أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السادس القضية الكردية في الشرق الاوسط وسبل الحل المحتملة 1-33















المزيد.....

من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السادس القضية الكردية في الشرق الاوسط وسبل الحل المحتملة 1-33


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1715 - 2006 / 10 / 26 - 11:02
المحور: القضية الكردية
    


لأجل إكمال هذا الموضوع سنتناوله بخطوط رئيسية أملين أن نتناول كل دولة بمفردها في الأقسام اللاحقة: هناك احتمال ضعيف لاستمرار حزب العمال الكردستاني باسمه وبرنامجه الراهن لأجل الأنشطة القانونية في هذه الدول، فربما يستطيع ذلك في العراق أساساً، ويمكن أن يبقى PKK باسمه في الخارج على شكل مركز صغير، حيث يجري الحديث الآن عن حزب عمال كردستاني جنوبي، وهناك أيضاً تلعب الظروف دوراً مصيرياً، غير أن الظروف الموجودة في بقية الدول بل وفي أوروبا وبقية الدول المشابهة تدفع بالضرورة إلى تشكيل تنظيم مناسب يحل محل حزب العمال الكردستاني، أو إعادة تشكيله من جديد، أو سيتم دعم التنظيم الذي يرونه مناسباً، ويجب أن لا ينظر الى هذه التنظيمات الجديدة على أنها تغيير حزب العمال الكردستاني لشكله الخارجي أو أنها مؤسساته الجانبية، وهذا موضوع هام يجب الاتفاق بشأنه، إذ يجب النظر إليها باعتبارها أحزاباً لها برامجها المستقلة والقانونية ولها تنظيمها الخاص وأساليب عمل خاصة بها، ولأنها تمثل كافة أنواع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، كما يجب تشجيع جماهير وأنصار حزب العمال الكردستاني كي يأخذوا مكانهم في هذه المؤسسات بالشكل المناسب، إن استخدم المنظمات الجانبية أو تغيير الكساء فقط، سيخلق أجواءً ملائمة للتحريضات وسيلحق الضرر بالحلول الديمقراطية بدلاً من الفائدة الكبيرة التي يمكن الحصول عليها، والتزاماً بهذا الموقف الرئيسي يجب الاهتمام بمساندة التحالفات والجبهات المشتركة لكافة الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التي لها الأهداف الديمقراطية المتشابهة، ويجب تجنب الدخول في مواقف خاطئة قد تصبح دليلاً على المزاعم التي تتردد على شكل "إنهم يأخذون أوامرهم من حزب العمال الكردستاني"، ويجب تحذير أصحاب هذه السلوكيات كما يجب النظر إلى ربط هذه المواضيع بخطة عمل مفصلة عن طريق إجراء حوارات شاملة وتنفيذها، فذلك هو السبيل والأسلوب الصحيح الذي يعبر عن معنى النقد الذاتي البّناء في الممارسة من جهة وعن التحول من جهة أخرى، حيث يجب النجاح في ذلك مطلقاً، و يحمل شكل العمل والتنظيم والممارسة المناسبة أهمية كبيرة بالنسبة لأوروبا.
غير أنه عندما تتشكل الأخلاق الحياتية والتحولات الشخصية والروح الرفاقية للمرحلة الجديدة، وعندما يتم إدراك هذه الجوانب، ستتم السيطرة على إجراء النقد الذاتي بشكل صميمي وبنّاء وعلى تطبيق ما تقتضيه الممارسة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن نجاح المسار الإيديولوجي والممارسة التي لا تزال أعمال رسم خطوطه الرئيسية مستمرة حتى الآن، إلا من خلال شخصيات الرفاق ومن خلال عالمهم الذهني والروحي، ومن خلال تمثيلها بأخلاق إرادة حرة وحياة مشتركة والتزامهم بالقيم السامية وبمواقف الاحترام والمحبة المتبادلة فيما بينهم.
