أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد خالص - الجديد في ضاهرة العنف والاجرام بالمغرب














المزيد.....

الجديد في ضاهرة العنف والاجرام بالمغرب


خالد خالص

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 08:02
المحور: حقوق الانسان
    


هجم مواطن مغربي كان مقيما من قبل في الديار الايطالية على احدى قاعات الجلسات بالمحكمة الابتدائية بالرباط يوم الاثنين ما قبل الماضي حيث اودى بحياة شرطي بريء لم تتعدى سنه الثلاثين واصاب محاميا واناسا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
كما ضبط مواطن أخر بالمحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة وبحوزته سكين يعلم الله من هو الذي كان مستهدفا بها ( او من هم ؟ ).
وعثر على بقايا جسد محامي وزوجته اتضح فيما بعد انهما كانا ضحية جريمة قتل بشعة شارك فيها ستة عشر فردا لا لشىء الا انتقاما من الضحيتين على اثر صدور حكم قضى لفائدتهما برفع الضرر .
ويوم الثلاثاء الماضي ضبط رجال الشرطة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط شخصا آخر وبحوزته سكينا كان ينوي طعن قاضية بواسطتها لا لسبب سوى انها دلته على المسطرة الواجب اتباعها في قضية معينة.
ولا تفتح اليوم جريدة سواء كانت يومية او اسبوعية الا وتجد فيها الفواجع والعنف والجرائم يتصدرون صفحاتها الاولى وباقي صفحاتها الموالية
وتطفح مرة اخرى الى الواجهة قضية العنف والاجرام وقضية الامن في المغرب والتي اخذت منذ مدة ابعادا اصبحث تطرح اكثر من تساؤل. فانطلاقا من الاعتداءات على الاساتذة والمعلمين من قبل التلاميذ والطلبة، مرورا برمي موكب بعض الوزراء بالحجارة الى الهجوم على قاعات المحاكم وما يمارس على المواطنين من قبل رجال الامن انفسهم و غير ذلك من صور العنف والاجرام، فان المرء اصبح يتساءل كيف تحول المغرب من بلد التعايش وبلد الامن والسكينة الي مجتمع يخيم عليه جو الرعب والقلق وعدم الاطمئنان.
فاباؤنا واجدادنا لم يتخيلوا في يوم من الايام بان المدرسين والاساتذة سيتم تعنيفهم من قبل تلامذتهم وطلبتهم وان الوزراء سيتم رميهم بالحجارة وان القضاة و المحامين وكتاب الضبط ورجال الامن سيتم الهجوم عليهم حتى داخل المحاكم من قبل مواطنين لا هدف لهم سوى التعنيف.
واذا كنا قد الفنا منذ مدة ليست باليسيرة اسلوب السب والشتم والقدف ( حتى من قبل بعض المسؤولين ) والناتج عن تدهور القيم وانعدام التربية، فاننا اصبحنا اليوم نخاف على حياتنا وحياة ذوينا وحياة جميع من هم في الواجهة او في الظل اذ انعدمت الثقة حتى داخل قاعات الجلسات واضحى القاضي والمحامي والشرطي وكاتب الضبط والمتقاضي معرضين لما لا تحمد عقباه.
والقضاة في المغرب – جالسين ام واقفين - و كل من يعمل في محيطهم ( بالاضافة الى رجال الامن ) هم اكثر الناس عرضة للعنف نظرا لما يقومون به من دور في المجتمع اذ من الطبيعي ان تغضب متابعاتهم جميع الاضناء واحكامهم نصف المتقاضين وهم يوميا عرضة للتهديد وعرضة للعنف الذي يؤدي احيانا الى الجرم مما يستوجب الوقوف وقفة تأمل وتعبئة لجميع الطاقات لتدارس الكيفية المثلى لتوفير الامن لهم عند قيامهم بواجبهم.
ولا بد للمؤسسات ولجميع القطاعات ولكل من يهمه الامر وبعد تدارس المعضلة التي اصابت وتصيب المحاكم المغربية وتصيب المدارس والمعاهد والاسر وغيرها ان يقوموا بدراسات ميدانية كل حسب القطاع الذي يعمل به وكل حسب اختصاصه وان يهيؤوا ملفا مطلبيا يتضمن اقتراحات موضوعية تساعد على الاستجابة للمطالب وان يتقدموا به الى الجهات المسؤولة مع حصر سقف زمني او جدولة زمنية للوصول الى الحلول العملية التي ستمكننا من استثباب الامن بدل ضياع الوقت في تنظيم وقفات مشابهة لبعض الوقفات الارتجالية او استغلال هذه الوقفات من قبل عناصر الفت البندير( حتى في الجنازات ) كعملية استقطابية رخيصة على حساب ارواح ضحايا ابرياء.



#خالد_خالص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرية المراسلات بين المحامين
- !القضاء القضاء
- الاوجه المعتمدة في دعوى الالغاء
- عيب الشكل في دعوى الالغاء
- عيب عدم الاختصاص في دعوى الالغاء
- مدخل لدراسة دعوى الالغاء
- عيب الانحراف في استعمال السلطة في دعوى اللالغاء
- عيب مخالفة القانون في دعوى الالغاء
- اصلاح قانون المحاماة لدعم مؤسسة القضاء في عصر العولمة
- عيب السبب في دعوى الالغاء
- عيب السبب وعيب مخالفة القانون كاحدى الاوجه المعتمدة في دعوى ...
- عيب الانحراف في استعمال السلطة في دعوى الالغاء
- منهجية التعليق على القرارات القضائية
- مشروع صندوق الاعمال الاجتماعية لهيئة المحامين
- اصلاح قانون المحاماة
- المطالبة بحذف وزارة العدل والغاء منصب وزير العدل
- استقلال القضاء و انعكاسه على دور الدفاع
- استقلال القضاء عن الرأي العام وعن وسائل الاعلام
- القانون والقضاء
- استقلال القضاء عن سلطة المال


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد خالص - الجديد في ضاهرة العنف والاجرام بالمغرب