أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل














المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحاشية :لاتستغربوا تعودت ان اضع العنوان في الاسفل والحاشية في البداية
تعبيرا عن سخطي وعدم الرضا بالذي يريدون اقامته بحد الاحذية

الى ميسون الدملوجي اعتذر لك فقط فانت صوتنا.. في البرلمان..اطلقيها
صرخة قوية في المرة القادمة ولاتخشي في الحق لومة لائم
وساعتذر لكم, واحدا واحدا ولن اخجل ,ان انتم انصفتم عليا
وماعليّ الا صورةالعراق الذي ينهشه المرض والقتل والدمار والتخلف والجوع
والبطالة والفساد.. وكان يجب ان تنصفوه قبل ان تنصفوا انفسكم ..وقبل
ان تمتد يدكم الى خزائن العراق لتغترفوا منها قبل ان تلتئم جراح الوطن
كان يجب عليكم تطبيب الوطن اولا يا..دكاترة

المكان: كان ياماكان أرضا اعطت للاصالة روحا ومعنى فانتسبت لها بفخر حتى
راح الناس يصفون الاصيل المتوغل بالقدم والحضارة بالعريق نسبة للعراق
ويصفون غنج ودلال المراة بالتبغدد نسبة الى بغداد..وراحت بنات العرب
تتبغدد في حين تتلطم بناتنا في دول الجوار

السؤال: هل أسأنا الاختيار

الجواب: نعم

الدليل: صوت وصورة ..الاحذية التي تتطاير في البرلمان هنا وهناك فوق رؤوس الشعب
ملحوظة( نائب في البرلمان المفروض مجموعة اصوات ناخبين عراقيين واهانة البرلمان اهانة للعراقيين) ا

المستقبل: مظلم في ظل ديمقراطية الاحذية

التاريخ: سيان ..ولااقصد بذلك الخبث ذو الرائحة النتنة الذي يتخلف عن
مياه المجاري ولو ان الامر يبدو سيّان بتشديد الياء هذه المرة حيث ان
التاريخ الذي نسجله الان لايختلف عن مياه المجاري الاسنة مضافا اليه
بعض القنادر هنا وهناك تتعفن هي الاخرى مع مرور الزمن فتضفي على
السيان سيانا..اما سيّان التي أعنيها فهي ان اليوم وغدا ايام بلون الدم
ورائحة الفساد وظلمة القمع وهي تمر علينا متشابهة لانجد فرقا
بين امسها وغدها.. سوداء في ليلها ونهارها.. حزينة في عيدها ومأتمها
وبجهود نوابنا الاشاوس ;ألا بعضهم بالطبع ;نستطيع القول من الان
فصاعدا بألم وقهر وحسرة شتان.. اشارة الى الاسوء فيما تنذر به الايام القادمة

المستقبل: لايبدو اننا نستطيع حتى الحلم لاولادنا بمستقبل ما مادمنا نكتب التاريخ
بلغة القنادر

الحكمة: يتعلم اولادنا هنا في السويد. ومنذ السنين الاولى في الحضانة والروضة
الديمقراطية ويتعودوا على رأي الاغلبية الذي يجب ان يحترم ..ببمارسات
يومية بسيطة مثلا ماذا نعمل اليوم نرسم.. نتنزه ..او نغني ..يرفع الاطفال
اياديهم الصغيرة للاختيار الذي يرومه وينفذ الاقتراح الفائز بالاغلبية .. الغريب
انهم وهم الاطفال لايستعملون الحذاء هنا الا للانتعال..وعلى مقاعد الابتدائية
وليس البرلمان يتعلم الطالب ان الديمقراطية تعني حكم الشعب..يوران بيرشون
عندما لم يفز تنحى وعلى وجهه ابتسامة وهو يعرف جيدا ان لامكان للقنادر
حيث يحكم الشعب.......علنا نتعلم
المشكلة..المشكلة ليست في كلمة اطلقت تتضمن في ما تتضمنه اهانة للشعب
كله ويمكن ان ينتهي الاشكال بمجرد الاعتذار للشعب..المشكلة في نوعية تفكير
البرلمانيين االذين بايديهم تشريع الامور ومنهم طبعا من يصرفونها وقد صرفوها
فعلا بالقدر الذي تمليه
عليهم امكانياتهم وقدراتهم الاستيعابية..وكانت النتيجة الرائعة جدا التي ترون
حتى في قاعة البرلمان يقمعون ..الصوت الحر يخنق..ولا صوت غير صوت القنادر يسمع
اما خارج القاعة فكلكم تعرفون.. كيف يمارس الشعب ديمقراطيته بجنون

اني أتساءل..هل هذه هي الديمقراطية التي ضاع من اجلها العراق ..ام ياترى
ان العراق قد ضاع فيها..ام انها هي المسكينة التي ضاعت في عراق يقاد بالاحذية

عنوان الرسالة..ضاع العراق من اجل كذبة

المرسل اليه..الله في الاعالي وعلى الارض السلام



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد :عارنا في ..البرلمان
- يوميات معيدي بالسويد لولا نهرتهم ..انهم يسيئون اليك
- يوميات معيدي..يامالكي خذ الامور بقوة
- يوميات معيدي في السماء:كنت هناك
- لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيد ...
- يوميات معيدي بالسويد-معاناتنا ليست معاناة
- يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول
- يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل
- يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرا ...
- يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
- يومات معيدي بالسويد -كما ارسلت الي الحب ارسل اليك قلبي
- يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة
- يوميات معيدي بالسويد_اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بقية حلم-
- يوميات معيدي بالسويد_صرخة بنت الرافدين المدوية
- يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة
- يوميات معيدي بالسويد-أيّنا اكثر موتا في الحياة..وانصحكم لاتق ...
- مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل