أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شنوان الحسين - الحركة الأمازيغية ...خطاب سياسي أم حرب تحرير















المزيد.....

الحركة الأمازيغية ...خطاب سياسي أم حرب تحرير


شنوان الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18 - 08:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يخطئ من يظن أن حرب القبائل قد أخمدت ، وأن ملف الأمازيغية قد طوي نهائيا بلا رجعة في شمال إفريقيا، لكن الواقع يندر ببركان أمازيغي في طور التكوين وهده المرة لن يقتصر القتال على مستوى القبائل بل سيتخطاها إلي البلاد المجاورة والتي تعاني من الهم الأمازيغي ذاته وقد يضن البعض كذلك أن الأمازيغية أخدت بعدا جديدا مند 2001 لكن الواقع أيضا يحدثنا عن تغيرات في البنية الذهنية لعديد الأمازيغ الذي تحول معظمهم من المسالمة إلى المسألة عن الواقع والمستقبل.

وتحول بذلك تأطير الحركة الأمازيغية للجموع إلي تأطير شامل يصوب إلى إعادة الاعتبار للإنسان الأمازيغي في كل مناحي الحياة ، فتحول الصراع بين الإقصاء والشرعية إلى صراع حضارة، تمثل فيه الأمازيغية كل الحضارة الإنسانية ، في مواجهة أخر معاقل النازية والقومية الشوفينية، إن ما يزكي ترابط ملف الأمازيغية في شمال إفريقيا هو الوحدة المطلبة لمعظم مكوناتها،التي تشمل مطالب حضارية بكل أبعادها الثقافية الشاملة التي تتعدى في غالب الأحيان سقف التمرد على السلطة، صحيح أن هناك تفاوتات بين بلد على حدة لطبيعة البنية السياسية للإقطاع العروبي الحاكم، لكن أسلوب الهمجية القمعية تبقى واحدة، إن إشكالية تعقد الملف والمقاربة له دفعنا إلى طرح سؤال واحد لكنه سؤال معقد يحتاج إلى ابعد من تناول مبسط إنه يحتاج إلى بحث أكاديمي فمن خلال الإجابة عنه سنقطع شوطا كبيرا في التأسيس والتنظير للأرضية النضالية الأمازيغية الجامعة إنه سؤال: هل خطاب الحركة الامازيغية خطاب سياسي يدعو إلى المساواة في المكتسبات داخل القطر الواحد؟أم انه خطاب مواجهة تصل إلى حد طرد أي أجنبي من البلاد لكونها أمازيغية؟

و الإجابة ستقودنا إلى ضرورة البحث في جذور الوعي الامازيغي أولا ثم التحولات في تناول الملف داخل القطر الواحد المغرب نموذجا ثم الوصول أخيرا إلى الراهنية ،و أزمتها على مستوى التنظيم،سأحاول الاعتماد على مصادر متعددة استقيتها من كل الأبحاث العلمية و الدراسات الجامعية التي تناولت القضية الامازيغية.



1. سياق الظهور:

إن الحركة الامازيغية نشأت و تبلورت كرد فعل على واقع ثقافوي مستورد يتميز بالجاهلية و التخلف و التبعية ،فالحركة الأمازيغية إذن بارتباطها بالواقع الأمازيغي تطرح إحدى أهم الإشكالات التي حاولت القومية العروبية إخفاءها أو تأجيل النقاش فيها منذ البداية بدعوى محاربة الاستعمار،لتبرهن لنا السنوات التي تلت استعماري التعريب و التغريب ،إن المواجهة كانت في الأساس بين ذات وطنية أمازيغية و ذوات لا وطنية تعريب/تغريب ،وهي إحالات يمكن البرهنة عنها من خلال إن كل مفاهيم الحركة الوطنية قد نشأت على حساب الموروث الثقافي الأمازيغي بخطاب سياسي مزيف انطلاقا من استيراد "شكيب ارسلان "الذي أرسى الطريقة الشوفينية للتحليل العروبي و معاداة الأمازيغية "الظهير البربري "و الذي شكل المبرر الأسطورة لمحو و تجاهل الذات الوطنية و بداية فكر التعريب ،و نشأت ما يصطلح عليه بالثقافة القومية التي أسست للإيديولوجية السلطوية العروبية، إذن فمن النشأة يتبن استحالة التعايش بين ذات وطنية تعطي القيمة للإنسان وللطبيعة كبيئة للعيش وللتعايش وذات لاوطنية تعتبر الأرض والإنسان ممتلكات مادية صرفة بدون روح من أجل تكديس الثروة وهذا التوجه هو الذي حول المغرب والمغاربة إلى خدمة القضايا العروبية و الإنسان العروبي ماليا وإيديولوجيا فعلى المستوى المادي فرض علي الإنسان الامازيغي خدمة العربي ولو كان لا وطنيا "أزمة الصحراء". فلا تستغربوا من إنشاء المعهد لاوليكارشي للثقافة الامازيغية ، لأنه إتمام لمشروع الشركات المالية الخادمة للعروبة إيديولوجيا بإعلانات إشهارية امازيغية.

إذن إن الحركة الامازيغية والوعي الامازيغي هو نتاج لرد فعل ضد خطاب إقصائي ليصبوا إلى محو الذاكرة التاريخية والتنظيمات المجتمعية الاجتماعية الامازيغية، واستبدال الديمقراطية بالنسبية والشر قانية العروبية.



2. حرب التحرير وصراع التكامل:

أفرزت قراءة مواجهة حماية "التغريب للتعريب"مذهبين فلسفيين لتناول إشكالية الامازيغية .

* مذهب عسوا وبسلام / زايد احماد .

هذه المدرسة تعتمد في خطابها على الشمولية المطلبة و يتجلى ذلك في وثيقة الاستقلال التي وقعت بعد نهاية معركة بوكافر ،حيث تشمل هذه الوثيقة مطالب سياسية و أخلاقية و سوسيولوجيسوسيولوجية تتجلى في المطالبة باستقلال فيدرالية ايت اعطا كمطلب سياسي و عدم المساس بسمعة نساءها كمطلب أخلاقي جد مهم في تزكية الثقافة العقلية العلمية للاما زيغ والتي شكلت ابرز اختلاف بين الذهنية الامازيغية المحترمة و المقدسة للمرأة و بين ذهنية الثقافات الشرقية المهينة لها (الثقافة العربية نموذجا) ومطلب استقلال القضاء كمطلب ديمقراطي إذن كمحاولة لفهم المبرر الأخلاقي السياسي لسياسةلفكر ايت اعطا يمكن إن نسمي هذه المدرسة و هذا التوجه بتوجه "سياسة الحياة "،انه مذهب يعتمد على مطلب ا لكرامة داخل الفيدرالية الواحدة و يمنح استمرارية للهياكل الاجتماعية الموروثة دون المساس بأي شبر من فيدراليتي "ياف لمان"و "عطى". وفي نفس الوقت يسمح لأي امازيغي بالترحال داخل الفيديراليات دون شروط خدمة لامازيغية وهو ما يزكى بالتجوال الحياتي المعيشي و المتمرد لزايد احماد إنها مدرسة "سياسة الحياة "سياسة لا لتغيير الهياكل الاجتماعية الامازيغية لخدمة أي خطاب كيفما كان ،إنها سياسة وجود "يافلمان"و"عطا"تاريخيا.

* مذهب محند بن ع الكريم الخطابي

إنها مدرسة الكل للكل من اجل التحرير ليقتل أخر امازيغي من اجل الأرض و الإنسان لترفعليرفع شعار لنكن أو لانكون ،لنحطم الهياكل من اجل إرساء خطاب الدولة العصرية الامازيغية عوضا عن الدولة القبلية "جمهورية الريف"إنها سياسة التحرر" التي أرست لفكر امازيغي متجدد وفعال في مواجهة فكري التغريب و التعريب ،لكن الفهم الخاطئ له بعد حبس و نفي محند بن ع الكريم الخطابي قوض على امازيغ الريف حلم الجمهورية الامازيغية لان خطاب التغيير و البناء في آن واحد يحتاج إلى داهية كمحند بن ع الكريم الخطابي لأنه يصبو إلى دولة حديثة امازيغية تتجاوز البنية القبلية التقليدية إنها "سياسة التحرر المتغير".

لقد استعملت فكرة صراع التكامل بين "سياسة حياة الاستمرارية"و " سياسة التحرر المتغير"في جانبه الايجابي لأنه في الظاهر يعبر عن تناقض لكنه في الجوهر يهدف إلى الامازيغية كمنظومة حداثية و كإفراز علمي لواقع معاش و كطموح نحو العالمية و التقدم انه خطاب الشمولية و تلاقح المذاهب الفلسفية دون الإفراط أو المساس بالموروث الثقافي.



