أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيلان طالباني - إعدموه إذن لكي ترضوا دونالد رامسفيلد !















المزيد.....

إعدموه إذن لكي ترضوا دونالد رامسفيلد !


شيلان طالباني

الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخبروا الناس إنه جاء من المريخ!
إعدموه إذن! إنطقوا بالحكم وألقوا بكل آراء الناس إلى القمامة، انطقوا الحكم بكل صرامة وافتعلوا الفرح عند الناس (لا أدري من الذي له كل هذه القدرة على استبيان رأي الشارع العربي أو الشارع الكردي بلمحة بصر في كل مناسبة ليتكلم بإسمهم)، إجعلوا بعضهم يتظاهرون بإطلاقات نارية للتعبير عن فرحة التخلص من المجرم وبناء العراق الجديد (البندقية والرصاص لا يخلص الناس منها في العراق حتى في أيام "الفرح" !)، قدموه هدية لرامسفيلد قبل الإنتخابات الأمريكية، ثم تطوعوا بتصريحاتكم الرنانة: " هذا يوم ميلاد العراق الجديد، هذه أقوى ضربة للإرهاب في العراق، وسيقل الإرهاب وينعم العراق بالأمان. وكل من لا يفرح في هذا اليوم فهو بعثي ومشكوك في وطنيته وكل العراقيون الشرفاء سيكونون حتما سعداء بهذا اليوم وإن لم يفرحوا فهم غير شرفاء لأن الأمور وكما قال ذلك العبقري جورج بوش (إما معنا وإما علينا)، أي أنها دائما إما بيضاء وإما سوداء. فهذا المجرم ليس من العراق والعروبة في شيء، إن شعب العراق كله سعيد بالتخلص من هذا المسخ الذي جائنا- بالمناسبة - من المريخ هو وإبن عمه وأهله وبضعة آخرون معه وليس لآراءه وجرائمه أي علاقة بالمجتمع العراقي أو بالفكر العروبي الشوفيني وبمجرد التخلص منه سينتهي القتل في العراق وهذه الأفكار المريخية التي جاء بها ستذهب معه للأبد بدون رجعة. لقد كانت لهذا المجرم المريخي قدرة عجيبة على التجسس على كل الشعب والإتيان بالجيوش الجرارة من الأمن والمخابرات والإستخبارات والحرس الجمهوري والحرس الخاص وقوات الطوارئ والجيش، كلها من المريخ ! ليتجسس على هذا الشعب المسكين الذي لم يكن له يد في جرائمه وتعذب على يد تلك الجيوش" !

رامسفيد، الصديق القديم لصدام، أبدى آرائه العبقرية حول المحاكمة بكل غرور: رأى بأن المحاكمة قد طالت أكثر من اللازم ولا داعي لإستمرارها ! فقد رامسفيلد أحباءه في عمليات الأنفال وأعتقدُ أن له قريب مات مسموما بالكيمياوي وآخر قتل أثناء إنتفاضة الجنوب! لذا فهو قد ضاق ذرعا من إطالة المحاكمة وهو لا يريد أن يرى وجه صدام بعد الآن ويرى ان له الحق في إبداء رأيه حول المحاكمة. ولا بد في هذه الحالة أن يسارع الجميع إلى تلبية رغبة رامسفيلد فهم لا يستطيعون له رفضا. إنزعج السيد رامسفيلد من بقاء صديقه القديم على قيد الحياة، فقد يتعب من تقمص شخصية الرئيس القائد عندما ينتبه ان ليس لديه أمل ويبدأ الرجوع إلى شخصية المجرم و يقرر أن يسحب كل المجرمين من أصدقاءه القدماء إلى الورطة التي هو فيها ويبين دورهم. وهل يمكن السماح بوقوع رامسفيلد في هذه الورطة وهو وسيده على أبواب إنتخابات؟ لا سمح الله !!!


