أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - تعقيبا على كلمة رئيس تحرير صحيفة- القدس العربي- اللندنية الغرّاء














المزيد.....

تعقيبا على كلمة رئيس تحرير صحيفة- القدس العربي- اللندنية الغرّاء


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1705 - 2006 / 10 / 16 - 04:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


تحية وتقدير وبعد

إبتداء نثمن عاليا، مشاعر الأخ الأستاذ رئيس التحرير"عبدالباري عطوان"، نحن العراقيين الذين غادرنا مبكرا وطننا العراق قبل ربع قرن، مع إنفراد " صدام السجين"، بالتسلط بعد عسكرته مجتمعنا وإدخاله في حروب عبثية عدمية، أحاقت به وبأسرته البوار ثم بحزبه"البعث" المحظور دستوريا، الذي ساهم هو بتدميره ومسخه وقتل قيادته مثلما مسخ الجيش وذاك المجتمع القديمين، وبكلّ ما ألفناه ونشأنا عليه من قيم وأعراف هي بقوّة القانون الحياتي لامجرّد الماضوي، فوجد الإحتلالّ الإختلال سبيلآ وسببا للنفاذ ففرّ الأحبة صدام وحزبه لدى لقاء حلفاء الأمس من الأميركان ولم يحلّ الإحتلال حزبهم والجيش الذي فقد مُثله ومسلكيته ومعناه، فيما يعرفه المحترفون؛ بالضبط والربط والتسلسل في القدم، تبعهم من أنصاف الحكام أشباه صدام، وسوف يخلع القادة الأسياد ما تبقى من المقودين المسودين تباعا.

لقد كان صدام والإحتلال وجهان لعملة ساقطة لانريدها، لأنّ أحلاهما مُرّ،ُ ألزم الكثير من هؤلاء الذين تعتب عليهم ونثمن عتبك لأنه دليل تقدير وصابون للقلوب كما يقول المثلان؛ ( لو تسوى لعتاب كنت عاتبتك، والعتاب صابون القلوب)، وهم المثقفين عطفا على السياسيين العراقيين أو بالتضامن معهم، " ألزموا الصمت"(الأخ رئيس التحرير سبق أن طرح مساءلة عدم عودة هؤلاء الى العراق كدليل معرفة)، والحال أنّ ؛" الذي يدفع الى المرّ ذاك الأمر منه!" ( ويبدو أنّ الأمثال تستحثّ بعضها كما يستثير الدم الدم فتنثال عفو الخاطر)، ومن في فيه ماء ويحار حتى وإن أتاحت أميركا له قنوات دعاية مثل فضائية الحرّة وشريكتها بريطانيا مثل BBCTV، بعد سمعة راديوها الناطق بالعربية العريق مُذ مابين الحربين الكونيتين خلال القرن الماضي، الأوسع إنتشارا وخطرا من دعاية أمثال أسلحة الدمارالشامل التي تمشي على الأرض (هتلر وصدام وما فرطوا به بحقّ أولآ الإنسانية وروحها الذي يشى بمثل كلمة الأخ رئيس التحرير هذي، والذي نراه بالوجه الذي يُقابلنا به) ما فرطوا من ثروة، نحن أولى بها داخل وخارج العراق ليكون لنا منبرا صوتا واسع الإنتشار مثل صحيفتكم الغرّاء هذي التي تذيع لنا حسنة في السنة. الأخ الأستاذ رئيس التحرير، لستُ ناطقا نيابة بإسم أحد من أعيان أبناء جلدتي العراقيين وهم صفوة أحرار ومثقفي وعقول العراق، إنما مُعربا عن نفسي أصالة، في معرض الإشارة الى أنّ كلانا يعلم بأنّ بين حضرتك والبعض الآخر من هؤلاء الذين تعتب عليهم مثقفين وساسة في داخل وخارج العراق الحبيب، وهم كثر أيضا، إختلاف في الرأي لا يُفسد للودّ قضية في مفهومنا وقناعتنا حقا. هؤلاء المثقفين رفضوا جمهورية الخوف ومنصب رئاسة هذه الجمهورية منذ إستحداثة في نكبة جمهورية العراق في مثل هذه الأيام من شهر رمضان، يوم 8 شباط الأسود فبراير 1963م لأنه كان نذير شؤم، في " خيانة عظمى" هددت قيادة وسيادة العراق حتى اليوم، بإغتيال قيادته التاريخية الحقيقية والصناعة العراقية بإمتياز ممثلة بشهيد العراق إبنه البرّ النقيّ الوطنيّ الصائم في النصف من رمضان، القائم على شرف المسؤولية التي فرّ من غرمها بعد غنمها صدام وحزبه في ذكرى مولدهما نيسان إبريل 2003م. مؤسس جمهورية العراق الخالدة.

الزعيم الخالد ( الفريق الركن حقيقة) عبد الكريم قاسم قدس الله نفسه الشريفة، الذي قاتل فعلآ لا قولآ لأجل قضية العرب المركزية فلسطين في " كفر قاسم" وساهم في تطوير هذه البلدة، قبل عقد من زمن تأسيسه جمهورية العراق، التي كانت خلال زمنها الواعد الأوّل النبيل الجميل بإنتظار إنتخاب رئيس شرعي وإستحداث منصب رئاسة بني لاحقا على باطل نكبة العراق ربيع بغداد1963- 2003م، حتى حلّ خريفها الآن. هذا والسلام عليكم أيّهُذا الأخ الكريم، مع رجاء إيضاح وإتضاح ما نعرفه من معرفتكم، بحقّ هذا الشهر الكريم الذي لانجنح فيه على الأقلّ شطر شطط القول.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك للأدب الملتزم بنوبل 2006م
- مبروك للأدب الملتزم نوبل2006م
- العلاقات السعودية- الإسرائيلية
- منع وجيهة الحويدر من السفر
- نقاد فيلم أيلول الأسود
- فيلم أيلول الأسود الأميركي
- إعتقال وجيهة إيذانا بمولد جبهة
- الحرية لمعتقلة الرأي وجيهة الحويدر
- أجوبة على أسئلة الحوارالمتمدن


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - تعقيبا على كلمة رئيس تحرير صحيفة- القدس العربي- اللندنية الغرّاء