أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - مسيلمة الكذاب و الردة البعثية














المزيد.....

مسيلمة الكذاب و الردة البعثية


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يظهر لك فلم خالد بن الوليد على حلقاته الرمضانية المباركة عليكم ، وجه الشبه بين الذين ارتدوا الى الجاهلية بعد وفاة النبي محمد (ص) ( حروب الردة) وبين رواسب الدكتاتورية المتخلفة الرجعية نحو الفاشية البعثية الارهابية اي السيطرة على مناطق في العراق دكتاتوريا كدعاة المهدي و دعاة السنة.
من خلال تحليلاتي مستعين بعلوم الاجتماع وبدراسة سيكولوجية الطغاة ومراقبة سياساتهم على ارض العراق ، وجدت اهم صفة مميزة لابليس هي التقنع بالمقدسات.
كان مسيلمة الكذاب كما كان المجرم صدام البعثي. الاخير يجلس في قفص اتهام ابادة الشعوب المسلمة وعلى حجريه وبين يديه القرآن الكريم ، الذي ادعى مسليمة الكذاب سواه.
كانت المعارك طاحنة والقتال شرس بين العرب وهم في فجر الاسلام يقتلون بعضهم وحواليهم امبراطوريتان الفارسية شرقا والبيزنطية غربا.
تتربصان بهم والإمبراطورتان مرعوبتين من اريج الوحي الرباني اي فكر القران الكريم وهو كريم لشدة زخم عطائه التحرري من الاغلال وقدرة هذا الكتاب العظيم على الاجابة على جميع الأسئلة بدون استثناء .
القرآن والفرقان كتاب يجمع الاضداد بتنسيق ، يجمع كل افكار المتفرقين حين يقارنها اي الفرقان بالقرآن ,
ماديا كالنظرية النسبية لآن شتاين التي توضح الاحجام بالمقارنة المكانية والزمانية.
وعليه من ليس له نسبة فهو ليس بمادة
كان هيجل قبل اينشتاين يحلل المطلق بناء على المادية الديالكتيكية .
التي قلبها ماركس رأسا على عقبا.
نظرية هيجل توضح تطور الحياة
على نظام قصة الف ليلة وليلة اي قصة الامس لن تنتهي بل تلد قصة فيها القصص متداخلات.
علما ان ماركس وهيجل وبعدهما أين شتاين كانوا اساتذة في جامعة برلين.
الله ليس له حدود فهو مطلق و من خلال ما لدى المخ من مطلق كل التصور والحلم والتفكير
يتواصل الانسان مع الفكر المطلق الله.
يقول هيجل فكر وعلوم وما نعرفه ولا نعرفه يكون الوعي المطلق. نصا
Das Bewusstsein allen Seins
انك تستطيع نقل كتابة كتاب دون ان تفهم معنى اي جملة منه.
اما القراءة فهي تصل عبر الدماغ الى الوعي.

