أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناظم ختاري - محطات من أنفال به هدينان - المحطة العاشرة















المزيد.....

محطات من أنفال به هدينان - المحطة العاشرة


ناظم ختاري

الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما حل الصباح واستيقظ المحاصرون من نوم مضطرب كانت كل لحظاته ودقائقه بردا وقلقا وخوفا وصرخات أطفال وبكاء نساء وآهات كبار السن والمصابين بأمراض الأيام القليلة الماضية لم يجدوا أمامهم ما يتناولونه من طعام ، وإن ما كانوا يحملونه من مواد غذائية في حقائب الظهر أو على ظهور بعض البغال التي كانت برفقتهم نفذ دون أن يبقى منه شيئا بالمرة ، فالمصدر الوحيد للطعام الذي بقي أمام المحاصرين كانت قطعان الماشية ولحومها التي عجز أصحابها تركها وراءهم كي لا تتحول إلى حساب رؤساء الجحوش المشاركين في هذه الحملة العسكرية الشرسة .

فإذا كان برد الليل والقلق إزاء المخاطر التي كانت تنتظرنا سببا لمعانات إنسانية لهذه المجموعة الكبيرة من البشر ، فإن الجوع أصبح يداهمنا ويشكل خطرا فادحا وخصوصا على العوائل وبذلك أصبحت معاناتنا تتضاعف ، فكان من شأن اللحوم التي نتناولها دون أية مادة غذائية أخرى ودون أية شروط صحية كالنظافة وما إلى ذلك ، أن يصاب أعداد كبيرة من المحاصرين بالإسهال والتقيؤ وأمراض أخرى عديدة كانت تهدد حياة العديد من المحاصرين وخصوصا الأطفال .

مما دفع هذا الوضع المأساوي العديد من الأنصار والناس أصحاب العوائل للتحرك والبحث من أجل العثور على مصدر يجدون فيه طعاما ما ، ولكن محاولات غالبيتهم كانت تبوء بالفشل بسبب الطوق الشديد من الجيش والجحوش الذي كان يلف حولنا ، ولذلك بقي الاعتماد الأساسي على تناول اللحم رغم ما كان يسببه من أمراض ومتاعب أخرى ، وكانت أوراق أشجار البلوط المائلة إلى الاصفرار بسبب قدوم الخريف وبدء تساقطها تدريجيا جزءا من (مائدة طعام )العديد منا طيلة هذه الأيام وخصوصا الأنصار والبيشمه ركه الذين تعودوا على هذه الوجبة سابقا في ظل أيام الجوع التي غالبا ما كانت تتكرر بين فترة وأخرى أثناء الرحلات الطويلة بين قاعدة أنصارية و أخرى أو أثناء تأدية المهمات الحزبية أو أثناء المعارك التي كانت الكفة تتأرجح فيها لصالح عساكر النظام أوحين كنا نتيه على أثرها أو نحاصر من قبل قوات العدو دونما طعام غير تلك الأوراق العالقة بأغصان أشجار البلوط والتي كانت تدنو نحو الأسفل ، فكان في هذا الحصار العديد منا يتمدد تحت ظلالها في أوقات الراحة أو النوم بل أن قدرتنا على الحركة والنشاط كانت تتضاءل ، فيمد يده إلى أوراقها التي تقيه من أشعة الشمس الخريفية ويدفع بها ورقة ورقة إلى فمه ويستمر في مضخها وطحنها حتى كان طعمها يتحول ما يشبه بطعم وجبة طعام اعتيادي وهكذا يستمر وكأنها أي عملية المضخ كانت من أجل التسلية ، وكان البلوط الذي كان يكثر في أغلب مناطق كوردستان يدخل ضمن هذه الوجبات ، وهنا أو هناك كنا نحصل في بعض الأحيان على حليب طازج من هذه القطعان المتواجدة برفقتنا ، فكنت ذات مرة على قمة بالقرب من الطريق المؤدية إلى قرية بهى والمسيطرة على قرى به رى كارة علاوة على قرى عديدة تقع في الجهة الجنوبية من كارة والتابعة لناحية أتروش أو سرسنك وكان يمكن أيضا مشاهدة العديد من القرى القريبة إلى العمادية من نفس هذا الموقع ، وذلك في نوبة حراسة نهارية برفقة نصير آخر لا أتذكر اسمه ، وهناك وجدنا راعيا من أهالي هذه القرى مع قطيع من الأغنام وبعدما راقبنا المزيد من تحركات الجيش والجحوش في مختلف المناطق التي تترائ لنا من هذه القمة أخرج الراعي كمية من الزبيب وقدمها لنا وأشار قائلا يمكنكم الحصول على حليب إن شئتم ، فقلنا له لا نجيد الحلب ، لذا اضطر أن يحلب لنا ما يكفينا من حليب طازج .