لقد كانت معجزة من الله أن أبقى صدام وزمرته أحياء لنا، لم يقتلوا ولم ينتحروا بل كانت فرصة رائعة وهبها التأريخ لنا في إلتفاتة نادرة لنحاكمهم ولندرك بالضبط ماذا حصل لنا ولنبين للآخرين ماذا كان يدور في عصره ولنتعلم أي إيديولوجية أوصلت هذا المجرم الى الحكم وأبقته فيه طوال هذه الفترة، ولماذا أستطاع الإتيان بكل تلك الحروب ومن نفذ على أمره الإبادة الجماعية لملة من الناس، وكيف إستطاع تكوين كل تلك الجيوش الهائلة التي قتلت وعذبت وتجسست وأحرقت قرانا الكردية وأنفلت أهلنا. ولكن يبدو اننا غير قادرين على استيعاب الدروس وتقدير الفرصة التأريخية الثمينة. ولا بد من ظهور صدام آخر(وعندما أقول ظهور أعني أن يستطيع صدام آخر إنتهاز فرصة من فرص التأريخ السوداء لكي يصبح حاكما، فنسخ صدام كثيرة موجودة تمشي في شوارع العراق وكثير من بلدان العروبة) وربما أعداد من صدام قبل ان نستوعب الدرس ونحاول مواجهة الواقع بشجاعة، الواقع الذي يقول إنه ظهر من بيئتنا ، بيئة عراق الحضارات التي لا نسمح لأحد أن يتجرأ ويهينه، بيئتنا التي تعشعش فيها الديكتاتورية والتسلط والتجسس وحب الزعامة وهضم حقوق "الأقليات" بل وحتى الأكثريات ! لا بد من جرائم إبادة جماعية أخرى وإذا كنا محظوظين وأستطعنا القبض على هؤلاء الصداميين وجلبهم للعدالة، ليسأل محامون بلهاء نفس الأسئلة: هل كان الطفل الذي إختنق من العطش في المعتقل من قوات البيشمركة؟ هل كانت قريتهم محظورة (قرية موجودة منذ مئات السنين تصبح محظورة !!) ؟ هل كانت في قريتهم البعيدة عن الحدود الإيرانية مسافات هائلة قوات إيرانية؟ ثم نعدمهم أيضا لكي يكونوا عبرة (وننسى إن الذين من قبلهم في الحقيقة لم يكونوا عبرة لأن الأمر ما زال يتكرر منذ زمن الإنقلابات).

منذ أن بدأت هذه المحاكمة وأغلب فضائياتنا تردد عن الناس رأيا واحدا لا غير: لا داعي للمحاكمة أن تطول، "الناس" تريد أن يعدم صدام ونخلص منه، والغريب انه لم يكن هناك رأي واحد مناقض!! ولن أدعي ان الفضائيات اختارت من أرادت سؤالهم عالمة بآرائهم مسبقا، ولكن عندما تردد على مسامع الناس بأن "الناس" يريدون حكما سريعا فبالتأكيد سيعتقد كل الناس بأنهم إنما يسيرون مع التيار وان أي آراء أخرى هي غريبة. "المحللين" من سياسيين وقانونيين قالوا بأن الناس ملت من محاكمته، ولست أدري متى قام هؤلاء بهذا الإستبيان الإحصائي المهم وأين قاموا به وكيف!! إنها مثل كل تلك الأمور الأخرى التي يتكلم الكل فيها بإسم الناس والذي يحصل هو ان أحدهم يبدي رأيا ويقول ان كل الناس يرون هذا دون أن يكون للأمر أساس، ويصبح ذلك الرأي صرعة موضة، فيظن الجميع أن أي رأي مخالف هو مخالفة للمعقول وهذا المعقول هو حسب قياس "الرأي العام"، فيلغي أكثر الناس تحليلهم الخاص للإمور لأن ما قد يتردد في أذهانهم وقتها من أفكار قد تعارض ما يعتبر رأيا عاما يُبعد ولا يُنظر إليه لأن الإنسان بطبعه ميال لموافقة الرأي العام. وهكذا يصبح الرأي "عاما" هذه المرة ولكنه ولد من لا شيء. إنها لعبة نفسية ترتكز عليها شركات الأفلام وشركات الإعلان التجارية وعالم الموضة. وتلعبها عالم السياسة بحيث يصبح التفريق بين الرأي العام الحقيقي والمصنوع بهذه الطريقة صعبا. عندما تردد وسائل الإعلام بأن الناس كلها لا تريد إطالة المحاكمة أكثر من ذلك وعندما يأتي بعض "محللونا السياسيون" ليقولوا لنا ان كل مشاكل العراق ستحل بإعدام صدام سيعتقد الإنسان البسيط بأن رأيه هو لو إختلف فهو ناتج عن قلة معرفة لذا يلغيه ويتخذ من رأي "المحلل" رأيه الشخصي.

