أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - الدين وأتباع الله















المزيد.....

الدين وأتباع الله


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18 - 11:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أريد أن أتطرق إلى نظرية الوجود والعدم التي آثارها الأديب والمفكر : جون بول سارتر وغيره كثير من الفلاسفة , ولا النظرية الوجودية بتعقيداتها , إذ هي مسألة مختلفة, ولكن أريد أن أطرح هنا رأي العلم في الوجود والعدم 0 حيث من المعروف بداهة أن أي موجود , لابد له من واجد, هذه الإشكالية المعقدة التي جعلت أهل العلم على خلاف دائم وعبر الأزمان مع أصحاب اللاهوت ,مما دعى أبو الفكر الماركسي – ماركس للقول : ( أن وجود أو عدم وجود جنة في السماء , هذا لا يمنع من أن نخلق جنتنا على الأرض ) وتظل الأرض هي الإشكالية الكبرى , لأن كل ما هو خارج الوعي ليس هو الأكثر أهمية على الوعي البشري ,على الأقل فيما يخص حياتهم المعاشية, وكيفية توظيفها بما يُلائم حياة الإنسان , إذا أراد الإنسان أن يتفكر في شؤونه الذاتية التي نسبها عبر جميع الأزمان , وراح يتعبد الآلهة المختلفة , والتي أخذت من زمنه وشخصه الكثير من الجهد والحروب والدمار, مما خلف حروباً أبادت حضارات كاملة كان رأيتها البحث عن الله , أو أحقية الإله في الحكم , بمعنى شرعنة الدين الذي يؤمن به الجماعة التي تريد نشر هذا الدين أيماناً منها أن هذا هو الصحيح, وأن الآلهة سوف تعاقبها إذا لم تقم بذلك أو أوصياء الله على الأرض , مما َحَرَمَ البشرية من قيم ومفاهيم حضارات كاملة , أبادتها واندثرت مفاهيمها وقيمها حيث لو لم تُباد هذه الحضارات , لأفادت البشرية , وعرف الإنسان قيم ومفاهيم غيره من اللذين سبقوه , أو تناقضوا معه في الفهم والمفهوم , ولكن الإنسان بجهله وضيق أفقه , وحقده على الآخر المختلف , دمر كل مفاهيمه المختلفة لكي يظل هو الذي يملك الحقيقة المتصورة, أو التي تصور أنها صحيحة , وبالتالي حرم نفسه وحرم البشرية من إرث الشعوب أو الأمم التي اختلف معها بالعقيدة , أو المفهوم الإيماني, مما جعله يخسر إرثاً مهماً , وحرم البشرية من إرث وقيم غيره , مما أضطر العلماء الآن واللذين يهتمون بهذا الشأن من البحث والتنقيب عن أية جملة تفيد في ذلك , أو أية لقية أثرية تخدم الموضوع ,أو تدلل على حضارة هذه الشعوب , أو العودة إلى معرفة الصحيح في ما بقي من نثيرات , أو أقوال في بواطن الكتب , فالدين أصبح أديان , والإنجيل أضحى أناجيل, وكذلك التورات, وجميع الصحائف, أما القرآن , فلا تزال بعض الفرق الإسلامية تختلف على الطريقة التي حفظ بها , وكذلك الشيء نفسه يندرج على أقوال الرسل , وأصحابهم , ومن هنا يتضح أن مسألة اختلاف الأديان , مسألة شائكة ومعقدة وهي ليست جديدة , إذ هي متجذرة في القدم وذلك منذ العبادات الأولى , التي ابتدأت بعبادة الطبيعة , أو مظاهر منها , كالشمس والقمر والنجوم والأنهار , أو حتى بعض ظواهر الطبيعة كالنار