أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق














المزيد.....

موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1699 - 2006 / 10 / 10 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت ولا تزال تداعيات الموقف من المقاومة اللبنانية وفعلها الثوري الذي أقدمت عليه يأخذ تجاذبات بعيدة كل البعد عن النظرة الوطنية الثورية فانساقت الكثير من حركات وتجمعات وافراد في اعطاء صفة العمل البطولي اللبناني الصفة الطائفية والتقليل من شان الحدث والانتصار الذي حققه حزب الله وما إلى ذلك من ترهات تخدم امريكا والصهيونية لقد كان الموقف للحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية موقفا متميزا عن مواقف مايسمى باليسار العراقي الذي يتهم القيادة المركزية لهذا الموقف على انها تؤيد الارهاب وهو ادعاء باطل تدحضها أدبيات الحزب وصحيفته المركزية كفاح الشعب والموقف الذي اتخذته نابع من تحليل ماركسي للحدث الذي هز الدنيا ولم يهتز بصمود وجمع الكلمة اللبنانية هي العليا وأعطى للبنان وزنا أعلى من ذي قبل وقوة لصد الهجمة الصهيونية المعتدية المحتلة ولحد هذه الساعة على ابواب الحصول على المطالب الوطنية بتحرير المعتقلين اللبنانيين لدى الصهاينة وادراج انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا ضمن مفاوضات الامم المتحدة ماذا كان المطلوب أكثر من ذلك من حزب الله وطنيا ؟ وهناك وقائع انه قد طعن من الخلف اثناء المعارك وكان ممكن ان تحترق المنطقة كلها تحت أقدام الامريكان أعداء الشعوب لو كانت هناك حركات ثورية عربية بمستوى الحدث الذي اقدم حزب الله وللأسف الشديد تخدرت قيادات الحركات والاحزاب السياسية وباتت تتعايش مع الاجواء الامريكية وطروحاتها في عولمة العالم وان ما شاهدناه من تظاهرات احتجاج على الحرب في داخل اسرائيل اكثر من تظاهرة خرجت في البلدان العربية ماعدى تظاهرات العراق وكانت نفاقا عاطفيا إذ إن امريكا تدعم الصهاينة وتشد ازرهم في الاعتداء وهي محتلة العراق وجنودها يجوبون مدن وأزقة البلد فما معنى التظاهرات الم يكن الاسلوب الاخر الاجدى والاكثر صدقا في دعم حركة المقاومة اللبنانية ان تضرب هذه القوات وتقاوم بشتى الوسائل ....
وعجبا من الذين بلدهم محتل ويصفون العمل الثوري اللبناني الوطني انه لصالح قوى إقليمية وطائفية .. إذا كان لصالح قوى اقليمية وطائفية ...إذا كان ذلك صحيحا فماذا يقولون عن أنفسهم وباي خانه يضعون انفسهم هل لديهم ولاء للوطن وهذا محال لقدموا الدليل على مقاومتهم للاحتلال والاهم لم يكونوا الا تجار سياسة ومرتزقة انتهازية مصلحية ولصوص يرفعون شعارات تحريرالعراق لتحرير الاموال من جيوبهم من متبرعين ضللوهم بإعلامهم وواقع التحرير كذب وحبل الكذب قصير وكثير من منظمات وهمية تسير على هذه الشاكلة ...إلا انه لا يصح إلا الصحيح ... فمن يكون داره من زجاج فلا عليه يرمي الآخرين بالحجارة والحليم تكفيه الإشارة ....




#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع
- الحلركة العمالية الى اين
- ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب
- ستار اكاديمي الوجه الاخر للارهاب
- وحدة... يسارية... تتحقق
- عيدٌ وباي حال ياعيدُ
- تناثرالحزب الشيوعي العمالي من ايران االى العراق
- وحدة اليسار العراقي ... هل تتحقق


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق