أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار السواد - جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة الرابعة















المزيد.....

جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة الرابعة


عمار السواد

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 06:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.. حزب البعث ينفرد بمصير العراقيين
"ان الفكر القومي الراهن ما يزال اسير الانفعال وردود الفعل، تفصله عن وعي المستقبل واستشراف متطلباته لا عقلانية وتقليدية ساطعتان، مما يجعله معينا نظريا سخيا للاستبداد والدكتاتورية" هاني الفكيكي(1)
اذا كان الحزب الشيوعي قد اجرم بحق العراقيين، بسبب غرسه لاولى بذور العداء الايدلوجي للمحيط الاجتماعي وفتح عليهم لهيب نيران السلوك الراديكالي المؤدلج، فان خلفاءه كانوا الاشد قسوة والاكثر تلوثا بالكره والبغضاء والاشد تأثيرا في تغيير نفسية المجتمع العراقي. فالتيارات الماركسية، مهما كانت دموية واقصائية، فانها تبقى تنطوي، فكريا، على مشاعر انسانية تجاه طبقات اجتماعية معينة. في حين ان الخلفاء، واقصد البعثيين تحديدا، لم يكن لديهم اهم من تحويل الانتماءات الى اللغة العربية الى رباط قومي شامل. لهذا حجبت في هذا الاتجاه جميع اشكال الحس الانساني ما دامت لا تلتقي ورؤية الدولة القومية.
لقد انتقل العراق في مرحلة هيمنة الايدلوجيا الثانية من اندفاعات خجولة للشر والعدوانية، الى مستوى من الدموية والبغضاء حولت البلاد مذبحا كبيرا، وسجنا يتسع لجميع رافضي التصورات القومية، بل وحتى القوميين المنشقين على الحزب الحاكم. مستخدما التصورات الايدلوجية ومبادئ الحزب، سواء تلك النابعة من الرؤية القومية او تلك الملصقة بفعل تداخل المبادئ الايدلوجية بين الاحزاب الراديكالية، في هذا التحول. انها مرحلة البعث بكل ما يثيره هذا الاسم من آلام واسى.
استفادت القومية "المؤدلجة"، وتحديدا نموذجها الاوسع انتشارا حزب البعث، من القضايا الحساسة في العاطفة العراقية. واهمها قضية فلسطين. وبذلك تمكنت من بسط نفوذها. لكنه نفوذ بقي ضعيفا بالقياس الى اتساع رقعة التأثير الشيوعي في الطبقات الفقيرة، بل وفي شرائح واسعة من الطبقة الوسطى. وبقي يحضر لبسط نفوذه عن طريق ضم قيادات الجيش في صفوفه وعن طريق استخدامه لورقة الدين ضد الشيوعية مستغلا في الوقت ذاته فشل الشيوعيين في التعاطي مع الواقع العراقي، ما سهل له عملية الوصول الى السلطة ومن ثم الانفراد بها، ونجحوا في ذلك. واذا كانت ثورة الرابع عشر من تموز لم تندلع بفعل ايدلوجي مباشر، بل جاءت بفعل عسكري استفاد من اضعاف الحكومة من قبل الاحزاب الايدلوجية، فان انقلاب الثامن من شباط 1963 هو فعل عسكري جاء بتأثير مباشر من البعثيين. لتبدأ لحظة الحزب الواحد. فلم يكن عهد قاسم رغم هيمنة الشيوعيين عهدا للحزب الواحد.
فعلى الرغم ان نظم الحكم الشيوعية عالميا لم تسمح بأي شكل من اشكال التعددية، الا ان مدة حكمها في العراق لم تؤهلها الى القيام باول تجربة لحكم الحزب الواحد. من قام بتأسيس نظام الحزب الواحد هو حزب البعث. بل ان هذا الحزب اقر مبدأ الحزب الواحد في مؤتمره القومي السادس عام 1963 بحسب هاني الفكيكي القيادي في بعث الستينيات "حرصنا –في المؤتمر السادس- على اقرار مبدأ الحزب الواحد الذي يقود عملية التحول في المجتمع واقررنا مبدأ الحزب القائد الذي هو حزبنا ليقود المجتمع ومؤسساته المدنية"(2).
