أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية















المزيد.....


ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شافير الليبرالي وليد افرازات العقد الاجتماعية لارث اليسار التحريفي

ليس غريب على المجتمعات البشرية التعاطف القائم بين حكام رجعيين في تبادل الزيارات وتبادل العناق
والكلمات المعسولة والاتفاقيات الرجعية التي تناولتهـا دول المنظومة السائرة في ركاب السوفيت ابان
عهد خروتشوف ومن تلى بعده ، ثم ظهر شافيز اليساري الليبرالي التقليدي ليعلن اصابته بذلك الوباء
الخروتشوفي ، هذه الممارسات تشير على فحوى غياب المنهج الماركسي اللينيني في التطبيق الثوري
على ارض الواقع قد يؤدي بدوره الى حالة الفشل الذريع والاحباط في شتى مجالات الحيات الزاخرة
بالحركة ، وكان بالضروة الوقوف عند اهتزازات نظرية شافيز الموروثة التي لاتؤدي بالضرورة نحو
طريق الاشتركية او تحقيقها ، ولهـذا لم يكن شافيز محرجا او اصابه الخجل حينما عانق في الامس
الدكتاتور الفاشي صدام حسين ، كما يعانق اليوم سفاح ايران المجرم احمد نجادي وبأمكان شافيز ان
يتجه نحو اي دولة رجعية ، او يعانق أي دكتاتور فاشي في العالــم ... ويوطد صلاته بالمتسلطين على
رقاب الشعوب وليس مع مشاعر والام الطبقات المقهورة والمسحوقة في تلك البلدان ، امتهن شافيز
مبداء اليسار الليبرالي على غرار المبداء التحريفي الذي ورثه من التحريفيين الخروتشوفيين .

التحليل الطبقي لنظام شافيز
ان هذا اليسار ذات الجمود الفكري الذي تتبناه الاسرة اليسارية الليبرالية في امريكا اللاتينية والعالـم
الذي هو وليد لافرزات الليبرالية والحركة التحربفية العالمية ، لم يكتسب درجة علمية عالية في استخدام
الأسلحة الفكرية المانحة لفرص التغير والتطور ، لم ينطلق من افق التحويل الجدلي المباشر من نظام القطاع
الخاص تحويلا جذريا وثوريا لاغبار عليه للخروج من محنة يسار التعرجات والاهداف المعوقة للنظام
الاجتماعي الطبقي والانتقــال الثوري والممكن الى نظام خالي من الطبقتات ، نظام يستقبل ميلاد جنين
الاشتراكية العلمية دون عائق اجتماعي ، وليس الفوضوية المقنعة باليسار ومن المنظومة الاجتماعية الطوباوية
لكون هذا اليسار في مده المرحلي غرس جذوره في اعماق التربة الليبرالية ، يسار ضرير لايبصر نقطة
الهدف للعبور ، بغية الانتقال الى الجانب الذي يختلف باختـلافه الفكري والايديولوجي حتي يعي او يرقى
الى مستوى تحديد مسار المرحلة التكتيكية والاستراتيجية القابلة للاشتراكية العلمية والبنـاء الاشتراكي
هذا لايحصل لنظام شافيز واي نظام اخر شبيه له في العالم و المنطلق من بع بع اليسار الليبرالي دون
الولوج في حركة الثورة البروليتارية وقيادتها على نحو مباشر الى النظام الاشتراكي و الشيوعي ، ان فارق
التغير كبير جدا في قيادة الجماهير البروليتارية ضد النظام الراسمالي ، والسعي لقبر الراسمالية هنالك فرق
ساسع بين الحزب الشيوعي الماوي في النيبال وبيرو الهادفين الى تحقيق مجتمع شيوعي ، وبين اليسار
الذي يتميز بالمبدأ الليبرالي في فنزويلا لايخرج عن حلقات نظام التعاون الطبقي ولايقلق الراسمالية العالمية

لم يحرك شافيز وكتلته اليسارية المزعومة في فنزويلا ومثيلتها في بوليفيا المختبئة بالبرلمانات الرجعية
حتى تكون على استعداد لمطالبة النظام الفاشي الحاكم في بيرو على اطلاق سبيل الزعيم الشيوعي الاممي
البيروي البارز الرفيق كونزالو الذي يرزح في السجون منذ ايلول عام 1992 ، ويقع اسير سجن احدى
جزر بيرو المعزولة والنائية عن بيرو والعالم ، ولا حتى رفيقه التحريفي كاسترو الصديق الحميـم لسفاح
العراق صدام حسين بادر يوما الى مفاتحة حكومة بيرو الفاشية وطالب باطلاق سبيل الرفيق كونزالو لم
يفعل ذلك ولماذا ياترى لم يفعل ذلك نترك الجواب لمحبي كاسترو وشافيز ؟؟؟ .