3. الوعي العصري المزيف و بداية الأزمة:

كانت أول خطوة ايجابية جامعة و مطلبية حقيقية هو التوقيع على ميثاق اكادير في 5غشت 1991 من طرف ست جمعيات ثقافية مجتمعية باكادير و يتكون هذا الميثاق من خمسة أجزاء تتناول :

1. الهوية الثقافية المغربية:الوحدة في التنوع.

2. الثقافة الامازيغية

3. اللغة الامازيغية

4. واقع اللغة و الثقافة الامازيغية

5. أفاق العمل الثقافي الامازيغي

و يؤرخ توقيع الميثاق لتحول الحركة الامازيغية من خطاب التغيير إلى الإصلاح و من حركة بناء وطن امازغي بديل إلى حركة لتزكية نضام عروبي قا ئم من

خلال رفع مطا لب وتوصيات إلى جهات محسوبة على التيار القومي، لكن ليس كل الميثاق سلبيات بل هو يعتبر أهم مرحلة للتكتل المطلبي الامازيغي و أول محاولة ناجحة لاسترداد مكون و رافد من روافد الثقافة الامازيغية و الذي كان في السابق محسوبمحسوبا على اليسار و على إلا تحاد الوطني للقوات الشعبية تحديدا ،انه بذلك أول مصالحة امازيغية امازيغية بوجود مدرسة جديدة عن مدرستي"سياسة الحياة "و "سياسة التحرر"إنها مدرسة "سياسة المدارس العتيقة"لما لها من جذور امازيغية و احتكاك وإلمام بالفقه والمدارس القرآنية. وهو ما مكن الحركة الامازيغية من فهم معضلة الزاوية الناتجة للايدولوجيا ولليسار وتعامله مع الامازيغ ،انه تحول كما يحلو للبعض تسميته بالتحول من الوعي العصري الفردي إلى الوعي العصري الجماعي ،من خلال عمل جمعيات امازيغية منذ بداية الظهور رغم الإشكال التي ستطرحه علينا اعتبار أو عدم اعتبار جمعية البحث و التبادل الثقافي امازيغية أم لا؟ التي ظهرت سنة 1967،و التي غالبا ما يكون من مبررات أعضاءها عن عدم تسميتها بالامازيغية إلى الظروف التي نشأت فيها ناسين أن عسو ابسلام و محند بن ع الكريم الخطابي كانوا يتحدثون عن الامازيغية و يواجهون في آن واحد وافدين استعماريين هذه المرة إيديولوجيا و عسكريا إنهما التعريب و التغريب وما بالك بسنة 1967 ،لكن للحقيقة و للأمانة، إن ذوو توجه الثقافة الشعبية هم خريجو الحركات اليسارية التي لا ننتظر منها إلا الخراب للامازيغية وللحركة الامازيغية لأنهم بضاعة غالبا ما تتواجد في السوق خصوصا إذا ما تعلق الأمر بزبون مالك لثروة كبيرة ،قوميا كان أم قومي في قالب مخزني ، وهو ما يفسر تدبدبهم التاريخي فهم مع التحرير وهم مع الإصلاح وهم في الانتخابات المساندة حزب علان بشكل غير مباشر و هم أخيرا في المعهدالالكارشي وفي مساندة الحزب الجديد.