وجاء الوصول الى الحكم بعد ان تطور حزب البعث من حيث الفذلكات الايدلوجية والعمل التنظيمي. فالصورة الايدلوجية غير المكتملة الملامح بقيت تلازم هذا الحزب الى فترات طويلة. فالقومية، التي انطوت عليها مبادئ هذا الحزب، لا تعبر بالضرورة عن اكتمال ايدلوجي. انما هي فكرة تبلور اساسها بفعل تجارب عالمية، وبفعل الاحساس بالقهر جراء الاحتلالات التي تعاقبت على الارض العربية والمستعربة.
فالحزب تأسس بفعل ثلاث جماعات كل منها لديه اسبابه. جماعة يقودها زكي الاسوزي احست بالقهر بفعل تهجيرها من لواء الاسكندرونة بعد استيلاء تركيا عليه، وجماعة يقودها اكرم الحوراني بطموح سياسي، ومجموعة كان يرأسها ميشيل عفلق مثلت الانتلجنسيا وقلقها.
وتكفل عفلق بمد حزب البعث بالمبادئ والتصورات الفكرية ليطور بذلك ايدلوجيا الحزب. فهو شخصية ذات ثقافة جيدة. هو ماركسي سابق. واشترك هو وزميله في الحزب صلاح الدين البيطارفي قراءة مجموعة من اهم اصحاب النظريات في الغرب كماركس ونيتشه وماتزيني (3).
وسواء كانت القومية، فكريا، قادرة ذاتيا على بلورة رؤية ايدلوجية مكتملة ام كانت غير قادرة، فان عفلق اوجد للبعث رؤية ايدلوجية ما. ملفقا ذلك من مجموعة افكار تداخلت فيها الماركسية والقومية الغربية والاسلام "العروبي". لكن مثل هذه المبادئ تبقى لصيقة باصل الفكرة التي تتحرك لها القومية، واللصيق معرض للتساقط بفعل التقادم الزمني. وهو ما حدث في العراق تحديدا.
فبعد دخول الحزب الى العراق وبمرور الوقت تحولت الشعارات القومية الساعية لطرد المستعمر والمحاطة بمجموعة عناصر ايدلوجية ملفقة من هنا وهناك الى مبادئ ايدلوجية ذات تأثير شوفيني. فقد تحولت العروبة من مجرد انتماء وعواطف لتصبح منهجا وايدلوجيا، وبذلك فقد اخرج هذا الحزب الى الهواء الطلق جميع روح البداوة الساكنة في قلوب المتأثرين به حيث لم يتحرر الكثيرون تماما من روح البداوة الساكنة فيهم.
حزب البعث اشترك في صناعة مجتمع الايدلوجيا القبلي في العراق. واضحى اول جهة سياسية مزجت بين الماضي القبلي والحاضر المدني. الماضي بكل بطولات "الامة" وحروبها المختلفة الاسباب وصراعاتها الداخلية والخارجية والحاضر بخطابه وفذلكاته.
لذلك فان حزب البعث اضاف الى الوضع السياسي والاجتماعي العراقي عناصر اخرى تضاف على ما قام به الشيوعيون. فهو، بخلاف الحزب الشيوعي، حزب عرقي، بلور جميع افكاره واهدافه وفق منطق قومي بحت، مهما حاول ان يطرح افكارا وتصورات لايدلوجيات اخرى. وهو الاب المؤسس لجرائم القتل الجماعي في العراق بدء بمجازر يوم الانقلاب الدامي في الثامن من شباط وانتهاء بما نحن عليه اليوم. استهدف حزب البعث كل المناوئين واسرهم ولو كانوا خصوما غير مباشرين، في حين ان جرائم الحزب الشيوعي في العراق، وليس في العالم، اقتصرت على حالات الصراع المحتدم واستهداف الخصوم المباشرين. وحزب البعث كان ايضا، ولم يكن نظيره الشيوعي كذلك، شريكا في تعميق الطائفية سياسيا واجتماعيا في العراق. فرغم ان القيادات المدنية المؤسسة للحزب لم تكن من لون طائفي واحد، الاان القيادات العسكرية وايضا القيادات المدنية من الاجيال السبعينية كانت من لون طائفي واحد، ما حجم دور بقية الطوائف في الاشتراك بمركز القرار. فقد بلغت نسبة الاعضاء القياديين السنة في الحزب اكثر من 84% في حين تراجع حجم الشيعة الى اقل من 6% مقابل نسبتهم مطلع الستينيات والتي كانت 53% من مجمل الاعضاء. وهو ما ادى لاحقا الى تعميق سنية الدولة، وابقاء الطوائف الاخرى ومن ضمنها الاكثرية الشيعية على الهامش السياسي. هذا ما حدث بالفعل، حيث كان جميع اعضاء اول مجلس لقيادة الثورة بعد انقلاب البعثيين الثاني عام 1968 من البعثيين السنة.