يسار لأتمت له صلة بالماركسية
المكونات البيئية والطبقية لهذا اليسار المتوطن في بيئة المجتمعات الليبرالية المزدوجة ، لن يكن هذا الظهور
عن غفلة بمثل هذه الظروف الاستثنائية ، فظهر على شكل اليسار تحت عناء تنبأته الليبرالية التي تعاني من
قصر النظر في فهم جوهر ألازمة القائمة بين الراسمالية والبروليتـارية ، لم يحرز هذا اليسار أي تقدم
في وضع النقـاط على الحروف في ساحة الصراع الطبقي وبقى محصورا لفترة طويلة منحازا لنظرية
التعاون الطبقي ، فحشر دوره في خانة الحلول الوسطي لم يتحيز بصورة مطلقة للبروليتاريا كحليف طبقي
بل بين انه حليف بالشكل دون مضمون ، حليف لايميز بين " ايدولوجية العدو الطبقي " " والايديولوجيـة
البروليتارية " ، فبأي منطق ايديولوجي يحرز النصر على الايديولوجية الراسمالية !!! ان كان ذلك على اطار
ذاتي او موضوعي ، لكنه احرز بعض التقدم بعملية الانتخابات واختبار تنباتهْ التي لاضرورة موضوعية وطبقية
لها حتى تحضى بتأييد الجماهير البروليتارية ، وبسبب افتقار زعامات تلك الحكومات اليسارية للايدولوجية
البروليتارية يصعب عليها الولوج الى الفكر الشيوعي العلمي او وضعه في يمين الثقة والاهتمام ، او التوجه
نحو البناء الذاتي بالاعتماد على اسس ماركسية لرفع من استعداداتها لخوض الثورة ، بعد رفع من
قدرتها بالاستعداد لتحسين اختياراتها لبناء مجتمع افضل ، وليس بالبوق الليبرالي وهول النظريات الليبرالية
البرجوازية حتي تفيق الراسمالية قبل غيرها وتأخذ الحيطة والحذر وثم تزحف نحو طريق النجاة ، وكان
بالضرورة الاعتماد المنظم على العصبين الاساسيين الاول عصب الثورة الثقافية البروليتارية وعصب التنظيم
الشيوعي الثوري لقيادة وتوجيه البروليتاريا على وجه مباشر ، لكن اليسار الليبرالي بحد ذاته لم تتكامل
استعداداته على هذا النحو ولايرى منذ نشأته ضرورة الى التنظيم الشيوعي الرافض لليبرالية البرجوازية.
لهذا لاينفك بسياقه في الخروج من مأزق الليبرالية ، هنـا يمكننا ان نستخرج النتيجة بالحكم الصحيح
على هذا النمط التقليدي لهــذا اليسار الذي لم ينفصل حبله السري عن المشيمة الوراثية كوريث طبيعي
للتحريفية التي تسنده على يقضته التكاتفية معهـا . وبددت احلامه في رؤية المستقبل حتى يصعب عليه
توضيح الرؤية الصحيحة بصحتها التي هي عاملا حاسما للصراع مع الراسمالية المحلية والدولية . لم
يترقى هذا اليسار الى مستوى حسم الصراع مع العدو الطبقي بالتنيسق مع البعد الزمني ، باللا مقارعة
والتصدي للايديولوجية البروليتارية وقهرها بالليبراليات ، ان حصيلة تلك التفاوتات والتكهنات الليبرالية التي
وضعت الامر في محك خطير التي لاتحمد عقباها مستقبلا ، بعد تكهنـاته الليبرالية وهو ينبىء بازمة
حقيقية طارئة وخطيرة جدا ازمة صب اليسار في مصب اليمين ، فتراهن هذا اليسار على الانصهار ببودقة
اليمين تحت سقف التعددية ومبرراتها ، هو لاغيره الذي منح دمج قوى اليسار الليبرالي باليمين المتطرف
والمتعجرف ، هنا بلغت طبختهـم مرحلة التكامل في حماية النظام الطبقي الراسمالي من التأكل والانقراض
وابعدوا عن طريقه خطر الثورات البروليتارية حتى يتنفس بحرية ، لما التنبأت اليسارية المزدوجة كهذه
لانقرضت نظرة البرجوازية التي تراهن على التاريخ وحكم المجتمع ومواصلة مسيرتها على اكتاف وعرق
جبين البروليتاريا واشلاء ضحاياها ، ان هذا المتعنت يصر على عدم التراجع عن هذا الانحدار ذات الصلة
بغلق التاريخ بحكم الطبقة الراسمالية

