أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - رسالة وردودها















المزيد.....

رسالة وردودها


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 503 - 2003 / 5 / 30 - 04:43
المحور: الادب والفن
    


 

(( بسم الله الرحمن الرحيم

 

سَلاما

أيها الناؤون

يا أصل لما نشقى

وما نَلْقاه من وجْدِ

كتبنا خشية الهجران

أو نسيان ما قد كان من عهدٍ

ومن وعدِ

سنحكي بعض ذكرانا على بعدِ

فإنا ليلها، المعنون

في قول لكم، ميـّـادة يا طيف ذات الميس والقدِّ

وإنا من شَهَقتم فوق نهديها

عميقا، تسألوا الرحمن، أن تبقوا بتلك اللحظة السّعد

وأنا من وصفتم صدرها كالمرقد الرغد

وإنا يا مُعنّانا، وحق الله لا تيها، ولكن قولكم أنتم

ذوو تِلك العيونِ السَّاحراتِ السود

تطفو فوق أوهاد من الزَبَــد

وقاها السَيفُ والمِصْراع من زُرُد

وأهدابٍ من المَسَد

وإنّا حَسْبما تحكون من حُوْرٍ

بأحْلى الثّغرِ أدفى الصّدر

أشَهى الخَصْر أنْدى الشعر

زيّنها، ألا نستغفر الديان، قدٌّ بدعةٌ في النحْرِ والجيد

متى تأتون

يَا من لا نَرى منكم

سِوى الهجْران والصّدِّ

فإنّا يَشْهدُ الثقَلان

قومٌ جُلّ غايتنا لَـرُؤياكُمْ

ولكنّا كمَا تدرون

مأسُورون في بَيتٍ وفي بيدٍ

ولا قولٌ لَنَا في حلّها واللهِ والعقد

ولا في الصّدر والوِرد

ولولا ذاك ما قَرّت لنا قدمٌ

ولا كانَتْ لنا روحٌ

بلا لُقياً لنا مَعَكُمْ

يمينَ الواحِدِ المعبود والأحَدِ

فجُودوا أيّها الناؤون

في وصلٍ وأوفُوا ما قَطَعْتم سَابقَ العَهْد

ختاما

شَوقنا لَكُمو

وتقبيلٌ يضمخه عبير الآس والورد

                    الثريا                                

عنواننا ورقم هاتفنا لديكم))

 

الردود

1 -

 

لبيكِ

ذات الثغر يا من قال هذا الشعر

إقري لهفتي أطلبُ أجْرك

وأقيلي عَثْرتي، يا طيف، لا أنسى وركنُ البَيتِ قَدرك

إنني في الدّربِ إثرك

صَاغرا يممتُ قلبا واختلاجاتٍ لشطرك

طَامعا في حلو برّك

قاصد الغفران بل وسعان صدرك

جِئْتُ أقضي حِجّتي في باح ديرك ثم خِدرك

نعمه المنسك في الإحرام والتطواف أن ألثْمَ ثَغرك

والتَجَلي فوقَ نَحْرك

والدعا للطوطم الأسمى المبارك

ذاك نهدك، حينَ يبدو عِــبرُ شَعْرك

فمَعَاذ الله أن ينقادَ قلبي نحو غيرك

قَيْنَتي ورُقيّتي وعشيقتي وعشيرتي

لله درك

كم جميل حَضن خِصْرك

إرحميني غادتي من قهر سحرك

ليس لي حولٌ على الإفلات من أطواق أسْرك

إنني آتٍ فَصَبرك

قادم كالكوكب الهاوي

مشوقا هائما والأمرُ أمْرك

                                                نوري المرادي

         

 

         

2 -

 

أقبل السّاعي إلينا

حاملا ما شاهد الوجدان قبل العين منّا

صرّة، فيها مناجاة ومنديل قرين الثلج لونا

طرّزته قبلة كالوهج حسنا

وبه ذكرى لإشراق يفوق الأوج

رتّـلتيه، من فور اختلاجات، أنينا

قد تماهى الموج فيه، مثلما الفُلك وكل البحر غنّى

دونه الروح ودون الخلوة الغراء

قربانا رضينا

وإلى خاتِـمِ تلك القبلة الحمراء

دَينا

يقتضي الردّ بلثم الدمج

والريّ وأكثر

والرِّبا مشروع عند العشق مفروض علينا

يا غصينا

طاب نبعا وأريجا ومعينا

للمنى قد ضمّ رمّانا وتفّـاحا وتينا

وشقيقا داني القطف شديد النضج

يعلوه جبين

يقمرُ البدرَ إكتمالا وجمالا وإفتتانا

يا ملاكا

حاملا سعدا ويمنا

طبعه الإطلال وقت الدلج

يا أجمل من فيها إحتباءً وإجتباءً وإحتضانا

وأتونا يشهد الليل له فوقا ودونا

يا غزالا !

فارسيٍّا في عراقيٍّ هجينا

فيه دعجٌ صَهجُ سرجٍ نعم زوجٍ

قَـدَّه التلبان في نيسان أو ماراه لينا

قل تعالوا، نتحاكم

فلدينا

ضِدَّكم، في الحب دعوى، فإنصفونا

أفـَـيَـبقى الحال فيما بيننا نجوىً وبونا

ولقاءً نرتجيه خلسة حينا وحينا

أوَلَستم خير مِنّا

تعلمون الوجْدَ بلوى

تستبيح العاشقينا ؟

فإلى مه

بل علامَهْ

تنكرونا ؟!

حسبنا الله عليكم

إعدلوا يا هاجرينا !

                                                نوري المرادي

-----------------

دلج: سير السحر. صهج: أملس ناعم. مارى: فاخر وغلب.




#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكبة البرامكة الستة
- ثأر السبي البابلي والمكارثية القادمة!
- مع الطُخا !!
- التذابل
- يا عمال العالم،،، صلّوا على النبي!
- أيها الحوزويون،، حاط العباس أبوفاضل ويّاكم!
- عبدالخالق حسين، يدعوكم!
- لا للإحتلال! عراق حر وشعب سيّد!
- لا حياد وبغداد تحترق !!
- وهذا مثال بسيط على ديدنه
- The Meg War
- الـ CIA لا تـَـقـْهَر!
- بعديش يا باقر؟ بعد خراب البصرة؟!
- لحظة الحقيقة!!
- المجتمع الدولي،،،، المنبوذ!!
- إلحان عبدالوهاب بدرخان في ألحان الأمريكان!
- من هو السرب ومن الذي يغرِّد خارجه؟!
- زوبعة في قبق كوكا!
- إنتفاضة القنادر
- ماذا قال العميد الركن نجيب الصالحي


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - رسالة وردودها