أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن حاتم المذكور - وداعاً ابو ماجد



وداعاً ابو ماجد


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 06:55
المحور: حقوق الانسان
    


هكذا ترحل دون ان تلتفت او تودعني كما يفعل الآخوة ..
الأنك مثلي لا تطيق الوداعات الصعبــة .. او انه اعتراض على همجيــة عقود الفراق .. رحلت مستعجلاً .. لكنك تركت عندي حزناً يحمل الآخ جمرة في مهجتي .
لا اقبل منك هذا الرحيل ووداعات لا تحمل طعم الحزن ممزوجاً بحزن الأهل والأحباب ... وتركت لوعة يتيمــة بين جدران وحشة الغربــة .
سأحملك جرحاً طرياً اجمع فيــه كل جروح العمر .. اعانقــه بمودة ورفقة متاعاً آخيراً حتى ساعة رحيلي القادمــة .

لا ابو ماجد ..

هذا موش وداع خوه
تعوفني .. وما تلتفت
مكسور ضلعي..
وفوك خدي
تموت مذبوحــه دمعتــي
والحزن يلجم جروحي
الما غفت...
سهرانــه بعتاب الكتب
حضي وقسمتي
.........
لا ابو ماجـــد
هذا موش وداع خوه
لا كلت آخ وسمعتك
لا سهرت وياك ليل
ولا بجيتك...
لا كلت لك عمت عيني
لا جمر دمعاتي فزز
برد خدك...
لا عبرتي
ودعت موتك سفينــه
وعمضت جفنك شواطي
.......
لا ابو ماجد
هذا موش وداع خــوه
لا كعدنـــه ... وسولفينــه
وعتابنــــه ...
يغسل تراب فراكنـــه
وتشوفني طيف على بابك
تفز غيض ..
تكول ميلوا ...
هذا خوي..
وبس اخوي يشيل نعشي
ويرفع انكاب الجفن ويبوسني
ويزرع فرحتي
الضيعتهه .. وضيعتني
ويعوفلي..
بقشــة متاع من السوالف
........
لا ابو ماجد ..
هذا موش وداع خوه
ادري شايل زعل فركــه
وشوك ملكــــه
المات عطشان بسراب الوكت
يا كباحـــه ...
يا صلافة عين وكتي ..
يا خجل مات على شفتي
يلتفت مكسور خاطـــر
يلتفت ما شافني ويه الناس
نعشـــــــك



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحتلال .. الطائفية .. والعنصرية : ركائز الكارثة العراقية
- انه العراق .. يا ايها الأنتم
- يا عيد مر بينه ...
- اهمية الأستقلالية لمنظمات المجتمع المدني ...
- محاكمة الطاغية بين القاضي والقاضي ...
- اوقفوا عجلة موتكم يا اهل العراق
- مزروع انا بديرتي ...
- سأبصق في وجهي فقط ... ؟؟؟
- الأستاذ حمّزه الجواهري : فدراليات .. ولكن ؟
- ام الكوارث : معقدة جداُ ..
- دعوة لمن لا يستحقون وطنهم
- البديل الوطني الديموقراطي.. ما العمل.. ؟
- التيار الوطني الديموقراطي .. صعوبات جدية
- الجالية العراقية في المانيا : مبادرات ودلالات
- ماجد فيلي ... يعاتب الوطن عشقاً
- اليسار العراقي: رقع جديدة في ثوب عتيق
- العراق : بيضة في قبضة الأحتلال
- البعث ظاهرة عراقية ...من الذات يجب اجتثاثها .
- الجرح اللبناني ... والموت العراقي .
- نتبرع لكم ... وتتبرعون الينا . !!! .


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن حاتم المذكور - وداعاً ابو ماجد