شافيز ومعول يسار الهدم .
القراءة الصحيحة للتركيبة الاجتماعية للنظام القائم في فنزويلا تحت سقف نظام شافير الذي يتقوقع بظل
ازدواجية النظام الاجتماعي ذات التركيب الطبقي البرجوازي ، ووليد المكونات الليبرالية كحصيلة من نتـاج
التعددية المستنسخة للنظم الطبقية الراسمالية الاكثر انتشارا في الشرق والغرب ، وعلى الخارطة العالميـة
الراهنة ، صعود هذا اليسار الليبرالي في كل من فنزويلا وبوليفيا ولربما ستلتحق به بعض التيـارات
اليسارية الليبرالية من اقطار اخرى من قارة امريكا اللاتينية عبر عملية الانتخابات الليبرالية البرجوازية التي
تضعها الإمبريالية الامريكية والراسمالية العالمية ضمن اعتبارات الديمقراطية ، هذا اليسار المخزي لايقلق
امريكا والغرب الراسمالي لكونه ليس عامل ثوري حاسم لحسم الصراع مع النظـم الراسمالية بالثــورة
البروليتارية ولا تحسب له ذلك الحساب لان فنزويلا ، لاتقود قطار الثورة البروليتارية في امريكا اللاتينية
كما ليست فنزويلا جذر تربيع حركة الثورة البروليتاريا العالمية وعنصر محرك لحركة الثورة البروليتارية
في قارة امريكا اللاتينية حتى يمتد هذا الخطر الثوري بوجه السرعة الى العالم الراسمالي ويصفي الحساب
مع الراسمالية العالمية وفي طليعتها مع يانكي الامبريالي ، لذا يحسب يانكي حساب لحشرات امريكا اللاتينية
ولايحسب حساب لشافيز ، ولكنها تحسب الف حساب وحساب للحرب الشعبية البروليتارية في نيبال وبيرو
وكولومبيا والحركة الماركسية اللينينية الماوية المتصاعدة في بقية بلدان القارة.

ماهي الاهداف الاستراتيجية الكفيلة لصعود هذا النمط الجديد من اليسار الليبرالي في بعض بلدان قارة امريكا
الجنوبية وما هي دوافع تنامي وتنشيط دور هذا النمط من اليسار الطوباوي ، ان هذا النمط من اليسار
الغير المؤهل لخوض الثورة البروليتارية خير للراسمالية من اندلاع الحركات الماركسية اللينينية الماوية في
اقطار امريكا اللاتينية والتي لاتتهاون مع الراسمالية وتعمل على ازاحتها من وجه التاريخ والى غير رجعة
بالحروب الشعبية البروليتارية ، ان وجود مثل هذا اليسار خير للراسمالية العالمية عن عدم وجوده .

العوامل الاستراتيجية المنتجة لليسار الليبرالي :
ـ ان احدى اكثر العوامل انشطارا في العالم هو عامل الديمقراطية الليبرالية الذي يتسم بنظام القطاع الخاص
والشروع باليسار المزدوج ، تتطلب الضرورة الانية والمرحلية حتى لاتمنى الراسمالية بالهزائم الساحقة وتحافظ
على كينونتها ونفوذها التجاري ، بإيقاف عجلة الثورة البروليتارية في بقع مختلفة من العالم بالاعتماد على
هذا اليسار .