4. قراءة في الخطاب الامزيغي بعد سنة1991

إن دراسة الخطاب الامزيغي" العصري " وان كنت أسجل تحفظات على المصطلح (العصري) لما له من حمولة إيديولوجية لكنني هنا سأستعمله كمصطلح زمني ليس إلا ،إن الحركة الامازيغية بعد هذا التاريخ ساهمت عبر خطاب يعتمد و يمزج الثقافة و الهوية الوطنيتين بل المغربيتين فى تغيير الخريطة السياسية ولو لفترات متباينة، فقد سعت إلى الدفع بكافة مكونات المجتمع المدني وفرضت علي الحاكمين رأسها الحاكمين لاتخاذ مواقف و تدابير ملموسة لمواجهة الامازيغ وليس الاعتراف بهم خلافا لما يدعي البعض للان الأنظمة إما أن تكون ديمقراطية وإما غير دالك ، ويشكل ميثاق اكادير مرحلة لنهاية التأسيس وبداية العمل عن طريق الاتفاق الجماعي على التوجهات العامة فيما يخص القضية اللغوية و الثقافية للمغرب و على الملامح العامة لمشروع و برنامج هذه الحركة في المستقبل كحركة إصلاحية مطلبية ، و من خلال هذا الميثاق حاول البعض طرح إشكالية التعريف و محاولة فضفضة المفهوم للأجل السماح للبعض بالانضمام تحت لواء الحركة الثقافية الامازيغية ،لان التحول من التغيير إلى الإصلاح ادخل مفاهيم جديدة و مناضلين جدد و توجهات جديدة لان الميثاق لم يكن صارما في تحديد المفاهيم و المواقف ،هذا الميثاق ساهم ويتحمل كامل المسؤولية في إنزال سقف المطالب الامازيغية . وهو ما دفع العديد من موقعيه خصوصا جمعية غريس إلى محاولة لتجاوزه و إدراك الواقع بخطاب للتحرير علاها تكفر عن خطئها و هو ما افرز اعتقالات في صفوفها ،إن التمرد على الميثاق من طرف العديد ،يعتبر من باب الشجاعة النضالية ،لكن التمسك به و لسنوات عدة يطرح عدة استفهامات خصوصا بالنسبة لجمعية تمينوت التي لم تستطيع رغم عدة سنوات من التواجد و التاطير إن تخرج من قفص الاتهام لأنها مبهة و نخبوية بامتياز.



6. خطورة مصطلح الوعي العصري :

إن صناعة هذا المصطلح و هذه التفاهة تمت من طرف حزب سياسي محسوب على اليسار استعمل فيها مناضلين مندسين داخل الحركة الامازيغية و سأحاول تبيان الفضفضة النضالية التي تسعى إلى تكريسها هذه التفاهة.

إنهم منحوا التعريف التالي للحركة الامازيغية:"إنها مجموع الفعاليات التي تساهم اعتمادا على وعي عصري بكيفية جماعية أو فردية بشكل مباشر أو غير مباشر في الدفاع عن الامازيغية وإنماءه احد مكوناتها لغة وثقافة وهوية ، وتقوم بوظيفتها بواسطة مجموعة من الأفعال والمواقف ذات الطبيعة الرمزية أو المادية. وتمارس كل أشكال الضغط والاحتجاج التي يسمح بها القانون الجاري به العمل"1:

إن هذا التعرف يحمل عديد الهفوات خصوصا على مستوى اعتبار ما سبق من نضالات جيش التحرير وعيا تقليديا بالقضية، ومن خلال أن التعريف لا يشترط سوى الدفاع عن الامازيغية. إذن فهو تعريف يسمح من الناحية النظرية لمكونات الحركة أن تتواجد في الأحزاب وأن تتواجد في كل المواقع الاجتماعية والسياسية والثقافية، وهو تعريف إذن ينسى أو يتناسى الظروف الموضوعية والتاريخية لنشأتها والتي كما سلف هي ثروة ضد الفكر الاقتصاءي وتعتبر الأحزاب أهم رواده فأين مشروع الامازيغية الصرفة في خطاب هؤلاء؟ إنه تعريف إذن يهدف إلى الفوضى التنظيمية و يصبو إلى لا استمرارية الهياكل و المحصلة التاريخية الامازيغية و يسعى إلى تكريس فكرة وهمية الا و هي :ان لمناضلي الحركة اختلافات في النظر إلى القضايا الاقتصادية و السياسية و يتوزعون بالتالي على مشارب سياسية مختلفة ،وهو تعريف أيضا له حمولة إيديولوجية لأنه يحاول أن يتناسى الطبيعية الإقطاعية للفكر العروبي و أحزابه ويتناسي مطلب إعادة توزيع الثروة الذي ترفعه الحركة الامازيغية.وتعريف كاتب ياسين لها حيت يقول ان الامازيغية ليست ملفا ايداريا تعبئه السلطة و تفتحه و تغلقه حسب هواها وتفرض الخضوع له ان الامازيغية إبداع يرمي إلى مواطن حر في مجتمع" انه بدالك تعريف حداتي علمي تحريري وجودي في نفس الوقت انه التعريف الذي يجيب عن اشكاليتنا.

7 . جواب ايت عبغوش عن اشكالية سياسة حياة ام سياسة تحرير



ان تعريف الحركة الامازيغية كحركة للمجتمع المدني. اي كحركة مجتمعية مستقلة هادفة الى ايقاض الاغلبية الصامة من الشعب المغربي يحثم عليها الالمام بجواب عدة من البنية السياسية والسلوك السياسي للانضمة السلطوية الحاكمة .واود هنا ان استحضر كلاما رائعا جاء في كتاب الاسلام بين الشرق والغرب لعلى عزت بكوفيتش قال انه استوحاه من كلام لطيب رجب اردوكان و الذي من خلاله يمكن ان نستنبط جانب من جوانب اصل الصراع الحضاري الحاصل في شمال افرقيا.تقول هده المقولة : ** ان في الغرب يسري منطق كيف تكونوا يولى عليهم .اما في الشرق فتسري قاعدة كيف يولى عليكم تكونوا **.اي ان الانضمة في الغرب انضمة شعبية تعكس ارادة الشعوب بينما في الشرق تعكس ارادة الحكام.وبماان الثقافة الامازيغية تقافة علمية عقلانية لاشرقانية تثاقفت مع الفكر الانساني الفلسفي اكثر منه مع الفكر الشرقاني السلطوي الواهم بالقدسية يتحتم عليها التواجد تحت حكم هده التقافة الشرقانية التي يسري فيها منطق ( كن فيكن ) خيارين اثناين اما البحت عن مكامن قوتها للبقاء ومواجهة ثقافة الجاهلية التى لم تستطع حتى الصمود في معاقلها وهذه المواجة لن تتم بخطاب اصلاح بل بخطاب تغيير لاوهام طبل لها كثيرا دون مرجعيات علمية و لا تاريخية واما الاند ثار امام رغبة الايد يولوجية الحاكمة .والتصنت للاملاءات مشاييخ الثقافة التقليد ية.

ان البنية السيكولوجية والسوسيولوجية للفرد وللمجتمع الامازيغي لاتسمح بالخنوع لان الطبيعة الداتية للشعوب هي التي تتحكم في سلوكها كما تقول النطرية العلمية التي اوردها كوسطاف لوبون صاحب كتاب روح الجماعات و التي تقول . "لايوجيد شعب يعيش ذاته الثقافية الجماعية والفردية .وهو تحت رحمة تقافة غريبة عنه" .وهده الاشكالية وان حاولنا فهمها نجيب علىاشكالاتنا الراهنة بالشكل التالي .ان اعادة الاعتبار للثقافة الامازيغية.لن يتم فقط بالاعتراف بها بل بتبنيها كادات واسلوب واحد ووحيد للممارسة السياسية وكادات تحليل وترسيخ للمواطنة .من خلال اعادة الاعتبار للهياكل المجتمعية الامازيغية التي تم القضاء عليها بشعارات مزيفة كالدولة العصرية.والوحدة تحت الرايةالوطنية. ان تاريخ حركات الشعوب الاصلية ليس فيها للخنوع و لا للخضوع مجال فبمادا يتفوق علينا ابن الحركة الوطنية المزعومة ان كان يدعي الدين فنحن سابقيه الي اعتناقه فهو يهودي لم يسلم الا على يد الامازيغ في العهد الموحدي تبعا لما جاء في كتاب "هدا المغرب " الممنوع التوزيع في المغرب ان كان يدعي العروبة فل يعد الى مخلافاتها فهي مرادفة للنازية .





ان الصراع الحضاري هو الدي يغدي ويبرر في ان واحد الشرخ بين المؤسسةوالمواطن وبين السلطة والشعب انها ازمة ثقافتنا و ثقافتهم.ازمة صراع حضاري.حضارة تقليدية.وحضارة علمية محلية فاين يمكن التاسيس للتكامل.ان اقرار العقل والمنطق لن يكون الابالقضاء على القد سية والقداسة.وان اقرار القداسة لن يكون ايضا الا بالقضاء على العقل.ان تواجد منضومة من هاتين المنضومتين يحتم على الاخرى الاند ثار.ان فكرالتحرير وفكر الحياة كما اسس له محند بن عبد الكريم و عسواوبسلام.يتبني منضومة الدات الامازيغية اولا واخيرا.وهدا ماتبناه تنسيقية ايت غيغوش كمرجعية نضالية لها... حيث تقول انه لا مجال للمهادنة و لاستسلام لمشيئة الايديولوجية الغاصبة و لدعوات موظفي المعهد الاوليكارشي لثقافة الخنوع فهل من ملتحق قبل ان يبدا البركان و ترفع القلام لتحل محلاها الاقدام .



#شنوان_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الأمازيغية بين فكر التغيير وتغير الفكر


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شنوان الحسين - الحركة الأمازيغية ...خطاب سياسي أم حرب تحرير