أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!














المزيد.....

كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1700 - 2006 / 10 / 11 - 07:36
المحور: الادب والفن
    


بدون توطئة:
إذا جلستْ قرنفلة ٌ هيولا
ومدّتْ ساقها خجلا عليلا
فلا الق الندى يُجدي عناقا ً
ولا همسات عنبرها بديلا
يكادُ الشعر يرتشف المعاني
ومن شفتين حاورتا البتولا
وحين قرأتُ قصيدتها حبورا
رأيتُ العصف َ يمتحنُ الحقولا
1
حبيبتي جدائلها من سنابل العنبر
ابنة الندى وابتهال المطر
ابنة للنسيم المعطر
ولست ُمحبّا ً ان تتحدى( أتير )الجنادب
كراعية ٍ في سهوب الارانب
لأني هنا يوحنا
سفير حقول الحنين
و قربانا الى الظامئين
كيف روحي تمجدك ِ
وكيف تقطر ُ زيتونة الحب في (نعومة حبرها) *
وباءا ليسرقَ حلم الحزين !
فهل تهدين رأسي لهيرودوس ؟
لأنَّ حبري من عصير البنفسج والياسمين
وزخارفه من شذى الزعفران
2
كل ما في الكون يدور
وارضك ِلاشيء عند التجلي الكبير
وماذا جنت هيروديا برأس يوحنا
بقي العشب راقصا باسما غناءا ً مثير
لدى مداعبة النسيم
3
سجد الشعر ُ اليها
ركع القلبُ حبور ا ً
باكيا دون دموع
لست ُ ايوبا ولا جفوة المحبوب في طقس الخشوع
لست ُ وحدي ما أ ُعاني
انما هذي الجموع
يتحدى الناسُ موتا
واذا الكلُّ يسوع


4
سنين ٌ عجاف ٌ على موطني
بدون توقف
تسيرُ القبور على الارصفه
على مخدع يهمُّ المحبون...ولكنّها قبلة ناسفه
وتبقى الزنابقُ .. ومَنْ يستطيع اجتثاث الحياة ؟
رغم كل الحروب
وحتى قدوم الذئاب الى حاضن ٍ لا يغيب ْ
وإذ ْيترك المستذئبون كلَّ أوكارهم ليأتوا إلينا
مباضع تصنع الف نافورة من دمانا
ولكنهُْ
ماثلا ً في عمق ارضي قذى ً
ستغسله كلّهُ غيومُ التحدي والصبر
5
جبال الهموم المطلة على محيط أحلامي
تجعل المحطة الاخيرة تقترب
لأبقي عصير الهوى حنة بأكف الظامئين
فشمشون هوى في الهوى وقيدهُ شعرك ِ أنت ِ أتير
فكيف قرأت ِ تراتيل كلّ ِ الظنون
6
مثل المساحات القطبية البيضاء
اسقطتني عليها مفرداتك ِ المائله
مفرداتك تحاكي الوفر
وتقرأها روحي كانهيار سفوح الجليد
تأملي القلب مصلوبا على تأرجح الروح
كي تهبط المشاعر
في فتحة ثلجيه
أليس نداء الرؤى قد اضاع الطريق
بين امتزاج بياض الأرض والسماء
الافق ينزوي عند انبعاث الضياء
7
اعرفُ اني اخطأتُ في حوار الهواجس
الحوار اردته ُ اسمى من الحب والصداقه
غير أنَّ الرحيل الى القطب بدون لوامس
للعثور على حدود الود
او العثور على مفردة ينبعث الدفء من (وجاقها)
فترقصُ العرائس
لأن فؤاد أتير سابحا مع طيور البطريق
دون علمي أضعتُ سرو الطريق
غير اني اغرس اعلامي من سوسن الاحترام
دون ان اعرف لماذا
8
لأني كسرتُ كبير اوثانك ِ
وعلقتُ عقدا ً من الفلِّ مُهدى اليك ِ
ارسلت ِ اليَّ حزمة ناسفه
ولستُ إبراهيم........!
ولست صاحب نجران
كي يفغر فاه إخدودك ِ
عجبي إذ يتحول النعناع رمحا
والزنابق سلاحا مدمّرا ً
ترى أين اضع قدمي
واين أدير بوصلتي
9
حُلُمي بدون عينين يركبُ زورقه ويسير
لم تكن الرياح مواتيه
وقد كسرت ِ له دفته
كعصفور ِ فقد ذيله
كيف لا يتعثر ُ في طيرانه
لا(تمارسي معي لعبة الاختباء) *
سأحترم الوشائج بيننا
ليتك ِ تدركين أنَّ أعذب الينابيع تنبع من جبال عشقي
ومن سهول ظمئي وشوقي
تلك سوناتة مبكاي
* ----------------------------------------
· تعبير للشاعرة الفلسطينية المبدعة ريتا عوده مع الاعتذار



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الذي انقذتُ القرنفل َ من الاحتراق
- نبوءآت عذارى المروج
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب
- كهف الحلم
- سنونوة تصدح بالاشواق
- هل نحن اكذوبه
- البكاء بين يدي جليله
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!