ـ ثانيا حمل الانظمة الراسمالية في امريكا اللاتينية بالاعتماد على عملية الانتخابات لاختيار التيارات
ذات الولاء للنظام الطبقي الجائر حتى تدور مع حركة الانتخابات في فلك العالم الراسمالي ، فتتيح لتيارات
السلطة في نشر سموم الفكر الليبرالي واحتكار الديمقراطية وتحديد شكل الحريات التي من شأنها لاتمس
مصالح الراسمالية ، بهذه الوسيلة وتلك تحصر الجماهير وتحشرها في عملية الانتخابات ، وتقـود مسارها
بعيدا عن خط " الثورة البروليتارية " حتى لاتقيم قائمة للحزب الشيوعي الماوي في بيرو او تحذوا حذوه حتى
لا تتأثر بتجربة الحرب الشعبية في بيرو وكولومبيا اوتقتدي بها .

عناق الفنزويلي عناق الامم ام مسخرة وسذاجة اقزام العصر
عناق الفنزويلي لجلاد طهران لاياخر اندلاع الحرب الشعبية البروليتارية في ايران بقيادة الاتحاد الشيوعيين
الماويين الإيرانيين

بعناية رهيبة ورحابة صدر يعانق شافيز السفاحين امام كامرات التلفزة العالمية تكريما لظلاميتهم ، لسنا
بحاجة الى معرفة المزيد عن شافيز او نتطرق حول كيفية عناقه في الامس للدكتاتور الفاشي صدام حسين
وثم عاد اليوم ليكرر الحالة ذاتها مع سفاح ايران احمد نجادي وبعناق دافىء وساخن دون مراعات شافيز
لمشاعر البروليتارية العراقية والايرانية ، لهو اذلال مباشر ليساريته الليبرالية التي يشتهر بها ، هل بفضل
عناقه للسفاحين تم اكتشاف يساريته ؟؟؟ ، ماذا يقول للذين قمعوا الحركات البروليتارية التحررية في بلدانهم
بوحشية وقتلوا عشرات الالوف من النساء باساليب حقيرة جدا مسستندين بقتل النساء على شرائع قبائل
القريش ، لم تتواني الصحافة العالمية بالكشف عن طبيعة تلك الاعمـال الوحشية في وسائل الاعلامهـا
ان هذا الافيون ليس ادات التغير والتطور الحضاري بل هي ظلامية الفكر الديني الذي يعود لقرون خلت
وهي تنهل في العصب الذي يربط المرء بالقبر . والطامة الكبرى لايستوعب شافيز حقيقة فشل العامل الديني
عبر كل مراحل التاريخ في التاثير على الجماهير الساخطة على ظلاميته التي تعتمد على وصايا من سلطان
السماء ، لاتجد في الارض الاليات المناسبة للعمل بها لانها تركن الى منطق الملكية الخاصة . كم كان
جميلا لو رافقت عقيلة شافيز معه الى جمهورية الافيونستان والخرافستان الايرانية وتلف حول راسهـا
الحجاب كرمز تحرر الانثى ورمز التطور لقبائل القريش في قم وطهران كم كان جميلا لو نقل نظرية
الحجاب الخميينية النجادية الى فنزويلا ، كم كان جميلا لو وضع شافيز هذا الكم الهائل من لفات القماش
الاسود فوق جمجمته وتحول راسه انذاك الى راس خميني يساري من موديل فنزويلا ، وهو ينقل الوحي
الإيراني القريشي الى شعب فزويلا والى قارة امريكا اللاتينية ، هل يعلم شافيز ان ملايين النساء الايرانيات
واطفالهن يبصقون اليوم على صورته كما البروليتارية الايرانية تلعن هذا اليساري الساخر على عنـاقه
للقتلة السفاحين ،