ومن المهم هنا عدم إهمال التدريب وبناء المؤسسات الخاصة بالفن والرياضة والتقنية والصحة التي تعد الحلقة الأخيرة من مواضيع التحول الأساسية ، وعن طريق التعليم والتدريبات الجسدية والروحية والذهنية يمكن الوصول إلى الجانب المثالي.
يجب تطوير التعليم وفق نظام أكاديمي، كما يجب إعادة تنظيم الأنظمة الأكاديمية المتعلقة بمواضيع الفن واللغة والتاريخ والفلسفة واللاهوت والمرأة وفي مقدمتها مواضيع الطباعة والنشر، بحيث تضيف قوة جديدة إلى الأسس الإيديولوجية والبرامجية للمرحلة الجديدة، كما يجب تناول التدريبات والتعليم السياسي والعسكري من خلال نظرة تحول أكاديمية وتصورات مشابهة، ويجب أن تحافظ عملية خلق الكوادر والمناهج على أهميتها بالانتباه إلى الواقع العالمي للدبلوماسية والأممية.
أما النقطة الأخرى التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم، فهي إعادة تنظيم مؤسسات الطباعة والنشر الموجودة بما يتناسب مع النهج للوصول بها إلى مستوى سد الاحتياجات من أجل تعليم الشعب وتدريبه في مجال الثقافة الديمقراطية، ليصل إلى مستوى الرد على التابعين لللاهوت لأن أهمية ذلك تزداد مع مرور كل يوم، إن الشعب يتعلم السياسة الديمقراطية بشكل أساسي من هذه المؤسسات التي تعد الوسيلة الوحيدة لتلبية الحاجة للفن والخبر والتحليل، وبالتالي يجب توفير الكوادر المؤهلة للإشراف عليها بمستوى عالٍ، ولا مجال هنا للحديث عن تفاصيل هذه المواضيع، ونظراً لأنني أعلم أن الحياة تتطلب التنوع والغنى فأنا على يقين بأنها لن ترغم على وضع الحدود وكذلك أحب التنويه إلى هذا الموضوع الهام مرة أخرى، حيث يجب تناول كل صاحب موقف وصاحب رأي سواء أكان من داخلنا أم من خارجنا بمنتهى الحب والتسامح ما دام لا يشكل تهديداً مصيرياً بالنسبة لنا، والنظر إليه واعتبار تمايزه على أنه مصدر تحول وغنى، كما يجب النظر إليها انطلاقاً من مفهوم ونظام وأسلوب أن الحياة تتحرك بواسطة الإمكانيات والقدرات الطبيعية التي تَعِدُ بخلق أجواء حرة وليس التصرف بسلطوية وبسلوك قمعي، كما يجب ألا تتم عملية الإزالة عن طريق القضاء على المواقف المعادية، بل عن طريق تحويلها إلى علاقات صداقة باستثناء ما يدخل ضمن نطاق الدفاع المشروع الضروري، ويجب أن نتمتع بهذه القوة والقدرة وأن لا نعطي الفرصة للخونة ولأولئك الذين يطعنون من الخلف، وأما إذ أصروا فيجب أن ينالوا الرد الذي يستحقونه عاجلاً أو آجلاً، حيث لا يمكن الاعتراف بهذه الحرية للمواقف والسلوكيات والشخصيات التي لا تعمل على إصلاح نفسها، بل تصر بإصرار على التصرفات السيئة والدنيئة وتمارس التخريب والتسلط، وتعمل على خلق العداوات، وإذا تم لهم الاعتراف بالحرية نكون قد ارتكبنا خيانة بحق الحرية، كما يجب أن لا ننسى بأن أقسى أشكال العداء يمكن أن يزول إذا كان ذا معنى، ولكن عند فقدان المعنى يكون شغلها الشاغل التدمير والتخريب والقتل المادي والمعنوي، ويقوم أصحاب هذا العداء بما يقومون به بلذة وسعادة، فيجب النظر إلى هؤلاء بعين التسامح لأن ذلك مهمة إنسانية، وهي ضرورة من ضرورات حقوق الحياة الحرة للإنسان والمجتمع.