ومرة نزل بعض الأنصار وأتذكر كان من بينهم النصير أبو سربست باتجاه نبع قرية ئه ركنى لغرض الحصول على ماء للأطفال و العوائل والمحاولة من هناك للوصول إلى القرية عسى أن يستطيعوا العثور على طعام ما ولكنهم بعد الوصول إلى مكان قريب من هذا النبع تفاجأوا بمقدم عدد من الجحوش باتجاه نفس النبع لمنع المحاصرين من الوصول إليه ، ورغم ذلك أصرت المجموعة على أن لا تتراجع دون أن تحمل معها ماءا ، فحصل اشتباك مسلح بين الطرفين تقهقر الجحوش أمام إصرار الأنصار ، وحمل الأنصار ماءا في أواني و حاويات لم تكن مخصصة للماء أبدا ، فقد كانت لديهم قفازات نايلون وزعت عليهم للاتقاء من الأسلحة الكيماوية واستخدامها في إسعاف من يتعرض أو يصاب بمثل هذه الأسلحة ، ولكن الحاجة الملحة حولتها إلى أواني تحمل ماءا للأطفال المحاصرين في هذا الجبل ، ولكنهم فشلوا في هذه المرة من الظفر بأي طعام .

وهنا لم ينتهي البحث عن أي طعام كان في كل اتجاه وقد نجح عدد قليل من الباحثين في الحصول على كميات قليلة ورديئة منه ولكنني لست متأكدا من أين حصلوا عليه فمثلا النصير على حاول الذي كان مع أربعة من إخوانه ضمن صفوف أنصار حزبنا وعوائلهم كانت برفقتهم في هذا الحصار وثم فقد جميع أفرادها ما عدا أثنين من إخوانه وهو بشخص أيضا ، استطاع الظفر بصفيحة رز غير مجروش (الشلب ) ويعرف الجميع استحالة صلاحية الرز الغير المجروش لأن يكون طعاما صالحا في الأوضاع الطبيعية .

لا تسعفني ذاكرتي فيما إذا كانت العوائل استطاعت الاستفادة من هذا الشلب أم لا ، لأنه كان الغنيمة الأولى وكان ينبغي أن تكون للعوائل وخصوصا الأطفال ، ونحن لم نكن نفكر بأكثر من وسيلة تبقينا على قيد الحياة فكانت الأوراق التي ننتزعها من أشجار البلوط وثمارها كفيلة بذلك بالنسبة لنا ، كما أسلفت في أعلاه .

كان النصير (إبراهيم ) حسين خرتو من قصبة بعشيقة وهو مدرس رياضيات ومن بين المؤنفلين قد أصاب بشيزوفرينيا حادة أي مرض أنفصام الشخصية قبل فترة من هذا الوقت وكان ضمن مجاميعنا المحاصرة مع زوجته ليلى نون برو ولكنه وفي وقت ما اكتشفنا تخلفه عن هذه المجاميع التي أصبحت تنتقل من مكان إلى آخر باتجاه منطقة كانى بوتكى ومقر مه رانى الذي كان يبعد عنها مسافة ساعتين سيرا على الأقدام بعدما كان الجوع والعطش يشتدان ويهددان حياة هذه الأعداد الكبيرة من البشر ، فكان قلق الجميع بشأنه كبيرا بسبب مرضه وخصوصا زوجته ليلى التي ُفقدتْ في هذه الحملة هي الأخرى ولكن البحث عنه في هذه الظروف العصيبة كان من المهمات الشاقة ، لذا بقينا نسأل عنه في حدود منطقة الحصار ومن المحاصرين ولكن دون جدوى .

