أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الإلاه الشباكي - الملف النووي الإيراني بين محاولات الاحتواء و الخيار العسكري أمام التحالف الأمريكي الإسرائيلي















المزيد.....

الملف النووي الإيراني بين محاولات الاحتواء و الخيار العسكري أمام التحالف الأمريكي الإسرائيلي


عبد الإلاه الشباكي

الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 09:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن جل المبادرات والسياسات الدولية لضبط انتشار أسلحة الدمار الشامل أو التسلح النووي على وجه الخصوص تواجه إشكالية المفاضلة بين المنهج الشامل والمنهج الانتقائي لضبط التسلح على المستوى الإقليمي، فإذا كان المنهج الشامل يقوم على تأسيس نظام متكامل لضبط التسلح يشمل جميع الدول في منطقة ما بصورة متساوية، فالمنهج الانتقائي يعتمد على توجيه جهود ضبط التسلح ضد طائفة معينة من دول هذه المنطقة والتي تصنف على أنها تمثل تهديدا للأمن الإقليمي - وهنا نشير إلى موقف الولايات المتحدة من إيران داخل منطقة الشرق الأوسط -. كما أن لكل منهج من هذين المنهجين مزاياه وعيوبه من وجهة النظر الغربية، فالمنهج الشامل ينطوي على درجة عالية من المساواة فيما بين جميع الدول، ومن تم فسوف ينال الدول الحليفة والصديقة للغرب - إسرائيل على سبيل المثال -. أما المنهج الانتقائي فهو يكفل التركيز بدقة على منع وصول أية أسلحة للدولة المستهدفة، إلا أنه يتسم بدرجة صارخة من عدم التوازن، علاوة على أنه يجعل أعمال ضبط التسلح رهينة لطبيعة التفاعلات التي تتم بين الدولة الإقليمية والقوى الرئيسية في النظام الدولي .
من هنا يمكننا القول على أن الملف النووي الإيراني يخضع تبريره من طرف القوى العظمى للمنهج الانتقائي، وبالتالي بروز الازدواجية في التعامل مع مجموعة من الملفات النووية الأخرى ولاسيما الإسرائيلي منها، بل الأكثر من ذلك فإسرائيل أصبحت القوة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط والتي تعد كما يرى ذلك العديد من المحللين الاستراتيجيين والخبراء في مجال التسلح النووي، أنها الضاغط الرئيسي على صانعي القرار الأمريكي المناهض للبرنامج النووي الإيراني الذي يعد أخطر مهدد لأمنها القومي نظرا لخطورته القصوى التي قد تصل في الشهور القليلة المقبلة إلى الإعلان عن بعض التجارب النووية التي قد تؤكد وصول إيران إلى أبواب النادي النووي بشكل نهائي، لهذا أصبح من اللازم على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل القيام بالعديد من المحاولات التفاوضية والدبلوماسية لاحتواء الملف النووي الإيراني والدفع بإيران إلى التخلي عنه، والتحضير لمجموعة من السيناريوهات الاستراتيجية للتعامل معه خصوصا من الجانب العسكري للقيام بمحاولات تدميرية للمنشآت النووية الرئيسية المكونة له في حالة إخفاق الوسائل السلمية لإيقافه من جهة أخرى.