عند التوجه إلى المؤتمر العادي الثامن لحزب العمال الكردستاني، حاولت أن أساهم بهذه المواضيع الأساسية نظراً لأهميتها التاريخية، حتى وإن جاءت ضمن إطار مرافعتي، وبإمكانكم مناقشة ونقد آرائي ومقترحاتي إلى أبعد درجة، بل ولن تحزنني الانتقادات البناءة التي تكون قيّمة والتي تقدم بدائل ناجحة وذات معنى، بل على العكس من ذلك إنها تسعدني جداً، فقد كنت أتمنى دائماً أن يكون لكلامي ولسلوكياتي معنى تعليمياً، فإذا ما قلت بأنني فرضت نفسي بشكل كيفي وسعيت إلى الحياة أكون قد افتريت على نفسي بشكل كبير، حيث كان يجب أن أعطي وقتاً أكثر للشباب وللأطفال وللنساء والشيوخ، وكان يجب أن أتناولهم حسب خصوصياتهم، فإنني أشعر بمديونية وإحراج كبير حيال هذا الموضوع، لقد أردت التقدم في موضوع المرأة قليلاً، وتحطيم موضوعين متحجرين عبر التاريخ، لابراز خصوصية معينة، فالمرأة التي هي اقدم جنس بشري تتعرض للسحق الأعمق بالتمايز الطبقي، واعتبرته قدراً، ولم تكن قد أدركت هذه الحقيقة كثيراً، فأردتها أن تقوم بإبراز الجنس والحقائق الجنسية دون الرضوخ لأي ستار ديني وأخلاقي، وأن لا تخاف من اكتساب الأجناس لخصوصيتها وحريتها، وأردت التأكيد على أن عكس ذلك يعني استخدام جنسيتهن على شكل سلعة، وبذلك أردت إبراز الأخلاق الحرة، ولكن هذه التضحية الكبيرة من جانبنا قُوبلت بمحاولة استخدامها ضدنا من جانب كثير من النساء والرجال من داخلنا وخارجنا، ولم أكن أخاف من ذلك، فدائماً كنت أرى أن عدم وصولنا الى المرأة الحرة والحياة الحرة، هو من أكبر النواقص التي نعاني منها، وأظهرتُ ردود فعلي على ذلك، فقد وصلت إلى هذا العمر ولم أهزم في هذا الموضوع، وقد اعتبرت ذلك يمنحهن الإمكانات التي من شأنها أن تمكنهن كنساء صادقات في طموحاتهن لتملكن الحرية والقوة، ولتثمين ذلك واعتباره تراكماً وميراثاً كبيراً، أحياناً يراودني قول القديس "باول" أحد أكبر ناشري المسيحية ـ ولا أذكر ذلك هنا على أنه خياري ـ حيث يقول: "من الصعب أن تعيشوا مثلي مختلفين ودون امرأة، فمن المناسب أن تعيشوا مع زوجات تجلبن المنفعة وليس الضرر لأعمالكم"، إذ أنني أوافقه الرأي في هذا التوجه، إن هذا مجرد تذكير ولكن يمكننا أن نفهم من هذه العبارة أنه يملك شخصية عريقة، ولكن يجب ألا ننسى وجود علاقة وثيقة بين العيش ضمن علاقات القسر التي تعتمد على الإمكانات والقوة والسلطة وبين أخلاق العبودية، ومهما عبر المبدأ الذي يتردد في أيامنا هذه حول "أن الخيارات الجنسية لا يمكن مناقشتها " عن قربه من الحرية، فإنه يجعل الأبعاد التاريخية والاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والأخلاقية لهذا الموضوع أكثر شمولية وتحتاج إلى حل جذري.
