أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز نايل - العرباوي..!!















المزيد.....

العرباوي..!!


عبد العزيز نايل

الحوار المتمدن-العدد: 1719 - 2006 / 10 / 30 - 07:29
المحور: الادب والفن
    


أغلقت البابَ وراءها .. وهي تمَطُ عنقها في كلِ اتجاهٍ , لعلها تلمحُ وحيدَها : عرباوي , فاجأها صوتِ أزيز ببابِ غرفةِ النومِ , رمحت مهرولةً في اتجاهِ عرباوي , الذي أطلَ من خلف الباب وهو يتخفى تارةً ويظهر تارةً , مداعباً أمه التي جلست على ركبتيها قدامَه , رافعةً يديها ليتدلى من بينهما جلبابُه الجديد . قالت : كل سنة وأنت طيب , فغدا .. العيد.. يجيء علينا وعلى الناس كافة بالخير , وهذا هو جلبابك الجديد فتبخترْ به ليراك به أهل حارتنا فلا يشعر منهم أحدٌ , أن أباك ميتٌ , وأن أمك بألفِ رجلٍ مم يعدون .. اختطف عرباوي ثوبَه الجديد من بين يديها , دار به دورتين , لكنه توقف فجأة عن الدوران به , ليخلع ثوبه الذي يرتديه ملقيا به على طول ذراعه إلى البعيد, وفي لحظة كان يقطع الغرفةَ رائحاً غادياً , وهو يختال بمشيته العسكرية , تمشي خلفه متمتمةً بصلواتها والأدعية فتحفظه من الشرير ومن العيون ... أشفقت على رقبته وهو يديرها إلى أقصى ما يستطيع , كان يأمل أن يرى جلبابه من الخلف , فَشَلتْ مساعيه أن يرى جلبابه من الخلف ...قالت له ستراه ... ذهبت لتحضر له مرآة , وعندما وقفت بها أمامه رأته عاريا إلا من "فانلته" الداخلية والتي تغطيه حتى ركبتيه , ليفترش عرباوي جلبابه على الأرض مهتما بفرد أكمامه يمينا ويسارا , وقد كوّّر غطاء رأس أمه الأسود صانعا منه رأساً فوق جلبابه , وراح يطوّّف حوله يتفحصه , استكمل في الطواف المرة الأولى والثانية أيضا وكان سعيدا , لكنه في المرة الثالثة توقف فجأة وأغمض عينيه وظل برهة ساكنا في مكانه , يفتح عينيه , أبحر في ذاكرته فرأى جلبابه القديم , رآه يرفرف فوق سارية , ورأى فرسا مطهما يقف شامخا ينتظره ...ويعاود الطواف ثانية , التقت عيناه بعيني أمه , التي ألحت عليه متسائلة عن هذا القلق الذي رأت انه يتسرب في مزاجه فيعكره ,لم يأبه لها .. انحنت الأم بنصفها الأعلى فوقه , لما رأته وقد أقعي على ركبتيه , كان يتلمس جلبابه ثم يفركه بين أصابعه , اعتقدت أمه انه يتفحص خامة الجلباب , قالت : إنه أغلى من أي جلباب استحضرته امرأة في الحارة لابنها , لكنها اعتدلت مرتاعة , لما رأته وقد سحب يديه تاركا الجلباب كأن عفريتا يسكن فيه أو أن هذا العفريت حاول اجتذاب يديه , سقط الجلباب من بين يديه فتشكل فوق الأرض كأنه تساقط فوق هرم صغير , فما زال جلبابه الجديد قاسية "خامته ", ذلك لأنه لم يمسسه الماء بعد ..... قالت لماذا تنظر إلىّ وكأنك تعاتبني , تركها ورمح ناحية الدولاب الكبير ,ووقفت خلفه بعد أن انتهى السباق بينهما بوصوله هو أولا , فتح الدولاب على مصراعيه , يغترف جناح الملابس القديمة , وكلما أمسك بقطعة , تعجبت منه أمه وهو يتلتلها تلتلةً , ثم يلقى بها تحت أقدامه , متعمدا أن يدهسها , لكي لا تقوم لها قائمة , وعندما وقعت عيناه على جلبابه القديم , رفعه بين يديه , أذن للهواء أن يتخلله , أغمض عينيه كقديس وهو يستمع إلى شهيق جلبابه وزفرة تكمل دورة الحياة في أنسجته , نفّضَه مرات , ليساعده على الاستيقاظ من رقاده الطويل , تتراجع أمه للوراء وهي تتحاشى سحابةً من التراب الذي اجبره عرباوي على الخروج من رئتي جلبابه , تُذكِرها رائحةُ سحابة التراب هذه , بمقبرة تُفتح لتوّها ,تنهدت وهي تردد .. كلُ المقابرِ تفتح لاستقبال جثةٍ جديدةٍ, فما بالي أرى مقبرة تُفتحُ لِتَهبَ الحياةَ لجثةِ قديمة !!!! وكان ابنها يتعمد استنشاق سُحبَ الترابِ وهو يتغنى , جلبابي عاد عاد من جديد .... ولن يكون الغد عيد ... إلا به إن يرتديني .. أو ارتديته .....