استمر الاقتراب من كانى بوتكى شيئا فشيئا واستمرت المصاعب تشد الخناق علينا من كل جهة وصوب، فالجوع والعطش يزدادان تأثيرا وأعداد المصابين بالأمراض المختلفة أصبحت تكبر وخصوصا إصابات الإسهال التي لم تبقي أحدا دون أن ينال حصته من هذا المرض وكانت الأدوية معدومة تماما وبموازاة كل ذلك كان الشعور بالخوف يزداد أكثر ولاسيما أن المجتمع الدولي بقي صامتا (بجدارة) إزاء محنتنا وازداد تحليق الطائرات فوق رؤوسنا واستمرت القوات المتقدمة بمزيد من التدمير لهذه القرى وحرقها وتفجيرها على مرأى من عيوننا حين كنا نراقبها أثناء الحراسات النهارية في أعالي قمم كارة لازلت أتذكر الأدخنة المتصاعدة اثر عمليات التفجير والحرق هذه ، لازالت هذه الجرائم شاخصة أمامي وأعرف تماما ما هي القرى التي جرى تدميرها بالكامل دون أن يبقى منها حجرا على حجر ..!! (أسماء هذه قرى هذه المنطقة وقرى مناطق أخرى والتي شاهدت تدميرها أثناء الحصار وأثناء محاولات الخلاص منه في مناطق أخرى ، سترد ضمن المحطات القادمة )

وفي ظل هذه الأوضاع أيضا ، عمل الرفاق في قيادة اللجنة المحلية من أجل تشكيل مجموعات تبحث في بعض الاتجاهات لاختراق خطوط العدو وإيجاد منافذ للخلاص من هذا الحصار، الأمر الذي سنتحدث عنه أيضا في المحطات القادمة بمزيد من التفاصيل وعلى ضوء المعلومات التي لازلت أتذكرها إلى جانب الاستعانة بذاكرة أنصار ورفاق آخرين قد ترد أسماءهم أيضا في سياق الحديث .

ومن بين هذه المجاميع كانت هناك مجموعة توجهت نحو مه رانى لاستطلاعها ومعرفة ما إذا كانت هذه القوات أحتلتها أم لا ، وكان من بين رفاق وأنصار هذه المجموعة النصير شاكر ( شمو سليمان سعدون ) وهو ابن الشهيد سليمان شقيق الشهيد أبو فؤاد (جوقي سعدون حكيم ) الذي جرى الحديث عن حادثة استشهاده وعملية القصف التي تعرض لها مقر القاطع بكه لى زيوه في 5- 6 – 1987 بالأسلحة الكيماوية من قبل العديد من الأنصار من رفاقه ، وأخيرا نشرت العديد من الصحف الألكترونية خبر نقل رفاته إلى قرية دوغاتا مع صور عديدة لموكب التشيع ألتقطتها كاميرا العزيز باسم روفائيل من موقع تللسقف ، وهنا لابد من الإشارة إلى أن النصير شاكر فقد في هذه الحملة أيضا مع زوجته شيرين شمو وأبنته برزين وأبنه به روه ر، ولا زلت أتذكر كل التفاصيل عن ظروف فقدانه والتي سأرويها في المحطات القادمة أيضا .

ذهبتْ هذه المجموعة وعادت سريعا أي بعد ساعات وهي تحمل بشرى عظيمة أنقذت المحاصرين من موت كان ينظر الكثير منهم ، فقد أكدت هذه المجموعة أن مقر مه رانى لازال عامرا ولم تصله هذه القوات بعد ، ولازالت مخازنه مليئة بالمؤن والأرزاق مثلما جرى تركه عند مغادرته في 24- 8 باتجاه قرية كافيا على أمل الخلاص من مخالب القوات المتقدمة وحصارها ، ولم يمد أحدا يده إليها .