لقد احترمت وقدرت عالياً إنشاء حزب المرأة الحرة "PJA"، إذ أنها خطوة تاريخية على طريق حرية تقرير لمصيرهن، ويمكن أن يلعب دوراً هاماً كوسيلة أساسية في الكشف عن التناقضات ووضع الحلول، ولكن من الأهمية أن يتم طرح الحلول ضمن أبعاد تاريخية ومعاصرة من وجهة نظر مثيولوجية ودينية وفلسفية وعلمية شاملة، وضمن هذا الأساس يتم الانتقال إلى الممارسة بعد وضع شكل إيديولوجي ومسار برامجي وتنظيمي وتطبيقي، ومن الضروري أن يؤسسن أكاديمية الحرية، إذ أن أعمالهن لتشكيل مؤسسات حرة، وكذلك ممارستهن ضمن كافة أنواع مؤسسات المجتمع المدني، يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تحقيق حياتهن وهويتهن الحرة، وبشكل عام إن لعبهن دوراً طليعياً في تشكل المجتمع الديمقراطي هو من ضرورات البنى الواقعية ودليل على التحولات، وسأحاول لاحقاً أن أضع مساهمة حول الأبعاد الأدبية والفلسفية، وهنا وبهذه الوسيلة أحب أن أعرب عن أمنياتي وآمالي المتعلقة بخلود هذا الجوهر من خلال البراهين التي قدمنها من خلال الحياة الرفاقية والحياة الحرة ومن خلال دين الربات واحترامهن للعشق والشهيدات اللواتي سقطن في ارض القتال، والمتعلقة أيضاً بأخذهن ثأرهن من النظام العبودي ومن النساء الدنيئات، ومن الرجال القذرين المسيطرين ويستمرن في تحقيق نجاحاتهن حتى النصر.
وإنني على ثقة بأن هذه التقييمات ستمنح قوة لأعمال محاضرات الكونفرانس فيما إذا وصلت إليكم قبل مناقشات المؤتمر، وأحب أن أعبر هنا عن إيماني وآمالي بأنكم ستناقشون كل موضوع بما يتناسب مع تناسق الألوان في الطبيعة بشكل خلاّق ومبدع، وستفتحون الطريق أمام قرارات وتشكيلات ذات قيمة دائمة وقابلة للتطبيق ابتداءً من اسمكم وحتى جوهركم.
وأخيراً أحب أن أقول بأنكم أحرار في اتخاذ القرار الذي تمليه عليكم حريتكم وضمائركم، فقد يكون قراراً بحرب لا ترحم، كما يمكن أن يكون قراراً للسلام، وأحب أن أعبر عن إيماني بأنكم ستفعلون ما هو صحيح وستحققون ما فيه المصلحة المطلقة لشعوبنا وللبشرية جمعاء، وأنكم على أهبة الاستعداد ضد كافة قوى الدمار مهما كان مصدرها، بالإضافة إلى تصميمكم على السلام المشرف الحر، فأنتم تملكون الإرادة والتصميم على شن حرب تجعل هذه القوى في ندم دائم، إن موقفكم في عبارة "عهدنا هو ممارستنا العملية" التي ترددونها كثيراً، هو الذي يحدد كل شيء من الآن فصاعداً، ويجب أن أؤكد هنا على ضرورة قيامكم بكافة أنواع التحضيرات كضرورة لتصميمكم، ولأن هذا القول يجبركم عل إيجاد معنى له ويجبركم على ممارسته كما يجب أن أؤكد على ضرورة عدم ارتكاب الأخطاء، وأن لا تقعوا في الغفلة، وأن لا تعتبروا الموت الذي ليس في مكانه قدراً مكتوباً.
