أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فجر يغقوب - في فيلم باب المقام لمحمد ملص حلب لم تتغير.. بورتريهات شيوخ الغناء باقية فيها















المزيد.....

في فيلم باب المقام لمحمد ملص حلب لم تتغير.. بورتريهات شيوخ الغناء باقية فيها


فجر يغقوب

الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 05:17
المحور: الادب والفن
    


لا نعرف سبباً حقيقياً لتلكؤ محمد ملص في عرض فيلمه الروائي الطويل الثالث (باب المقام) على جمهوره السوري. ففي الأخبار المتداولة من حوله على مدى العامين الماضيين أنه عرض في مهرجان قرطاج عرضاً خاصاً، وشارك في مهرجان مونس البلجيكي لسينما الشباب وحظي بكاميرا رقمية مقدمة من القناة الخامسة في التلفزيون الفرنسي، كما أنه انسحب به من مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول من دون توضيح للأسباب، ولم يشارك به في مهرجان برلين السينمائي الماضي، وعرض في عمان...الخ من دون أن يعرض في دمشق طوال الفترة الماضية.
لكن العرض الخاص له في دار الأسد للأوبرا والفنون فاجأ الكثير من متابعي شؤون وشجون السينما السورية، فقد عنى هذا الأمر لهم أن الفيلم لم يكن ممنوعاً، ولم يصور أي جزء منه خارج مدينة حلب، ولا تعدو موضوعته الأساسية أكثر من خبر تناقلته الصحف السورية من قبل حول جريمة حقيقية دارت أحداثها في دمشق صيف العام 2001. إذ كتبت هذه الصحافة عن امرأة متزوجة قتلت بسبب من عشقها لأغنيات أم كلثوم.
لا شك أن مأساة كهذه حدثت في (مجتمع يخفي من العنف الكامن ما يخفيه) بحسب ملص، تلهب خيال السينمائيين بالدرجة الأولى، ففيها كل مقومات الفيلم المطلوب،طزاجة السرد السينمائي، وواقعية اللحظة المشتهاة. وهو الأمر الذي دفع بالمخرج (ملص) للتصدي لهذه الواقعة بالاستناد إلى سيناريو كتبه له الكاتب والروائي خالد خليفة بوصفه ابناً لمدينة حلب، عاصمة الغناء السورية. المدينة التي ستنقل إليها أحداث الفيلم لأسباب درامية بحتة. سوف نشاهد في الإفصاح "البدائي" عن هويتها بالشرك الفوتوغرافي المنصوب سلفاً للقصة، فنحن نستطيع أن نفهم ذلك من خلال بورتريهات وضعها المخرج في "دكان" الغناء الأصيل لشيوخ الغناء السوري، عمر البطش وبكري الكردي. طبعاً هناك صور لأسمهان وأم كلثوم (المسؤولتان) أيضاً عن الغناء الأصيل في حياتنا.
سوف تلتقي الضحية (المعدة سلفاً للقتل) بالخوجا بديعة حافظة أسرار هذا الغناء أو ما بقي منه، وهي التي دارت وصالت في أعراس أيام زمان. طبعاً يقابل هذا الإفشاء البصري من دون أي مراوغة "دكاناً" آخر يقع تحت باب المقام ،وفيه نرى مباشرة من هو المسؤول عن الترويج للأغنيات الهابطة. ولن نرى وجه البائع بعكس الدكان الأولى. ربما كان حرياً أن تكون الصورة مقلوبة، فما نراه هنا هو الأصابع المرتجفة والمذعورة والمرتبكة أثناء تبادل السؤال بين إيمان وصاحب المحل.