قال لها في حزم , سأرتدي جلبابي القديم هذا , في هذا العيد ... جحظت عيناها و تلازم عطسها المتواصل مع وقع كفوفها وقد أشبعت خديها لطما ,ظلت تضحك في مرارة قائلة: لابد أنك قد جُننتَ أيها الولد !! فيُجيبها : بل سأرتديه , تسّاقط أمه هابطة رويدا رويدا على كرسي بجوار الدولاب الكبير , متصنعةً هذا الهدوء المفتعل والذي يطفو على بحيرة من الغضب وهي تصرخ في وجهه : لكنه صغير عليك !! لقد كان لك هذا الجلباب منذ أعوام مذ كنت صغيرا !! ألم ترى ؟ لقد أضافت عليك السنون كل يوم أضافت شحما ولحما ,ولابد أنها أضافت خبرة وفهما لأن تكون الآن قادرا على التمييز ,انك تؤلمني بفعلتك هذه , ألم ترى انك قد اقتربت مني طولا, وهذا الجلباب الذي تريد أن ترتديه كان لك يوم كان مستوى رأسك لا يتجاوز فخذي , قف الآن بجواري هل ترى ؟ هذه رأسك وقد جاورت كتفي . الجلباب يا صغيري لا يكبر إنه قابع في حجمه لا يفارقه , وأنت تفارق حجمك كل يوم , أنت الآن كبير وستصير غدا اكبر وما ترتديه سيتركك غدا إن لم تتركه أنت ,وحتى التي تظنها اليوم حقيقة الحقائق غدا ستضحك منها أو عليها عندما تدرك أنها كانت حقيقة لحظتها , وأن لكل لحظة حقيقتها , ألم تلاحظ أن ألعابك القديمة لم تعد محبوبة لديك؟ وقد أصبحتَ تخجل منها وكم رفضتَ ألعابا مثلها حين استحضرها لك بعض أحبابنا الذين لم يروك مذ كنت صغيرا ..... استرسلتْ في حديثها معتقدةً بجدوى ما تقول , ذلك لأنه أوحى لها ـ بنظراته التي لم تفارق شفتيها ـ باهتمامه , لكنه مقلع في فضاء ذكرياته وتلك الأيام الخوالي مع جلبابه تتثاقل الذكريات في خياله فتحجب قدرته على سماع أمه وتُنزل الستائر الثقيلة بينه وبينها , وضعت رأسها بين كفيها وتراخت حين قال : بل إنه يعجبني , أو هل ترين في جلبابك الجديد تطريزا جميلا كهذه الفسيفساء التي ترينها على صدر جلبابي القديم , أشاح بوجهه حين رفعت رأسها قائلة : انك مسجون في هذه الفسيفساء , فاقترب بجلبابه واضعا إياه في عين أمه ولصراخه زفير يطيّر شعرها على جبهتها , هل تذكرين حينما رأوني في حارتنا وأنا ارتديه لأول مرة , هل تذكرين يوم استنفر الأطفال آباءهم أن يحضروا لهم جلابيباً كجلبابي هذا , هل تذكرين , حين كانت البنات تتأتى إلى بيتنا... كل البنات اللواتي في سني ليرونني وأنا أتبختر بجلبابي هذا قدامهن , أما تذكرين كم كان إعجاب المدرسين وناظر مدرستي يوم ذهبت به إلى الحفل الختامي بالمدرسة ..أنا الذي ما زلت مفتقدا نعومته على جلدي , كان يا أمي أكثر نعومة ورقة من أصابعك وكفيك حين تهدهد ظهري لأنام ,كنت إن ارتديته لا أصبح محتاجا لمن يربت على ظهري حتى أنام ....... قالت له: وهو يتباعد لتتسع المسافة بينهما ـ يقينا انك قد جننت حتى انك تريد أن ترتدي جلبابا هو بالكاد يغطي ركبتيك وأكمامه ستبدو "مشلوحة " حتى مرفقيك , هذا إن استطعت أن تدخل رأسك فيه , ساعتها سيكون لك سجنا فلا تستطيع وأنت فيه أن تتحرك أو تسير أو تجلس ... أخذ يهز رأسه باكيا وفي نهنهته يتوسل : بل انك قادرة أن تضيفي في طوله قطعة من الجلباب الجديد فيزداد طولا كذلك يمكنك أن تصنعي نفس التعديل على أكمامه انك تستطيعين !!!! ما الذي يضحكك ....