أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سلطان الرفاعي - أغبياء القمع الأنترنيتي وموقع الحوار المتمدن.-----















المزيد.....

أغبياء القمع الأنترنيتي وموقع الحوار المتمدن.-----


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:08
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بين غباء جماعة القمع الأنترنيتي وصفاقة معارضة الخارج والكتبة المأجورين، والطغاة الفارين، والأصوليين الدمويين. تقبع المعارضة الوطنية الشريفة، لا حول لها ولا قوة. بفضل وجود نماذج قمعية ، لا تعرف الطيخ من البطيخ.موقع الحوار المتمدن، يكاد يكون الموقع الوحيد الكبير، والذي ينقل نبض التيار المعارض الوطني. بعد أن غصت المواقع كلها، بالكتبة المأجورين والمرتزقة.

إذا حجبتم هذا الموقع، كيف لنا أن نرد على افتراءات خدام وأعوانه من الذين، بعد أن بلغ عددهم العشرين، ظنوا أنهم أصبحوا قوة عالمية نووية؟. قادرة على دك معاقل الوطن . فالمعارضة فقط هي في الخارج. وحدهم، الذين يذوقون عسيلية غونداليزا وميركل وايفيني والبريطانية وكل وزيرات الخارجية الغربيين. أما معارضة الداخل، وبفعل قمعها، فهي نكرة، لا تستطيع القيام بشيء جدي. على ما كتبه أحد المعارضين المأجورين في الخارج، والذي، كان قبل أن يذوق طعم الدولار ألخدامي المغمس بالدم السوري، يتحدث عن المعارضة الوطنية في الداخل وفاعليتها.

كيف يتسنى لنا أن نرد على خدام، بعد أن جبُن الجميع؟

كيف لنا أن نوصل صوت المعارضة الوطنية في الداخل، بعد أن تم حجب موقع الحوار المتمدن؟



أيها الأغبياء الذين تحجبون المواقع، دعوها، دعوا المواقع تنشر ما تُريد، دعوا المواطن السوري، يفرز ما هو صالح وما هو رديء.

هناك صحيفة اسمها السياسة الكويتية، يرأس تحريرها، شخص اسمه احمد جار الشيطان، تقوم ببث أكبر دعاية لكم. يا جماعة الحجب، عندما تنقل جريدة مثل جريدة السياسة الكويتية، هذا الكم الكبير من الأكاذيب، والسخافات، فالمواطن السوري لوحده، يستطيع أن يكتشف، أن هذه الصحيفة، ما هي إلا مسخرة إعلامية، يجب قراءتها والتندر عليها وعلى أخبارها.

2-



.مسخرة أخرى، هي رسالة، أرسلها لص باريس، إلى أحد المواطنين على حد ادعائه ماذا يقول فيها:



((عندما ينفرد الحاكم بالسلطة ويلغي دور الشعب والحياة السياسية ويصادر الحريات وتصبح كلمته هي القانون ويعطل المؤسسات الدستورية والقانونية لا حدود لأخطائه ولفساده ولقمعه لأنه يشعر أن لا أحد يحاسبه ومن هنا أنتشر الفساد في البلاد )).ومن المعلوم أن لص باريس، كان من أنقى المسئولين، الذين تربعوا على السلطة في سوريا.

((

لا شك أن القمع ومصادرة الحريات والتجاوز على القوانين وإفساد القضاء زرع الخوف في قلوب الناس وفي عقولهم وأفرز التخلف والفقر والضعف والمعاناة والفساد وانخفاض مستوى الكفاءات وبذلك يصبح الجميع خائفين السلطان المستبد خائف من الناس والشعب المقهور خائف من السلطان.)).

ومن المعلوم أن لص بغداد كان من أكثر المسئولين ديمقراطية وحوار وتقبل للآخر واحترام لكرامة الناس وتقديم العون له ومساعدة الفقراء وإقامة المشاريع الخيرية في سوريا.

((لماذا تكون الكلمة في الأنظمة الديمقراطية عاملاً في تجنب أخطاء السلطة فيجمع الجميع على حمايتها لأنها تصحح الخطاء وتغني الصواب ولذلك فالحريات العامة والفردية وحقوق الإنسان هي المكون السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي في الأنظمة الديمقراطية.)). الكلمة والديمقراطية متى عرفهم لص بغداد.

