أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد فاضل - قصة الصمت















المزيد.....

قصة الصمت


حامد فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


لا حدود للدهشة ، ولا أفق للمفاجآت التي يجترحها أزميل الزمن السارب في الليل ، أو السائر في النهار .. فما أن يولي دهر من الدهشة والمفاجأة ، حتى يأتي دهر من الدهشة والمفاجأة ، ما دامت حوافر الأيام ، تغدو ، وتروح ، حافرة الغضون في جبين البلدة .. سنوات منبثقة من رحم الأزل تحل ، وسنوات آفلة نحو لحد الأبد ترحل . والقدر يحدو بقافلتنا على صوت الحداء المتناهي من الغيب، لينقر طائر العمر الشره حبات الحزن، وحبات السرور.. الألم يتكدس فوق صدأ الألم، والأمل ينمو على أشلاء الأمل في صدورنا التي لم تعد تستوعب حبة خردل.. نحن فقراء البلدة المتأرجحين بأسباب العبادة صعودا إلى الفردوس المأمول .. نداء غريب استفز أسماعنا، ووأد حالة استرخائنا غب خلاصنا من حلكة النوائب في زمن فائت، قلنا: (ولى، وانقضى ).. نفضنا غبار الأمس الغابر ، أطعمنا الريح رماد الماضي ، اكتسحنا سدود القهر ، غسلنا قلوبنا بمياه المحبة ، ونهضنا نرمم ذواتنا ، فاتحين الأذرع كأفراخ حمام نمت لها أجنحة للتو ، مهيئين الأحضان لاستقبال الغد المرتجى .. حين هاجمنا ذلك النداء الغريب القادم من أفق يوم مكفهر تلفع بردة سحاب رمادي يشي بنوبة جنون الرياح التي تلتذ بجلد ظهور الشجر ، ممزقة ثياب الأغصان ، نازعة الأوراق لتعفرها بالتراب المسفوح على قارعة الدروب .. غزاة أم وافدون ؟ تجار أم حواة ؟ أولئك الغرباء الذين لا يشبهوننا في الخلق والخلقة، والذين داهموا بلدتنا التي كانت عصية على الفاتحين، بكل مبهر، ومدهش، وساحر. تفتقت عنه عقول المخترعين.. دخلوا علينا من باب السلام. أكبر ، وأوسع باب مشرعة في صدر البلدة . فاستباحوا بأحذيتهم الثقيلة حرمة الطرقات، وهم يدكون التراب دكا، سائرين أرهطا، رجالا، ونساء، ملونون كالقطط. يطلقون سهام أعينهم الوقحة لمداهمة أعين أهلنا الخجلى ، مستبيحين كل مسامة في جسد البلدة . طاعنين بحراب ندائهم الغريب درقات الأسماع : ( من يبيع الكلام ؟ ! ) فأقبل أهلنا على بعضهم يتساءلون: ( أصار الكلام بضاعة ؟ ! ) فرد الغرباء بإقامة سوق للثرثرة . وانحشروا في أزقة بلدتنا الضيقة العتيقة مجندين المندوبين للجذب، والعرض، والترغيب.. فما أن يخرج الكائن الحي من داره، حتى يعلق بشباك المندوبين، ليفرغ ما في جعبته من كلام، ويتخم جيبه بأوراق النقد الخضر.. وكدأب بلدتنا حين يمطرها تداول الأيام بوابل النوائب .. رددنا الأمر إلى أولي الأمر . لجأنا إلى ربان البلدة في عباب الزمن الغادر ، حكيمنا الذي لا يأتيه الشك من بين يديه ومن خلفه أو عن يمينه وشماله . ثم إلى عرافنا العارف بنبوءات الأولين والآخرين ، المكتسي بهيبة خوفنا من المجهول ، الفاتح