أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - عواء (الجزيرة ) .. وأسطورة ذبح الشيعة للسنة في العراق ؟














المزيد.....

عواء (الجزيرة ) .. وأسطورة ذبح الشيعة للسنة في العراق ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 504 - 2003 / 5 / 31 - 05:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بعد الحركة التصحيحية التي حدثت في قناة الجزيرة! وقيام أولياء أمرها بطرد الرفيق مديرها العام محمد جاسم العلي من منصبه على خلفية ( إنكشاف المستور ) وفضح العلاقات الخاصة والخاصة جدا له مع أجهزة مخابرات صدام البائد ، والتي نفتها الجزيرة نفيا قاطعا رغم أن ملامحها وإرهاصاتها ودلالاتها واضحة وضوح شمس الخليج في يوليو! كنا نتوقع أن تلجأ الجزيرة لفرملة مواقفها ، والحد من عبثها الإعلامي في القضية العراقية خصوصا ، وأن تأمر رموزها و( ملاليها) بالتوقف عن السير في لعبة التذاكي ودس السم بالعسل ، وخلط الأوراق ، ولكن للأسف فلقد إستمرأ ( الجزيريون) اللعبة وباتوا يبتدعون الوسائل والسبل لبث السموم وإلتقاط العناصر التشهيرية الخبيثة والمريضة التي تفرز السموم الطائفية النتنة لتلوث كل معاني ودلالات الإنتصار الشعبي العراقي محاولة التعتيم على جرائم المعسكر الصدامي الذي ساندته طويلا ببث أكاذيب وتجنيات رخيصة هدفها نشر الفتنة الطائفية في المجتمع العراقي ، وحرف الحقائق عن الشعب العربي ، وخلق تصورا ت وهمية مريضة لأوضاع خيالية مغرقة في السوريالية ، وبشأن فجيعة العراقيين الكبرى في إنكشاف مسلسل المقابر الشعبية الجماعية الذي هزت ضمير حتى باشا الجامعة العربية ، وأصابت بالخرس كل أدعياء البطولة القومية المزيفة ، وأنصار الطاغية الإفتراضيين في المؤتمر القومي العربي أو في النقابات المهنية العربية أو في جمعية المحامين الأردنيين أو في صحف يعقوب وموسى الممولة من عوائد الزفت العراقي المسروق ؟ أو وفود الحجيج من الفنانين المرتزقة ، أو بقية فرقة حسب الله الإرتزاقية في دنيا الله العربية الممتدة من طنجة وحتى البحرين مرورا بالدوحة العظمى! ،  فإن الجزيرة قد إتخذت مواقفا أقل مايقال عنها أنها مواقف إنتهازية واضحة ، ففي منبر الجزيرة يتطوع عدد من الحاقدين العرب لنفي وجود المقابر مدعين أنها من بقايا الحرب مع إيران ؟ وأنها لجنود إيرانيين؟؟ رغم أن الهويات المدفونة مع أصحابها وشهادات أهل الضحايا ذاتهم توضح كل شيء؟ ولكنها العادة العربية المريضة في الكذب حتى على الذات ؟ وهي آفة الحقد المؤدلج التي لاتريد الخير للعراقيين ، وتحرم عليهم حتى الأحزان وإحتضان البقايا البشرية لأحباء غدرتهم الفاشية البعثية ، ويرفض بعض المرضى من أبناء أمتهم المفترضة قراءة الفاتحة على أرواحهم البريئة؟ أما بشأن ذلك الفيلم البشع الذي يصور عملية إعدام لمعارضين بالديناميت فلم تشر له الجزيرة فلاخبر جاء ولاوحي نزل عن الموضوع لكي لاتصدم جماهيرها من المرضى والمعوقين الفكريين بجريمة لامجال لإنكارها وإتهام سلطات ( ساحل العاج ) بها ؟ ، ولعل قمة الإفك الجزيري والذي يتطلب تحركا قانونيا فاعلا من أية حكومة وطنية عراقية مقبلة هو ماتفوه به المدعو محمد أسعد بيوض التميمي من خلال برنامج الإتجاه المعاكس في حلقته الأخيرة وإصراره على تصدير كذبة تاريخية كبرى وجريمة معنوية كبرى لايمكن أن تصدر عن عاقل سليم الذهن وهي إتهامه الإصراري الواضح لشيعة العراق بذبح سنة العراق الذين هم ضحايا المقابر الجماعية كما قال لافض فوه وهلك حاسدوه!!!  وهو إفتراء وقح وغث يتجاوز كل الأسس المنطقية لعوالم الإفتراء والكذب الرخيص والذي لم يجرؤ النظام ذاته على تبنيه بينما تبناه (الرفيق بيوض التميمي ) ليبيض علينا ويفقس أكاذيب ودجل رخيص تأبى النفوس العراقية الأبية الحرة من الشيعة والسنة أن تنحدر لمستواه الرخيص البائس والمعبر عن إفلاس فكري وسلوكي له وللعناصر التي تبنت دعوته ليبيض علينا بيضات الرجس والكذب والدجل ، وذلك ليس بالأمر الغريب ولا المستحدث فلقد سبق لوالده السيد أسعد التميمي أن لعب دورا تهريجيا داعما لنظام صدام وهو يلتهم الكويت عام 1990 ، ثم جاءت الجزيرة ( غفر الله لها ) بالولد ليسير على سنة سلفه الصالح التهريجية ولينثر جراثيم كراهية وحقد طائفي لايعرفه العراقيون رغم إختلاف ألوانهم وتعدد إنتماؤاتهم ؟ ولاأدري ماذا يقول بيوض التميمي عن المقبرة الجماعية الجديدة في مدرسة المقداد بالبصرة ؟ فهل سيقول أنها تضم رفات قتلى ( معركة الجمل ) قبل أربعة عشر قرنا ؟ أم أنها من بقايا الغزو الكويتي للعراق ؟ أو لربما كانت لضحايا الصراع بين التوتسي والهوتو في رواندا المجاورة لولاية البنجاب السوفياتية!! إذ يبدو فعلا بـأن ( كله عند العرب صابون )!! ولكن أن ينفلت عقال الكذب لهذه الدرجة من التدجيل فإن في الأمر أكبر من جريمة معنوية توفرت كل أركانها المادية ؟ وأحسب أن الحركة الوطنية العراقية الحالية والحكومة الوطنية القادمة ينبغي أن تضع ميثاق عمل رسمي بإحترام دماء الشهداء وملاحقة جميع الأصوات التي تنكر الجريمة البعثية ملاحقة قانونية أسوة بما فعله اليهود لمن ينكر ضحايا المحرقة (الهولوكست) النازية .. فدماء شهداء العراق ليست مياه ثقيلة بل أنها ستظل أبد الدهر عن الثأر تستفهم ؟ أما قناة الجزيرة ... فيبدو فعلا أنها في الصيف قد ضيعت اللبن ! .

