أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ابراهيم حجازين - موت أو حياة نظرية..... الماركسية في البيئة العربية الحلقة الثالثة















المزيد.....

موت أو حياة نظرية..... الماركسية في البيئة العربية الحلقة الثالثة


ابراهيم حجازين

الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 11:23
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


اليسار العربي والنظرية .......الإبداع في النقل والبيان
كان اليسار العربي الذي ظهر موضوعيا نتيجة الظروف والاوضاع الداخلية في بلدانه وصراعه من اجل التحرر والاستقلال في فترة النضال ضد الاستعمار قد انحاز إلى جانب الاتحاد السوفياتي الذي وقف إلى جانب الشعوب المكافحة من اجل استقلال بلدانها وإلى جانب ما مثله من نموذج بديل عن ذلك الذي استعمرها ونهبها فترات طويلة دامت في بعض المناطق قرونا عديدة . هذا اليسار وقف مبهورا بإنجازات النظام الاشتراكي واغمض عينيه عن السلبيات وتراكمها بل وغض النظر وبرر الكثير مما كان يرفض أن يطبق في البلدان العربية وخاصة فبما يتعلق بتطبيق الديمقراطية ونمو فئات بيروقراطية داخل قطاع الدولة . وفي سياق فهم قاصر لعملية التحالفات ونتيجة لتخلف البنى الاجتماعية-الاقتصادية والثقافية للبلدان العربية تبنى اليسار النهج السوفياتي باكمله لذا نراه قد نقل نهج ستالين وتبناه وايد خروتشوف واصلاحاته وبايع بريجنيف ومجموعته البيروقراطية وصفق لأندروبوف وتشيرننكو وامل بغرياتشوف ومغامرته بعد أن تكشفت الأزمة عن أسواء مظاهرها . وإن دل هذا على شيئ فإنه يكشف عن عمق صنمية اليسار ولاعقلانيته . وبعد أن فشلت البيروسترويكا في اصلاح الوضع حلم اليسار بعودة بعودة النهج السابق من جديد ، لذلك صفق قادة اليسار في بلداننا لقادة انقلاب 18آب 1991 بحرارة . وفي الحقيقة فالبيروسترويكا والقائمين عليها ليسوا مسؤولين عن هذه النهاية المحزنة للاتحاد السوفياتي بغض النظر عن صدق نوايا اصحابها ، فهذه العملية كان محكوما عليها موضوعيا بالفشل منذ البداية ، حين هدفت إلى إعادة بناء ما يكن مبنيا . فكانت مجرد قفزة في الهواء .
فالانهيارات في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي وفشل النموذج المحقق للماركسية وبغض النظر كيف تقبلته فصائل اليسار العربي المختلفة ، كشفت عن مدى عمق الأزمة التي لازمت نشأة اليسار ورافقت مختلف مراحل تطوره ولا زالت مستمرة، فالشروط والعوامل الموضوعية التي حكمت نشاته ساهمت وحددت القبول الإيماني بالنموذج السوفياتي و"إعتناق" الماركسية دون إعمال العقل فيها ، أي أن الأزمة الحقيقية لليسار تمثلت في غياب العقل النقدي والرؤية العلمية في التعامل مع الأيديولوجيا السوفياتية وبدلا من ذلك تم نقلها وإسقاطها ، وهي التي كانت قد أصبحت دوغما إيمانية وغير مثمرة ومازومة فكانت بحاجة لعقل غيبي ووعي مشوه للقبول بها . فالمفارقة تكمن في أن اليسار العربي الذي تشكل على أرضية التحرر والسعي لغيير الواقع العربي وجد ضالته في الفكر السوفياتي الذي انسجم او لنقل نفذ إلى مكونات الوعي العربي . وهكذا تشكلت بنية اليسار العربي تاريخيا بقوانينها الداخلية ومنطقها المطلق وتقاليدها الراسخة وبقوة استمرار تحكمها عوامل وظروف خارجية وداخلية أهمها حالة التخلف الاجتماعي والعلمي والتطور المشوه للمجتمع العربي . إن هذا الوصف المتشائم لا يفي اليسار العربي حقه فيما يخص نضاله ضد الاستعمار وتضحياته ومعاناة أعضاءة الذين ضحوا بحياتهم وسعادتهم وعائلاتهم في سبيل تحرر بلدانهم وسعادتهة شعوبهم لكن هذا لايبرر فشل برامجه وفكره الذين لم يشكلوا قوة محركة للتطور ومخاضات التحول التي مر بها الوطن العربي.
اليسار العربي ..... أزمة برنامج وازمة فكر وسياسة