((مرت سورية عبر مرحلتين من الخوف المرحلة الأولى----)) لم يكن لص بغداد موافق أبدا على كلا المرحلتين، بل كان يقاومهم عبر المحاضرات والمقالات العديدة والتي تم نشرها تحت السرير.

((كيف يمكن للملايين من شباب سورية الذين أغلقت أمامهم كل الأبواب بما في ذلك أبواب العمل ---)). هنا وكلمة حق يجب أن تُقال، في أيام لص باريس وأولاده، كان هناك آلاف من فرص العمل، كسواقين لجحافل السيارات، والتي كان يستعملها الديمقراطي والإنساني والذي لم يُخطئ أبدا. إضافة إلى الوظائف التي وفرها أولاده، في معامل الموت والنتانة واللحوم الفاسدة، وكل هذه الوظائف، تم حرمان الشباب منها اليوم، وللعلم كانت مخصصات لص بغداد مئة ألف لتر شهريا من البنزين السوري فقط لا غير، ويعني، أقل من ربع الإنتاج السوري كله.

((وهم يرون نفراً قليلاً من جيلهم من الأسرة الحاكمة ومن دائرتها يملك بعضهم مليارات الدولارات ومئات الملايين في الوقت الذي لا يجدون فيه فرصة عمل؟)). الأسرة الحاكمة ؟ مليارات من الدولارات؟ ومئات الملايين؟؟لم يكن لص بغداد من الأسرة الحاكمة، بل كان ابن سُفاح، وحسنا فعل بتقسيم المبلغ بينه وبين أولاده، فقد استأثر هو بالمليارات وترك مئات الملايين لأولاده وأحفاده.

((كيف يمكن لهذه الأجيال والتي تعيش المعاناة وتشكل عصب البلاد أن تقف مترددة وهي ترى أن البلاد تنهب --)) نعم كيف؟ كما عاشت الأجيال السابقة يوم كان لص بغداد ينهب البلاد.

((((((أن من ينهب الدولة وينشر الفساد فيها ويضطهد الناس وينشر الفقر والبطالة لا يمكن أن يكون مثلاً أعلى للشباب أو غيرهم.))))). هذا أجمل ما قاله لص بغداد في رسالته، وبالتالي عليه اليوم، أن يعتذر من الشعب السوري عن كل جرائمه، ثم (أن يغور في ستين داهية) كما يقول المصريون. فهو المثل الصارخ والواضح والحقيقي للشباب، حتى يرون، كيف تم امتطاء السلطة والبعث والقيادة القطرية والقومية والحكومة والرئاسة من قبل أحد الانتهازيين، والذي، رغم تاريخه الأسود، لا يزال هناك عدد من الكتاب، الذين يؤيدونه، ويعتبرونه مثلا لهم، وقائدا لمعارضة الخارج، والتي آن لها أن تطرد كل هؤلاء الخونة، والذين يلوثون شرفها.

3





بعض رموز المستعرضين في الخارج، والذين، بدأوا معارضتهم، مع وصول لص بغداد، وليس قبلها، والذين يُطالبون بتذوق عسيلية غونداليزا وميركل وحتى ايفيني والبريطانية والفرنسية----فهم حقيقة لا يعرفون الشعب السوري، ولا يعرفون حقيقة الوضع في سوريا.لذلك نتبرع مجانا ، من أجل اعلامهم بحقيقة الأوضاع اليوم.



-------- فالمظاهرات تعم الشوارع السورية، مطالبة بإسقاط النظام، والقيادة القطرية تُطالب المواطنين بتخزين الطعام، لأن ساعات النظام أصبحت معدودة، والطائرات تم توزيعها على مطارات الدول المجاورة، ونصف قيادات الجيش هربت من سوريا والتحقت بجماعة 14 آذار، ومعظم الوزراء تم شحنهم إلى فنزويلا عند العم شافيز، أما أعضاء مجلس الشعب فقد تم توزيعهم على الأفران الاحتياطية للتمويه. عناصر الأفرع الأمنية تم توزيعهم على الحدائق. والبلاد أصبحت بحالة فوضى، تنتظر جحافل معارضة الخارج لكي تُقبل يدها وتُسلمها السلطة.



مع العلم أن المواطن السوري، لا زال ينتظر أحدهم من زمن طويل، بعد أن وعد بالقدوم، مرارا وتكرارا. ينتظرهم الشعب: لكي يصفي حسابا معهم، هربوا قبل أن يدفعوه؛ حساب على كل الخونة والطغاة والسارقين أن يدفعوه يوما ما.