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقول الموت العراقية ... وحكاية آخر من يعلم ؟
- الإسلام القذافي ... والكوتشينة الأميركية ! الطيور على أشكاله ...
- مصر والعراق .. من عانى من من ؟
- العراقيون والكويتيون ... ضحايا الجريمة .. ووحدة المأساة ؟
- ياقطر ... لماذا كل هذا الإنبطاح ؟
- إستئصال ( البعث ) .. ضرورة عراقية .. وقومية ؟
- مجازر البعث العراقي ... عار الإعلام العربي ؟
- إفلاس البعث ... نهاية لعبة ؟
- قناة الجزيرة ... وفضائح الوثائق ... بين الثورية والبعثية ؟
- بين ألبوم ( عثمان العمير ) .. ودبابة ( طارق عزيز ) .. نزاهة ...
- تراجيديا مابعد السقوط .. جردة حساب قومية ؟
- موت البعث ... وبقايا عفلق ؟
- هزيمة البعث التاريخية .. وإنتصارات ( القات ) القومية ؟
- في الدولة الدينية .. دمار حتمي للعراق ؟
- صدام ... آخر همسة .. وغروب الآلهة ؟
- قناة ( العربية ) .. وقيادة البعث القومية ؟
- الكويت .. وأقلام الهزيمة المسمومة ؟
- ميلاد القائد الذي كان !.. حفلة في سراديب الهزيمة ؟
- الشيخ أحمد الكبيسي وشركاه .. مناورات وعاظ السلاطين ؟
- البعثيون في المصيدة .. ( الرفاق حائرون ) ؟


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - عواء (الجزيرة ) .. وأسطورة ذبح الشيعة للسنة في العراق ؟