صاغ اليسار العربي نظرته وتحليلاته لما يجري في العالم من أحداث وصراعات وخصوصا تلك التي كان لها تأثيرا بليغا على منطقتنا ضمن إطار الرؤية السوفياتية لها ، وبالتالي أخضع استراتيجياته وسياساته لهذه الرؤية . فلم تكن العلاقة بين اليسار والاتحاد السوفياتي تأتي ضمن اعتبارات تكتيكية أو حتى استراتيجية تعطي الأولوية للمصالح القومية العربية ، بل على أساس التبيعية الأيديولوجية والسياسية التامة للشقيق الأكبر والتي كانت تشكل حجر الزاوية في نضالية أي حزب شيوعي "كما قال القائد الشيوعي البلغاري جورجي ديمتروف في الثلاثينيات من القرن الماضي " وردده اليساريون في العديد من البلدان العربية ، وتاريخ هذه العلاقة زاخر بالطبع بالأمثلة على ذلك من دعم القمع والارهاب الذي ساد في الاتحاد السوفياتي وطال الملايين من قادة ومفكرين واعضاء الحزب الشيوعي إلى جانب علماء وعسكريين ومواطنين عاديين . وأصبح هذا ممارسة ضد المفكرين والمختلفين مع سياسة أحزابهم في مختلف أحزاب اليسار في بلداننا .كما تأكد الموقف التبعي من السياسة المعادية للقيادة اليوغسلافية والصينية التي تبناها اليسار العربي وخصوصا الشيوعي منه ، وعندما ظهرت الشيوعية الأوروبية تبارت النشرات الحزبية العربية مع الصحف السوفياتية في كيل الاتهامات لهذا التيار الطامح لتجديد النظرية . وتكرر الأمر في أفغانستان عندما دعم اليسار المغامرة العسكرية الروسية هناك وطبعت التبعية أيضا موقف اليسار من القضايا القومية وخاصة القضية الفلسطينية منذ قرار التقسيم أو الموقف من الوحدة العربية كاحد أهداف الشعوب العربية وكنا نجد من يتبنى موقف الاتحاد السوفياتي منها .
وإذا كان هذا الإطار الذي حكم الموقف من القضايا السياسية ومن الأحداث الدولية ، فلم يختلف الوضع بالنسبة للأوضاع الداخلية إن كان على صعيد النظرية أو على صعيد البرنامج .ففي البدايات كانت الرؤية لأوضاع البلدان المتخلفة والنامية تنطلق من النظرية التي تعالج مرحلة التطور التي وصلت إليها البلدان المتقدمة والتجربة السوفياتية ، وهكذا فرض موقف على اليسار العربي في التعامل مع باقي القوى المعادية للاستعمار كالموقف الذي اتخذه الكومنتيرن من تيار الاشتراكية الديمقراطية في الغرب أو من حزب الكومنتانج في الصين ، والمفارقة المضحكة أنه كان من شروط القبول في الأممية الشيوعية ( الكومنتيرن ) كان تبني دكتاتورية البروليتاريا في بلدان لم تعرف الصناعة بعد ، ولهذا لم يكن غريبا أن بعض الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية رفعت شعارات دولة المجالس أو حكومة العمال والفلاحين .فاليسار كان يفتقد لأي تصور لأوضاع بلدانه إلا السير على خطى النموذج الروسي والثورة الاشتراكية المقبلة في الدول الرأسمالية . وهذا من عوامل بفاء الأحزاب الشيوعية في العديد من الدول الخاضعة للاستعمار جزءا من الاحزاب الشيوعية في البلدان الغربية المستعمرة كأحزاب المغرب العربي على سبيل المثال وايضا حدد هذا العامل الموقف من القومية العربية ، لأنه إذا كانت الثورة الاشتراكية قادمة في الدول المستعمرة والتابعة ومنها البلدان العربية فيجب اخضاع سياسة اليسار فيها لهذا الهدف لذا فالتحرر القومي وثيق الإرتياط بالوحدة العربية ليس له ما يبرره ، فالاشتراكية في نموذجها المطبق اممية لم تحصل المستعمرات الروسية فيها على استقلالها وهكذا ستكون الاشتراكية في البلدان التابعة . وهنا نستنتج الخلفية النظرية التي حكمت موقف ديمتروف الرافض للوحدة العربية في اجتماعه مع ممثلي الأحزاب العربية عام 1936 .
لم تختلف الأمور كثيرا بعد الحرب العالمية الثانية وبعد حصول أكثر البلدان المستعمرة على استقلالها ومن ضمنها بعض الدول العربية ، حيث صاغ الفكر السوفياتي رؤية اكثر انسجاما ووضوحا للتعامل مع الدول النامية بدلا من التخبط الذي كان سائدا في المرحلة السابقة وتبلورت هذه الرؤية في نظرية الطريق اللارأسمالي أو لاحقا التوجه الاشتراكي وتزخر الوثائق النظرية بحوارات حول الدول ذات التوجه الاشتراكي وتلك ذات التطور اللاراسمالي مما يذكر بحوار البيزنطيين إبان حصار القسطنطينية .هذه النظريات بنيت على نفس الأساس والخلفية لبرنامج بناء الاشتراكية في روسيا المتاخرة مع فارق بسيط أن البلدان النامية ستمر في فترة انتقالية نحو الاشتراكية تحت عنوان الثورة الوطنية الديمقراطية التي ستحل مهام الانتقال نحو الاشتراكية معتمدة على وجود دولة اشتراكية عظمى . في الجوهر فإن مهام الانتقال نحو الاشتراكية لا تختلف عن مهام البناء الاشتراكي المصاغة عام 1957 في اجتماع الاحزاب الشيوعية في موسكو إلا من حيث عمق وراديكالية حل هذه المهام كما تقول الصيغة السوفياتية . الأمر الذي يبدو عملية طوباوية غير واقعية كعدم واقعية البرنامج الاشتراكي نفسه .والماساة اليوم انه لايزال من يطرح على جدول اعماله بناء الاشتراكية ودكتاتورية البروليتاريا كافق للمرحلة التي تمر فيها البلدان العربية مع فارق مأساوي أنه في الماضي كان هناك مضمون خاطئ لهذه التصورات أما الآن فلايوجد أي مضمون .
