكفر . هكذا العالم علق كارل بوبر في كتابه بحثا عن عالم أفضل : لم يقصد هيردوت برواية هذه الحكاية لمعاصريه من الإغريق أن يعلمهم فقط احترام عادات الآخرين ، وإنما أيضا أن يمكنهم من نقد ما يسلمون به من أشياء ، الواضح أنه قد رغب في أن يقاسمه القارئ خبرته .
أشتبك في سيرتي بـ " محمد المفتي " ؛ لقد عشنا معا ، ومعيوشنا ملتبس حيث لم يتكون المشترك بيننا إلا من معاناة قاسية وقسرية تمثلت في زمالة القسم الثالث من سجن " بورتا بنيتو " بطرابلس في العقد الثامن من القرن المنصرم . وإذا كان أتون تلكم التجربة قد صهرنا معا فإنه من ناحية أخرى كان دعامة خالصة ونقية لصهر مشتركنا ، غدونا من / بهذا نلظم الخيط في ابرة واحدة ، حتى أن جعلنا من اختلافنا مجهرا من خلاله ننظر لتجربة كل واحد على حدة على أنها تجربة : أنا الآخر . وان كان هذا يتيح لكل منا أن يتلمس تجربة الآخر عينيا وأن يعيش ملتبساتها ، فإنه من ناحية ثانية : الألفة تمنعنا من رؤية كل ما تخفي الأفعال أو كما قال بيير بوردو في كتابه " العقلانية العملية ". لهذا فقد يكون ما استدعى استدعاء السيرة الذاتية لمحمد المفتي في مبحثى هذا : أن التجربة المعيوشة لتجلى نتاج المفتي الفكرى توضح ؛ كيف أن هذا النتاج ليس رسالة مرسلة لمتلقي مفترض وحسب بل أن هذا النتاج تجلى التجربة . وإذا أردت تفصيل ذلك ؛ فإن ما كتبه ويكتبه المفتي هو ما مارسه ، في عيادته ، في مرسمه ، في مزرعته ، تحديدا ممارسة حياة أكثر منها مشروعا ذهنيا أو انشغالا ثقافيا ؛ فليس اللوحة لغير أن ترسم ، وقد تركن في ركينة غرفة المكتب التي هي من مألوفاتي . إذا كان ذلك كذلك فكيف يمكن لى التحقق من نزع الخفاء عن الافعال ؟ ، وكيف يمكن أن نعد كتابة مثل كتابتي هذه بحثا في الموضوع الذي من تجليه أن يظهر في المرآة التي أقف أمامها ؟ . لكن هذه المرآة وان تعكسني فإنها تعكس ذلك بالضوء الذي يتسلط على الموضوع ، هكذا يكون أنا الآخر ، من حيث أن هذا الآخر هو تلكم المرآة ؛ ليس لموضوع وجود دون منزع ذاتي / سجية حيث " السجية هي هذا المبدأ المولد والموحد الذي يعيد ترجمة السمات الذاتية والعلائقية لوضع أسلوب حياة موحدة " أو كما يقول بيير بوردو .
ملحق ثان
ولد امحمد محمد المفتي في درنة سنة 1943 م ، درس واقام في بنغازي حتى عام 1960 م حيث رحل في بعثة تعليمية لدراسة طب الجراحة ، عام 1968 م تخرج من جامعة ليدز ، عمل في بريطانيا وفي ليبيا بالجبل الأخضر هناك تشكلت علاقته الطبية العلمية العملية بالمجتمع والسياسية والفكرية ، حيث اعتقل عام 1973 م ومن هذا العام إلى عام 1984 م قضى هذه الفترة في السجن ، الذي فيه واصل الكتابة والبحث والتأليف ، ونشرت في تلك الفترة بعض كتاباته في مجلة الثقافة العربية التي تصدر بالمدينة والتي كانت تعد من المجلات العربية الهامة ، ومنذ 1984 عمل كطبيب في مدينة بنغازي وله عيادة خاصة ، مارس الرسم كهاو وكذلك الزراعة ، وهو يقوم بطباعة واخراج كتبه ورسمها بنفسه .
كتبه المنشورة :
1 - الثقافة العربية الإسلامية وإشكالية استيعاب العلم الطبيعي – الطبعة الأولى 1989 م – الناشر
2 - العين والأنامل ، حول المنهج والممارسة في الطب الإسلامي – الطبعة الأولى 1992 م – الناشر
3 - التشريح الجمالي – الطبعة الأولى 2001 م - الناشر مركز الحضارة العربية – القاهرة .
4 – توطين العلم .. أولا – الطبعة الأولي : 2004 م – الناشر : مجلس تنمية الإبداع
الثقافي - بنغازي .
5 – توطين العلم والتقنية : الطموح .. والواقع – الطبعة الأولى : 2003 م ، الناشر : الهيئة القومية للبحث العلمي – طرابلس .
6 – الطب الحديث ؛ تطوره من ممارسة إلى علم تجريبي – الطبعة الأولى : 2002 م ، - الناشر الهيئة القومية للبحث العلمي – طرابلس .
كتبه الطبية والجراحية :
7 – المضادات الحيوية – الطبعة الأولى : 1989 م ، - الناشر :
8 – تشخيص الأورام – الطبعة الأولى : 1989 م ، الناشر :
9 – أمراض وجراحة المرارة – الطبعة الأولي : 1992 م ، الناشر
10 - أورام جراحة الثدى – الطبعة الأولى : 1998 م ، الناشر :
11 – البواسير وأمراض الشرج – الطبعة الأولى : 1999م ، الناشر :
المراجع
1 – العقلانية العملية ، حول الأسباب العملية ونظريتها – بيير بورديو – ترجمة د عادل العوا – الطبعة الأولى : 2000م – الناشر : دار كنعان – دمشق .
2 – بحثا عن عالم أفضل – كارل بوبر – ترجمة د أحمد مستجير – طبعة مكتبة الأسرة 2001 م ، - الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة .
3 – ليس بالعقل وحده – د نجيب الحصادى – الطبعة الأولى : 1992 م ، - الناشر : الدار الجماهيرية – مصراته
4 – في الأدب والحياة – يوسف القويري – الطبعة الثانية : 1979 م ، - الناشر : الشركة العامة للنشر والتوزيع – طرابلس .
5 – كتب الدكتور محمد المفتي خاصة : توطين العلم والتقنية و : الطب الحديث .



# أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد الفيتوري - بورتريه المفتي