أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - لغة ( القنادر ) أحلى اللغات !! و














المزيد.....

لغة ( القنادر ) أحلى اللغات !! و


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1699 - 2006 / 10 / 10 - 07:46
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يكن بودي التدخل في هذه المعركة حامية الوطيس , معركة ابطالها شقاوات العهد الديمقراطي الجديد ,لأنك مهما كنت حيادياً فلا بد أن يأتيك ما لم تُحمد عُقباه من حيث لاتدري !! .فاللغة العربية الجميلة بمفرداتها وقواعدها وبحورها وأوزانها , أصبحت عاجزة على إستيعاب جُمل مثل ( النقد والنقد الذاتي ) وغيرقادره على فهم الديمقراطية الحقيقية التي ناضلت من أجلها الشعوب وقدمت القرابين من اجل النيل بها وبحقوقها المغتصبة الأُخرى , والتي نشاهدها ونسمع عنها في العالم المتحضر, وكذلك الصراع السلمي على السلطة , ومجئ الحكام عبر صناديق الأقتراع لا صناديق ( التزوير
اقول ان الاسلوب الحضاري يستوجب احترام آراء وافكار الطرف الآخر, ومناقشتها وإغنائها بشكل عقلاني , لا أن تستعمل لغة متزمتة وبعيدة كل البعد عن اللياقة والأدب , خاصة عندما تقال ضد ابناء الشعب العراقي , بكل فئاته وتلاوينه القومية والدينية والأثنية , وتأتي من مسؤول يقف على هرم السلطة!! . وعلى مسار التاريخ إستعمل العُتاة والأسياد أحذيتهم لضرب شعوبهم لتركيعها وإخضاعها , لكنها سرعان ما تُضمد جراحها وتلملم قواها , تنتفض وترمي في مزابل التاريخ من أهانها وسلب حريتها وكرامتها . ولنعود الى الأمير الجديد السيد ( محمود المشهداني ) ,فما الذي حدى بك ان تستعمل لغة ( الأحذية !! ) في التعامل مع الناس , وهل الذين أعطوك أصواتهم خولوك بذلك !؟ , أم أن الإناء ينضح بما فيه !!.فمهلاً أيها السيد الوقور فإن مكانتك ومنزلتك وأنت على رأس البرلمان العراقي يجب أن تُحترم , وإن أردت الاحترام من قِبل الآخرين عليك إحترام نفسك ,لأن الذين سبقوك كانوا على هذه الشاكلة , فتخلى الشعب عنهم , وسقطوا الى الحضيض ,فتدارك نفسك قبل فوات الأوان .



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!أما آن ألأوان لإنصاف جنود وضباط صف وضباط الجيش العراقي الب ...
- هذا دواكم .. وعند الله شفاكم !!ء
- !!الحوار المتمدن .. والطيور المُغردة الجديدة
- الصحفيان الغربيان يعلنان اسلامهما !! .. يا ..يعيش ..!!ء
- !! قُل ْ .. ولا تقُلْ - .. قُلْ ..اُحبك يا عراق
- شمر بالف خير .. بس عوزها الخام والطعام !!؟
- لعبة الكراسي بين الصغار والكبار !! . مهداة الى اعضاء البرلما ...
- هل نحن سياسيون حقا إ؟
- بعض الأضواء على حركة الشهيد البطل حسن سريع ورفاقه الخالدين


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - لغة ( القنادر ) أحلى اللغات !! و