لقلاع الصدور الحصينة ، السائق لسبايا المكنون ، والكاشف عن وجه المستور .. وحثنا التخبط بالحيرة إلى تسليم الزمام إلى مجلس أعيان البلدة ، الذين يتمنطقون بالمال ، ويتنكبون السلطة ، ويجيدون لعبة السياسة .. وألجأتنا العصبية إلى شيوخ عشائرنا الذين يغذون أنساغ أشجار عوائلنا المغروسة في دواوينهم من جذور أوائل الأجداد الذين نتنفس رذاذ أجسادهم في غبار البلدة .. الحكيم الوقور ، طلع علينا بعمامته المقدسة ، وجبته الواسعة ، وجبينه العريض ، ولحيته البيضاء كغيمة في الربيع ، ليضيئنا بهالة الضوء الساطع من وجهه.. منورا قلوبنا ، ومفتحا عقولنا ، رافضا رفضا قاطعا بيع الكلام ، محذرنا إيانا من هذه البدعة الجديدة التي تفشت ببلدتنا المبتلية بالبدع . وراح يخاطبنا بصوته الهادئ، الدافئ، العميق، الذي يبعث الخشوع في القلوب، والاطمئنان في النفوس، تاركا لحروف الكلمات البيض، فرصة بناء الأعشاش في العقول. واخزا ذاكرتنا بعود الحذر ، لإذكاء جذوة حكاية حلاق الاسكندر الكامنة في مواقد عقولنا ، محاولا فتح صناديق الطفولة المختومة بشمع الجدات . ليوقظ فينا قلق إفشاء الأسرار ، وخطورة فلتات الألسن ، مسهبا بسرد حالة ذلك الحلاق المسكين الذي ساقه قدره ذات غروب نحس لحلاقة رأس الاسكندر ، فأبصر بقرنيه .. رآهما بعين اليقين ، وجسهما بنظراته ، فجحظت عيناه ، وانفغر فاه ، قبل أن يكتسح بالموس فروة رأس الاسكندر .الذي ما أن وضع التاج حتى برز قرناه من قحف رأسه ، وبرز السؤال في خاطر الحلاق : ( ألهذا يدعونك ذا القرنين ؟! ).. الآن فطن الحلاق ، وعرف وهو يتملى القرنين اللحميين اللينين ، المنبثقين كنبتتي فطر من رأس الاسكندر . أي حوت يبتلع الحلاقين ،.. فتهالك كغصن رخو صفعته كف العاصفة .. جثا عند قدمي الاسكندر وراح يمرغ وجهه على نعاله ، يقبله ، يغسل جلده بدموعه ، وهو يتوسل بصوت منخنق ، متقطع ، ناشجا : ( مولاي ، أنا آخر الحلاقين ) .. فكر الاسكندر بشعره الذي ينمو مثل عشب بري ، ليطوق قرنيه ، ويحتك بهما ، وبسره الذي ربما يذيع به لسان الحلاق فصرخ ، صرخة عظيمة ، كاد ينفتح لها قفل مثانة الحلاق : ( رأسك هو ثمن ما رأيت في رأسي ) .. أيقن الحلاق أنه أصبح على شفا حفرة من الموت ، فأستمر بالتمرغ كديك مذبوح ، وعيناه معلقتين بشفتي الاسكندر : ( كل الحلاقين الذين سبقوك ، قبضوا ثمن معرفة السر ) .. مرت لحظات صمت كتلك التي تمربين القط والفأر ، سقط قلب الحلاق ، انحشر في جوفه ، وسمعه ينبض في كل مسامة من جلده . . رأى رأسه يجتث من بين كتفيه ، يتدحرج على البلاط اللازوردي ، ليستقر عند قدمي الاسكندر الجالس على عرشه الأبنوسي الموشى بالذهب الخالص ، باسطا ذراعيه على ذراعي العرش ، جاسا ظهر الأسدين الرابضين عن يمين العرش وعن يساره ، وهو ينظر مبتسما إلى عيني الحلاق الجامدتين وقد انطفأ فيهما نور الحياة ، والى طرف لسانه المحتقن