أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - الواشنطن بوست: ما هي خيارات العراق بعد فشل انقلاب بغداد – أسرار الانقلاب- أسرار الباسدران في بغداد














المزيد.....

الواشنطن بوست: ما هي خيارات العراق بعد فشل انقلاب بغداد – أسرار الانقلاب- أسرار الباسدران في بغداد


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواشنطن بوست: ما هي خيارات العراق بعد فشل انقلاب بغداد – أسرار الانقلاب- أسرار الباسدران في بغداد

ترجمة: كهلان القيسي

بعد تدهور الوضع الأمني في بغداد خلال الشهر الماضي، كان هناك كلام متزايد بين السياسيين العراقيين حول "حكومة إنقاذ وطني" – وهي انقلاب، في الواقع -- الذي كان سيفرض الأحكام العرفية في كافة أنحاء البلاد، من المحتمل،. هذا الكلام عن الانقلاب غير واقعي ، لكنّه يصوّر اليأس المتصاعد بين العراقيين بينما تنزلق البلاد إلى الحرب الأهلية.

جاءت الإشاعات عن الانقلاب من عدّة اتجاهات.حيث تسلم المسؤلون الأمريكان تقارير عن إن السياسي السني البارز، صالح المطلك قد زار عدت عواصم عربية في الصيف وروّج لفكرة حكومة إنقاذ وطنية،وهو الاقتراح التي تصور خطأ، بأنّ سيلقى دعما أمريكيا. في هذه الأثناء، ناقش مسؤولون كبار في دائرة المخابرات العراقية الخطة التي يتنحى فيها رئيس الوزراء نوري المالكي لصالح لجنة حكم تتكون من خمسة رجال والتي ستقوم بتعليق عمل البرلمان، وتعلن الأحكام العرفية وتستدعى بعض من ضبّاط الجيش العراقي السابق.

ولا يزال البعض يرى إن لجنة خماسية على أن يكون احد أعضائها السيد أياد علاوي – يمكن أن تنقذ البلاد، حيث لازال بعض العراقيين يعتبرونه الرجل القوي الذي يمكنه انقاد البلاد من الانهيار.
إنّ الوضع يتدهور بسرعة، حتى إن بعض قادة المليشيات الشيعية قيل بأنهم كانوا يعترضون على الفوضوية.ومنهم مقتدى الصدر الذي أخبر مؤخرا مسؤول كبير في دائرة المخابرات العراقية "إن عدد متزايد من فرق موت الشيعية، تعمل تحت اسم جيش المهدي ،و إنهم من ضباط الحرس الثوري الإيراني، ومقاتلين من حزب الله، الذين ينفذون عملياتهم دون علمه ولا يمكنه السيطرة عليهم ، حسب مصدر أمريكي.

المسؤولون في إدارة بوش يفكّرون كثيرا بسبب انتشار إشاعات الانقلاب بسرعة جدا في بغداد. أحد الأسباب بان العراقيين يتذكّرون تأريخ بلادهم والانقلابات العسكرية، ومنها انقلاب عام 1958 الذي أسقط الحكم الملكي والأخر في 1968 الذي وضع حزب البعث في السلطة. التفسير الآخر هو الإحباط الأمريكي من إن حكومة المالكي و الإدراك من إن العراق قد أعطى موعدا نهائيا لاتخاذ الإجراءات الصارمة ضدّ المليشيات والى أخره من الالتزامات .
الإشاعات قد تعكس جهود أمريكية مستمرة لمدّ اليدّ إلى الزعماء ومسلحي حزب البعث السابقين في محاولة لإنقاذ البلاد.
إنّ نفاذ الصبر في بغداد، كما هو في واشنطن، من أنّ العراق يقترب من نقطة التفتيت ، ويجب أن يفعل شيئا ما ، لكن ما هو ؟ وكما يقول المثل عندما تقشّر أكثر "تبقى النواة " وتبدو خطابات، إدارة بوش تأمل إن يكون الحل الأفضل هو الحل ّ الفدرالي في العراق الذي تنقل فيه الصلاحيات إلى الأقاليم السنيّة والشيعية والكردية؛ ويكون دور الحكومة المركزية تقسم الإيراد النفطي بإنصاف؛و يبقي الجيش العراقي تحت الطلب في المناطق المنفلتة مثل بغداد؛ وتنسحب القوات الأمريكية بشكل تدريجي.
المشكلة الأكبر هي إن إستراتيجية بترك المثلث السني كمنطقة فوضوية يعمل فيها المسلحون المناهضون للامريكان بحرية، ولمواجه ذلك دأب المسؤولون الأمريكان بعقد اجتماعات في بغداد نهاية الاسبوع الماضي مع بعض من الزعماء العشائريين السنّة و قد يكون هؤلاء قادرون على احتواء قوات القاعدة في منطقتهم. لكن مثل هذه الإستراتيجيات العشائرية فشلت في الماضي.

هناك فرصتان يمكن أن تنفذا على مدى الشهور القليلة القادمة للدبلوماسية المبدعة التي يمكن أن تبدأ بعملية الانسحاب الأمريكي المنظّم.
الأولى : هي الموعد النهائي في ديسمبر/كانون الأول لتجديد انتداب الأمم المتّحدة القانوني لقوّات التحالف في العراق. وقد تتلكّأ حكومة المالكي في جمع الموافقة العراقية الرسمية والبرلمانية لاستمرار الاحتلال ، و المعروف بأنهّ في ظل البيئة الحالية فان الموافقة يمكن إن تكون مادّة متفجّرة. لكن للمفارقة، إن هذه القضية قد تكون فرصة مفيدة للمفاوضات العراقية- الأمريكية على جدول مواعيد لتخفيض أعداد القوات الأمريكية وإغلاق بعض القواعد الأمريكية. تلك المناقشة التي تحظى باهتمام كلّ شخص.
إنّ الفرصة الثانية : هي المهمّة الشبه رسمية لوزير الخارجية السابق جيمس. بيكر الذي ترأس مجموعة من قبل المعهد الأمريكي للسلام لدراسة الوضع في العراق . يؤمن بيكر بالكلام مع كلّ شخص، وفريقه أجتمع مؤخرا بوزير الخارجية السوري وليد المعلم ومع ممثل إيران في الأمم المتحدة ، جواد ظريف لمناقشة الأفكار حول استقرار العراق. مع ذلك فان طاحونة إشاعة في واشنطن تقول إن بيكر يوصي بنوع من الفدرالية الموسعة للعراق، أشكّ بأنّه سيتحرّك في الاتجاه الآخر. لان عراب مؤتمر مدريد للسلام 1991 يعرف بأنّ أفضل فرصة للاختراق التي يمكن أن تثبّت استقرار العراق هي أن يكون جزء من مستوطنة أوسع من قضايا الشرق الأوسط. تلك إستراتيجية خروج طموحة، لكنّه لربّما هي أيضا كحل واقعي جدا.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/10/12/AR2006101201669.html



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحايا المخفيين للنزاع الوحشي: نساء العراق- تحقيق لمدّة شهر ...
- الحذر من تقرير لجنة بيكر: الفشل الأمريكي يقر بتقسيم العراق
- صحيفة التايمز ترافق دورية لجيش المهدي في بغداد: عمليات قتل و ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي: مجموعتان من الميلشيات قتلتا الآلاف ...
- مخاوف على الكنوز العراقية القديمة مع وجود الراديكاليين الشيع ...
- في هذه الأثناء في بغداد. . الوضع المريع لأطباء العراق –ج2
- في هذه الأثناء في بغداد. . الوضع المريع لأطباء العراق –ج1
- تقرير: لا يمكنك القبض عليَّ حيا أو ميتاً في العراق- قصة الهر ...
- من يسرق الآثار العراقية ألان ومن يهجر علمائها.؟؟ - تطهير أقد ...
- صمت السيستاني : هل إن صوت البلاد الأكثر فعالية يفقد تأثيره؟ ...
- من لم يهرب من العراق هم أفراد المليشيات وطاقم المنطقة الخضرا ...
- آلاف الأساتذة المهدّدون في الجامعات العراقية يهربون من العرا ...
- بغداد تسجن أهلها، ورحلة مجانية إلى مشرحة بغداد
- أنا كنت مروج الدعاية المقيم في العراق
- رجل دين شيعي آخر يتمرد على إيران ويكسب نفوذا في العراق كان ث ...
- انتقال النزاع من بغداد إلى القرى، تنافس للسيطرة على محافظة د ...
- محامون عراقيون قتلوا لترافعهم عن قضايا يتهمون بأنها -ضدّ الإ ...
- التايمز: تزييف الإيمان لخدع فرق الموت- النصائح الإحدى عشر
- الإرهاب المزيف للتشويش على حالات الفشل الذريع في لبنان و الع ...
- العراق: إعدام رجل وزوجته حاملين لفيروس الايدز في الشارع


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - الواشنطن بوست: ما هي خيارات العراق بعد فشل انقلاب بغداد – أسرار الانقلاب- أسرار الباسدران في بغداد