وبهذا الرجاء الوحيد أريد أن أختتم هذا الموضوع، وأتمنى عدم تنظيم جميع أنشطتكم التنظيمية والتطبيقية بشكل يرتبط بشخصي، لا سيما فيما يتعلق مع ظروفي في الأسر، والشيء الوحيد الذي يجب أن يحظى باهتمامكم هو وضعكم السليم والمشرف والناجح، واتخاذكم ذلك أساساً لحياتكم، لقد أراد المتآمرون استخدام حياتي ضدكم، فمنذ زمن سلبت مني إمكانية الموت الشجاع وأُوقعتُ في شروط حياة قاهرة، حيث وضعني كافة الملعونين في التاريخ على الصليب، لقد كان استمراري في الحياة حتى الآن ولو ضمن أصعب الظروف أمراً هاماً جداً بالنسبة لسلامتكم، وإنني على يقين بوصولكم إلى وضع قرار وممارسة سليمة مثلما أظهرت كافة الحقائق، فلستم أطفالاً، لا تستخدموا قوتكم التي يمكن أن تحقق النجاح والأمور الصحيحة إلا في خدمة أنفسكم و شعبكم، وافعلوا شيئاً ما من أجل الإنسانية إن كان ذلك ممكناً، ولكن صحتكم وشرفكم وانتصاركم ضروري جداً بالنسبة لكم، لقد ضحيتم أنتم والشعب بالكثير من أجلي، وإنني مؤمن بأن ذلك يكفي، وأنا أيضاً أريد أن أتخلص من همومي وأرتاح قليلاً.
ولكنني مدرك تماماً لمنطق المؤامرة وعليّ أن أبقى متيقظاً لها، حتى وأن اعتمدت على إبقائي أو عدم إبقائي حياً، فإنها تهدف إلى تدمير كافة الشرفاء من أبناء شعبي وأصدقائي وجميع الملتزمين مثلكم، وترك الباقين في حالة انقسام فيما بينهم، وبذلك يكونون قد قضوا على الكيان التنظيمي بالمعنى الفيزيائي والمعنوي، وكما يبدو واضحاً وجلياً من إدخالي نظام السمسرة الأسود الذي هو وصمة عار في مرحلة الأزمات لأجل إيقاع الشعب التركي في حالة يأس، فكل الحسابات متجهة لأن يفتك أبناء الشعب الواحد ببعضهم ولأجل اقتتال الشعوب فيما بينها، على شكل صراعات ومقاومات جوفاء وغبية، فكل القوى الشريرة تريد دفع تركيا إلى ذلك الوضع، ابتداءً من الملعونين أمثال اليونانيين الذين يجرون خلف انتقام تاريخي، وحتى الأتراك الذين يصرخون ويقولون"لنعدمه" يأملون بمصالح من وراء الصراخ والضجيج الذي يفتعلونه اعتماداً عليّ، فلو قاومت حتى الموت فإن لعبتهم ستنجح مائة بالمائة، وإن حاولت الاستمرار بالحياة سيقولون "لقد استسلم"، وهذه هي الثنائية القاهرة التي أعيش فيها، لقد أظهرت حماسي واحساسي السليمين اللذين لم يكونا فجين، بدافع الأخوة منذ أن كنت في الطائرة، ويعد هذا الموقف فرصة لكم أكثر مما هو فرصة لي، ولكنني لا أستطيع معرفة الشكل الذي ستكون عليه النهاية.
وبذلت جهوداً لكي يكون الموت منحصراً بشخصي فقط، لكن موتي المفاجئ أو النتيجة التي يربطونها مثلما يرغبون لا يزال مطروحاً في جدول أعماله بغية تدميركم وتدمير شعبكم معكم، وسأبذل جهوداً حثيثة كي لا يحدث ذلك، ومن الضروري أن تكونوا على أهبة الاستعداد كأن ذلك سيحدث غداً، ليس فقط من أجلكم، بل من أجل جميع أبناء شعبنا الوطني وأصدقائنا، ولهذا قلت بأن إحضاري في طرد بريدي سيكون أخطر من قنبلة هيروشيما، إن استعداد الجميع وكأن الكارثة ستحدث غداً، هو شرط أساسي لسلامتكم ولشرفكم ولنجاحكم، وأؤكد مرة أخرى عن أملي في تحقيق السلام والأخوة ونجاح الحل الديمقراطي مع إيماني بأنكم ستثبتون ذلك في ممارستكم وأحييكم تحية رفاقية التي تسبق ملؤها الحب والاحترام وأتمنى لكم النجاح الدائم.



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...


المزيد.....




- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السادس القضية الكردية في الشرق الاوسط وسبل الحل المحتملة 1-33