أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء البغدادي - الائتلاف العراقي الموحد ظللنا!!؟ا














المزيد.....

الائتلاف العراقي الموحد ظللنا!!؟ا


علاء البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 08:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت ذات يوم (وللاسف الشديد) من المناصريين لأفكار الائتلاف العراقي الموحد ومن المؤيدن له والمواليين لقياداته ومضت الايام وبدأت تنكشف الصورة الحقيقة لقيادته القادمة من الخارج ولا افتري او اكذب لو قلت ان قياداتنا الشيعية كلها قادمة من الخارج باستثناء السيد مقتدى الصدر والشيخ اليعقوبي وثلة مؤمنة متواجدة في الداخل من امثال مازن مكية وشخصيات اخرى منتمية لتيارات مختلفة التوجهات لكنها غير معروفة لدى العراقيين. ..
صحيح اني في يوم من الايام سرت في خطاهم وروجت لاكاذيبهم المتعلقة بـــ(جند المرجعية)او(الأمل الشيعي) وكل ما تطرح من تلك القيادات من دعايات اعلامية فارغة.، الا اني اليوم اقف وقفة فارس نادم على ما ارتكبه من خطأ كبير اتجاه كل من قرأ كتاباتي ذات يوم.،
مرت ايام طويلة على لقاءات عدة اجريتها مع قادة الائتلاف.، وربما مر صيف او اثنين عندما كنت استمع بحمق !! لاحاديث واكاذيب انطلت علي من تلك القيادات التي جاءت من اجل تنمية ثرواتها وتضخيم ثروات الاقارب والاهل والاصدقاء.
ذات يوم قال لي احدهم" سنغير كل شيء .. سننهي مشكلة الكهرباء .. والحصة التموينية سنغيرها بصورة كاملة اما السيارات فسنجعلها في متناول الجميع" وخرجت من مسكن ذلك القيادي وان متفائل والامل يحدو بي صوب عائلتي التي تسكن في منزل متواضع وسط العاصمة بغداد..
ومرت الايام وفازت قائمة (المرجعية!!!!) وكنت انتظر ماذا سينصع قادتنا الاشاوس؟ وما هي الا اشهر قليلة واذا بنا نشاهد العجب؟!! وكل شيء اصبح سيء حتى اننا عدنا نحلم بايام الحاكم المدني بول بريمر. وبدأت استمع لاارء تؤيد بقاء القوات الامريكية المحتلة؟؟، وحاولت ان اكتشف ماذا يجري" هل هناك من يتامر على حكومة الائتلاف؟"
وعلى الرغم من تيقني بان نظرية المؤامرة لا وجود لها اطلاق وهي من أرث البعث الملعون الا ان هناك من البسطاء من يروج لتلك الاكاذيب بل ويصدح بحنجرته اينما حل ويقول"هناك من يتامر على حكومة الائتلاف ولا يدعها تعمل ؟؟!" وحاولت مرار ان اتقبل تلك الافتراءات واكذب عيوني وهي تشاهد سرقات المسؤوليين وتجاوزاتهم المالية " الا ان الفكرة سرعان ما تتبخر مع اول مناسبة دينية تواجه مجتمعنا ؟
واعود لاقول ان الائتلاف العراقي الموحد لم يكذب علينا فقط في برنامجه السياسي الذي لو عرض الان لأدرك محبيه انه مكتوب ربما لاحدى الدول الاوربية الكبرى.؟؟!!
فلو راجعنا قليلا البرنامج السياسي والخدمي والدعايات الانتخابية التي سبقت قائمة الشمعة!! لوجدنا انها ضرب من الخيال لايصلح لزمن اضحت فيه ( العيدية الحكومية للموظفيين) حرام بنظر مجلس الوزراء الاسلامي؟؟! واستعصى فيه الارهابيين على الاجهزة الامنية.؟!! وباتت احلام الفقراء حرام وامانيهم بالامن حلم يراودهم في المساء فقط .. واتذكر كيف سألني ابن صديقا لي وهو (حجي حسن)" متى يعود الامان لبغداد.؟ حينها دمعت عيني وتذكرت رائحة المقهى الشعبي في منطقتنا وذكرياتي مع الاصدقاء ونحن نتجول في بغداد منتصف الليل؟
يا قادة يا كرام!!!! يامن يتحصن وراء الحصون!!! ويخرج بمعية عشرات المسلحين الذي يغالون في حمايته و يوقعون الرعب في قلوب المارة.. عودوا اليوم الى منفاكم؟؟ واتركوا العراق لأهله.. اخرجوا واخذو معكم (القاعدة وانصارها) ؟؟ واتركونا نواجه مصيرنا المحتوم!! ما دمتم تتاجرون بقضيتنا وتساومون على دمائنا.. وما دمنا نحن من تحمل زمن الطغيان وصدام فبالتأكيد سنجد حلولا لمشاكلنا مع من استحل دمائنا من اشياع الزرقاوي؟؟ عودوا من حيث جاءتم فلقد خذلتمونا. واخرتمونا؟؟



#علاء_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء البغدادي - الائتلاف العراقي الموحد ظللنا!!؟ا