أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاخوةالتميمي - اتركوا السلطة ودعوا المحتل يصول...!!















المزيد.....

اتركوا السلطة ودعوا المحتل يصول...!!


عبدالاخوةالتميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتشرت التصريحات وازدحمت الوعود وتبرعمت المبادرات ببشائر الحلول الامنية والاقتصادية التي تخشبت الامال فيها بعد ان تفحمت النتائج ولايصح ان نقول عنها بائت بالفشل وحسب فلقد يكون ذلك المفهوم حاملا لجزء من اخفاقات واجزاء اخرى من النجاح وهذا يعني اننا قد اعطينا لكلمة فشل معنى يحتمل النجاح ..فالاصح ان نقول حل الخراب واستقر الدمار ..نعم توقفت المدارس وتعطلت الجامعات وهاجر العلماء واغتيل معظمهم وتحجبت حتى المسيحيات والايزيديات خوفا من بعض المسلمين ولم يبقى لكلمة الديمقراطية في الدستور اي معنى وهذا لم يحصل عند اكثر البلدان تخلفا الا في امارة طالبان التي نحاربها اعلاميا ونطبق مبادئها واقعيا..توقف القضاء وانشغلت الحكومة بمشاكلها الخاصة وانتقلت لغة التهديد (بالقنادر) الى السلطة التشريعية ونخر الفساد السياسي جسم الدولة الديمقراطية بعد ان هشم كيانها الفساد المالي والاداري واثبتت الاحزاب فشلها حقا بعد ان تحول قادتها الى ابطال في لعبة الطائفية والعرقية واستباحة الشعب العراقي ظاهرة القتل والترهيب بعد ان حاصرته اجندته التي تنتهي بنتائج ضرب الشعب وتدمير بنيته وليس من اعتراضات من هذا الحزب اوتلك المجموعة وان حصلت فهي ليست اكثر من المطالبة بحصة اكثرفي السلطة او صلاحية اكثر للنهب او موقع اكثر لوأد الديمقراطية او نفوذ اوسع لاستثمار النفط والاستفادة منه شخصيا او حيزا اوسع لزيادة رقعة الارهاب وتغطية على الفساد وعلى من لايحصل على ذلك فما عليه الا ترأس مجموعة شريرة ويقصف قرية أمنة او يعصف بثلاثة اعمدة كهرباء والحكومة جاهزة بعد ذلك للتفاوض واخذ موقعه بين شلة السراق والارهابيين من طائفيين وعرقيين ولامانع من ان ينظم في المستقبل الى جوقة المهرجين في البرلمان العراقي العتيد او ان يصبح وزيرا حسب حجم الارهاب الذي مارسه وصموده في المفاوضات والمصالحة قائمة ..ويبقى القتل والتدمير وغياب الامن الذي خير من يتحدث عن نتائجه ثلاجات الطب العدلي التي وصلت فيها رتابة افواج الموتى الى الحد الذي قتلت في الناس احاسيس ردة الفعل الانساني باقل من ردود افعال الغرب حين يتعرض كلبهم الى وخزة ابرة لقاح حفاضا على سلامته.
كل ذلك لايحرك ساكن وزير وليس رئيس وزراء او اكثر او حتى مدير عام بمجرد التفكير بالاستقالة احتجاجا واستنكارا.
السؤال الذي يطرح نفسه ..هل اننا في العراق نعيش في عالم اللامعقول ام نحن في وهم ؟ وهل ان الكاتب الانجليزي (كولن ولسن) تحدث عن اللامعقول في زمن المعقول ام ماذا ..من نحن ؟من هي حكومتنا؟ من اي كوكب برلماننا؟ اين صوت قضائنا؟ عن احداث والام يوم واحد من ايام العراقيين التي فاقت بقسوتها وندرت احداثها ما لايصح القول عنها من انها خارج دائرة المعقول واللامعقول..!
عجيب امركم ايها المسؤولون .حقا اقولها ان قلوبكم اقسى من كل القسات وحقا انكم قد اثبتم ان لاقلوب لكم تنبض بابسط ضربات الحس الانساني وعلى علم البيولوجيا ان يعطيكم براءة اختراع ليس في اكتشاف الخارطة الجينية ولكن في تقرن قلوبكم واجسامكم بعد فقدان كل اسباب الاحساس والقشعريرة من ذبح الناس وقطع الرؤوس واستغاثت انهار دجلة والفرات بما طفحت به مياهها بعد ان قذفت بجثث العراقيين الطاهرة ايدي الطائفيين والعرقيين انكم انتم من يتحمل المسؤولية ايها السادة ولن يشفع المال والرواتب المغرية لكم والجاه الاجوف في سلطة الخراب والدمار..لاتتستروا بالدين او التمشدق بالديمقراطية وحقوق الانسان وسماء حكمكم تمطر دما واشلاء ودمار.
