أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - ما بين التحضر والتحجر... (1) البابا بندكتوس... والتطرف الإسلامي















المزيد.....

ما بين التحضر والتحجر... (1) البابا بندكتوس... والتطرف الإسلامي


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 05:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حديث البابا بندكتوس في جامعة ريجنسبورج (Regensburg) في ألمانيا. أثار ثائرة العالم بعد أن قام الإرهاب الإسلامي بعرض الحديث وتوجيهه في اتجاه خطر يخدم الذين يسعون لتحويل العالم إلى بحيرة من الدم. إن التحريض وإثارة الفتن بدفع الجانب الإسلامي ضد المسيحي هو عمل قُوَى الشر التي لها مصالح استراتيجية واقتصادية في السيطرة على العالم بعمل كارثة.

البابا بانديكتوس كأستاذ جامعي سابق يجمع بين الثقافة العلمية والثقافة الدينية الرفيعة المستوى. وهو يحمل مؤهلات المعرفة وإمكانيات القيادة والتعقل والرزانة مما يؤهله أن يشغل هذا المنصب الرفيع في زمن متفجر بالمشاكل الحضارية من كل نوع. لذلك كان السؤال محِّيرا للعالم كله قبل نشر نص الخطاب وترجماته. كيف يمكن لرجل بهذه الأوصاف أن ينزلق لسانه في تعبير يضر ويهدد سلام العالم؟!!! إجابة السؤال، مستحيل أن يزل لسان، فالرجل ليس بالسذاجة حتى يزل لسانه ليعرِّض عالم اليوم المجنون المليء بالفتن والتطرف لخطر داهم. فإذا هل هو متعمد أن يوجه إهانة للإسلام ؟!!! لماذا؟!!! هل البابا الذي يزن الأمور بأدق الموازين الحساسة لم يقدِّر التبعات لمقولته ولم يقدِّر متطلبات منصبه الحساس؟!!! إجابة هذا السؤال أيضا، مستحيل. إذن فماذا؟ تصريح البابا -بالصورة التي عرضها علينا الإرهاب الإسلامي وقناة الجزيرة- كان بمثابة نزع فتيل الأمان من الأرض ليتحول العالم كله إلي قنبلة متفجرة. لماذا!!! هذا التصرف يخدم قُوَى الشر التي لها مصالح استراتيجية واقتصادية في السيطرة على العالم بإثارة الفتن بين الجانب الإسلامي والمسيحي. وقفت حابسا أنفاسي وتذكرت عبارة سفر الرؤيا، "فخرج فرس آخر أحمر وللجالس عليه أعطي أن ينزع السلام من الأرض وأن يقتل بعضهم بعضا وأعطي سيفا عظيما" (رؤ 4:6).

عندما صدرت ترجمات خطاب البابا بندكتوس قرأتها مرات وبدقة لأتعرف على الحقيقة. لقد أفقت من الكابوس على حديثه العظيم الذي سجل واحد من أروع الكتابات الإنسانية التاريخية.

أولا: تعليق على حديث البابا بنديكتوس وموقف الإرهاب الإسلامي المتطرف

تحدث البابا للجامعة التي سبق فعمل بها كأستاذ للاهوت، حيث قادة المفكرين والعلماء في العالم. إن مدارس الفلسفة الألمانية تقود الفكر العالمي كله منذ زمن بعيد جدا، فمن هذه المدارس يخرج كل فكر جديد لتتلقفه المدرسة الفرنسية التي تضفي عليه طابعها ثم تنشره في الأرض. وقف البابا بكل الثقة في معقل الفكر والعلم والمعرفة، وبكل الثقل ليعطي توجيها رائدا لكل مفكري وفلاسفة العالم. أغلب المستمعين من الفلاسفة ملحدين بينما المتحدث هو بابا روما رمز الإيمان. موضوع الحديث كما يقول البابا بندكتوس هو "محاولة، لنقد العقل الحديث من داخله" فقدم خطابه عن "الإيمان والعقل". قام البابا بالولوج داخل شعاب التاريخ ومنعطفاته الضيقة وزواياه المظلمة حيث تاه الإنسان وفقد طريقه خارج نطاق العقلانية. حمل البابا معه نور العقل ليُخرِج من التاريخ عبراته، ليعرضها أمام صانعي الفكر في العالم وبذلك يصحح مسار التاريخ نحو عالم أفضل. فبخطابه هذا وقف البابا في موقعه كمسئول يؤدي الوظيفة المنوط بها ربما لأول مرة منذ القرون الأولى للمسيحية لتصحيح المسار الإنساني نحو الحق والعدالة والخير والتعاطف والعمل على نبذ العنف والحوار العقلاني المنفتح من أجل مستقبل أفضل لكل البشر. إن حديث البابا الذي لم يكن موجها للإسلام ولا يستهدف نقده، كان موجها أساسا للفكر الغربي الذي جرد العقلانية من كل فكر روحي. فحديث البابا كان هدفه هو نقد العقل الوضعي، والفلسفة التي تستند إليه في العالم الغربي ليضيف بعدا روحيا لحرية الفكر قائما على المعتقدات الدينية.