الخلفية التاريخية لهذا المنهج الذي ترسخ في فكر وممارسة اليسار هو في الاعتياد على النقل وغياب الابداع والنشاط المعرفي الذي توفره الماركسية كنظرية نقدية ، فالعملية المعرفية عند اليسار كانت تنطلق من النظري العام والمجرد إلى الخاص والواقع على العكس من سير عملية المعرفة وهذا ادى إلى إلغاء الخاص المتنوع والغني بمحتوياته لصالح العام والمجرد الفقير للتنوع والتعدد مما قاد في النهاية إلى القبول المطلق بالمنطق السوفياتي والستاليني خاصة بالنسبة للمسألة القومية وأدى في التحليل النهائي إلى الفصل بين اليسار والهموم القومية في المرحلة التي كان الربط بين الوطني والقومي والاجتماعي في البلاد العربية ضروريا لليسار .
وبدلا من أن يقوم اليسار بحركة نوعية للقطع مع الرؤية والنهج الغيبي الذي اعتمده في السابق نراه اليوم في مختلف تشكيلاته يصر بصور مختلفة على نفس النهج الذي تيناه سابقا إن كان اليسار الليبرالي الجديد ابن المرحلة بعد انهيار المعسكر الشرقي ، وهذا اليسار قد تبنى اطروحات الليبرالية الجديدة في بحثه عن وسادة اوهام جديدة بدلا من تلك التي فقدها مع انهيار الاتحاد السوفياتي وبالتالي تبعية جديدة للقوة العظمى الوحيدة المتفردة بالكون وعباد الله ، أو اليسار الذي لا يزال يطرح نفس الطروحات السابقة كأن شيئا لم يحدث ، أو ذلك اليسار المتجدد والتائه بين القديم والجديد ولم بستطع حتى الآن ان يجد له مكانا في المسرح السياسي لبلدانه . ونستطيع التأكيد أن الفصل المصطنع بين فكره وبين واقعه لا يزال قائما ، كذلك الأمر لا تزال هناك هوه تفصل بينه وبين باقي التشكيلات السياسية والاجتماعية التي تقف على نفس الأرضية السياسية والفكرية من إلتزام بقضايا الوطن والأمة والديمقراطية والتنوير والانحياز للفئات الشعبية المتوسطة والفقيرة التي تعاني من الهجوم اليميني الكاسح للاستعمار المتجدد وسياساته المعولمة العسكرية العدوانية منها أو الاقتصادية والثقافية المتناقضة مع مصالح معظم طبقات الشعب وفئاته عدا قلة قليلة ارتهنت لمصالح القوى الليبرالية الوحشية في البلدان الرأسمالية ، وتقف ضد الأمن الوطني والقومي للبلدان العربية.
واليوم أصبح مطلوبا ودون تأخير قلب المعادلة السابقة والإنطلاق من واقعنا الخاص بتعدديته الأثنية والثقافية واكتشاف قوانينه الخاصة والعودة إلى الدراسة العلمية لتاريخنا العربي ولتراثنا العربي والعربي الإسلامي كجزء اصيل وذو خصوصيات من الفكر العالمي والحضارة الإنسانية . لأنتاج فكر علمي نهضوي وديمقراطي وعربي يقبل التعدد والتنوع مستندا للعقل وحاجات النهضة والتنمية ومتطلبات الوحدة العربية في ضوء ما تفرضه المتغيرات العالمية والدولية والاكتشافات العلمية والتكنولوجية وما قدمه الفكر العالمي الإنساني من إنجازات وإغناءه بالقيم الإنسانية التي تزخر بها ثقافتنا العربية .



#ابراهيم_حجازين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت أو حياة نظرية.... الماركسية في البيئة العربية الحلقة الث ...
- موت أوحياة نظرية ...الماركسية في البيئة العربية الحلقة الأول ...
- العلاقة الأردنية الفلسطينية في ضوء خبرة عصبة التحرر الوطني ف ...
- العلاقة الأردنية الفلسطينية في ضوء خبرة عصبة التحرر الوطني ف ...
- العلاقة الأردنية الفلسطينية في ضوء خبرة عصبة التحرر الوطني ف ...
- العلاقة الأردنية في ضوء خبرة عصبة التحرر الوطني في فلسطين عا ...
- ثمة دواعي لاستقالة الحكومة الاردنية فهل تفعل؟ !


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ابراهيم حجازين - موت أو حياة نظرية..... الماركسية في البيئة العربية الحلقة الثالثة