والأعاصير والرعد والبرق , أو تقديس حيوانات الطبيعة على اختلاف أنماطها , وبعد أن استقرت الآن البشرية على الإيمان بالديانات الأكثر انتشاراً في العالم, كالدين المسيحي والدين الإسلامي , والدين اليهودي, وكذلك – الديانات –البراهماتية – والهندوسية – والبوذية 0 أما الديانات التوحيدية الرسولية فأن التقارب بينها كبير في كثير من المسائل الجوهرية , ومن ثم النظرة الإيمانية التي أساسها الوحدانية , والنظر إلى التشكل , فإشكالية المفهوم لقصة الحلق , مفهوم متشابه , أو على الأقل متقارب في طريقة النظر إلى الطبيعة والخالق , وتظل الإشكالية الأكثر تعقيداً في النظر إلى طرق العبادات , ومن ثم أحقية كل دين في جعل المتعبد الآخر المختلف , تابعاً للدين الآخر وهذا يظهر بين المسلمين والمسيحين, واليهود , كديانات سماوية , أسس لها رسل , أرسلهم الله لهداية البشر , فرغم أن الجميع يؤمن برسالة الرسول الآخر , ونبوته , ولكنه لا يؤمن بكل طرق العبادة التي آمن بها أتباعه , وكلما اختلفت المصالح اشتد الخلاف , وجاءت الحضارة الحديثة بمعلوماتها الهائلة ومكوناتها العلمية الخارقة , وما قدمته للبشرية من مفاهيم وقناعات جديدة , استطاعت أن تجيب على كثير من الأسئلة المعقدة التي حيّرت الناس عبر تاريخهم الطويل , مما زاد الخلاف بين الأديان , وجعل التناقض بينها يصل إلى درجة التناحر في مواقف كثيرة وجوهرية من مفهوم الإيمان والنظرة له , من المؤمنين بالأديان والمختلفين بالمفاهيم الدينية , التي قسم منها تماشى مع العلوم وما طرحته من مفاهيم جديدة , والبعض الآخر لم تدركه الحضارة, ولا المدنية بمفاهيمها العلمية , مما جعل النظر إلى أولئك الأكثر تفاعلاً مع المدنية , يضحون بنظر الطرف الآخر , أنهم أبعد عن الله والدين , وكلما أوغلت الشعوب التي تستخدم العلم سبيلاً لمناهجها في الحياة , كانت الشعوب الأكثر تخلفاً وابتعاداً عن العلم , تقترب أكثر فأكثر من تكفير الشعوب الأخرى , وأصبح الكره حكماً غير منطقي في حل النزاع بين الأطراف , وأنني أتصور أن هذا الصراع سوف يستمر وربما لزمن طويل , ولكنه لن يسير في اتجاه واحد , بل سوف يأخذ اتجاهات مختلفة , أي أشكال معقدة من الصراع 0 الذي هو اساساً مرتبط بالتماثل ونقيضه , فكلما استمر التباعد بين المفاهيم المتجهة إلى جوهر العلم , استمر الاختلاف أكثر حدة , وربما يصل لدرجة التناقض في بعض الحالات , والتصادم في حالات مختلفة , لأن الشكل الخارجي من هذا التناقض الذي يبدو كأنه قائم على المفهوم الديني وحده , سوف يأخذ شكلاً دينياً من الصراع , كما هو الآن لدى بعض الدول / مثل إيران / وبعض المنظمات مثل / حماس / مثلا ً , وهذا الصراع له من يسانده من أصحاب المصالح والمفاهيم من داخل هذه الدول أو الأحزاب , وكذلك من خارجها وذلك نتيجة للخيوط التي تتداخل في مثل هذه الأمور 0 فأحياناً ونتيجة ما يطرحه العلم من مفاهيم , أصبح على الجميع , أقصد جميع الفرقاء الإيمان بها ,لأنها أضحت حقيقة مطلقة , تراك ترى أن اللذين يتناقضون في المفاهيم والقيم , مضطرون للإيمان بمفاهيم الآخر المتناقض حتى لو كان هذا الإيمان شكلياً أو مصلحياً , وأحياناً ترى البعض يرى بعض المصالح لديه تتداخل مع مصالح من يعتبره عدواً , فالخيوط هنا متداخلة لدرجة أنك مضطر أحياناً وسياسياً للإيمان بمسائل كنت لا تؤمن بها بالأمس القريب , وهذا ما بدا الآن يُشكل على الكثيرين في طرح المفاهيم , وحتى أحياناً القيم والإيمان , أو العدم 0 لذا أحياناً تراك ترى أن أعقد الأمور بينة واضحة أو هكذا يخيل إليك , أو الضد من ذلك, فأبسط الأمور تصبح في بعض المواقف إشكالية عالمية , وذلك نتيجة أن العلوم , بما في ذلك العلوم الإنسانية أصبحت وكأنها ملك لجميع الشعوب بما في ذلك الشعوب المتخلفة من العالم , وأي مفهوم مهما كان ظلامياً لم يعد مفهوماً أحادياً , إذ له ما يقابله من التناقض , أو ما يماثله في الاختلاف , مما جعل المفهوم الواحد لدى الدين الواحد , يتحول إلى مجاميع لا متناهية من المفاهيم , والتي لابد للمرء من الإيمان بها أو الإيمان ببعض منها , وهذا ما يجعل المصالح العالمية , بما في ذلك المفهوم الديني منها , تصبح مفاهيماً مشتركة , أو متشاركة في بعض مفاهيمها , لذا فإن الحدية في طرح المسائل – مثل – مؤمن – كافر – هي مفاهيم أسقطتها الحياة , أي أسقطها المفهوم العالمي للكون , فوجود الإله أو عدم وجوده , ليس هو المشكلة , كما أكدت فلسفات كثيرة , ولكن الإشكالية تكمن في طرق التعاليم , أي طرق الإيمان , فالإيمان الذي يؤمن بالذات المؤمنة بالآخر , هو إيمان لا اشكالي , أي إيمان يقبل به الجميع داخل الغرفة العالمية , ولكن – الإيمان الأكثر بؤساً هو الإيمان الذي لا يؤمن بالآخر , وبالتالي يصبح هو الحقيقة الوحيدة الحقة , وعلى كل الإيمانات الأخرى أن تركع له , أو تصبح في خانة الكفر , ويجب الخلاص منها وهذا يجعل المأساة الإنسانية تصبح أكثر بؤساً ويُضحي الإنسان تحت نير وأغلال الكره ,الذي لايولد إلا الدمار , فاللذين يؤمنون أن الآخر غير المؤمن بمفاهيمهم , هو عدو الله , وبالتالي يجب قتله يرتكبون خطيئة كبرى , لا لأنهم قتلوا هذا الشخص أو هؤلاء القوم فقط , بل لأن الله اللذي هو رب العالمين جميعاً وذلك بحكم الواجد والموجود , بل أيضاً بحق أنفسهم لأنهم يكونون قد قاموا بعمل شنيع لا يرضى عنه ليس الله وحده , بل أيضاً الضمير الإنساني السوي , اللذي هو مع الحياة وليس مع الموت 0 والسؤال الجوهري هو بما أن الدين خارج الوعي البشري , وذلك كونه منطق إلهي , إذن فالإنسان هو خارج هذا التفكير , والذي يفكر به الإنسان هو ما يعتقد أن الله هو الذي علمه إياه , أو أوصى له به , وبذلك يظل الإنسان هو المنقول له , ما أوحى به الله ليس للإنسان , بل للرسل والأنبياء , وما نقله الأنبياء والرسل هم اللذين على عاتقهم تمت الرسالة , وهم اللذين بلغوا العباد ما أراد الله الخالق أن يصل إلى عباده ليس من هداية فقط وتعبد وإيمان , بل أيضاً من مفاهيم يريد الله البشر أن يؤمنوا بها ويتمثلونها على الأرض , أي أن يتمثلوا أفكار الله بينهم , وهي حتماً ستكون لصالحهم وتقيهم من الشرور والمعاصي , وتتركهم يعرفون طرق السلام والخلاص , وبذا يكون الله عبر أنبيائه قد أعلم البشر باللذي عليهم عمله , وعلى البشر أن يؤمنوا بشرائعه , وأهمها ليس أن يؤمنوا فقط بل أن يتحابوا , ويزيلوا من صدورهم الكره والبغضاء , وأن يعيشوا في الأرض سلاماً , ولا يعيشوا فيها فساداً , إذ أن الفساد جله عند الحكام , لأنهم أصحاب الحكم والأمر , وبما أن المشكلة هنا هي مع الحاكم وليس مع الله , إذ أن الحاكم وفي أحايين كثيرة وكما هو معروف يتحول إلى حاكم بأمر الله , وعلى الرعية أتباع ذلك وبذا تكون مشكلة الشعوب مع الحاكم , وبما أن الناس وبحكم التاريخ الطويل من الاضطهاد , والتخلف الذي زرع عندهم الخوف والجهل أصبحوا أدواتاً عند الحكام , وهم غير قادرين على تجاوز ذلك , بدون شروط موضوعية وذاتية , فهم مستمرون في الوقوع تحت إمرة السلطان , وهم كذلك معتادون ذلك بإرادتهم , ولا يستطيعون من ذلك فكاكاً , لأن الأمر لم يعد برغباتهم ولا بنواياهم , بل أضحى شيئاً قائماً في ذواتهم , وضمن صيرورتهم , وكياناتهم المختلفة , وكما هو معلوم أن المفاهيم الفلسفية لا تستطيع أن تخلصهم من قناعاتهم لأن الفلسفة وفي جوهرها وبحكم الأسئلة الأكثر حرية التي نطرحها تتناقض مع جوهر الإيمان لديهم ,هذا الإيمان القائم على الفطرة , والذي لا يقبل التشكيك , ولذا نرى البشر هيابون لكل ما هو غير يقيني , ويعادي ما انفطروا عليه , وهذه إحدى أهم إشكاليات البشر عبر الأزمان الغابرة , والأزمان التي سوف تأتي , وتظل العقلانية والمنطق والوسطية في المفاهيم هي القناعات الأكثر صحة لمفاهيم الناس , طبقاً بالمفهوم العام , مأخوذاً بذلك فطرية البشر , واللذي ينجي من كل أشكال البلاء والشرور , وما اعتاد عليه الناس من موروث المفاهيم التي سادت ضمائرهم , وشكلت قوانينهم ومعتقداتهم , وإلا فالويل لبشر لا يحتكمون إلى العقل والمنطق , ولا يأخذون بأسباب العلم , ولا يحتكمون إلى منطق الأخلاق وجوهر معارف العلوم 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام مستغانمي , وأوطان تنتسب إلى الصبيان
- العودة إلى المستقبل
- حمزة رستناوي , وطريق بلا أقدام
- ناجي العلي – ثمة سؤال
- مظفر النواب, النورس الحالم
- فريد الغادري يدعو لطرد العلويين من دمشق
- الأبتر
- رسالة اعتذار إلى مطربة الملائكة فيروز
- الديمقراطية والأديان عبر التاريخ
- أجنحة وفاء المتكسرة
- الحادي عشر من ايلول إنه ليوم عظيم
- كتب الغربة أقاصيصاً , ويكتب الآن قصة الوطن
- إذا كانت الأديان لله لماذا لا يوحدونها على الأرض ؟
- قدمان مائيتان
- نجيب محفوظ والفراعنة
- مأساة امرأة
- طير أوجعه ليل ُ الصيادين
- الحوار المتمدن وأصحابه الأخيار
- القصة الرقية
- كاسترو وأخوه 0 خالد بكداش وزوجته وبنوه


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - الدين وأتباع الله