نظام ملالي طهران وقم صهيوني بالعمامة
نظام المنافقين والمفتنين واللصوص اكثر الانظمة عمالتا للامبريالية والراسمالية والصهيونية العالمية في
الشرق الاوسط وهو اسوء من اسرائيل ، ذلل هذا النظام القذر من شروط الوعرة لاحتلال العراق امام
اسياده الانكلو امريكان ، وكانت جحوش بدر والاحزاب الإسلامية الشيعية الطائفية قد انطلقت من اراضي
ايران لتقف في الصفوف الامامية للجيش الامريكي الغازي في تحقيق يوم 9 نيسان 2003 وكانت القوة
الدليلة لكشف المناطق الاستراتيجية لتسهيل سيطرة القطعان الامريكية على تلك المناطق الاستراتيجية التي
كانت تحت قبضة الجيش البعثي الفاشي ، ان غالبية رجال الدين الشيعة الموالين لاْيران من الوالي الإيراني
السيستاني الصهيوني والى اصغر عمامة صهيونية طائفية فيهم ، غيروا هؤلاء الجبناء مسارهم السياسي
بليلة وضحاها فتحولوا من ارانب بعثية الى ابطال تحرير العراق بالدبابات الامريكية وقوندرة المشهداني
ومن الاحتلا ل بالوكالة الى احتلال مباشر ومن ملالي بعثيين الى جيش العمامات المناهض للبعثيين ، كما
كانوا يهللون ويباركون لجيش الاحتلال ، متى كان الخمينيين الدمويين مناهضين لأمريكا ، من اين كانت
تتلقى جحوش المهدي التابعين للزعطوط الإيراني مقتـدى ذلك الوغد وابن شارع تعليماتهـم اليس من
بؤرة الفساد القابعة في قم وطهران ، من اين كانت ولازال تتلقى جحوش بدر وحزب الدعوى النازي
المخرف تعليماتهم في ارتكاب ابشع الجرائم بحق ابنـاء شعبنا وبناته اليس من عمـامات قم وطهران
المتعفنة ، من اين يتلقي الجحوش الفاشيين امثال عبد العزيز الحكيم والمشهداني الذي يشتهر اليوم يلقب
( ابو قوندرا ) ومجرمين اخرين كالجعفري والربيعي تعليماتهم اليس من جلادي طهران ويانكي الامبريالي ،
لامريكا وايران استراتيجية مشتركة لمكافحة الفكر الاشتراكي والشيوعي ، ويشكلون معا حزام بوليسي في
العداء المطلق للفكر الاشتراكية والشيوعية في الشرق الاوسط ، تلك خدمة رخيصة التي تقدمهـا اصحاب
عمامات بقم وطهران لليانكي مجانا ، ماهو الصراع الإيراني الامريكي الا الضحك على الذقون ودعاية
للاستهلاك المحلي ، كانت المعارضة العراقيـة من الكردستانيين الصهاينة والاحزاب الإسلامية الطائفية
الرعناء بحضن خميني واتباعه المخرفين منذ عقود حتى يوم توليها السلطة على ظهر الدبابات الامريكية
ايران تلعب دور شرطي انكلو امريكي في جنوب العراق .

كل من هب ودب من البرجوازيين يرفع لواء اليسار
يسار ام ( خان جغان )
التيارات اليسارية لاتتسم بسمات ايديولوجية بروليتارية ، بل ترسم لذاتها هواجس خاصة كشريك وحليف
البرجوازية في الصراع الطبقي ، تتبنى افكار ومشتقات على هواها وترسم الحد الفاصل بينها وبين الفكر
الشيوعي العلمي ، هذا الذي بينته الحركات المعنية باليسار ، وهي تظهر على اختلاف الوانهـا من يسار
الاشتراكي الليبرالي الديمقراطي البوليسي الغربي والى يسار شافيز الليبرالي والى اليسار الميكانيكي الذي
استنسخ تجاربه من التجارب التحريفية التي تراكمت في رحم التأريخ ، والتاريخ هو عبارة عن امكانية
مفتوحة لتطوير العقل البشري وتوسيع افاقه ، لكن اليسار لم يقطف ثمار التطور بقى خارجا عن مسرح
التاريخ ، ولم يرافقه أي تطور نسبي فانطوت رؤيته على سلوك المغازلة للجماهير ، وعلى اثر فشله وبؤسه
التاريخي اضطر دمج يساريته باليمين في مجالس البرلمانات الراسمالية ذلكم هو دليل قاطع على كبوت
هذا اليسار وانحداره نحو التخلف الثقافي والاجتماعي والطبقي .
ابشع الوان الراسمالية واشدها أجراما في التاريخ البشري هي الراسمالية الدينية والراسمالية القومية



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
- يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...
- الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
- جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص ...
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...
- الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى ...
- التحليل السياسي والطبقي للحرب
- نوري ورا نوري
- العلمانية والقمع الطبقي
- تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
- الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
- الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن ...
- مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام ...
- لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية