فرج بيرقدار
(Faraj Bayrakdar)
الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:33
المحور:
الادب والفن
زمن مطفاٌ
وجِهاتٌ مغلَّقةٌ
وإلهٌ قتيلْ.
إذن أيُّ شيءٍ
سوى قوَّة اليأس
يدفع جدران هذا المكان؟
وأيُّ دم فاضحٍ
يشخب الآن
بين القصيدة والكفر
والغيم والرمل
والحلم والمستحيلْ؟!
لا أقول لكم
أمهِلوني دماً... أو غداً
فالهوى ذاهب أبداً
بي.. ومني.. إليّْ.
كلُّ ما كان
ما كان.
أعرفه عَدَماً عدماً
غير أن الذي سوف يأتي
سيأتي.
وما من دليل لديّْ.
ولكنَّ رجع صداهُ
يلملمني
ويظلِّلني
ويبلِّلني بالندى والظنونْ.
بحليب الرؤى
وغمام النبوَّةِ
والوهوهات التي نزفتْ
فوق ما تستطيع الخيول
بلى... فوق ما تستطيع
وقد شرِقتْ بالدموع
وبالحمحمات
ومزَّق أعناقها
أن بيداءها
لا تردُّ الصهيل.
#فرج_بيرقدار (هاشتاغ)
Faraj_Bayrakdar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