غريبة آنت , كأنك تضحكين وتبكين في نفس الوقت !!!! عموما ابكي أو اضحكي ما شئت فلن أتنازل عن جلبابي القديم , هل تصدقيني إن قلت لك أنني كنت أقوم من نومي في منتصف الليل وأنتِ نائمة لأرتديه وكلما نمت به كنت احلم أنني امتطي الفرس المطهم , ومن خلفي أناس لا حصر لهم ولا عد يتصايحون باسمي .. فلماذا كلما لبست هذا الثوب حلمت بهذا الحلم ؟!!! فإن كان قد صنع لي ذكرياتٍ جميلةً وأحلاماً اجمل وأنا صغير , لذا سأرتديه كبيرا , كنت صغيرا وكان يحتويني أما وإنني قد كبرت فسأرقعه من جهة اليمين ومن جهة اليسار ومن الأعلى ومن الأسفل , ولن القي به في مقبرة الملابس القديمة لتبتاعينه بطبق من" البلاستيك " لتاجر" الخردة " وإن كان جلبابي لا يستطيع أن يكبر معي فأنا الذي سأحاول الانكماش فيه ... فلتصنعي ما طلبته منك , وسيأتي العيد بعد يومين ولن يراني أصحابي وجيراني إلا به ... صارت المسافة التي قطعتها الأم بين الغرفة "وماكينة" الخياطة المغطاة في ركن تحت نافذة بجوار مطبخها كألف عام سيرا على رمال تمتد من المحيط إلى الخليج , وكان يجيب على نظرتها , لا يهم ... جلست على ماكينة الخياطة تقص مقدار المسافة بين الإبهام والبنصر من الثوب الجديد أطالت به جلبابه القديم كذلك أضافت على أكمامه رقعتين زادتهما طولا.. عجزت أن تجعله اكثر اتساعا... أشرق وجه عرباوي إثر هذه الجراحة فاختطف جلبابه عند آخر "غرزة " , قالت له ستكون مسخاً ..مسخاً .. وابتلعت مفردات اعتراضها ولم تكمل , خافت عليه من الاختناق حين رأته وهو يحاول ارتداء جلبابه وقد حُشرت رأسهُ , قامت تساعده لأنْ ينزلق الجلباب على جسده , لكن جلبابه أبى أن يتجاوز منطقة الوسط , قالت له "إلْيتُكَ" أكبر من محيط جلبابك , أخذت تضغط على "إلْيَتِه " وهي تجذب الجلباب إلى الأسفل , وهو يردد بعد أن رأى استواء جلبابه عليه , حقا أنت الآن أمي ..أحبك ..... افصح الجلباب لعيني أمه عن معركة دائرة بين الثوب القديم وتلك المرقعات الجديدة والتي بدت وكأنها تتأفف من كونها أُجْبِرَتْ على الالتصاق بهذه الخامة المتهرئة فتتعمد الرقع الجديدة أن تزيد بهاءها وصلابتها في مواجهةٍ مشروعةٍ تظهرُ الثوبَ القديمَ ذابلا ومنطفئاً حتى لا تكاد العين أن تراه وراعها الذي تراه من أن انكماشا أو "كرمشة " تتزايد حول الخيوط التي تربط الثوب القديم بالرقع الجديدة ,دق قلبها من الخوف على عرباوي , خافت إن احتدم الصراع بين الثوبين , وبدا لها أن هذه المعركة التي تدور بين الثوبين على ارض من لحم ودم وجسد هو جسد ابنها الوحيد , همّت لأن تتدخل فتطرح ابنها أرضا لتنتزع هذا المسخ من على جسد وحيدها , وعندما أفصحت نظراتها الملتاعة عن خطتها ,أدرك عرباوي أن الفرار من قدامها سيحفظ عليه جلبابه , تراجع خطوتين للوراء , شرع في أن يستدير في اتجاه الباب , فلم يقوى على ذلك لأنه "محنط " في جلبابه الضيّق فانكفأ على وجهه , ولكنها ارتمت بجسدها تلقفه قبل أن يرتطم بالأرض التي تحت قدميه , بدأت تفتش في جسده عن الخسائر,لم تجد , تركته واقفا ومضت تستحضر" مَقصّاً " فقد عزمت على أن تشق هذا الجلباب نصفين لِتُخْرِجَ عرباوي سالما , حتى وان قاده رفْضُه لأن يأكل أكوام التراب التي تَفْرِق بين بيتهم والبيوت المجاورة , هو لا يعرف أن هذا المسخ الذي على جسده سيعجنه لحما ودما... والناس حواليه سيكبرون لكن عرباوى سيظل محنطا في حجمه الصغير ...