لقد طرق البابا في حديثه عن العقلانية كل مناحي التاريخ والمعرفة حتى العلوم الرياضية. وقد طرح كل سلبيات العالم المسيحي وكبواته في نبذ العقل عبر التاريخ بكل مصداقية. كما أوضح كيف كانت تخرج المسيحية من كبوتها بإعمال العقل. وبنفس الأسلوب تحدث عن سلبيات إسلامية حول استخدام العقل كما طرح ملاحظات إيجابية عن الإسلام بشكل واضح فلم يعامل البابا الإسلام إلا بما عامل به المسيحية بكل مصداقية. بل وقدم الفكر المسيحي والإسلامي معا كمصدر مؤثر على الفكر الروحي للعالم بالكتب الثلاث "العهد القديم والعهد الجديد والقرآن". كل ذلك قدمه كوحدة أمام الفكر الرافض لوجود الله وبذلك وضع الإسلام مع المسيحية في توازي كمؤثر روحي على العالم. إن إنكار سلبيات الفكر الإسلامي في زمان اجتاح فيه الإرهاب المتخلف العالم أمر يتنافى تماما مع الحقيقة الواقعة. إن الإرهاب الإسلامي الذي نعانيه في هذا الزمان هو النتاج الأول لنبذ العقل وهو أكثر ما أساء للإسلام والمسلمين بصورة شنيعة قبل أن يسيء للصورة الحضارية للعالم في مطلع القرن الواحد والعشرين.

أتخيل موقع خطاب البابا من فكر الشيخ محمد عبده أو جمال الدين الأفغاني في مطلع القرن العشرين أو من فكر خالد محمد خالد والعقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم وغيرهم من قادة الفكر المحترم في منتصف القرن العشرين. أتصور أن كل هؤلاء كانوا سيصدرون صيحات التأييد والإعجاب بكل ما قاله البابا بندكتوس، ومن ودعوته المتحضرة لإعمال العقل في مطلع القرن الواحد والعشرين. أريد أن أسأل المتشنجين عن جهل مريع ما هو خطأ البابا فيما قال على ضوء مراجع التاريخ الإسلامي نفسه؟!! مثل لذلك ما عرضه المرحوم د. فرج فودة في كتبه المتعددة!!

لقد أخذ الفكر الإرهابي من حديث البابا عبارة واحدة خارج السياق وأفرغها من المضمون العام للحديث حتى يثير الفتنة بشكل عام ضد المسيحيين لإراقة الدماء. إن الإهانات المتدنية جدا والتهديدات المنافية للآدمية التي وجهتها أجهزة الدعاية المسممة ضد المسيحية والمسيحيين تتجاوز كثيرا الحد الأدنى لأي خلق أو تعليم ديني يمكن احترامه. إن تحرك الإرهاب الإسلامي بالشكل الغوغائي المخيف شاهرا السيوف، كرد فعل لخطاب البابا الحضاري الذي يحمل رسالة تاريخية من أنبل ما عرفه الإنسان، لهو شاهد على المدى الذي بلغه الإرهاب السياسي من تخلف وتدني جاوز كل حد. بل إنه دليل يثبت صحة وأهمية ما قاله البابا في خطابه.

لا يوجد إنسان يفكر بطريقة طبيعية ممكن أن يقول أن البابا قد أخطأ في العبارة التي اقتبسها عن الإمبراطور مانويل الثاني. وحسب قول البابا "فإنه يطرح على محاوره بصورة لا تخلو من الحدة السؤال المركزي حول العلاقة بين الدين والعنف عموماً". فالبابا ناقش ضمن حديثه أمرا في غاية الأهمية لعالم اليوم هو "الدين والعنف"، ويعرض قول الإمبراطور كصورة حادة في النقاش. لكن ما قاله الإمبراطور هو ما أثبته بصورة أكثر واقعية تلك الثورة الغوغائية التي قام به التخلف الإسلامي تعقيبا على رسالة البابا. فمثلا "الأمر بنشر الإيمان بحدّ السيف" أليس هذا هو نفس ما ينادي به المتطرفون الإسلاميون اليوم؟ فلماذا يغضبون عندما يواجهوا بنفس ألفاظهم ويعتبرون ذلك تهمة نكراء. ثم يتحركون "للجهاد"، القتل وحرق الكنائس ليثبتوا بطريقة عملية أن التهمة الموجهة لهم هي تهمة حقيقية ليس فيها أي تعدي أو مبالغة. إن هذه التصرفات المتخلفة ضيعت فرصة الحوار الهادئ. فمن حق المسلمين أن يختلفوا مع البابا في الرأي ومن حقهم أن يتحاوروا معه بنفس الأسلوب العلمي المتحضر لحديث البابا، وهذا نفس ما يدعو له البابا في خطابه. ولكن التصرفات الخرقاء لا تسمح ولا تعطي أي سند منطقي لعقلاء المسلمين للدفاع عن واقع أثيم ظاهر لكل إنسان. فلقد أساءوا بتصرفاتهم إلى صورة الإسلام وشوهوها بما لا يدع أي مجال للدفاع عن سلوكهم الهمجي الذي أساءوا به لدينهم وأنفسهم. إن ما اقتبسه البابا يحمل نصيحة ثمينة كان الأجدر بهؤلاء المتعصبين أن يعوها عندما قال، "أن على من يرغب في جذب إنسانٍ إلى الإيمان أن يكون متحدّثاً جيّداً، وأن يملك القدرة على المحاجاة المنطقية، بدون عنف وبدون تهديدات.. لإقناع روحٍ عاقلة، لا يحتاج المرء إلى ذراع قوي، أو إلى أسلحة من أي نوع، أو لأي شكلٍ من أشكال التهديد بالقتل". فالنصيحة المقدمة تحمل فكرا عقلانيا محترما.

لا يمكن أن نغفل دور وسائل الإعلام الغربية، التي استغلت خطاب البابا لإثارة العالم الإسلامي. فهي أول من أعلن الأخبار بالصورة المثيرة لكي ما تخلق الصدام بين العالم المسيحي والعالم الإسلامي. تم تلقفتها قناة الجزيرة. كثيرا من السذج بتصور أن أجهزة الإعلام الغربية مسيحية بينما هم أكثر المعادين للمسيحية ولشخص المسيح. ويلزم أيضا أن نعرض لموقف الفكر الإسرائيلي الديني والعلماني معا من اللعبة الخطرة الدنيئة حيث يقف بكل قوة مشجعا للإرهاب الإسلامي ضد خطاب البابا. فهو صاحب المصلحة الأولى في إثارة الفتنة وتحويل العالم لبحيرة من الدم لحساب مخططاته. فبعض الحاخامات في إسرائيل أعلنوا استنكارهم لحديث البابا بشدة تضامنا مع الإرهاب الإسلامي. أما داعية السلام الإسرائيلي الملحد، السيد أوري أفنيري فيعضد الإسلاميين بحماس شديد. متهما للبابا بنفس اتهامات الإرهاب الإسلامي مما يشير إلى مصدر الفتنة. فهل صحيح هو داعية للسلام أم مدعي؟!!!! لقد كتب مقالاً بعنوان "سيف محمد" في الحوار المتمدن مليء بالأكاذيب الفاضحة يهاجم فيه البابا بشدة ويتهمه بالتبعية للرئيس الأمريكي جورج بوش!!!!! من الذي يتبع جورج بوش أو من الذي جورج بوش يتبعه صاغرا؟!!!!!!! إنها صورة أخري من الذين قد فقدوا القدرة على الخجل.

