أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفي النجار - حماس ومزاعم الجيش الجديد















المزيد.....

حماس ومزاعم الجيش الجديد


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 03:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


مصادر عسكرية اسرائيلية:تعاظم قوة جيش حماس محسوب ومخطط في إطار خطة بعيدة المدى!

يديعوت أحرنوت : نقل 5 أطنان من المتفجرات النوعية من مصر إلى اسرائيل في ليلة واحدة أصبح أمراً عادياً

هل تسعي حقا منظمة حماس الفلسطينية الي الدفاع عن نفسها في اطار شرعي أم تسعي لفرض سيطرتها علي الفلسطينيين والاسرائيلي بشكل مستفز؟! هل تتوقع اسرائيل ردة فعل مأساوية لمجاهدي حماس؟ هل أصبحت حماس جان يطارد اسرائيل؟ تقارير وأجهزة مخابرات اسرائيلية مسخرة لتتبع خطى حماس؟ هل اقتربت ساحة الحقيقة بين حماس والموساد؟ وهل للمصريين يد في هذا اللقاء المسلح؟!
تساؤلات عظيمة ومحيرة تطرح نفسها بشدة علي مائدة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي .. وأين يمكن أن تتواجد القوي العربية المؤثرة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً من هذه التساؤلات ، وربما في هذا الموضوع الصحفي الذي نشرته جريدة اسرائيلية قد يعني للعرب الكثير والكثير في هذا الوقت العصيب..

فقد كتب أليكس فيشمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية تقريراً يشير إلى تعاظم قوة حماس في قطاع غزة، جاء فيه أن حماس لديها جيش يصل تعداده إلى 7500 مقاتل، وصواريخ قسام قصيرة المدى، ومخازن من صورايخ الكاتيوشا ، وصواريخ متطورة ضد الدبابات ، وأجهزة إستخبارية لجمع المعلومات، في حين يتواصل تدفق الأسلحة من سيناء إلى القطاع يومياً وبكميات كبيرة . وكل ذلك لمواجهة الجيش الإسرائيلي في معركة قادمة بطريقة المقاومة اللبنانية.

وتجدر الإشارة إلى أن التقارير الإعلامية الإسرائيلية، وخاصة في الآونة الأخيرة، تتناول بشكل أصبح شبه ثابت مسألة التسلح وتهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، في حين تتواصل تصريحات كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي تحذر من خطورة الوضع الناشئ في القطاع ، وتدعو إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات مضادة لضرب حركة حماس ، تصل درجة الحض على اجتياح القطاع وتنفيذ حملة عسكرية واسعة على نموذج "السور الواقي 2"، والتي ربما لا تزال مسألة مؤجلة في الجيش.

وجاء في التقرير أن حركة حماس في قطاع غزة أقامت قوة عسكرية مسلحة ومدربة قوامها 7500 جندي. ونقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الحديث ليس عن مجموعات تحارب بطريقة "حرب العصابات"، وإنما عن جيش نظامي موزع على أطر عسكرية معروفة ذات تخصصات قتالية ؛ وحدات لإطلاق الصواريخ قصيرة المدى، وأخرى للصواريخ بعيدة المدى ، ووحدات للصواريخ المضادة للدروع ، ووحدات القناصة ، وغيرها.

وبحسب تقديرات الأجهزة الإستخبارية ، فإن عدم وقف تدفق الوسائل القتالية والخبراء العسكريين والأموال إلى القطاع ، فإن القوة العسكرية لحماس ستصل إلى جاهزية قتالية تمكنها من المواجهة الفعالة أمام الجيش الإسرائيلي خلال فترة قريبة. و تجدر الإشارة هنا إلى القدرات الدفاعية للتصدى لعمليات الجيش الإسرائيلي في القطاع ، والقدرات الهجومية على المستوطنات داخل الخط الأخضر بواسطة الصواريخ بعيدة المدى ، وبواسطة قوات برية تدخل عن طريق الأنفاق أيضاً.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية أن تعاظم قوة جيش حماس محسوب ومخطط، ويأتي في إطار خطة بعيدة المدى. ومنذ صعود حماس إلى السلطة لم تتوقف عملية بناء القوة العسكرية، ولو ليوم واحد، سواء بسبب المواجهات الداخلية أو بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي.

وتقول المصادر ذاتها إن حماس تخصص ميزانيات ثابتة لبناء القوة العسكرية ، بدون أي علاقة بالوضع الإقتصادي في القطاع.

وفي إطار القدرات الدفاعية ، تضيف الصحيفة الاسرائيلية أنه من الممكن منذ اليوم ، العثور في المدن ومخيمات اللاجئين في القطاع على مخازن يجري تخزين وسائل قتالية فيها ، بما فيها العبوات الناسفة ، لزرع العراقيل أمام القوات المدرعة للجيش الإسرائيلي . وهناك شهادات تشير إلى دخول صواريخ متطورة مضادة للدبابات قادرة على ضرب الآليات العسكرية الثقيلة للجيش الإسرائيلي . كما يجري العمل على إنتاج صواريخ محلية قصيرة المدى قادرة على استهداف الآليات المدرعة . وكل ذلك في إطار مواجهة تفوق الجيش الإسرائيلي الذي تتحرك قواته في مركبات قتالية مدرعة.

كما جاء أن بناء القدرات الهجومية لحماس يعتمد أساساً على الأنفاق التي تخرج من غزة باتجاه الخط الأخضر، وتعتمد أيضاً على أسلحة المقذوفات. وحركة حماس الآن في مراحل متقدمة لإنتاج مواد شديدة الإنفجار تتيح لها تخزين كمية كبيرة من صواريخ القسام، بالمقارنة مع المواد المتفجرة الموجودة الآن في حوزة الحركة والتي تفقد فاعليتها التفجيرية خلال فترة قصيرة نسبياً.