كان وقع هذه المفاجأة سارا على الجميع ، أبلغنا المحاصرين بهذا الأمر لكي يستعدوا لتنظيم رحلات جماعية إلى هناك لجلب المزيد من هذه المؤن والأطعمة المختلفة الموجودة في المقر ، فدب النشاط والحركة بين الجميع ، عادت الروح إلى الجميع لمجرد سماع الخبر ومعرفة حقيقة إن أغذية ستصلهم ، وسرعان ما توجهت مجاميع عديدة نحو مه رانى و بعد ساعات أنتشر الخبز بين مجاميع المحاصرين وكذلك أنواع أخرى من الأطعمة المعلبة وكل ما كان موجوداَ في هذه المخازن كان قابلا للأكل ، ولكل مادة غذائية ابتكرت طريقة لتحضيره وتناوله في ظل هذا الحصار المخيف ودون وجود أية أدوات طبخ اعتيادية ، فالحجارة الملساء أصبحت تحل محل الصاج من أجل الخبز ، وعلب الكيكوز لحليب الأطفال تحولت من كونها علب لطبخ الشاي وخدره عند الأنصار والبيشمه ركه إلى أواني لطبخ الرز وأنواع الحساء المختلفة وحلت محل القدور ، ووفر المحاصرون ولست أدري من أين .. الكثير من الأواني الأخرى لأعداد وجباتهم وجلب مياه الشرب وخزنها بكميات معينة بعد أن صرنا قريبين جدا من كانى بوتكى ، فكان طابور المحاصرين من أجل الماء من عينها الوحيدة يمتد إلى ما يقارب مئات الأمتار ، وكان الأمر يحتاج إلى عدة ساعات للوصول إلى النبع والتزود بالماء وحسب الأواني التي يحملها الفرد ، فكانت غالبيتها من (الزمزميات ) ووصلت إلى هذه المنطقة العديد من حاويات أخرى استخدمها المحاصرين من أجل الماء ، فحتى حاويات الأطعمة المعلبة استخدمت بشكل واسع في مجال الطبخ طعاما وشايا وجلب الماء من النبع أو خزنه .

صرنا نأكل خبزا ولم يكن مهما أن يكون هذا الخبز ناضجا أو غير ناضج أو نظيفا أو غير نظيف أو يكون خليطا من رماد نيران الحطب التي كنا نطبخ بواسطتها أو أن يكون الحساء نصفه من هذا الرماد ، ولم يكن مهما أن تكون هذه الأواني مغسولة أو غير مغسولة ، فكان المهم أن تتناول طعاما مطبوخا . رغم أزيز الطائرات وأصوات المدافع والنيران المندلعة في كل اتجاه ورغم الصمت الدولي والسكوت المطبق للإعلام العامل وفق كوبونات النفط وبمختلف مستوياته .

فجأة وبعد عدة أيام ظهر النصير إبراهيم ( حسين خرتو ) بين مجاميع المحاصرين ، ولما ألتقاه ألرفيق أبو سربست ، سأله أين كنت يا إبراهيم ..؟ أجابه .. (هذا مو شغلك الحزب يعرف ) فذهب إلى أبو سالار ليبلغه نتائج غيابه وأسباب ذلك ..!!

يتبع



#ناظم_ختاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبا فؤاد يوارى الثرى
- المحطة التاسعة - محطات من أنفال به هدينان
- الممنوع الجديد في العراق الجديد ..!!
- !..حربكم قذرة .. الوطن يحترق بنيرانها .. أنتم تتحملون مسؤولي ...
- محطات من أنفال به هدينان- المحطة الثامنة
- محطات من أنفال به هدينان - المحطة السابعة
- محطات من أنفال به هدينان - المحطة السادسة
- محطات من أنفال به هدينان - المحطة الخامسة
- محطات من أنفال به هدينان - المحطة الرابعة
- محطات من أنفال به هدينان- المحطة الثالثة
- محطات من أنفال به هدينان - المحطة الثانية
- محطات من أنفال به هدينان
- محطات من أنفال به هدينان - ما قبل المحطات


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناظم ختاري - محطات من أنفال به هدينان - المحطة العاشرة