أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل يبرير - تنقرين و أغني














المزيد.....

تنقرين و أغني


اسماعيل يبرير

الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


1 ـ ما يُشبِه ُ الحـُ

دخلتِ منَ البابِ
امْ انتِ طالعةُ مِنْ غِيَابي؟
ــ ااجلسُ قُربَكِ امْ رُبما تَشتَهِي طفلةً في البعيدِ ؟
انَا ..... لا شريكَ ليتهي
كانِّي رَايتُ الرَشادَ على حاجبيك ِ
اامسح شَيئاً لَعلّي اِهتديتُ اليك
بعينيك ِ لو تنظرين طرِيقِي سَوْفَ اسيرُ اليكِ
اناَ فِيِ الحَقِيقَة اشعرُ اني ....
احسُّ بِمَا يشبهُ الحُـ ......
كاني اريدُ منَ الابجَدِية
ثانِي الحُرُوفِ الكئِيِبَة هل تكتبيهِ هنا َ
ومددتُ اليكِ الفؤاد وكان الّذي كان قلبي
ملىءُُ بحبََّ الحروف ِ ورحت ِ تَخُطِين َ تحتَ السََّرير الحَرِير الّذي
ينقصُ الحـاءَ ..... فتكبرُ بائِي
دخلتِ منَ البابْ ام انتِ طالعَة ترسمين َ لحائي سَندْ


2 ــ فاتحةُُ للشَّهوةِ للحزنِ ِ

وما مسَّك الشَّيءُ الاَّ طفى حزنُه المُختفى فاشتهاكِ
يدِي،
دَفترِي،
شفتيْ،
عندَ ردّ السَّلامِ
حزينُ كلامِي
وحزنكِ لو تعرفينَ اشتهَانِي
فنَامِي ِ

3 ــ مَلَهَاةُ وقتِ الشُرُوع
أُريد ُ النَّفاذ اليك ِ فيستعجلونَ خطايَ
على غَير نَحوِي فأبكِي ـ لمثلِي حقُ البُكَاء ـ
لأنِّي عَرَفْتُ الفَجيعَة لمَّا مشَوا بِي
الى الحرِّ دون ثيابي
وصيفًا! فمَاذا سَأعمَل بالدِّفىء حدّ الحريق ؟
ولمَّا مشَوا بِي تزَوَّج حزنُكِ حُزنِي
ودانَا معاً بالَّذي هُو اتِِ
وعمتِ اماناً اذا جاءك النَبَاُ استبشِري بِي
فَدَيتُ العَصَافير كيْمَا تغرِّدَ
غداً عندما يشرعونَ ساسمعُ صوتكِ
يَعلو ُ " اختَلَفْنَا اتَفَّقنَا " كانَّهُ صَوْتُك
نَجْلِسُ عنْدالرَصِيف " اخْتَلَفْنَا اتَفَقْنَا "
نُـ ............. حِـ .......... بُ كثيراً


4 ــ لتلمع عينُ القصيدة
وبعدَ الخريِِفِ القَصِير اعوُد
لتلمع عين ُ القصيدة ِ . عينك
كي تفرحينَ ارتِِّبُ خَطوي ْ
وللفضََّةِ المُشْتَهَاة اُغَنِّي

5- هذا الصّبـــاح
صبَاحًا تأخَّرتِ بعضَامن الوقْت
ثم طلعتِ بشالِ على كَتفَيكِ " حَمَاكِ " رَعاكِ
ولماَّ اراكِ صَباحا ً على جيدك العَزفُ
والقافياتُ تنَّزلُ من كتفيك ِ
أُحبُك هذا الصباحُ

6ـ تنقــــرين
وبالمسِّ يصبحُ في العشقِ شأِوي
وتستحوذينَ على شفتيَّ نشيدا ً
نَرانَا أنَا طاِئرٌ فيكِ أنتِ
عصيفيرةٌ تنقرينَ بصدْرِي
ُولدنَا منَ الحزنِ لمَّا توحَّد والّلًََّيل
ثُم استَفقنَا نرانا

7ـ قرانا السرير

قَرَانَا السَّرِيرَ معاً مَّرتَينِ
لدي لِي منَ الشِعرِمايَنبَغِي قَبِّلِينيِ
وَنَامِي عَلَى شَفَتََيَّ
دخلتِ



#اسماعيل_يبرير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا بياض وبعض من الحركات
- الباب والمنتهى؟


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل يبرير - تنقرين و أغني