أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - الخلاص , والهروب , وتهريب الناس















المزيد.....

الخلاص , والهروب , وتهريب الناس


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضمن مشهد ماساوي تمتد جذوره منذ بداية استلام السلطة بكر- صدام الارهابيين سنة 1968 منذ ذلك التاريخ ولحد استلام المحتل زمام الامورهاجر العراقيون او هربوا الى برالامان بمختلف الوسائل الى خارج الوطن ولشتى بقاع العالم فمنهم من اصابه الحظ الحسن في حصوله على اللجوء السياسي او الانساني وواخرون يخشون عيون الدرك في البلد الغريب لتجاوزاتهم في الاقامة ... كانت حصيلة المغتربين اربعة ملايين تقريبا حسب احصائيات غير موثقة تقديرية وبعد احتلال العراق من قبل الجيوش الغازية اساسها (امريكية وبريطانية) والتي سبق ودعمت واسندت نظام صدام وسلطته ضد ابناء شعبنا لتدميره ..ان ناتج تلك السياسة وما نشاهده ونلمسه الان من تربية ذلك النظام القمعي كان يقتل روح المواطنة والمحبة والوفاء بين الشعب العراقي وجعل بديل ذلك الولاء للقائد الضرورة المنزل من السماءلقد امسى غير مسيس ينقاد بسهولة الى صراعات مخطط لها ان تكون على هذه الشاكلة الماساوية اما الاحتلال فقد فشل فشلا ذريعا ووقع في المستنقع الفيتنامي وهذه هي قمة السذاجة وهو تسويق متعمد لتداعيات تطلقها قوى لها مصلحة في الصراع الداخلي .. اذ ان الاحتلال قد ينجح في تحقيق غايته ضمن مشروعه العالمي وان كان وما زال يدفع الثمن من ارواح جنوده وجنود غيره فهو غير معني بهذا الامر ومن باب الاستخفاف قال بوش ان من يقتل داخل امريكا من جراء الانحراف الاجرامي اكثر ما نفقده في العراق هذا جانب والجانب الاخر ان شعبنا لم يكن كشعب فيتنام الذي تربى على الروح الوطنية الثورية وله قيادة ثورية حكيمة ووحدة شعب للسير خلفها فتدافع عنه وتحميه من الاخطار فهي لاتقتل ابناء شعبها بالمفرد والجملة ولم تحطم البنية التحتية الاقتصادية والخدمية والمعيشية ولم ترهب افراد الشعب للالتحاق بها على هذه المواصفات كانت القيادة الفيتنامية .قادت النضال في ظروف صعبة للغاية من جميع الاوجه وانتصرت .. فهل ظهرت لدينا مثل هذه القيادة؟ طبعا لا .. قد يكون في المستقبل عندما تتوافر العوامل والظروف الموضوعية واولها وضوح الهدف اذ لايكفي ان تسعى لطرد المحتل بل يعلن ومن خلال النضال اي نظام سينشابعدطرد الاحتلال ..هل هو استلام للسلطة ويبقى الارتباط بالمحتل بشكل غير مباشر او نظام دكتاتوري كنظام صدام ام نظام اشتراكي ديمقراطي ام نظام راسمالي ام نظام ملالي او طالبان ...وثانيا اسلوب النضال اهو الانسان الذي يصنع النصر او يجعل الانسان وسيلة لتحقيق الغاية مثلما يحصل الان هذا المبدان المهمان في جعل وحدة سياسية يتفق فيها الشكل والمضمون عندما يحصل ذلك سنكون قد حصلنا على النموذج الفيتنامي العراقي في المقاومة والهدف فحين ذلك تستعد الجماهير لممارسة النضال و المقاومة بطمانينة وقوة العزيمة في كل اجزاء الوطن ...