وفي هذه المناسبة لا بد من الإشادة بدور المثقف المسلم المحترم الذي استطاع أن يميز الإرهاب ويفضح موقفه المبتذل من خطاب البابا. لا شك أن دور مجلة روزاليوسف الحضاري العملاق يسهم بقوة في تثقيف الشعب وقيادته نحو عالم متحضر. تقوم المجلة بدور هائل في محاربة التطرف في كل اتجاه بما في ذلك التطرف الكنسي بصورة حضارية مشرفة.

مقال الدكتورة مني أبو سنة الرائع يعرض الصراع الفكري بين مناصري العقلانية في الثقافة الإسلامية ممثلا في الفيلسوف العظيم ابن رشد، وما لاقاه من تعنت من الفكر الرافض للآخر وفى مقدمتهم أبو حامد الغزالي. المقال هو دفاع عن العقلانية التي ينادي بها البابا بنديكتوس. فحديث البابا أيد دون قصد منه العالم العظيم بن رشد بل وكل إنسان متحضر يرفض التخلف والتعصب المقيت. تحيتي للكاتبة على مقالها العظيم والمفيد.

مقال الدكتورة مني حلمي تعبير عن الغضب الذي تشعر به الكاتبة بسبب تلوث التعصب الذي استشرى في عالم اليوم. وتقول عن التعصب "إنه رأس الأفعى، التي تفرز السموم.. تشل الحركة.. تقتل تهدد.. ترهب.. تلتهم الخير.. تلدغ الأمان.. تطفئ الشمس.." المقال هو رد فعل كما تطرحه الكاتبة عن، "المظاهرات المستاءة، وحشد الغضب، والبحث عن وقود متجدد، لإشعال المزيد من النعرات الدينية." وتستطرد، "إلى متى، سيظل العالم الإسلامي يتشنج ويتعصب ويشعر بالإهانة من كلمات تقال هنا وهناك؟ ولا يشعر بالإهانة، من حال الفقر والظلم والبطالة..." يلزم أن تقرأ المقال حتى ينتابك نفس الشعور الغضبي المتحضر.

كما أفردت مجلة روزاليوسف مقالا للدفاع عن البابا بنديكتوس كتبه كورنيليس هولسمان الخبير الهولندى في حوار الثقافات.

شكرا لكل مثقف يحترم العقل ويرفض التعصب الكريه. شكرا لروزاليوسف المجلة التي تقوم بعمل عظيم لتثقيف هذا الجيل في الصراع المرير ضد التخلف بكل صوره.



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجنة تثبيت أم إفساد العقيدة .. والأب متي المسكين
- مقالات مرفوضة بالحوار المتمدن
- المجتمع القبطي ...كيف كنا وماذا أصبحنا وكيف؟
- لبنان ... وا لوعتاه
- جيل غيَّبَه التدين المريض
- من الرجال من لا يموتون ... -أبونا متَّى المسكين-
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة-2
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة
- نشاط الجماعة المحظورة في مصر علامة حكم يتهاوى
- لا تدينوا لكي لا تدانوا
- (1) -التعصب الديني في مصر
- ماذا حصد الأقباط من موقف البابا شنودة من انتخابات الرئاسة
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى -الدولة والكنيسة- 2
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- أكتوبر؛ ختاما لحرب الست سنوات -الفصل الأول
- الإرهاب والقهر والتكفير والفساد في الكنيسة القبطية
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى الدولة و الكنيسة
- البابا شنودة وانتخابات الرئاسة
- انغلاق العقل القبطي في عصر البابا شنودة
- حول الأزمة الدينية في مصر : الخلل الذي كشفته وفاء


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - ما بين التحضر والتحجر... (1) البابا بندكتوس... والتطرف الإسلامي