أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1213














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1213


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1720 - 2006 / 10 / 31 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادتنا في العراق " سادة " وأبناء شعبنا كلهم " عبيد " ..!!
يقال في بعض صفحات التاريخ العراقي الحديث في بدايات القرن الماضي أن العملية السياسية ــ تحت ظل الاحتلال البريطاني ــ حينذاك ارتبطت بالكثير من الأسماء التي أصبحت في ما بعد أقطابا في مسيرة التطور السياسي في العراق
من تلك الأسماء لمع اسم ياسين الهاشمي رحمة الله عليه وقد صار هذا الاسم مع اسم آخر هو طه الهاشمي رمزان لفترة في التاريخ العراقي سميت بفترة الزعامة الهاشمية وهذه الفترة حملت الكثير من العلامات والأوصاف والصراعات اترك الحديث عنها لكتاب وباحثين جادين لا يبتسمون عندما يكتبون ولا يتركون مجالا للقراء أن يبتسموا مثل الأصدقاء الدكتور سيار الجميل والدكتور عقيل الناصري والباحث حامد الحمداني لأنهم لا يجدون في آلام القضايا التاريخية في العراق أية تسوية تفاوضية فهم لا يبتسمون ولا يضحكون عندما يكتبون ، لأن روحهم تتألم عندما يشاهدون ما يحدث بوطنهم من أوجاع وأحداث ، رغم أن الكاتب المسرحي السويسري العظيم ديرنمات كان يرى أن السخرية والضحك هما أهم معالم العصر الحديث ..! أمد الله في أعمار الأصدقاء الكبار الثلاثة ، الجميل والناصري والحمداني ، ليقدموا لنا أسرار التاريخ العراقي المعاصر المثير للضحك والسخرية ، فهم ثلاثتهم ليس لهم محبوبة غير العراق .
ليس سرا إذا قلت أن ياسين الهاشمي كان رجلا عصاميا وقد منحه غيري من الكتاب ، قبلي ، مثل هذه الشهادة ، فأبوه لم يكن غير مختارا لمحلة البارودية ببغداد ولم يكن يمتلك أي ميليشيا ، حتى ولا خنجرا ، بل ورقة وقلم وطمغة المختارية ..! وقد وصف بعض الكتاب الانكليز المهنة المختارية بأنها مهنة وضيعة ، ولكنها في الحقيقة لم تكن كذلك . كانت مهنة بسيطة لكنها ممقوتة من الناس لأنها تمثل سلطة الظالمين على المظلومين في المحلة السكنية .
ومثلما نجد أن باقر صولاغ تحول اسمه إلى بيان جبر حين صار قياديا في حزب من أحزاب بني هاشم الشيعية ليصبح وزيرا كونفدراليا لثلاث وزارات ( الأعمار أولا والداخلية ثانيا والمالية ثالثا ) ، كذلك نجد أن الاسم الحقيقي لياسين الهاشمي هو ياسين حلمي وقد تغير اسم أبيه بعد اتصاله بالهاشميين ليحمل لقبهم باعتباره واحدا من بني هاشم يحمل لقب " السيد " أي من النسل النبوي الشريف ليتولى ثلاثة مناصب كونفدرالية عظمى في العهد الملكي ، في حين يذكر بعض المؤرخين انه من أصل تركي سلجوقي جاء أجداده إلى العراق مع جيش السلطان العثماني مراد الرابع حين فتح بغداد في القرن السابع عشر .. والله اعلم ..!
المهم أن ياسين الهاشمي استطاع أن يشق طريقه في الحياة بقدرته وكفاءته بعد تخرجه من المدرسة العسكرية في استنمبول وان يتدرج حتى صار ضابطا بارزا ومن ثم تقلد المناصب السياسية الكبرى في العراق بعد تأسيس الدولة العراقية .
من مظاهر العملية السياسية الجديدة في العراق الديمقراطي الفيدرالي المعاصرــ تحت ظلال الاحتلال الأميركي ــ أننا جميعا نشهد ونسمع أسماء هنا وهناك ، في بغداد والمحافظات ، أصبحت من قيادات العملية السياسية ومن قادة أحزابها المتفاوضين في البرلمان العراقي أو في السفارة الأمريكية ببغداد أو عمان أو حتى في واشنطن . فقد ظهر في البصرة رجل من " العشيرة الدستونية " يدّعي انه " سيد " من بني هاشم ولديه فصيل مسلح بينما هو لم يكن غير دنبكجي في فرقة موسيقية شعبية ..!
وفي النجف الاشرف برز قائد سياسي من " العشيرة البستوكية " مسنود الظهر بالميلشيا يقول ويدعي انه "" سيد " من أحفاد الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهو وحده يملك حق استخدام سيف ذي الفقار لقيادة صفوف الميلشيا البطلة ..!
وفي الكوت ظهر رجل من " عشيرة اللزكية " يدعي انه " سيد " من نسل احد صحابة الرسول ..! وفي الموصل ظهر رجل من " العشيرة الانترنتية " يدعي انه من سلالة قريش وانه يملك قرارا مؤثرا على الحرب والسلم في منطقة الشرق الأوسط كلها ولهذا السبب فانه يسعى إلى تكوين تحالف كبير لإقامة الدولة الإسلامية العظمى تمتد كونفدراليا من " سبع البور " حتى كوالالامبور ..!!
ملخص الكلام أن هناك نوعين من " السادة " ، النوع الأول: هم السادة الفقراء الذين يخافون الله والقانون وهناك أغنياء " سادة " يقتلون الناس ويسرقون الأموال باسم الله والقانون وباسم أحزابهم الطائفية المرؤوسة بعمامات " السادة " أو ألقابهم ..!
**************************
• مساكم الله بالخير :
• مشاكلنا في العراق ثلاث : السادة المعممين وغير المعممين ، والسياسة السرية والعلنية ، وما بينهما ..!!
************************
بصرة لاهاي في 28 – 10 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1214
- مسامير جاسم المطير 1212
- مسامير جاسم المطير 1211
- رغم التي واللتيا نقول عيدكم سعيد ومبارك ..!مسامير 1210
- مسامير جاسم المطير 1209
- يا حكام العراق تعلموا الحكمة من أبن باجة ومن W.Cإإ
- لم يولد الشرطي العراقي فاسدا إنما باقر صولاغ جعله كذلك ..مسا ...
- مسامير جاسم المطير 1207
- له لون ولكن بدون رائحة هو المستشار الثقافي ..!مسامير 1205
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي ونظامه الداخلي 3 مس ...
- عن بطل ديمقراطية القنادر ..!مسامير 1204
- مسامير جاسم المطير 1203
- مسامير جاسم المطير 1202
- مسامير جاسم المطير 1201
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي (2) ضرورة الوعي بقي ...
- مسامير جاسم المطير 1200
- المسلمون نوعان : بشر وبقر ..!!مسامير 1199
- ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- مسامير جاسم المطير 1198
- الى المراجع الاسلامية..مسامير1196


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1213