1 – الإستراتيجية الأمريكية – الإسرائيلية لاحتواء الملف النووي الإيراني :
بداية يجب التأكيد على أن الاستراتيجية الأمريكية- الإسرائيلية لاحتواء انتشار الأسلحة النووية بصفة عامة ينبغي أن تتجه نحو الدبلوماسية الوقائية وليس على نحو الدفاع الاستباقي، أي أن تقوم على المنطق والإقناع لا على استخدام القوة، لأن استراتيجية الضربة الاستباقية أو الدفاع الوقائي، أكانت موجهة ضد أهداف مختارة أو ضد النظام بمجمله، قد تعمل لا على رفع مستوى التماسك الداخلي في إيران فحسب، بل ربما قد تبعث من جديد القومية الإيرانية النائمة منذ وقت طويل حتى في أوساط الناس الذين لا يتعاطفون مع النظام القائم، فإذا ما تمت محاولة منع إيران من إنجاز مشروعها النووي المعلن بوسائل قهرية، فإن ذلك سيقوي المتشددين في طهران وسيضعف بدون أدنى شك مركز أولائك الذين يفضلون مقاربة تدريجية مع الولايات المتحدة .
لذلك تحاول الولايات المتحدة بشكل أساسي احتواء الملف النووي الإيراني بشكل أكثر دبلوماسية من خلال اعترافات المسؤولين عن الإدارة الأمريكية، إضافة إلى مجموعة من الوعود التي تقدمت بها الولايات المتحدة الأمريكية لإيران مقابل التخلي عن برنامجها النووي، كإعلان " كوندوليزا رايس" عشية تسلمها حقيبة وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن ستسمح لإيران ببدء محادثات حول الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، كما ستنظر في السماح لها بشراء قطع غيار طائرات مدنية إذا أوقفت كل الأنشطة التي يمكنها إنتاج وقود لمحطات الطاقة النووية أو أسلحة ذرية .
أما بخصوص إسرائيل، فمنذ بداية الحديث عن سعي إيران إلى امتلاك القدرة النووية، أصبح يلاحظ أن بعض الجهات الإسرائيلية كمبلوري القرار وعدد من المحللين البارزين، يحاولون إيجاد أجوبة على التحدي النووي الإيراني والتوصل إلى بدائل غير عسكرية تجنبهم من بين أمور أخرى خوض مواجهات عسكرية وأمنية مع إيران... ، لدى فالأسلوب الذي تشير المؤشرات بأنه المعتمد إسرائيليا حتى الآن هو الأسلوب الدبلوماسي ومساندة الضغوط الدولية وكدا الأمل في أن توقف إيران برنامجها النووي، وذلك من خلال جملة من المطالب الإسرائيلية التي تساهم في مواصلة الضغط وتصعيب الموقف الإيراني من أهمها:
- محاولة إظهار المشكلة النووية الإيرانية كمشكلة لمجموعة واسعة من الدول لأن تواجه بدورها التهديد النووي الإيراني.
- استغلال عدد كبير من التقارير الإعلامية الأجنبية التي تتحدث على أن إسرائيل تتحضر لتفعيل الحسم العسكري على شاكلة ضرب المفاعل النووي العراقي لعام 1981، في إطار الضغط والحرب النفسية على إيران.
- العمل على التوضيح لإيران بشكل مباشر أو من خلال الجهد الدولي الذي ترعاه الولايات المتحدة ودول أوروبا بأن الثمن الذي سيجبى من إيران نتيجة التحول إلى كيان نووي، هو أكبر من الجدوى التي يمكن أن تنشأ عنه، وأن الساحة الدولية مستعدة للسير بعيدا في فرض العقوبات، ولن ترفعها حتى تكف إيران عن سعيها النووي. وإذا ما سد المسار السياسي، فستُدفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى استخدام القوة كي تشوشا وتعرقلا أو تحبطا السباق الإيراني نحو التسلح النووي .
لهذا يتوجب على السياسات الأمريكية- الإسرائيلية نحو إيران أن تظهر وتوضح أن سعيها لاحتواء الانتشار النووي يهدف إلى خلق بيئة آمنة ومستقرة لإيران وكافة دول المنطقة. لكن في الوقت الذي سيكتشف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعمل على تفعيل الأسلوب الدبلوماسي لاحتواء البرنامج النووي الإيراني على حساب الأسلوب العسكري، تجري عملية تفعيل واضحة لكل ما من شأنه أن يزيد الضغوط الدبلوماسية على إيران، لا سيما من الجانب الأوروبي، بل يمكن إدخال رسائل التهديد الأمريكية- الإسرائيلية المختلفة بتوجيه ضربات عسكرية ضد المنشآت والمواقع النووية الإيرانية...، إلا أنه من الصعب القول بأن لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل لن تقدم مستقبلا على خطوات عسكرية معادية، وخصوصا في حال ما إذا وصلت المساعي الدولية لاحتواء المشروع النووي الإيراني وإيقافه إلى الطريق المسدود، وبالأخص كلما اقترب أكثر موعد نقطة اللاعودة النووية الإيرانية .