3



من كلف بعض المستعرضين في الخارج بحمل لواء المعارضة؟ ومن يعرفهم في الداخل؟ نعم نعرف النيوف والترك والعيد والكيلو والبني والدليلة والبقاعي والمنير ، نعم هي رموز وطنية معارضة، شاء الأمن أم لم يشأ . أما غيرهم من المستعرضين، فهم نكرات، لا يعرفها الشعب السوري، ولا يُريد أن يتعرف عليها اليوم.

الأغبياء الذين يقومون بحجب المواقع، هم الذين، يُساعدون هؤلاء المستعرضين، على إرسال رسائلهم، وأفكارهم، وطروحاتهم، بقمعهم وحجبهم المواقع الحرة.

الانترنت أيها الأغبياء، له ألف باب وباب، تُغلقون عشرة، يجري فتح مئة، وأنتم من تخسرون في النهاية. كما قلنا الشعب السوري، شعب واعي، ولن يسمح لا لجبهة الخلاص ولا لجماعة إعلان دمشق أن يضحكوا عليه، تحت شعارات وأفكار مُضحكة. اللبواني يقول أنه مؤسس إعلان دمشق، إعلان دمشق يقول إن اللبواني ليس له علاقة بإعلان دمشق. كاتب وكاتبة مأجورين يُسوقان لإعلان دمشق اليوم بعد أن فشلوا بالتسويق لجبهة الخلاص.

إعلان دمشق بخمسة أشخاص يُريد أن يُحرر سوريا.

مهزلة كبيرة نعيشها اليوم يا سادة.

الحل الوحيد اليوم هو التكاتف جميعا، معارضة الداخل ومعارضة الخارج الشريفة، والتي لم تتلوث يداها لا بمال منهوب، ولا بدم مسفوك. ثم الوقوف معا بوجه السلطة، ومطالبتها بالإصلاحات التي وعدت بها، وبإطلاق المعتقلين من السجون السورية، والبدء بتطبيق نهج ليبرالي علماني ديمقراطي في سوريا. فنحن لا نُريد أن نتعرض لتجربة مماثلة لما حدث في العراق. فليس لدينا الاستعداد للهجرة ولا لوضع رقبتنا تحت سيف البيانوني وعصابته.

كل ما نُريده اليوم، الإصلاح، واحترام المواطن، والتداول السلمي للسلطة، ووقف القمع وتسلط الأمن على مقدرات المواطنين.

4



همسة أخيرة للسيدة وفاء سلطان: سيدتي يوم جرى مهاجمتك من قبل الأصولية وأعوانها، وقفنا معك، ولكن اليوم نقول لك: إن الإسرائيليين يحتلون أرض الوطن وليس أرض السلطة .





#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي الكاردينال---مجلس المطارنة الموارنة الموقر----
- هل تخافون من خدام أيها البعثيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- مع جهاد خدام في اعادة المنهوبات الى الشعب مباشرة-------
- مناهج متخلفة---ومدارس دينية بؤر ارهابية---
- الديمقراطية المنقوصة---والمطلوبة
- ستة أشهر -افتراضية- في حكم سوريا-----
- ساجدة الريشاوي---في ذمة القرضاوي---
- behead those who say Islam is VIOLENT---
- قداسة البابا نُطالبكم باعتذار عن أسفكم----وفتوى
- لتعتذر هذه الأمة أولا----تقول الحكمة: انت أفضل ابن شرير لوال ...
- سؤال راود التاريخ---لماذا يستمر هذا الوباء طويلا---سيف يقطع ...
- توما الأكويني-----وريادة العقل
- حكمة زعيم عربي----------
- من الداخل الى الخارج ---مع المحبة
- اهداء الى مولانا الملا عمر وأميرنا أسامة وشيخنا الظواهري--بم ...
- احمدي نجاد---معمر القذافي---لا عقي موائد جبهة الخلاص----المس ...
- دمشق وريثة انطاكيا--ثورة اصلاحية سريانية كاثوليكية سورية--اح ...
- لوين رايحين بالبلد يا شباب------
- السلام الديمقراطي1-المنظور الليبرالي -البنيوي
- النفاق------


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سلطان الرفاعي - أغبياء القمع الأنترنيتي وموقع الحوار المتمدن.-----