وتابعت يديعوت أن حماس تجري تجارب على قسام "ثنائي الدفع" بحيث يمكن زيادة مدى الصواريخ بعدة كيلومترات. كما يجري في القطاع تخزين صواريخ من نوع "غراد"، وهي من أنواع الكاتيوشا قصيرة المدى.

ويتحكم بكل هذه الأسلحة جهاز مركب بدرجة عالية ، يعمل على تهريب الوسائل القتالية إلى القطاع من سيناء، وامتلاك وسائل قتالية من الخارج، وتجنيد الأموال ، والحصول على الخبرات القتالية من خبراء يصلون إلى القطاع.

وقالت الصحيفة أيضاً أن إسرائيل تجد صعوبة في تقدير عدد الأنفاق التي تستخدم لتهريب الأسلحة والمواد المتفجرة، والتي تجري اليوم في محور فيلاديلفي (رفح). وتشير تقديرات إلى أن الحديث هو عن عشرات الأنفاق المتطورة، والمحفورة بشكل مهني، ومجهزة بعربات تسير على سكك حديدية تنقل العتاد بسرعة من الجانب المصري إلى قطاع غزة.

إلى ذلك، تضيف الصحيفة أنه في الشهر الأخير، وفي مقطع يصل طوله إلى كيلومتر واحد فقط بالقرب من الدهنية، فقد تم الكشف عن 12 نفقاً . كشف الجيش الإسرائيلي 6 أنفاق منها، في حين كشف المصريون عن 3 منها، وقام سلاح الطيران بتدمير 3 أنفاق أخرى. وبحسب المصادر العسكرية فإن هذه الأنفاق هي "نقطة في بحر"، فمحور فيلاديلفي "محروث بالأنفاق"، وأن نقل 5 أطنان من المتفجرات النوعية في ليلة واحدة أصبح أمراً عادياً.

وفي المقابل، فإن حماس تفعّل جهازاً استخبارياً يجمع المعلومات عن الجيش وأساليب عمله والوسائل القتالية الموجودة بحوزته.

ويضيف التقرير أنه بالإضافة إلى القوات النظامية لحماس، ينشط في قطاع غزة المئات من عناصر لجان المقاومة الشعبية والجهاد الإسلامي ، فضلاً عن آلاف المسلحين الذين ينتمون إلى أجهزة السلطة القديمة ، ومن الممكن أن ينضموا إلى جيش حماس إذا أزفت ساعة القتال .

وبحسب المصادر الأمنية ، يتحتم على إسرائيل أن تقرر عما قريب كيف تنوي معالجة عملية بناء القوة العسكرية التي تتعاظم كل يوم في القطاع.

بقي أن نشير إلى أن التقرير، وليس بمحض الصدفة أو عشقاً للقوة ، قد أرفق بصورة (نصف صفحة) لمقاتلين مسلحين من حركة حماس ، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تثير الهلع وتدب الرعب، وربما تسهم في صياغة رأي عام إسرائيلي يدفع إلى درء هذا "الخطر الماثل المفترض" قبل أن يتفاقم..

وأخيراً أرى وإن كان هذا الكلام صحيحاً فمن الأفضل للإسرائيليين أن يعلموا أنهم بدأوا مسلسلاً فاشلاً هم أدرى به ، فهم الذين بدأوه لكن ليسوا من سينهيه فالنهاية نهاية عالى .. منذا الذي سولت له نفسك أن يدرك خطوات من يحرر بلاده ، وإن أدركها فهو مهزوز النفس ، لأنه مغتصب وكل مغتصب جبان لأنه يغتصب في الظلام والناس نيام . أما ما جاء في هذا التقرير الذي نقلته كما وضحت سابقاً فهو علي حد علمى وتحليلي بعض التحليلات الصبيانيه للقوات المخابراتيه الإسرائيلية والأجهزة الأمنية التابعة لها ، ما تريد ألا أن تصرف العالم عن جرائمها ضد الانسانية في لبنان وفلسطين ومصر وغيرها من البلدان العربية بشيء الطرق العدائية بهذه التقارير الساذجة .. فلو تعلم اسرائيل بأمر هذه الأسلحة والتجهيزات فبالتأكيد تعلم بأماكنها فلماذا لم تدمرها حتي الآن أم إنها تخاف من رياح خماسين المجتمع الدولى عليها؟!!! الشيء الأكيد أن اسرائيل تلهو بعقول المساكين وعقول شعبها المسكين الذي تقوده كالحمير ....

المرجع : موقع عرب 48 http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=40062



#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوادر التعليم المصري
- الاغتصاب جريمة الشعوب
- جرائم المخابرات
- عبادة.. ولكن..!
- تاريخ الحراميه
- من قتل شيرين؟
- أحلام فترة النقاهة
- واحد اتنين البت رايحه فين
- الحرية على النهج العالمي الجديد
- رسالة الي حكامنا العرب
- الرذيلة الدينية بين المسيحية الصهيونية والسماحة الاسلامية
- ظاهرة قتل الأزواج .. الأسباب .. والحالات .. والحل
- الشهوة .. وزني المحارم
- ملعب الحضارة .. التقدم والتأخر!!
- التحرش الجنسي وحش يتنكر!!
- العنوسة مسلسل لن ينتهي بلا تعقل
- مشكلة الادمان تواجه المجتمعات العربية
- الطلاق .. عنوان يتصدر المشكلات الزوجية!!
- حماية المستهلك في مصر تواجه شبح مجهول !
- الطلاق حل الحياة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفي النجار - حماس ومزاعم الجيش الجديد