وتحول حزب البعث في عهد حكومة ثورة الرابع عشر من تموز، كذلك، الى ثكنة عسكرية. بعد ان تمكنت تنظيماته من اختراق الجيش، وهو ما عجز عنه الشيوعيون. فاضحى ضباط الجيش بالتدريج قادة للحزب، وفي النهاية اطبقوا عليه بالكامل، لتختلط العقلية العسكرية الرافضة لأي شكل من اشكال المشاركة بالشوفينية القومية المبعثرة المعالم، للخروج بخلطة تحرق كل شيئ لامسته. مستخدمة في الوقت ذاته المليشيات من خلال ماسمي بالحرس القومي، ومن ثم المجاميع المسلحة التي اسسها بعث السبعينات والثمانينات والتسعينات. في هذه اللحظة، لحظة اختلاط العسكر والمليشيات بفكر شرير، انتقل العراق من البداية التي خطتها الشيوعية الى مرحلة الايغال بالجريمة. ليتمكن البعثيون في نهاية المطاف من ادخال العراق الى حقبة جديدة بعد مخاض عهد الثورة الدامي.
وشابه حزب البعث الحزب الشيوعي في الطبيعة العدوانية التي تعشعش في مثل هذه الاحزاب، خصوصا ان كانت احزابا راديكالية. فتصنيف الناس ، وكجزء منهم النخب، من قبل الشيوعية الى رجعي وتقدمي والداخل الشيوعي الى مناشفة وبلاشفة احتذت به المبادئ البعثية حذو القذة بالقذة وهذا ما نراه واضحا في حديث عفلق الاتي "للحركة الانقلابية نوعان من الاعداء، العدو السافر وهو كل الفئات والاحزاب الرجعية (الرجعية هنا تشمل الرجعية السياسية والفكرية والاقتصادية)، والعدو المقنع وهو الاحزاب والفئات القومية والتقدمية الزائفة. لذلك كان عليها واجبان: المحافظة على اتجاهها الفكري والمحافظة على اتجاهها العملي. فكل تساهل او انحراف في المبادئ يوقعها في شراك الرجعية، وكل تساهل او انحراف في اسلوب العمل يهددها بالتجزئة والتناثر" نص لعام1950(4). ان هذا الاستعداء الانشطاري المستمر للاخر بقي نهجا لحزب البعث وتعامل من خلاله مع الاخر.
وعليه فان تشابه الايدلوجيات الراديكالية فيما بينها بهذا التصور التقسيمي والتصنيفي للمجتمع ادى الى اعتبار جميع الاحزاب غير المشتركة في الرؤية والهدف والتنظيم معها احزابا عدوة. ما يثير لديها البغضاء كعقيدة وهو ما يؤدي بالضرورة الى تبرير تصفية كل ما يختلف عنها مادامت العقيدة الحزبية تراه منحرفا ورجعيا.
ومع غض النظر عن الاشكالات الرئيسية على الفكرة القومية، فان دخولها الى العراق يثير حولها اشكالات اخرى مهمة. فالعراق من الناحية السكانية يختلف عن التكوين الديموغرافي للعديد من بلدان المشرق العربي. ففي العراق نسبة كبيرة من الكرد يتعارض وجودهم مهما قيل مع الدولة القومية. لهذا تبدو محاولات البعث للخروج من مأزق التعارض هذا وكأنها تعميق لرؤية استلاب غير العرب. متناسية في الوقت ذاته الحق الانساني الذي يعمق حق تقرير المصير بالنسبة الى الشعوب والقوميات. وهو حق اعطاه حزب البعث للعرب وسلبه من غيرهم. يقول عفلق "لا احد يمنع الاكراد ان يتعلموا لغتهم شريطة ان يكونوا خاضعين للدولة (يقصد الدولة القومية) ولا يشكلون خطرا على الدولة"(5). انه، عندما يتكلم عن الحق بتعلم اللغة، يسخف بعقول سامعيه. فالكرد قادرون، من وجهة نظره، على تعلم لغتهم ولكنهم غير قادرين على استخدام نفس الشعور القومي العربي، الذي يستخدمه لتأسيس نظريته القومية، في التعاطي مع قضيتهم الكردية. وتواجه البعث ايضا مشكلة تبدو بنفس الخطورة ، انها مشكلة الاكثرية