المعضوض بأسنانه ، قبل أن يركله بقدمه آمرا بدفنه ليوارى السر الكبير تحت طيات التراب ، ويفترسه الدود في ظلمة القبر .. انتفض عندما التقط سمعه حبل النجاة من حفرة اللحد ، حين نبر الاسكندر : ( رأسك .. أو ) فهم الحلاق ما الذي تعنيه تلك الأو ، فرد على الفور : ( لساني .. أي ، لساني، يا مولاي هو الضحية على مذبح سرك، اقطعه ودعني أنقلب إلى أهلي مسرورا ) .. الزمن يمضي بين شروق شمس، وبزوغ قمر، والسر مكتوم، والكلام محبوس في صدر الحلاق الأخرس. الذي يختنق كلما أبصر التاج المرصع بالجواهر يستقر فوق رأس الاسكندر ، وأنتبه إلى بزوغ ورم في صدره ، صار يكبر بعد كل حلاقة .. فالتجأ ذات شروق إلى البادية ، وهناك جثا عند أبعد وأعمق بئر .. أدلى رأسه ، وظل يهمهم بما احتبس في صدره حتى الغروب ، نفض جرابه من غبار السر ، أفرغ ورمه ، دفنه في غيابة الجب ، وعاد سليما معافى .. وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم ، فأدلى دلوه ، ليمتلئ بمهمهمات الحلاق .. وما بين حل ، وترحال ، انتشر الخبر في البادية انتشار النهار ، فعرفت كل حبة رمل ، وكل شجيرة ، وناقة ما الذي تحت عمامة الاسكندر .. وعرفنا نحن خطورة الكلام ، وثمنه الباهظ . . فهل اقتنعنا ؟ كيف نقتنع ؟ ألم يخرج الفضول أبانا من الجنة، وينزل معه إلى العالم السفلي، وها نحن نعمل على أنوال العبادة ناسجين أحلامنا للوصول إلى هناك.. نفضنا مخاوفنا في مجلس أمناء البلدة ، فطمأنونا : ( الحلاقون ثرثارون ، وأنتم والحمد لله لستم بحلاقين ، ولا مضطرين لبيع الكلام ) عقارب الساعات ، ثيران عنيدة ، تحرن ، ومهماز الثواني يوكز خواصر الدقائق القافزة ببطء فوق خطوط الدوائر الستينية ، والوقت يسيل ببطء كليل الشتاء ، ونحن نقلب قناعتنا في مقلاة الصبر . حتى انعطفنا نحو زقاق العراف الذي يمتلك السطوة على عفاريت الجن.. انحشرنا في صومعته المكتظة يجفان الحر مل ، المضببة بدخان البخور المزكومة برائحة المسك والعنبر ، المضاءة بهالات الشموع .. غاب العراف عنا ، حلق في سماء النبوءات .. زرعنا فمه المرتخي بين دغل شاربه ولحيته في مقلنا ، وفرشنا الأسماع لاستضافة كلامه ، منتظرين هطول نبوءة جديدة مبللة برذاذ اللعاب . يتمخض عنها تجواله في عوالم لايصل إليها إلا من هم على درجة علمه .. كاد ملل الانتظار يقذفنا نحو الخارج، حين فز العراف كالملدوغ، فاتحا علينا نظرات عينيه الجاحظتين، تفرس في بؤسنا، وقلقنا، ولهفتنا. ثم انفجر ضاحكا .. ضحك كثيرا حتى طفرت الدموع من عينيه ، وعلا شهيقه وزفيره حتى ظننا أننا سنفقد عرافنا بضحكة قاتلة ، ونحن أحوج ما نكون أليه ، فتضرعنا إلى خالقنا أن يلطف بعرافنا ، ويعيده إلى صوابه .. ويبدو أن السماء استجابت لدعائنا على الفور. فقد استعاد العراف هدوءه واتزانه، وسلط علينا بصرا من حديد ثم أشار بعصاه أن أخرجوا.. وفهمنا ونحن نجر