هكذا ندخل إلى أسرار الصورة بصوت شعبان عبد الرحيم الذي يفترض المخرج مسبقاً أنه مسؤول عن موجة الغناء هذه أو هو خير ممثل لها من دون تقصي حجم التبدلات الاجتماعية والثقافية التي أدت بنا إلى هنا، مع أننا نفترض أن هكذا مغنين كانوا موجودين على الدوام ما دام هناك شجاع وجبان يمشيان على سكة واحدة كما يقال.
يبدأ الفيلم بحديث إيمان (لعبت دورها سلوى جميل) إلى زوجها الحيادي جداً (أسامة السيد يوسف)، والمهووس بنشرات الأخبار الجديدة والبائتة، إذ لا يهمه من هذا العالم سوى الأخبار من دون أن نعرف لماذا، في الوقت الذي تعشق هي فيه أغنيات أم كلثوم. وهي تعشقها في الفيلم كما يمكن لأي واحد منا أن يعشقها في الواقع، وهذا وأد درامي لا يمكن البناء عليه بناءً صحيحاً، فالعشوائية في اختيار الأغنيات تدلك على عشوائية في "نفخ" اللحظة الدرامية، وهذا خطل، فهذا الاختيار بدا خير مفتت للسرد الذي سيقوم عليه الفيلم، فلا نلمح تطوراً في معماره، وهو تطور يفترض أن يبنى على غناء هذه الزوجة الموؤدة مقدماً كما يريد الفيلم أن يخبرنا بذلك.
حديث إيمان باللهجة الحلبية إلى زوجها(يا الله شقد تغيرت حلب) ينقلنا إلى تلقي رسالة مباشرة فحواها أن هذه الممثلة سوف تذهب إلى حتفها، وما بقي من حوارات طويلة ومملة مجرد تفاصيل مرهقة للفيلم. فكل هذا (الحوصان) الذي يقوم به العقيد أبو صبحي (ناصر وردياني) من حول ضحيته المستعدة للموت بيقين مدهش لا يعود مهماً، وحتى تأليبه لولديه المشغولين بالدواجن وشقيقها، الطالب الجامعي المشغول بالأناشيد الحماسية والتلصص على (أفراد قبيلته) لا يعود مجدياً، فالأسرار كلها قد انفضحت على الملأ، وما من شيء يخفيه المخرج ليحمي فيلمه من بدائية التعاطي مع رموز استهلكت من زمن بعيد، فإذا ما أردتُ -كمشاهد- أن أترحم على زمن الغناء الأصيل، فهل يجب أن أقول أن هناك غناء هابط بالمقابل يتربص برموزنا وشيوخ غنائنا، وأنَّ (الأميّ) شعبان عبد الرحيم خطر بالتالي على أم كلثوم، وعلى حياتنا وأفئدتنا المروعة من دون أغانيه أصلاً. بهذا المعنى ألم تكن أم كلثوم خطر على حياة إيمان نفسها في مجتمع ينوء بأثقال (عنف كامن في النفوس). وهي برأينا أصبحت خطراً لأن فهماً خطيراً ينداح من ثنايا الفيلم حول المرأة التي تقتل بسبب من عشقها للغناء في مجتمعات أخذت على عاتقها – أخيراً – مهمة أن تحرم الغناء وتحلله. ألا يصبح خطيراً هذا التأويل السينمائي الملتبس الذي قد يقود في بعض نواحيه أيضاً إلى تفصيل خطر للغاية حول غناء حلال وغناء حرام ؟! وهل بوسعنا أن نقول من جهة أخرى أن "تمويل" هذه النوعية من الأفلام قد يخضع في جانب كبير منه لتملق المخرج العربي وهو يلهث وراء جهات تبحث فنياً عن صورة ترضيها من دون العناية الحقيقية بواجهة التحولات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أصابت مجتمعاتنا بشروخ هائلة تأتي على الدراما السينمائية بآثام وشرور لا يعود بوسعها أن تحملها. فما الذي يهم بعد ذلك من بحث أبو صبحي في السوق عن مفرداته السوقية الجلفة التي تكشف عن ماضيه الحافل بالرتب العسكرية لكي يقف أمامنا ويتأملها بدلاً منا، وكأنه يقول لنا: ها أنذا أقف أمامكم أيها الجبناء بكامل قيافتي، وأنا مسؤول عن التغيرات التي أصابت وجه مدينة حلب؟!