أنا لا أقول ان لا أحد من الناس كانوا يريدون سماع هذا الحكم اليوم، ولا أستطيع الجزم بأن إعدامه لن يقلل الإرهاب اليومي لفترة. أنا لن أدعي لنفسي العلم بكل الأمور ولن أجعل من آرائي تحاليل علمية من دون أن اقول كيف وصلت لهذا التحليل كما يفعل "محللونا". ولكني أقول ان من الناس وخاصة من ضحاياه كثيرون جدا ممن لا يريدون الموت لصدام قبل مواجهة كل جرائمه، وهم لا يهتمون بنتيجة المحاكمة بقدر الإهتمام بالمحاكمة نفسها لأن العقاب ليس الهدف الأساسي في هكذا محاكمات بل الحقائق. أقول أيضا ان القول بأن القضاء على الإرهاب اليومي والفكر البعثي أو أي فكر شوفيني إجرامي في العراق الحالي سيكون من خلال إعدام صدام لهو تحليل ساذج وطريقة ضعيفة لمحاولة الهروب من مواجهة المشكلة مواجهة حقيقية شجاعة.. إنها كحرق عدة أوراق يابسة على الأرض من نبتة ضارة والإحتفال بذلك بدل محاولة العثور على النبتة نفسها وقلعها من الجذور.



أين المنطق، وفي أي مكان آخر في العالم يحدث أن يتم القبض على مجرم ضد الإنسانية ثم يتم إختيار أصغر قضية من جرائمه ليحاكم عليها ولينفذ الحكم ضده عليها فتصبح القضايا الأكبر كثيرا مهملة ومنسية في التأريخ؟!!! أين المنطق والعدل في هذا؟ لقد رأينا أنه حتى في حالات القتل غير السياسية، كأن يحاكم مجرم عادي على جرائم قتل عدة فهم لا ينظرون إلى قضية قتل كل شخص على حدة بل مجتمعة والحكم لا ينطق قبل الإنتهاء منها كلها لأن هذا يعتبر إضعافا للقضايا الأخرى.

قضية الدجيل، رغم كبر الجريمة، ليست من أكبر جرائم صدام ولا هي أقواها لا قانونيا ولا إنسانيا, وإختيارها لتكون أول قضية ما زالت مسألة تحيير الكثيرين! كان يجب أن يحاكم على كل القضايا قبل صدور الحكم. ولا تهمني السفسطة القانونية التي تأتي من القانونيين : القانون الذي لا يتناسب مع البديهيات قانون مثير للسخرية، والقوانين في النهاية قابلة للتغيير. البديهيات تقضي بأن يحاكم صدام وكل من شاركوه عن جرائمه كلها ويكون الحكم على كل جرائمه وإلا فلو كان الهدف فقط هو إثبات أي جريمة على صدام لإدانته فكان يكفي إدانته لقتل شخص واحد ولم يكن هناك أي داعٍ للإتيان بكل هؤلاء الشهود والإستمرار بالمحاكمة كل هذا الوقت والضحك على الناس .

