أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - وليد حكمت - هل ستبقى قضية معان أزمة مفتوحة في ظل استبعاد الخيار الديمقراطي في التعامل معها؟؟؟














المزيد.....

هل ستبقى قضية معان أزمة مفتوحة في ظل استبعاد الخيار الديمقراطي في التعامل معها؟؟؟


وليد حكمت

الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تساوق الإضراب عن الطعام و الذي أعلنه معتقلو مدينة معان المحكوم عليهم بالإعدام والذي بدأوه بعد عيد الفطر بيومين مع موجة عارمة من الإحباط واليأس اثر إعلان اللجنة الشعبية التي تبنت قضية المطالبة بإعادة النظر بهذه الأحكام التي جاءت مجحفة بحق أبناء المدينة الذين لم يبتلعوا اقتصاد وخيرات البلاد ولم يكونوا خونة على حد قول اللجنة وإنما كانوا قرابين للسيد بوش و ضحية للإملاءات الأمريكية المتتابعة على الحكومات الأردنية والتي قامت بافتعال أزمة استباقية قبل الحرب على العراق عام 2002م مع التجمعات السلفية لا لشيء إنما لتحقيق بعض المآرب السياسية وتحصيل بعض المساعدات النقدية من الولايات المتحدة والتي تذهب إلى بعض الجيوب البرجوازية البيروقراطية والليبرالية في عمان فكانت تلك الأزمة المفتعلة بحق المدينة وأبنائها كبادرة لحسن النوايا الأردنية بشأن القضاء على الإرهاب والحرب عليه.
وفي تجمع شعبي حاشد يوم الخميس الموافق 2/11/2006 في قلب المدينة صرح احد أعضاء اللجنة وبعض أهالي المعتقلين بأن المطالبات المتكررة قد وصلت إلى طريق مسدودة في عملية المفاوضات والحوار منذ صدور أحكام الإعدام وحتى يومنا هذا وهذه اللجنة التي شكلها أهالي المعتقلين والتجمعات السلفية المتواجدة في المدينة من اجل الدعوة إلى الحوار الوطني الشعبي والمصالحة الوطنية كضرورة لتخليص المدينة من العزل الاجتماعي والسياسي المضروب عليها منذ سنوات ومن أجل التخلص من الوضع الذي لايطاق والذي تعانيه المدينة في مختلف النواحي والاتجاهات والذي قد يؤطر إلى مواجهات مستقبلية صعبة مع السلطات المحلية وقد يؤطر أيضا في ظل تطنيش السلطات إلى صراع اجتماعي قد يهدد بنية النظام السياسي والاجتماعي في المدينة والوطن وقد أصيب الكثير من المواطنين في معان بخيبة أمل خصوصا بعد صدور العفو الملكي بحق المتهمين بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في الأردن من قبل حركة حماس واستغرب أبناء المدينة أن يشمل العفو العناصر غير الأردنية فيما يتم استثناء العناصر الأردنية من تلك المكارم الملكية الأمر الذي اشعر الأهالي بأن تنفيذ أحكام الإعدام بحق السبعة من أبناء المدينة واقعة لا محالة .
وفي خطاب جماهيري صاخب أعربت العديد من القيادات الشبابية والفعاليات الشعبية بشان هذه القضية التي تؤشر إلى أن الدولة تسعى إلى جعل قضية معان أزمة مفتوحة لغايات سياسية تقطف ثمارها القوى السياسية المسيطرة في عمان وتحدث احد العناصر الشبابية قائلا : نحن مع الانفتاح والحوار لكن الحكومة لا زالت مكابرة تضرب بمطالب المواطنين في معان عرض الحائط وكأن المدينة قد كتب عليها أن تكون معاقبة دائما ودوما نتيجة مواقفها الوطنية والقومية والإسلامية وتداولت القوى الفاعلة في الاجتماع الحاشد الذي ضم المئات من المواطنين من مختلف الاتجاهات والايدولوجيات والذين طالبوا بضرورة التصعيد السلمي الديمقراطي كالاجتماعات الأسبوعية والاعتصامات و الاضرابات وكانت القوى الرجعية العشائرية قد راهنت على فشل ذلك الاجتماع من خلال الترويج والتضليل والطعن بشرعية تلك الاجتماعات الشعبية إلا أن عدد الحضور كان يفوق المتوقع واتهم بعض المواطنين اللجنة الشعبية باستغلال عملها كوسيط مفاوض ومطالب بين الشعب والمسؤولين الرسميين من خلال امتصاص غضب الجماهير في معان اثر صدور أحكام الإعدام بحق هؤلاء الشباب كما طالبت الجماهير الحاشدة بحل مجلس النواب وباستقالة الحكومة الحالية التي فشلت على حد تعبيرهم في تحقيق أدنى المستويات مما نادت به في برنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي في حين دعا المواطنون في ذاك التجمع إلى المزيد من الاجتماعات الشعبية التي قد تسهم في إنضاج خيارات مطلبية قد تسهم في إيجاد الحلول المناسبة لتلك القضية.





#وليد_حكمت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زينغو ورينغو في معان ... يحيا الذكاء
- الكادحون في معان يحيون ذكرى ايام الجمر والرصاص
- .!!!!!أحداث ينسل بعضها من بعض
- عندما انتفض الكادحون في معان عام 1989
- التركيبة السكانية لمدينة معان
- ساندوا وادعموا مجموعة معدومي الأرض في معان
- إمتاع السامعين بقصص الكادحين3
- امتاع السامعين بقصص الكادحين 2
- القلاع القديمة في مدينة معان
- امتاع السامعين بقصص الكادحين1
- القضاء العشائري في مدينة معان أداة لنهب أموال الكادحين فيها
- مؤسسة سكة حديد العقبة في معان.... بين مطرقة الإدارة المترهلة ...
- تدمير البنية التراثية المعمارية في مدينة معان مؤشر لتخلف الب ...
- الواقع الاقتصادي والاجتماعي لمدينة معان في الحقبة الماضية
- قضية الأرض في معان الى أين تسير؟؟؟؟


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - وليد حكمت - هل ستبقى قضية معان أزمة مفتوحة في ظل استبعاد الخيار الديمقراطي في التعامل معها؟؟؟