ولكن من قال إن حلب قد تغيرت حقاً؟
من المؤكد، أنه إذا ما تأملنا في تلك البانوراما الصباحية التي تلت جملة الممثلة القتيلة إيمان، والتي قيلت في لحظة طيش درامي غير متقن، فقد يبدو واضحاً لنا أن حلب مدينة باقية على حالها ولم تتغير. فالقلعة في مكانها، وشيوخ غنائها يحتلون أمكنتهم، وهم موجودون في ضمائرنا وأفئدتنا، وما يحدث حواليها من "تدخل" سافر للغناء الهابط في حياة الناس ليس شأناً حلبياً بالكامل. فهو شأن المعمورة كلها ربما، فهاهنا غناء وهاهنا غناء. هاهنا غناء أصيل وهاهنا غناء هابط ورخيص ومبتذل، وهذا طبيعي للغاية فقد لا نلمس تغيراً في أحوال مدينة ما لمجرد مقارنة من هذا النوع الساذج. والتغير الوحيد الذي قادنا المخرج إليه يكمن في "اكتشافه" لنوعين من الغناء بالاستناد إلى قاعدة خطرة: غناء حلال وغناء حرام، وما ينشأ عنه بالتالي من ذبح حلال وذبح حرام، فالإشارات التي انطلق منها الفيلم ليروي قصة هذه المرأة المعذبة حملت برموز مغرقة في بدائيتها، وأظهرت تقصيراً في مجال السرد السينمائي الذي لا يعود يحتمل كل هذا التبسيط: زوجة مخلصة لزوجها. عم متسلط ديكتاتور. أب مهزوم ومتردد. شقيق مغيب لأسباب سياسية. وشقيق آخر يقف في العمارة المقابلة للتجسس على عائلته من خلال باب المؤلف السينمائي الذي يغلق ويفتح أو من خلال الطنين البدائي الذي تبعثه عين الساحر، العين المتلصصة على أحوال البيت وأهله.
تجيء كل هذه الرموز مجتمعة لتكشف عن بساطة الخيط الدرامي الواحد، الذي لا يعنى بشبكيتها، فماذا لو كان أبو صبحي يستطيع أن يدبر مكيدة من هذا النوع لابنة أخيه، وهو بوسعه أن يدير أرزاقه في مدجنة أو مدجنتين، وبوسعه أن يستمع إلى أم كلثوم مثل إيمان. ألا يوجد مثل هؤلاء الناس؟! ألا يوجد مثل من هم بنوعية أبوصبحي الذي بوسعه أن يقتل ويتلذذ بأغنيات قد يبدو من خلال مفهوم قولبة عاتية أنها حكراً علينا فقط لأننا نسعى إلى تقديم صورة مخالفة عنهم وقد نشأت وترسبت في أذهاننا نحن فقط؟!
يتطاول الفيلم برموزه كما أسلفنا ولا يتوقف، ولا يعود المكان الحلبي بيئة مهمة لأن حجم التغيرات كما شاهدنا لا تقدم صورة مقنعة عن أحوال المدينة، مع أننا كنا نرغب بالقبض على شيء من أحوالها، ولكن في العمق، وليس في تلك الملامسة السطحية لها. فحلب مدينة (في الفيلم) لم يعد لديها ما تقوله، بعد أن قالت الضحية إيمان كل شيء من البداية، وبهذا المعنى، فإننا لا نجد في هذه المعالجة السينمائية لقصتها المأساوية ما يفيدنا عن سبب نقل مجريات القصة من دمشق إلى حلب، وإلى باب المقام، وهو أحد أبوابها المشهورة، فهل هناك ما أصاب الغناء الحلبي بكارثة تستدعي النقل إلى هناك، فالباب في الفيلم لم يفضِ إلى شيء ولم يقدنا إلى أي شيء، ومصرع إيمان لم يكن يحتاج إلى بوابة عبور نحو مصيرها وقد انفضح منذ الكادرات الأولى، فلو دخلنا بعد ذلك من أي باب فما من شيء سوف يتبدل في مصيرها.