واوالا بماذا نفسر حصار يوصل قنينة الغاز الى مئة الف دينار في ديمقراطية حكومة الوفاق الوطني وبماذا تفسر رواتب عشرة الاف دولار شهريا لنواب مجلس عراق الديمقراطية الجديدة في بلد التهجير والهجرة الداخلية .اين انتم من اقوال ائمتكم وخلفاء رسولكم وديمقراطية ليبرالية نضالكم ايها المسلمون وغير المسلمين المؤمنون منكم والملحدون العرب وغير العرب اعطو ثمانون بالمئة من رواتب لاعضاء الجمعية السابقة التي يصل فيها راتب الشخص الى اكثر من ثمانية ملايين دينار عراقي لفترةقضاها لا يصل فيها عدد الايام التي حضرها في برلمان هزيل الى اكثر من ثلاثين يوما ورئيسا سابقا علمنا نقطة نظام ليس الا ..انسيتم ان للشعب صولات وللتاريخ لسان ..لماذا لاتتعضون من المحكمة التي تسمى بمحكمة العصر وكم كان شأو من جالس في قفص الاتهام الان..انني حين انفرد مع نفسي بعد ان ارى واسمع المذابح من على شاشة التلفزيون وانا في اوروبا وقد جئت توا بعد ان ادمنت صوت المفخخات لم اصدق نفسي ان العراق لايصح الحديث عنه الا اعجازا حين نقول اشتعل العراق نارا نعم لايصح القول الا كذلك يالسان العرب وياحلبجة الكرد..يحق لكم بعد هذا ان تتحدثوا عن القبور الجماعية ومصائب الانفال وحلبجة..
نعم اقول ذلك وكلكم تعرفوني من انا..كلكم تعلمون انني احد ضحايا النظام السابق وكتبت الكثير من الكتب والمقالات ولكن بدأت ايقن نفسي واوطنها من انكم اوفى الاوفياء لذلك النظام الذي لو رجعنا الى سلبياته لوجدناها قشة في بحر كوارثكم..لا اريد ان ابرر لذلك النظام سلوكه ايها المتدينون والملحدون عربا واكرادا وكل من ساهم في سلطة البطش كبديل لسلطة البعث ..اتركوا مناصبكم ..اتركوا اميركا التي تقولون عنها انها لاتسمح لكم بالحلول..احرجوها ان كنتم بلا حب للمناصب وسراق المال.لن استثني احدا الا من استنكر هذا السلوك ليس من خلال ارسال تعزية لشهيد دون سواه بل لمن يترك السلطة ولو بعد ان اكتنز مالا بلا جاه وحقق راتبا تقاعديا يصل الى ثمانية ملايين دينار شهريا والناس بلا مأوى بلا غذاء بلا رحمة بلا امان بلا كل مايمكن ان نطلق عليه الحد الادنى من الصح ماذا يحق لنا ان نطلق عليكم من تسمية ..اريدكم ان تسّموا انفسكم ,كياناتكم ,فترة حكمكم ,تناقضاتكم ,اقاليمكم التي اعترضت عليها امريكتكم.انزالكم لعلمكم تصريحاتكم يجب ان يرفع علم العراق على كل شبرمن ارض ..لا تتوهموا ان ذاكرة الشعب مثقوبة ان للشعب ذاكرة بحثت عن اسطر قليلة في جريدة مهملة لمسؤول بينكم لعضو في برلمانكم كان يتمشدق بحب الطاغية .لاتستهينوا بشعب الذرى الذي اقتحم اصوات المفخخات وجاء بكم حكاما له...صحيح انكم ربحتم في تقسيمه وتشتيته لكنكم لا تنسوا ان وعيه بوحدته وشعوره بالانتقام من طائفيتكم وعرقيتكم ستغلب كيدكم ..لا تشتموا الاعلام لان مايقوله عن سلبياتكم اقل بقليل مما تفعلونه من سفك دماء اريقت في شوارع مجدكم ولاتنسوا التاريخ والقصص الطوال التي ستتحدث عن مأسي حفرتموها في جبين طائفيتكم وعرقيتكم .
وأأمل ان لايكون الامتعاض بديلا عن قبول الموعضة



#عبدالاخوةالتميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشفافيه والنزاهة والمتهم برئ حتى...!
- ( الأمن والإعمار والتنمية )


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالاخوةالتميمي - اتركوا السلطة ودعوا المحتل يصول...!!