هو قانون بريمر ورامسفيلد وإنتخاباتهم. إعدموه إذن وافرحوا بنصر الديمقراطية ولا تهتموا بأن جريمة الأنفال وهي جريمة إبادة كاملة لجنس بشري قد ضعفت الآن وأن كل جرائمه الأخرى لن يحاسب عليها وعندما يسأل التأريخ عن ماذا تم إعدام صدام سيكون الجواب: عن قتله الناس في بلدة الدجيل بعد محاولة لإغتياله، فيستغرب السائل: ولكني سمعت بأن صدام كان مجرما أكبر من هذا وكان عهده عهد حروب في كل سنواتها بالإضافة الى أنه أخفي 200,000 من الكورد في مقابر جماعية خلال عدة شهور فقط!!!!! فكيف يحاكم على جريمة واحدة صغيرة نسبة للجرائم الأخرى؟!

لم تسألوا أنفسكم يا هيئة المحكمة ويا ساسة العراق ما هو الغرض من المحاكمة؟ إذا كان لإعدامه فلماذا لم تقتلوه عند القبض عليه حتى تروا ان كانت نظريتكم الساذجة بأن سبب الإرهاب وكل جرائم العراق هو هذا الشخص وزمرته صحيحة؟ وإن كان الهدف هو إظهار جرائمه فلماذا حكمتم عليه قبل إنتهاء كل القضايا؟ ألا يحق لنا نحن أيضا أن نتسائل إن لم تكن كلها مسرحية أمريكية أرادت أن تعطي كمحاكمة رمزية: الدجيل للشيعة والأنفال للكورد...فقط أشياء رمزية لإرضاء الضحايا من الطرفين ثم التخلص منه ليكون رمزا نصريا لهم في أمريكا وهم الذين غرقوا في حلولهم الرمزية الغبية منذ أن جائت هذه الإدارة؟ محاكمة رمزية لأن الإدارة الأمريكية وساستنا لا يرون ان الناس في العراق تستحق أكثر من هذا، اننا لا نستحق محاكمة حقيقية لإظهار كل الحقائق.

عندما ينظر أحد الينا على أننا لا نستحق الحقيقة فذلك لأنه يستهزئ بإنسانيتنا.

مرة أخرى أقول إن إستيعاب مفاهيم العدالة والعقاب قد يكون أبسط في الجرائم الصغيرة. تكون المسألة عندها مسألة تعريف بالخطأ وحماية المجتمع من ضرر المذنب. ولكن عندما يكون الذنب كبيراً ويترك آثاراً أعمق لا تبقى المسألة مسألة عدم تمادي المذنب و عقابه فقط، إنها أيضاً مسألة علاج نفسي للضحية عن طريق معرفة الحقيقة وعدم ضياعها. النقطة المهمة في مفهوم العدالة هي عدم ضياع الحقيقة، و إخفاء الحق هو الظلم الحقيقي. وكلما كانت مواجهتنا للحقيقة أصعب كلما تعقدت نفوسنا بحيث يصبح الوصول إلى الحقيقة-العلاج بعدها صعبا جدا بل سنظل ندور حول نفسنا ونشخص زوائف على أنها الحقيقة. وتشخيص الزوائف على أنها حقائق مشاكلنا هي من إحدى مصائب الإنسان الشرق-أوسطي.

ولكن يبدو ان الحقيقة لا ترانا جديرين بها. بل ان الحقيقة هي الشيء الوحيد الضائع فينا.

شيلان طالباني

تنويه: أحب أن اوضح هنا بأن ما ذكرته عن صغر جريمة الدجيل مقارنة بالجرائم الأخرى يجب ألا يؤخذ على أنه إستصغار للجريمة التي ارتكبت بحق أهل الدجيل. أنه فقط تذكير بأن معاناة العراق خلال حكم صدام كان يجب ألا يختزل الى جريمة الدجيل فقط كما حصل الآن بسبب نطق الحكم في هذه المرحلة.



#شيلان_طالباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي جزء من قصة ضحية غاز الخردل تراه مثيرا للضحك يا قاضي محكمة ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيلان طالباني - إعدموه إذن لكي ترضوا دونالد رامسفيلد !