(باب المقام) بهذا المعنى فيلم برموز واضحة مدفونة أمامنا، وما من تراب يسترها، فقد نسي المخرج أن يهيله على جثة ضحيته بعد أن طالها الأخ القاتل بسكينه والعم بمسدسه المحشو برصاصتين: واحدة للإجهاز عليها نهائياً، وواحدة لتحطيم آلة التسجيل التي كان على إيمان أن تحفظ فيها صوتها الكلثومي وهو آخر طلب لزوجها الذي ظل يدور ويدور في سيارته ويستمع إلى نشرات الأخبار المواكبة للانتخابات النيابية في سورية، أو للعدوان على العراق، ففي المظاهرتين المنددتين بالعدوان الأمريكي "توجسنا" من بدائية كاميرا الأخ الكبير التي تثبتّت بورتريهات المشاركين فيها، وهي كما بدت بورتريهات شاحبة لا تقدم صورة شعاعية لواقع العنف الكامن في النفوس، وهو العنف الذي يمثله هنا العقيد أبو صبحي فقط. إذ لا يعود بوسعنا بعد ذلك التسليم بأن هذا العقيد (الضحية) هو أيضاً مسؤول عن الكارثة التي أودت بنا إلى هنا وقادت في طرف آخر منها إلى مصرع عاشقة أم كلثوم التي لم تذنب ولم تترنم بأغنية من أي نوع، وجاء ذبحها مخالفاً للنيات فقد بدا للبعض، ونحن منهم أن هذا الذبح حلال..!!
يركض (الخانتوس)، أو الأصفر المنغولي رمز القماءة العقلية في الفيلم وراء القتلة في نهاية الفيلم ويصرخ: "قوصوا الغنّية". يقصد بالطبع أنهم أطلقوا النار على الأغنية، وهو المسكون بصوت (إيمان)، فهو جارها والمستمع الوحيد لها بعد زوجها وولديها وابنة شقيقها المغيب.
ألا يعود الكون الحلبي ظالماً ومظلوماً بعد هذا المآل؟
سؤال قد لا نجد إجابة عليه إلا في هذا الفيلم الذي يراوغ مشاهده بذريعة الغوص في أعماق المجتمع السوري لتشريح العنف الكامن فيه، وإذا تجلى لنا هذا العنف واضحاً على السطح، فإن هناك عنف موازٍ له في نفوس القائمين على الفيلم ظل خبيئاً ولم يطل إلا في الرمز الوحيد فيه وقد جاء على لسان معوق قد لا يبدو حضوره مهماً لأن علاقته بالأغنية الأصيلة "ملتبسة" بحكم قماءته العقلية، ففي حالته قد يتساوى شعبان عبد الرحيم بأم كلثوم، وأبو صبحي بالخوجا بديعة ولا يعود هناك تفريق في لأسباب المؤدية إلى كل هذا العنف، فهم أطلقوا النار على الأغنية،وقام هو من فوره ليركض وراء شيء لا يحمل له معنى، فهو يركض ويسحب وراءه الأمتار الفيلمية التي علقت بقدميه.. ويظل يركض ليقول لنا أن الفيلم مهدى إلى ذكرى تلك المرأة التي قتلت في حزيران 2001.



#فجر_يغقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو لقصي خولي:يوم في حياة حافلة سورية
- سوردا للعراقي قاسم عبد
- الحياة معجزة
- فلسطين ذلك الصباح
- باربي الجزيرة
- تجار الألم
- يوميات بيروت: الطيران فوق المجتمع المثالي بعكازي خشب
- حصافة الصورة التي لم يعد بالإمكان تقليبها بين الأصابع


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فجر يغقوب - في فيلم باب المقام لمحمد ملص حلب لم تتغير.. بورتريهات شيوخ الغناء باقية فيها