سيرمحُ الناس في اتجاهات شتى , يغتنمون من الأفق الممتد أفراسا مطهمة فهي الوحيدة التي تعرف الطريق إلى جنة عدن , قالت والمرارة ماطرة بالمر على كلماتها , أما أنت ياعرباوي ستظل أسير هذا المسخ , وكلما شَرعتَ في خطوة واحدة انكفأت على وجهك يا ولدي, ولا تقوى على أن تقوم ثانية إلا بأيدي أمك , وهل ستبقى لك أمك مدى الدهر ....أوغرت في قلبها هذه التداعيات ثورة على هذا المسخ فاستدارت شاهرة سلاحها في مواجتهه لتشقه إلى نصفين وتحرر عرباوي , فلم تجده , كان يحمل جثة عرباوي , هاربا بها إلى الشارع , ألقت برأسها من النافذة , فرأت عرباوي وقد الْتَفّ الناس حوله دوائر تخلفها دوائر وهو ينادي الفرس المطهم , بدا صوته كسيحا يتلمس طريقا وعرا إلى آذان أولاد الحارة الذين أرسلوا سفراءهم إلى النواحي المجاورة , رأتهم وقد تشابكت أياديهم وهم يحجلون حوله ..قطراتٌ من ماء تنساب على نافذتها , اهو عَرقٌ يتصبب أم لعاب فمها المفتوح دهشة , أم دموع افرزها القلب المحزون , فما تراه حادثا بعرباوي وهو يتحرك بين جموع من التفوا حوله كما لو كان لتوه خارجا من الثلج مجمدا , التقت عينها بعينيه عندما نظر إلى أعلى, أشار لها بطريقة فهمت منها أنه يُذَكرها بأحلامه , فانتشى بنظرة أمه وظنها فخورة به , رأته يهتز معلنا انتصاره فأراد أن يخطو لكنه انكفأ عند أول محاولة , ظل يتمرغ في التراب محاولا النهوض فلم يستطع , فأعانه الراقصون حوله على النهوض ليتضاحكون عليه وهو يتكفأ كلما تحرك خطوة ... خَبْطُ النوافذِ والأبواب التي تتفتحُ لتلفظَ الرجالَ والنساءَ والأطفالَ مهرولين ليحتلّوا أماكنهم في هذه الدوائر , تتزامن مع تصفيق الجموع الساخرة .... تأرجحت أفكار عرباوي بين ظنٍ بأنه الحلم الذي يراه كلما ارتدى هذا الجلباب , وأن ظناً آخر يهمس له بأنهم به ساخرون , قال في نفسه , لو أن فرسَه يجيء الآن لَحُسِم الأمرُ , تَعَجَل أن يتلفت في كل اتجاه متشوقاً ظهور فرسه المطهم فما استطاع أن يتوازن في وقفته , كان السقوط في هذه المرة مختلفا ,ليس لأنه لم يهتم لسقوطه أحدٌ , وليس لأن أمه لم تستطع أن تضع جسدها بينه وبين الهوة السحيقة التي تَفَتَحتْ أبوابُها لوأده , رأى ظلمة كثيفة تدفعه في شرايينها لتجلسه فوق عرش الظلام , ثم استحضرت الخفافيش له أزمنة من الذهب , رآها فبكى تلك التي كان يغازلها في أحلامه تسَّاقطُ إلى جواره , فامتلأ فمه وفم الأزمنة بالتراب الذي تستثيره أقدام الراقصين حولهما , احتضن أزمنته الذهبية ماسحاً عن فمها التراب , هو أيضا يتفل التراب من فمه فيعود على وجهه مرة أخرى , رأى أمه وهي تشق الجيوب حزناً عليه ,ثم ترتمي بجسدها على جسده , فتخالطت الدموع صانعة بينهم وبين أقدام الراقصين انهارا من الملح وما انفك عرباوي يسائل أمه ..
ولكن أين الفرس المطهم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


1. المُطَهَّمُ، كمُعَظَّمٍ‏:‏ السَّمينُ الفاحِشُ السِمَنِ، والنَّحيفُ الجِسمِ الدَّقيقُهُ، ضِدٌّ، والتامُّ من كُلِّ شيءٍ، والبارِعُ الجَمالِ، والمُنْتَفِخُ الوجْهِ، والمُدَوَّرُ الوجْه المُجْتَمِعُهُ‏.‏



#عبد_العزيز_نايل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر التي تسرطنت


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز نايل - العرباوي..!!