2 – سيناريوهات التعامل العسكري الأمريكي- الإسرائيلي مع الملف النووي الإيراني:
إن الدعم الدبلوماسي الأمريكي لعمليات تفتيش قوية ونشيطة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يخفف من نقد أوروبا والشرق الأوسط للولايات المتحدة، والذي وصل إلى ذروته أثناء الفترة التي كانت فيها الولايات المتحدة الأمريكية تمهد للحرب على العراق. من هنا فواشنطن بحاجة لمداواة تلك الجروح كي تتمكن من كسب التأييد السياسي من أوروبا والشرق الأوسط من أجل تكملة الدبلوماسية بالقوة العسكرية في سياسة متفق عليها لإخراج القطار الإيراني المتجه نحو الأسلحة النووية عن خطه .
إضافة إلى ذلك، يبدوا أن إسرائيل تعتقد أن القوة هي الحل الوحيد لحل مشاكلها الاستراتيجية، الأمر الذي قد يجعلها تستخدم القوة وهي تمارس السياسة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، لأنها لا تؤمن عادة بالدبلوماسية وسياسة الإقناع كوسائل لحل التناقضات، بل قد تميل إلى تطبيق سياسة التخويف ، وهذا ما يظهر من خلال تعاملها مع الملف النووي الإيراني بجانب الولايات المتحدة، وما تعكسه المرآة السياسية لهذه الأخيرة بهدف خدمة مصالحها الأمنية على المستوى العالمي، وداخل منطقة الشرق الأوسط خصوصا من خلال الكيان الإسرائيلي.
لكنه رغم ذلك، فالولايات المتحدة الأمريكية كخصم أول لبرنامج إيران النووي، من المستبعد أن تلجأ إلى أسلوب الضربات الاستباقية في تعاملها مع إيران بدعوى امتلاكها لأسلحة الدمار الشامل كما فعلت مع الأزمة العراقية، على اعتبار أنها تشارك حاليا بعناصر هامة من قواتها في المستنقع العراقي مع مواجهتها لمقاومة شرسة تكلفها خسائر باهظة في الأفراد والمعدات يوميا، خاصة وأن الرئيس الأمريكي قد أعلن خلال مناسبات عديدة عن التفكير في إعادة انتشار قوات الولايات المتحدة الأمريكية في الخارج واحتمال إعادة الآلاف من الجنود إلى الولايات المتحدة، وهو ما يرجح صعوبة تنفيذ عملية جديدة .
لكن، وقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بأيام معدودة، وجهت " كوندوليزا رايز" خلال فترة تقلدها مسؤولية الأمن القومي الأمريكي تهديدا صريحا لإيران باحتمال استخدام كافة الوسائل لوقف البرنامج النووي الإيراني ومنع طهران من امتلاك الأسلحة النووية، وهو نفس الخطاب الذي أصبح يتكرر اليوم على لسان مختلف المسؤولين الأمريكيين، وقد تزامن تصريح " رايز" هذا مع تهديد إسرائيلي مباشر بضرب المنشآت النووية الإيرانية، فإذا كانت التحرشات الإسرائيلية بإيران متوقعة ومستمرة، فإن الجديد هو التهديد الأمريكي المباشر، إذ دائما كانت واشنطن تتبنى لهجة سياسية وليست عسكرية في الضغط على إيران، كما كانت تعتمد دائما على فكرة عدم رضا المجتمع الدولي عن سلوك إيران، مما يشير إلى أن تمت تحولا في السلوك المحتمل لإدارة " بوش" تجاه طهران في المستقبل القريب ، وهذا ما أكده محرر مجلة " نيويوركر" " سيمور هيرش" في التقرير المثير للجدل الذي نشرته المجلة في 17 من يناير 2005، على أن الإدارة الأمريكية وضعت بالفعل خطة عسكرية لضرب المفاعلات النووية الإيرانية وتدمير القدرات النووية لطهران .
لكن السؤال الذي ٌيطرح يتمحور حول نوعية الأساليب المحتمل اللجوء إليها في حالة رفع الاستبعاد عن هجوم أمريكي على إيران لتدمير برنامجها النووي، هل سيكون عبارة عن هجوم بري شامل مثلما حدث على العراق عام 2003؟ أم سيكون هجوما جويا وصاروخيا؟