والجديربالذكران لدى شعبنا قوى تقاوم الاحتلال مبعثرة الجهد ومجيرة لقوى اقوى منها دعما وتنظيما لذلك نراهم يكونون مابين وبين في المواقف وقد ينحاز منهم لطرف المسيرة السياسية الامريكية لفقدان العوامل التي ذكرناها مقدما . والان يدفع المحتل الارهاب العالمي ليقاتله في العراق وليجعله ساحة حرب عالمية مصغرة قوامها صراعات طائفية وقومية وحتى بين الطائفة الواحدة خدمة لمصالحه الاستراتيجية نحو الرابح الاكبر وجعل الاخرين ادوات ابو ام شاءوا لتنفيذ سياستها لقد جمع في البرلمان العراقي ( الامريكي ) قيادات مذهبية التي تتصارع وتدفع المواطن ليتقاتل ولانعلم كيف سيضرب السيد رئيس الوزراء بيد من حديد على الارهاب وينشر السلام والامن للمواطن ... لم يستلم الشعب البائس الا عكس ذلك وبقوة تحدي من كل الارهابيين المتصارعين وكل واحد منهم يدعي الجدارة في خدمة الاحتلال فمن هو الاقوى بالارهاب تكون له الغلبة حين ذلك يبطش ويقتل بشكل منظم تحت راية الانتصار بمسميات جديدة وشعارات حديثة وتكتيك جديد كما يحصل اليوم لحد هذه الساعة يسعى الامريكان الى حصص متساوية للارهاب فلا تريد غالب ومغلوب
الا لارهابها الحقيقي فهذا الاب الروحي للنظام الوطني حاضر وفي كل مجلس حكومي السفير الامريكي زلماي الذي يحاول لجم الميليشيات التي ابدعت في ارهابها وفنونه في جمع الضحايا واساليب قتلهم لانها من داخل السلطة ومدعومة وفي داخلها مخابرات متعددة اهمها الايرانية ... هذا الصراع اليوم يدمي ابناء شعبنا والحال هذا ماذا تبقى لابناء هذا الشعب غير الحلول الفردية لماساته وهو الهروب الى الخارج للنجاة بالارواح وهو تيسر لمن يملك المال اولمن يبيع ممتلكاته اما مجاميع الحرامية من لنظام السابق والقاعدة والحرس الجديد فلهم اليد الطولى في دفع الناس لمغادرة وطنهم خاصة سكنة بغداد الحبيبة اذ يتم فيها اسقاط كل ماهو حضاري وانساني جميل لقد اجتمع الحاقدون عليها غوغاء المشرق والمغرب لتدميرها وقتل الحياة فيها وتبقى الطبقة الفقيرة المستضعفة وشرائح من الطبقة الوسطى خاصة المتعلمين والمثقفين يدفعون الثمن بدم بارد رخيص ...واخرون يهجرون في داخل وطنهم وبابشع صور التهجير مع القتل وتفجير المنازل وحرقها بمن فيها ويدفع الاخرون للهجرة الطوعية والطائفية لمناطق تكون مناطق نفوذ الارهابيين فيتحكمون حين ذاك بالناس كما يشاؤون هكذا اصبح وامسى المواطن هدفا سهلا للقتلة حيث يتدربون عليه ويتفننون في اساليب القتل دون حماية من احد والقيادات التي تتاجر بهذا الانسان تعقد يوميا مؤتمرات ما يسمى بالمصالحة الوطنية وهي كذبة كبرى ولعبة من الاعيب المحتل وتلك القيادات تضحك بعضها على بعض انهم يقومون الولائم ويقبضون الدولار من اسيادهم فيزيدون من ارهابهم ارهابا في صراعهم على السلطة لخدمة المحتل ... فاين يولى المواطن وجهة انه محاصر وبدون حماية ومستكين ومستسلم للهروب فقط ولم فكر في الدفاع عن نفسه في توحده مناطقيا في لجان شعبية (لا ميليشيا وارهابيين) من كل الطوائف للدفاع عن نفسها من هذا الارهاب لقد حصل ذلك لبعض المناطق التي ينتشر فيها الوعي الثقافي والتعليمي فامنت مساكنهم وارواحهم ونحن نطمح ان ينتشر ذلك الاسلوب في كل المناطق وليتحول الى شعار طرد المحتل تحت الراية الوطنية الموحدة ارضا وشعبا .




#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة تحريم الدم العراقي
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع
- الحلركة العمالية الى اين
- ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - الخلاص , والهروب , وتهريب الناس