خطى متخاذلة ، أن عرافنا عنى : ( وهل ثمة كلام يباع ؟! ) .. وإذ نفضنا أيدينا من نبوءة جديدة ، ولينا دبرنا للعراف واحتشدنا في نهاية الأسبوع في حرم جامع البلدة الكبير لنغذي أرواحنا الحائرة بخطبة من أمامه البليغ ، ندعم بها صمودنا بوجه مغريات تجار الكلام .. وقضيت الصلاة فانتشرنا في البلدة ، ونحن نعيد في ذواتنا ألآية الثانية من سورة التحريم : ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ، فلما نبأت به ، وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض ) لنستقي منها العبرة كما أوصانا إمام الجامع الذي استهل خطبته ببيت شعر مشهور :
( إذا كان صدر المرء بالسر ضيقا فصدر الذي يستودع السر أضيق )
وراح يحذرنا وهو يرغي ويزبد: ( لسنا نصارى لنجلس على كرسي ألاعتراف.. في صدر كل منا كلام، وكلام كثير، أسرار لا يعلمها إلا الله، فما الذي يجبرنا على إفشاء المكنون، وهتك المستور.. ولمن ؟ لأناس غرباء ، جاؤنا من وراء البحار السبعة ) كما استشهد بحب الله لصدقة السر قبل أن يختم خطبته بالتأكيد على تقوى الله ، والحفاظ على الأسرار والابتعاد عن الثرثرة .. ربطنا الحجارة على البطون، رفضنا دعوة الغرباء ، صمدنا أمام إغراء المال، حافظنا على كلامنا حفاظ العذارى على ذلك الغشاء الرقيق الفاصل بين البكر والثيب.. لكنا انتفضنا حين تسربت إلى أسماعنا أخبارا لصفقات السرية التي تتم بين الغرباء ومجلس أمناء البلدة لابتياع وتسويق الكلام .. ساقنا الغيظ ، فقمنا كأننا على موعد مع نجمة الصبح .. انحدرنا انحدار السيل جارفين في طريقنا كل نأمة قد تسمع في الدروب الصافنة وهرعنا نحو سوق الكلام متلفعين بغلالة الغبش تدافعنا بالمناكب ، وتهارشنا تهارش الديكة ، وداس بعضنا على بعض ، ونحن نتسابق لبيع الكلام الصادق والملفق ، تعاركنا وتصالحنا ، بقينا حتى تلفع ليل ذلك اليوم المشهود بردته ، بعنا كل ما في جعبتنا من كلام ، وعدنا إلى بيوتنا بمزاج رائق ، ونحن ندس أيدينا في جيوبنا المنتفخة ، نتلمس بأطراف أصابعنا نعومة أوراق النقد الخضر .. وبتنا ليلتنا، وأصابعنا تجوس تحت وسائدنا، للاطمئنان على ما كسبناه من مال، وفراشات البسمة تحوم فوق شفاهنا، ومراود كحل الأحلام السعيدة تغدو، وتروح بين أجفاننا.. لنصحوا في يوم آخر على وخز نداء آخر.. كانت الدهشة أكبر من أن تتسع له حدقات عيوننا . وكان الصوت أشد وطأة على أسماعنا .. يا لهول المنظر الذي أفسد هواء ذلك الصباح وضياءه.. الغرباء الغادرون أنفسهم، يدورون في أزقتنا ، حاملين كلامنا الذي بعناه ، وهم يطلقون نيران حناجرهم الغريبة على أسماعنا، صارخين بأعلى أصواتهم: ( من يشتري الصمت ؟!)



#حامد_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة....القرد
- قصة المفعاة
- الكبش
- العلبة


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد فاضل - قصة الصمت