مع ذلك يبقى السيناريو الأول مستبعدا لعدة أسباب، منها أن القوات البرية الأمريكية مشتركة في أكثر من مسرح حرب وخاصة العراق، كما أن مساحة الأراضي الإيرانية حوالي 1,6 مليون كلم مربع، أي ما يعني أنها حوالي أربعة أضعاف مساحة العراق وهو ما يحتاج نسبيا إلى قوات برية كبيرة لاجتياحها، إضافة إلى قرب المسرحين العراقي والإيراني، مما قد يشعل الجبهة الجنوبية التي يقطنها الشيعة في العراق تضامنا مع إيران في حال شن القوات الأمريكية هجوما شاملا على إيران...، لهذا فالسيناريو الأقرب للتنفيذ هو السيناريو الثاني، أي الهجوم الجوي والصاروخي، وهو الاحتمال الأرجح والأفضل من ناحية الخسائر المحتمل وقوعها في الجانب الأمريكي وحالة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بهذا العمل .
أما بالنسبة لإسرائيل كطرف ثاني من الاتجاه الرافض بأي حال من الأحوال حق امتلاك إيران لأية قدرات نووية، فإن أصواتا تصدر من هذا الكيان تنادي بضربة عسكرية للمنشآت النووية في إيران، رغم أن معظمها لا صلة لها باتخاذ وبلورة القرار الإسرائيلي الخاص بنوعية وكيفية المواجهة مع إيران وتوقيتها، بل هي في معظمها أصوات إعلامية عادة ما تكون يمينية أو حتى يسارية، تتعرض للخطر النووي الإيراني في سياقات خاصة للاستفادة منها في مطالب أخرى، كتسجيل إخفاق للحكومة أو للنيل من سياسات القيادة الإسرائيلية في إطار تعداد إخفاقاتها.
إلا أن هناك أصوات قليلة جدا متصلة بالقرار الإسرائيلي صدر عنها ما يفيد الحسم العسكري أمامها وأن إسرائيل تسعى إليه، إلا أنه يجري ربط ذلك في سياق وصول الضغط الدولي على إيران إلى نقطة الفشل، ولعل أبرز هاؤلاء رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي " موشيه يعلون"، حيث نقل عنه مراسل التلفزيون الإسرائيلي ما يفيد بأن إسرائيل تعطي فرصة للضغوط الدولية على إيران على أمل أن تؤدي إلى عرقلة البرنامج الإيراني، إذ أكد كذلك على أنه :
"...إذا لم يحدث ذلك فإننا نأمل أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل لوحدها أو من خلال تحالفها، وإذا لم يحدث كل ذلك علينا فقط أن نعتمد على أنفسنا..." .
والواقع أن إسرائيل أكثر رغبة في القيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقد ألمحت إلى ذلك أكثر من مرة منذ منتصف التسعينيات مع بدء الجهود الإيرانية لإعادة بناء مفاعل " بوشهر"، خاصة مع إصرارها مدعومة من الولايات المتحدة على عدم امتلاك أي من الدول العربية أو إيران خاصة أية أسلحة نووية لتظل هي الدولة النووية الوحيدة في المنطقة، لهذا ففي حال قيامها بأية عملية عسكرية على إيران، فاحتمال استخدام القوات البرية يبقى محدودا اعتبارا لنفس الأسباب التي تقلص من احتمال لجوء الولايات المتحدة الأمريكية لأي قصف بري على إيران، من هنا فالهجوم الإسرائيلي عليها من المتوقع في حال قيامه أن يكون في صورة قصف جوي وصاروخي . إلا أن هناك بعض المصاعب التي تحول دون تمكن الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني جوا، أهمها بعد المسافة والحاجة إلى إذن من دول عربية (الأردن والعراق والسعودية) أو إسلامية (تركيا أو باكستان) لعبور أجوائها لقصف أهداف إيرانية، مما قد يجعل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن تستخدم ممرات جوية فوق المناطق الحدودية بين الدول التي تفصلها عن إيران للوصول إلى أهدافها، مما سيزيد من طول المسافة ويحد من مجال المناورة لسلاح الجو الإسرائيلي، إضافة إلى احتياجها إلى بعض القواعد القريبة من إيران، والتي ستبقى رهينة لموافقة الدول التي تقع بها كالهند على سبيل المثال... .
من هنا نستنتج استمرار التوتر في المنطقة وتصاعد التهديدات الأمريكية الإسرائيلية لإيران، مع إصرارها على انفرادها بامتلاك أسلحة الدمار الشامل والتفوق التسلحي على كافة دول المنطقة، وهو ما يندر بنشوب حرب جديدة قد تزيد من التوتر وعدم الاستقرار .



#عبد_الإلاه_الشباكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الإلاه الشباكي - الملف النووي الإيراني بين محاولات الاحتواء و الخيار العسكري أمام التحالف الأمريكي الإسرائيلي