الشيعية في العراق. فالشيعة، مهما كان انتماؤهم الى القابهم العربية، يبقون يعانون من انهم يختلفون عن بقية العرب في الكثير من تفصيلات الثقافة الشعبية. ولهذا فان التأثير الشيعي في بدايات تأسيس البعث لم يشفع لهم عندما بلغت الروح الطائفية اوجها في المكون الداخلي للحزب. بقي يشار اليهم من قبل العديد من الحكومات التي كونها الحزب في العراق الى انهم شعوبيون. فالبعث الذي يؤمن بوحدة الفكرة واتحاد المصير ينتمي الى الثقافة السائدة عربيا، وهو ما ابقاه عاجزا عن الوصول الى التعاطي بتساو مع العرب غير المنتمين الى تلك الثقافة.
كما ان استخدام الشعارات القومية لاستقطاب الجماعات البشرية وتحويلها الى دمى، مادامت تلك الجماعات تؤمن بمقولاته ايمانا غير واع، ادى الى ادخال تلك الجماعات تيها جديدا ضاعوا فيه عقودا طويلة وفقدوا بسبب تواجدهم فيه، بشكل نهائي، بوصلة القيم. فقد وجد العراقيون انفسهم محكومين من قبل حزب واحد، ويفكرون بنمط واحد، تتحكم بهم من كل مكان رؤية قومية لا تنطوي على اي بعد او شعور انساني، واستخدمت من قبل اصحابها لمطامح شخصية ولبناء مجد مهما كانت النتائج خطيرة والاساليب دموية. فرغم ان البعث لم يكن كالنازية من ناحية الثراء الفكري، الا انه تضمن مجموعة من سلبياتها من دون ان يكون قادرا على تبريرها لنفسه. كما انه انطوى على مساوئ اليسار، كالاشتراكية ورفض الديمقراطية الليبرالية وحرمان الفرد من العيش بمعزل عن التدخلات الطفيلية البشعة للدولة والحزب والجيش...الخ.
لقد لصق هذا الحزب بنفسه افكارا وتصورات لم يكن قادرا على تحملها ولم يكن اغلب قادته قادرين على ادراك عمق مغزاها، واشاعتها بين الناس ليدخل ذاته والشعب بكامله في دوامة من الالم فــ"الشعارات العريضة الغامضة التي تجمعت حولها عناصر متباينة في منشئها الفكري وفي منشأها الطبقي، تكشفت عن تناقضات سلبية وعدائية لا يمكن التوفيق بينها"(6)
وضع حزب البعث للعراقيين خيارا، هو خيار الوحدة. وبقي يغلف كل ما يفعل بهذه الفكرة الواهمة. وتحدث عن اعداء للعروبة ربى الشعب على بغضهم. وهم احيانا اعداء اجانب، وفي غالب الاحيان من داخل الوطن اتهموا بمعاداة القومية العربية، او تم استبعادهم لاختلافات فكرية او ثقافية. وبذلك فان حدود من يتم معاداتهم ستتبلور بحسب خطوط يرسمها هذا الحزب.
ومهما قلنا فانه قليل امام حقيقة اثبتتها اربعة عقود دموية هي ان هذا الحزب ادخل البلاد الى المرحلة الثانية من مراحل تلويث القيم والانسان والتاريخ ممهدا بذلك لواحد من اكثر العصور ظلامية في تاريخ العراق. انه مهد لعهد الطاغية الاكثر فتكا.




(1) هاني الفكيكي، اوكار الهزيمة – ص 372
(2) المصدر ذاته ص332
(3) حنا بطاطو، العراق ج3 ص32
(4) ميشيل عفلق، في سبيل البعث ص69
(5) المصدر ذاته ص175
(6) اوكار الهزيمة ص 371



#عمار_السواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم..الحلقة الثالثة
- جميعهم لوث التاريخ والقيم!.. الحلقة الثانية
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم!.. الحلقة الاولى
- شروع بالقتل..شبكة الاعلام بانتظار العلاج او الموت
- ارتدادات الاعلام العراقي..عودة وزير الاعلام
- تبعيث الليبرالية.. قراءة في بوادر خطاب ليبرالي مقلق
- شيعة العراق بين ايران وامريكا والعرب.. العودة الى العام 91


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار السواد - جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة الرابعة