هو قرآن للقراءة .
الاخيرة هي الوحي، لان الدماغ هو ساعي بريد الوعي. الله وعي ،الله فكر، الله عرفوه بالعقل اي بالوعي، الله نور ، العلم نور.
يتميز الكويت وايران شعوب وحكومات بالتفهم للجرح العراقي، لانهم عانوا كما عانيت يا عراق من
ارهاب البعث.
ولا ظلم للعراق الجريح منذ سنة 1963 وخاصة بعد سنة 1968 وهو يعاني من وباء البعث الفاشي حتى الآن .ومازال اياد علاوي ومن خلفه سورية والاردن يتربصون بالمالكي المنتخب.
قد ينطلي تبرقع العبثيين بالدين كما سبق وان تبرقعوا بالقومية حتى اخزوها قد ينطلي التمويه على شعوب وحكومات اخرى غير العراقية والايرانية والكويتية.
ان الرابط الذي يتحدى كل الروابط بين دعاة المهدي ودعاة السنة هو الردة الى الدكتاتورية . الاخيرة تجد خلفها مساندة الانظمة العربية الدكتاتورية, لكي لا ينجح العراق فتطالب شعوبهم بالديمقراطية. ان هذه الانظمة المتخلفة تستند على المصلحة المشتركة بينهم وبين مصلحة الاستعمار والامبريالية.
ان مقتدى لا يقاتل من اجل خروج المحتل بل من اجل سيطرته الدكتاتورية على مدينة الثورة والعمارة الخ. ولايسمح للحكومة المنتخبة بمنافسته , بل يسيطربجنود المجرم صدام اي جحوش الشيعة اي البعثين ، كذلك البعثيون دعاة السنة من الضاري رئيس هيئة جهلاء السنة ومن لف لفهم من جلب تكفيريين ليس بعراقيين. لم نسمع عن جيش المهدي المبطن بجيش صدام اوالحزب الاسلامي البعثي ان حرر منطقة مستغيثة من الارهابين, بل يستحلون بكل جبن مناطق في عهدة الحكومة المنتخبة.
انها خيانة الناخب التي اعطت التيار الصدري 30 مقعد في البرمان.
كما هي خيانة الديمقراطية حكومة وحدة وطنية ملغمة بالبعثية.
وها هو السبب الوحيد لفشل الاجهزة الامنية واسفاه على صولاغ .والدايمي.وكم قلنا
لاتربط صحية حول جرباء خوف على الصحية تجرب


يدعي هؤلاء قواد الردة البعثية الدكتاتورية ان الحكومة المنتخبة هي صنيعه امريكية وبما انهم جزء منها فهم يعرفون و يشعرون ويعترفون بأنهم صنيعه امريكية.
لكن لماذا القتال بينهم وبين امريكا التي جاءت بهم الى سدة الحكم الديمقراطي.
الجواب:
ان القوات المتعددة الجنسية تؤدي مهمة قانونية اوكلتها اليها هيئة الامم المتحدة والمهمة هي ترسيخ مبادئ الديمقراطية في العراق.
اذا عجزت امريكا وبريطانيا عن تحقيق قرارات مجلس الامن فعلى الاخير استبدال تلك القوات باخرى من دول اكثر قدرة على تنفيذ ماتصبو اليه هيئة الامم والشعوب الحرة, اي تحقيق ديمقراطية العراق.
المناقض لما جاء اعلاه هو ان قواد الردة البعثية لم يكتفوا بان يكونوا جزء من الحكومة وانما يبغون السيطرة الدكتاتورية ولو على جزء من العراق بعيدا عن الديمقراطية ، طبعهم كطغاة غلب تطبعهم.
والدليل اذا دخلوا قرية عراقية افسدوها وجعلوا اعزة اهلاها اذلة.
عندما تظهر في بقاع من العراق دكتاتوريات تحت سيطرة مليشيات وان كانت ملثمة بالدين كما هو الحال في الرمادي ومدينة الثورة والفلوجة فالعمارة ، هنا يصبح من واجب القوات المتعددة الجنسية سحق تلك ظاهرة الردة الدكتاتورية البعثية وبامر هيئة الامم ومجلس الامن .
ولا اعتبار لمسيلمة الكذاب والردة البعثية.

الدكتور لطيف الوكيل/ استاذ علوم سياسية في الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمرك و جامعة برلين



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله اكبر على علم تموز
- مأساة استراتيجية الامم المتحدة وسلاح الجامعة العربية
- عطاء الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة العراق/ المانيا
- عراقيون في سنتر برلين يتظاهرون ضد الأرهاب
- تقيم وزارات المالية و الداخلية ثم الدفاع
- الديمقراطية او عودة الانتفاضة الشعبانية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا
- اول بادرة من الحكومة اتجاه عراقي المهجر
- تعريف حكومة الوحدة الوطنية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا؟
- دقائق امور العراق تعقيبا على صفحات فيلية تبحث عن اب ودولار ل ...
- جدوى مشاركة عراقي المهجر في الانتخابات
- الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة
- د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي
- مسرحية انتخابات حسني مبارك
- ما ارخص الموت في العراق
- سؤال الى الضمير العراقي
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - مسيلمة الكذاب و الردة البعثية